معركة عين الغزالة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 55:
== سقوط طبرق ==
[[ملف:Bundesarchiv Bild 101I-786-0327-19, Nordafrika, Erwin Rommel mit Offizieren.jpg|تصغير|القائد الألماني [[إرفين رومل]] بين قادته يونيو 1942]]
* في 18 يونيو بينما كانت القوات البريطانية تنسحب شرقاً أكمل الألمان عزل طبرق وهي جيبٌ شاسعٌ مركزه ميناء طبرق محميٌّ بخطوطٍ دفاعيةٍ محصّنةٍ جيداً تحيط بالمدينة من الغرب والجنوب والشرق فيما يستند شمالاً إلى ساحل البحر. تألفت حامية طبرق من 35,000 جندي يقودهم القائد كلوبر ''Klopper'' مع كمياتٍ كبيرةٍ من الوقود والذخيرة، وكان ترجيح الإنجليز أن رومل ''Rommel'' سيفشل في احتلالها كما العام الماضي وستبقى جيباً في خاصرته لاستنزافه خلف خطوط المواجهةالجبهة لاسيما وأنهم كانوا يمدونها بحراً عبر مينائها بكل ما يدعم صمودها.
* فضلاً عن أهمبتها المعنوية والإعلامية كانت طبرق مهمةً لرومل للاستفادة من مينائها في تقصير خطوط إمداداته من إيطاليا إذا ما أراد غزو مصر (كانت العلمين تبعد عن طبرق نحو 600 كم، بينما تبعد بنغازي حوالي 1050 كم).
* عوّل رومل على المفاجأة فتظاهر بأن قواته مهتمة بملاحقة فلول الجيش الإنجليزي آمراً إياها بالالتفاف حول أسوار طبرق بأقصى سرعةٍ أمام أعين المدافعين دونما اشتباكٍ معهم أو اهتمامٍ بحصارها ما أعطى الحامية مهلةً ريثما ترتب دفاعاتها (كان تركيز الدفاعات على الجهتين الغربية والجنوبية قبالة الهجوم الألماني). في هذا الوقت أمر رومل دباباته البانزر خفيفة الحركة بالانعطاف نحو طبرق من أقصى الشرق عند التقاء الخطوط الدفاعية بالبحر بمجرد وصولها ثمة حيث لقيت مقاومةً يسيرةً لضعف المدافعين من هذه الجهة.
* فجر 20 يونيو بعدما أمّن موطئ قدمٍ له خلف الخطوط الدفاعية، وغدا الجيش الثامن بعيداً إلى الشرق شن رومل هجومه الكبير فلم تستطع الحامية الصمود مطولاً واستسلمت مساء 21 يونيو.