أرثر ميلر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
روبوت - إضافة لشريط البوابات :بوابة:أدب أمريكي
وسمان: تعديلات طويلة تحرير مرئي
سطر 35:
|العنوان=Arthur Miller Files
|المسار=http://www.umich.edu/~amfiles/biography/earlyyears.html
|تاريخ الوصول=2006-10-01}}</ref> وكان مصمم وصاحب محل أزياء نسائية <ref>{{مرجع ويب
|تاريخ الوصول=2006-10-01}}</ref> وكان مصمم وصاحب محل أزياء نسائية والذي دمر في فترة [[الكساد الكبير|الكساد العظيم]] عام [[1929]] مما كان سبباً في تأثر آرثر لتنقله من حالة ميسورة إلى الفقر. كان لانتقال العائلة المتوسطة الحال إلى عائلة [[فقر|فقيرة]] بسبب الكساد العظيم أثرا كبيرا بأن يواجه ميلر وهو في الرابعة عشرة من عمره ال{{المقصود|عالم|عالم (توضيح)}} الواقعي وجعله يعي أزمة العالم [[اقتصاد|اقتصادياً]] و[[علم الاجتماع|اجتماعياً]]، بسبب هذه الهزة الاقتصادية العنيفة اضطر ميلر لممارسة العديد من المهن البسيطة مثل عامل في كافتيريا وسائق شاحنة وعامل في مصنع إلى جانب دراسته في جامعة [[ميشيغان]]،<ref name="Times_obit">The Times Arthur Miller Obituary, (London: The Times, 2005)</ref> غير انه سرعان ما تمكن من كسب معيشته من [[كتابة|كتاباته]] فقام بالالتحاق بحلقة للتدرب على كتابة ال[[مسرح]]ية.<ref name="Arthur Miller Files UM days">{{مرجع ويب
| url = https://nojomy.com/writers/%d8%a3%d8%b1%d8%ab%d8%b1-%d9%85%d9%8a%d9%84%d8%b1-%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9/
| title = أرثر ميلر - قصة حياة أرثر ميلر الأديب الأمريكي الكبير
| date = 2018-02-05
| website = نجومي
| language = ar
| accessdate = 2019-04-26
| last = نجومي
| first = محرر
|تاريخ الوصول=2006-10-01}}</ref> وكان مصمم وصاحب محل أزياء نسائية والذي دمر في فترة [[الكساد الكبير|الكساد العظيم]] عام [[1929]] مما كان سبباً في تأثر آرثر لتنقله من حالة ميسورة إلى الفقر. كان لانتقال العائلة المتوسطة الحال إلى عائلة [[فقر|فقيرة]] بسبب الكساد العظيم أثرا كبيرا بأن يواجه ميلر وهو في الرابعة عشرة من عمره ال{{المقصود|عالم|عالم (توضيح)}} الواقعي وجعله يعي أزمة العالم [[اقتصاد|اقتصادياً]] و[[علم الاجتماع|اجتماعياً]]، بسبب هذه الهزة الاقتصادية العنيفة اضطر ميلر لممارسة العديد من المهن البسيطة مثل عامل في كافتيريا وسائق شاحنة وعامل في مصنع إلى جانب دراسته في جامعة [[ميشيغان]]،<ref name="Times_obit">The Times Arthur Miller Obituary, (London: The Times, 2005)</ref> غير انه سرعان ما تمكن من كسب معيشته من [[كتابة|كتاباته]] فقام بالالتحاق بحلقة للتدرب على كتابة ال[[مسرح]]ية.<ref name="Arthur Miller Files UM days">{{مرجع ويب
|الناشر=University of Michigan
|العنوان=Arthur Miller Files (UM days)
السطر 70 ⟵ 79:
== حياته السياسية ==
 
اشتهر ميلر بميوله [[يسارية|اليسارية]] ويعتقد البعض أن زواجه من مارلين مونرو كان للتغطية على نشاطاته [[شيوعية|الشيوعية]]، وقد تابعت [[مكتب التحقيقات الفيدرالي]] نشاطه من الأربعينيات وحتى عام [[1956]] حين توقفت المباحث الفيدرالية عن متابعته،متابعته. وحين أفرجت الأخيرة عن وثائق متابعة أرثر ميلر بعد موته قالت إنه لم يكن منضماً إلى الشيوعيين بل كان منشقاً عنهم. رغمورغم نفيه الدائم لانتمائه للشيوعيةللشيوعية، إلا أنه يعترف بأنه حضر عدد من الاجتماعات مع كتاب آخرين قائلاً "''إن الاجتماعات كان يحضرها واحد أو إثنين من الشيوعيين أما الباقون فلم يكونوا كذلك''".<ref name="BBCOnThisDay">{{مرجع ويب
|الناشر=BBC.co.uk
|العنوان=BBC On This Day
|المسار=http://news.bbc.co.uk/onthisday/hi/dates/stories/august/7/newsid_2946000/2946420.stm
|تاريخ الوصول=2006-10-14}}</ref> كما أنه كان أيضا مهتما بالرد على من يهاجمون الشيوعية. فلم يكن شيوعي بل كان ضد من هم ضد الشيوعية. وقد تمت إضافة ميلر إلى القائمة السوداء ل[[هوليوود، كاليفورنيا|هوليوود]]، بالإضافة إلى [[إيليا كازان]] وغيرهم. وقد منعت الحكومة الأمريكية الفرق المسرحية الأمريكية من عرض مسرحية "كلهم أبنائي" خارج [[الولايات المتحدة]] عام [[1949]].
 
كان لميلر موقف معادي من [[سياسة|السياسة]] الأمريكية، خارجية كانت أو داخلية وقد انتقد [[جورج بوش الأب]] أكثر من مرة، كما كان دائم ال{{المقصود|نقد|نقد (توضيح)}} لأوضاع [[مجتمع|المجتمع]] الأمريكي ويتضح هذا جلياً في كتاباته. وقد وقف ميلر ضد ال[[حرب فيتنام|حرب على فيتنام]]، وكانت له نشاطات في مجال [[حقوق الإنسان]]. في [[31 مايو]] [[1957]] أتهماتهم ميلر بازدراء [[الكونغرس الأمريكي|الكونغرس الأمريكي،]] وأدين من هيئة متابعة النشاطات غير الأمريكية أو "[[لجنة تحقيق النشاط المعادي لأمريكا]]"، وذلك لرفضه الإفصاح عن أسماء حلقة أدبية مشتبه في انتسابها للشيوعية. وقد دافع ميلر عن وجهة نظره قائلاً "''أنني لا أستطيع استخدام أسماء أشخاص آخرين لأجلب لهم المشاكل''".'<ref name="BBCOnThisDay"/> في [[7 أغسطس]] [[1958]] رفضت محكمة الاستئناف الأمريكية التهم الموجهة إليه بعد صراع [[قانون]]ي لمدة سنتين، وقد دافع محاميه جوزيف رو بأن الهيئة كانت تريد التشهير بهبه، وأن الأسئلة التي لم يجب عليها ميلر لم تكن ذات علاقة بالقضية. وفي نفس العام أصدر مجموعة مسرحيات. أسس ميلر [[الإتحاد الدولي للكتاب المسجونين]]. وانتخب رئيساً له عام [[1965]] واستمر في المنصب لأربعة أعوام.<ref name="UMICH_Early"/>
 
في عام [[1985]]، عندما زار ميلر [[تركيا]] مع هارولد بينت بالنيابة عن اتحاد الكتاب العالمي ولجنة المتابعة [[هلسنكي|بهلسنكي]]، تم دعوته على العشاء في السفارة الأمريكيةالأمريكية، وعندما فتح بينتر موضوع [[تعذيب|التعذيب]] مع السفير الأمريكي تم طرد بينت وترك ميلر الحفل تضامناً معه. وفي عام [[2000]] ذهب ميلر مع زوجته إينج إلى [[كوبا]] مع مجموعة صغيرة من مثقفي أميركا، وكانوا تسعة أشخاص، حيث التقىوالتقوا بالرئيس الكوبي [[فيدل كاسترو]] أو كما يسميه، "الزعيم"، حيث دعا كاسترو المجموعة إلى العشاء في اليوم التالي لوصولهم كوبا وتناقش معهممعهم، ثم فاجأهم في اليوم التالي بأن ذهب إليهم أثناء تناولهم الغداء في [[مدينة|المدينة]] ليكمل نقاشه معهم.<ref>[http://www.thenation.com/doc/20040112/miller زيارة مع كاسترو] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091223035511/http://www.thenation.com:80/doc/20040112/miller |date=23 ديسمبر 2009}}</ref>
في مسرحية "اتصالات السيد بيتر" عام [[1999]]، وجه ميلر نقدا شديد اللهجة لأخلاقيات الانتخابات الرئاسية الأمريكيةالأمريكية، وعندما تم توجيه سؤال إليه عن كيفية احتفاظه بصفات الثائر الأخلاقي وهو بعمر 84 سنة، قال ميلر:
 
{{اقتباس خاص|لا أشعر بأنني بريء بما فيه الكفاية إلى درجة إعفاء نفسي من شتم الآخرين، وعلى أية حال إن المرء كلما كبر في السن يضحك مع نفسه ساخراً من كل شيء، ولا علاقة للحملات [[استفتاء عام|الانتخابية]] بذلك، ولكن فيما يتعلق بالمرشحين فهي [[تجارة]] أيضاً، ولا يوجد أي مشرح يناقش أو يطرح المشاكل الحقيقية والتي لها علاقة فعلية بواقع معاناة الناس. لاحظ هذه المناظر الهستيرية حول الإجهاض، بحيث أن من يستمع إلى سياسيينا وهم يتحدثون عنه سيعتقد بأن المشكلة الجوهرية للمواطن الأمريكي البسيط هي الإجهاض.. اللعنة.. ألا يريد هؤلاء النماذج من السياسيين إلا المتاجرة بنا..؟ لماذا وصل الحال إلى وجود الآلاف من أطفال أمريكا بأن يعيشوا تحت مستوى [[فقر|الفقر]]؟ ألا يوقظ هذا في الساسة الضمير العالم؟.. إن المراقبين لم يكفوا عن التأسف والشكوى من أن هذا البلد يحتاج إلى استعادة وإنقاذ قيمه [[أخلاق|الأخلاقية]].. ولكن السخرية تكمن أيضاً في أن هؤلاء المراقبون أنفسهم يشغلون حيزهم في هذه المنظومة التي تدمر قيمنا يوماً بعد يوم.<ref>[http://www.doroob.com/?p=590 حوار مع عملاق المسرح الأمريكي الحديث، أرثر ميلر]</ref>}}
السطر 85 ⟵ 94:
== ميلر وإسرائيل ==
 
لم يكن ميلر [[يهودية|يهودياً]] {{المقصود|متديناً|دين}} في بداية حياته فلقد كانت زيجته الأولى في [[كنيسة|كنيسة،]] أما حين تزوج مارلين مونرو فقد قابلها [[حاخام|بحاخام]] يهودي لمدة ساعتين ونصف تحولت بعدهم إلى اليهودية. ويروي د. [[عبد الوهاب المسيري]] عن "ميلر" أنه قد تنبه لذلك التناقض -الذي وقع هو نفسه (أي ميلر) فيه- حول مفهوم "الدولة اليهودية". ففي مقال له في مجلة التايمز [[لندن|اللندنية]] ([[3 يوليو]] [[2003]]) يقول:
 
::''إنه عند إعلان الدولة [[صهيونية|الصهيونية]] عام [[1948]]، تصور أن ذلك الحدث السياسي يشبه أحداث [[عهد قديم|العهد القديم]]، واهتزت مشاعره بعنف، ولكنه تنبه بعد ذلك إلى أن أبطال هذا الحدث بشر عاديون، تجد من بينهم سائقي الحافلات ورجال [[شرطة|الشرطة]] والكنّاسين والقضاة والمجرمين والعاهرات ونجمات ال[[تصوير متحرك|سينما]] والنجارين ووزراء الخارجية. واعترف بأنه نسي في غمرة فرحه أنه إذا أصبحت الدولة اليهودية مثل كل الدول فإنها ستتصرف كأي [[دولة]] تدافع عن بقائها بكل الوسائل المتاحة، شرعية كانت أم غير شرعية، بل ستحاول أن تتوسع على حساب الآخرين''.
السطر 91 ⟵ 100:
::''وبعبارةٍ أخرى، فإن "ميلر" يعترف بأنه أخطأ في تصنيف دولة [[إسرائيل]] ولم يستطع التمييز بين الدولة اليهودية ودولة اليهود. فالدولة اليهودية، كما تصورها، لا تنتمي إلى [[تاريخ|التاريخ]] لأنها خرجت من صفحات الكتب المقدسة، أما دولة اليهود فتخضع للقوانين التاريخية التي تنطبق على الظواهر المماثلة. وحينما راجع "ميلر" حساباته، صنف الدولة الصهيونية التصنيف الصحيح، وسجل احتجاجه عليها''.<ref>[http://www.thenation.com/doc/20030804/miller خطاب آرثر ميللر لجائزة القدس] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091224171424/http://www.thenation.com:80/doc/20030804/miller |date=24 ديسمبر 2009}}</ref>
 
وقد فكر ميلر في رفض جائزة [[القدس]]، ولكنه قبِلها بعدما أرسل شريط [[فيديو]] ينتقد فيه [[مستوطنات إسرائيلية|سياسة الاستيطان]] وقتل المدنيين<ref name="Arthur Miller Files UM days"/> قائلاً: "انإن قمـع [[فلسطين|الفلسطينيين]] و[[مستوطنة|المستوطنات]] في [[الضفة الغربية]]، خيانة لمثل ال[[التوراة|توراة]] العادلة التي ألهمت تأسيس دولة [[إسرائيل]]". ودعا إلى قيام دولة فلسطينية وقال "انإن ما بقي من الحلم بمجتمع تقدمي مسالم في [[1948]] هو الضد تماماً: مجتمع مسلح يائس على خلاف مع جيرانه والعالم".<ref name="آرثر ميلر.. الأمريكي العاق">[http://www.islamonline.net/arabic/famous/2005/03/article03.shtml آرثر ميلر.. الأمريكي العاق] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091020033835/http://www.islamonline.net:80/arabic/famous/2005/03/article03.shtml |date=20 أكتوبر 2009}}</ref> لم تظهر يهودية ميلر في كتاباته عدا مسرحية "بعد السقوط"، التي تناولت [[هولوكوست|الهولوكوست]] و[[معاداة السامية]] وروايته الوحيدة "التركيز".
 
== حياته الأدبية والمهنية ==
 
بدأ حياته وكسب عيشه من العمل في مصنعمصنع، إلا أنه سرعان ما التحق بمؤسسة "فيدرال ثياتر روجكت"، المتخصصة في توفير عمل للممثلين والكتاب، في [[نيويورك (مدينة)|نيويورك]] وبدأ كسب عيشه من [[كتابة]] {{المقصود|السيناريوهات|سيناريو}}. عُرضت أولى أعماله على المسرح في [[برودواي]]، بعنوان "الرجل الذي كان ينعم بكل الحظ"، والذي كتبه عام [[1944]]. بزغ نجم آرثر ميلر بمسرحية [[كلهم أبنائي]] عام [[1947]]، والتي تدور حول صاحب مصنع قام ببيع قطع غيار محركات [[طائرة|طائرات]] معطوبة لل[[جيش]] الأمريكي خلال [[الحرب العالمية الثانية]]. حصدت المسرحية جائزة دائرة نقاد الدراما بنيويورك وجائزتي توني. أما مسرحية "[[موت بائع متجول]]" والتي أصدرها عام [[1949]]، فقد حصلت على جائزة بيرلتز وجائزتي توني وكذلك جائزة دائرة نقاد الدراما بنيويورك. وكانت أول مسرحية تحصل على الجوائز الثلاث وقد عرضت هذه المسرحية حوالي 700 مرة، وترجمت إلى أكثر من 20 لغة بعد شهور على ظهورها. اقتبس ميلر من أبسن مسرحيته "عدو الشعب" رداً على "الرعب الأحمر" التي كتبها جوزيف مكارثي. فذهب إلى بلدة سالم [[ماساتشوستس|بماساتشوستس]]. تم افتتاح مسرحيته "المحنة"<ref>[http://www.bsu.edu/web/salmutairi/Miller.htm مسرحية المحنة من ترجمة محمد صالح المطيري] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20101227053549/http://www.bsu.edu:80/web/salmutairi/Miller.htm |date=27 ديسمبر 2010}} </ref> في [[برودواي]] في [[22 يناير]] [[1953]] وهي أكثر أعمال ميلر إنتاجاً كمسرحيات أو أفلام وفيها. يربط ميلر فيها بين [[حرب باردة|الحرب الباردة]] والمكارثية وبين محاكمة سحرة سالم، وهي تعالج موضوع معاقبة {{المقصود|السحر|سحر}} والشعوذة في إحدى مدن أمريكاأمريكا، وهي مدينة سالم بولاية [[ماساتشوستس]]، ولسان حاله يقول "إياك أعني وإسمعي يا جارة" ضد حملة [[لجنة تحقيق النشاط المعادي لأمريكا]]. في [[1955]] تم افتتاح الدراما {{المقصود|الشعرية|شعر (توضيح)}} "نظرة من الجسر" واعتبرها المشاهدون بعيدة عن [[روح|الروح]] الشعريةالشعرية، ثم تم تعديلها لتعتبر مسرحية نثرية على الطراز اليوناني التراجيدي التقليدي في العام التالي.
 
لم يكن من الغريب أن يستبعد كاتب في حجمه من الحياة [[ثقافة|الثقافية]] الأمريكيةالأمريكية، عقب الحملة "الأدبية" الشهيرة التي شنت عليه لاحقا في عام [[1972]]، عندما كتب مسرحيته "خلق العالم وأعمال أخرى"، التي تدور فكرتها حول الصراع بين الخير والشر بطريقة كوميدية من خلال قصة [[حواء]] و[[آدم]]، وقد توقفت هذه المسرحية عن العرض بعد عشرين ليلة. إلا أن مسرحيته "الزجاج المكسور" التي عرضت في مسرح "بوث" في [[نيويورك]] عام [[1994]] أعادت إليه الاعتبار المسرحي، وكانت تلك المرة الأولى التي يقدم فيها عمل جديد له على مسارح برودواي مدة 14 عاما كاملة.<ref name="آرثر ميلر.. الأمريكي العاق"/> في [[1 مايو]] [[2002]] حصل على لقب رائد الدراما الحديثة من [[إسبانيا]]، وفي العام التالي حصل على جائزة [[القدس]]. آخر مسرحيات ميلر كانت دراما كوميدية بعنوان "إنهاء الصورة" تم افتتاحها في خريف [[2004]] ، عرضت على مسرح جودمان وهذه المسرحية هي توثيق للوقت الذي قضاه ميلر ومونرو في تصوير فيلم "[[سيئو الحظ]]" 19611961، وكان زواجهما في هذه الفترة في تدهور نتيجه لإدمانها المخدرات. امتدات حياة ميللر الأدبية لنحو 70 عاماً ويعتبر ضمير المسرح الأمريكي.
 
يعتبر منهج ميلر المسرحي مطابقا لمنهج المسرحي [[النرويج]]ي [[هنريك إبسن]] (1828 - 1906)، مؤسس مدرسة الواقعية الاجتماعية التي كانت تهدف إلى زيادة ال{{المقصود|إدراك|إدراك (توضيح)}} و[[وعي|الوعي]] بالحياة وتغيير الواقع الاجتماعي. في مسرحياته الأخيرة كان ميلر يطرح وجهة نظره حول المستقبل السياسي للولايات المتحدةالمتحدة، حيث كان ميلر يعتقد بأن [[سياسة|السياسة]] في بلده تُدار من قبل أصحاب رؤوس الأموال وليس السياسيين. بسبب تجربة ميلر الشخصية في شبابهشبابه، وتعرض عائلته إلى هزة [[اقتصاد]]ية عنيفة خلال الازمة التي شهدتها {{المقصود|أمريكا|أمريكا}} في سنة [[1931]] والتي عرفت باسم، [[الكساد الكبير|الكساد العظيم]]، ارتبطت [[فلسفة]] ميلر الشخصية بصراع مع قيم [[رأسمالية|الرأسمالية]] التي شاهدها تلتهم العاطلين عن العمل والمهمشينوالمهمشين، بسبب وصولهم إلى الخمسينيات من أعمارهم. وقد عبر ميلر عن هذا الجانب الإنساني في مسرحية "اتصالات السيد بيتر" أو "علاقات السيد بيتر". كان ميلر لايزال متمسكا بفكرته القديمة بأن على المسرح أن يهز [[إنسان|الإنسان]]، وينسف الأشياء التي تفتقر إلى المعنى، قبل وفاته، ولكنه كان في نفس الوقت قلقا على واقع المسرح حيث قال:
 
{{اقتباس خاص|إن العمل المسرحي قد تحول إلى سلعة كما تحول كتّاب المسرح إلى موظفين يعملون في المسارح وحتى المخرجين لم تعد تراودهم الرغبة في تبني المواهب والنهوض بالفن، المعيار الوحيد للنجاح هو ما إذا كان الإنسان قادرا على تحقيق الثروة المادية.<ref>[http://www.masraheon.com/384.htm masraheon.com] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160306211014/http://masraheon.com/384.htm |date=06 مارس 2016}}</ref>}}
السطر 105 ⟵ 114:
== أعماله ==
 
أنتج ميللر الكثير من الأعمال في جميع فروع الكتابةالكتابة، بدءاً من المسرح حتى كتابة المقال وكان أغزر إنتاجاً في المسرح. وتنوعت كتاباته بين المسرحيات والروايات والقصص القصيرة والمقالات والشعر والنثروالنثر، ومن أعماله:
 
{|width=100%