الحدود في الشريعة الإسلامية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Islam habbaba (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة 5.0.178.100
وسم: استرجاع
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة إلى نسخة 33260538 من JarBot
سطر 1:
{{وضح|3=حد (توضيح)}}
{{Cite book|title=الحكم العطائية شرح وتحليل|date=|publisher=دار الفكر|author1=الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي|author2=|editor1=|language=عربية|place=سوريا - دمشق|first=محمد سعيد|via=|العمل=صفحه 417-418|ISBN=1-57547-961-3}}
{{إسلام}}
 
== متى تستوجب المعاصي الحد ==
تستوجب المعاصي الحد عند ارتفاع الأمر الى الحاكم وثبوت المعصية أمامه بشهادة شرعية مقبولة ،او بإقرار من صاحب المعصية ....والمطلوب شرعا من العاصي أن يلوذ بكنف من ستر الله وأن لا يحدث القاضي ولا يخبر بمعصيته حيث ان التوبة الصادقة تمحو كل الخطايا والاثام مهما كانت كبيرة
 
اما المعاصي التي فيها انتهاك لحقوق الناس فلابد لمغفرتها من اعادة الحقوق الى اصحابها او مسامحتهم وتجاوزهم لها <ref>{{Cite book|title=الحكم العطائية شرح وتحليل|date=|publisher=دار الفكر|author1=الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي|author2=|editor1=|language=عربية|place=سوريا - دمشق|first=محمد سعيد|via=|العمل=صفحه 417-418|ISBN=1-57547-961-3}}</ref>
 
'''الحد''' لغة: هو المنع، وحدود الله: هي محارمه التي نهى عن ارتكابها وانتهاكها، قال تعالى: {{قرآن|تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا}}.<ref>[[سورة البقرة]] آية: 187.</ref> ومعنى الحد شرعًا: "عقوبة مقدرة في الشرع؛ لأجل حق الله"، وقيل: عقوبة مقدرة شرعاً في معصية؛ لتمنع من الوقوع في مثلها أو في مثل الذنب الذي شرع له العقاب. والحدود شُرِعَت لتكون زجرًا للنفوس عن ارتكاب المعاصي والتعدي على حرمات الله سبحانه، فتتحقق الطمأنينة في المجتمع ويشيع الأمن بين أفراده، ويسود الاستقرار، ويطيب العيش. كما أن فيها تطهيرًا للعبد في الدنيا؛ لحديث [[عبادة بن الصامت]] مرفوعًا في البيعة، وفيه: {{اقتباس مضمن|ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب به فهو كفارته}} وحديث [[خزيمة بن ثابت]] مرفوعًا: {{اقتباس مضمن|من أصاب حدًا أقيم عليه ذلك الحد، فهو كفارة ذنبه.}}