دالية الروحاء (حيفا): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط اضافة معلومات على تاريخ القرية
سطر 16:
== تاريخ القرية ==
اش في دالية الروحا 135 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع العدد إلى 163 نسمة في عام 1931، وإلى 280 نسمة في عام 1945. لم يكن في القرية أي نوع من الخدمات، واعتمد اقتصدها على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات فيها الحبوب، وقد غرست الأشجار المثمرة في مساحة صغيرة جنوبيها مباشرة.<ref>{{Cite book|title=بلادنا فلسطين ج4|date=1974|publisher=دار الطليعة|author1=مصطفى|author2=مراد الدباغ|editor1=|language=العربية|place=بيروت|first=مصطفى|via=|العمل=}}</ref>
 
== القرية اليوم ==
شاهد الحجارة من أنقاض المنازل مغطاة بالتراب والأعشاب والشجيرات الشائكة. وثمة الكثير من الصبّار تغطي أنحاء كثيرة من الموقع. وهناك عدد قليل من أشجار الزيتون والتوت والحور مبعثر في أرجاء الموقع، وتشاهَد في طرفه الجنوبي شجرة كينا كبيرة. وعلى بعد بضعة أمتار إلى الشمال من تلك الشجرة، ثمة حجارة مبعثرة بين نبات الصبّار، وهذا في أرجح الظن ما تبقى من مقبرة القرية. عند الطرف الجنوبي من الموقع، حيطان منزل ذي أرضية حجرية. بحسب بِني موريس أن الصندوق القومي اليهودي أنشأ مستعمرة رَموت مِنَشِيه على أراضي القرية، بعد نحو خمسة أشهر من طرد سكانها، وبعد نحو ثلاثة أشهر ونصف شهر من احتلالها، وذلك في 31 تموز/يوليو 1948. وتقع هذه المستعمرة بين دالية الروحاء وقرية صبّارين المجاورة. غير أن رموت منشيه لا تقع على أراضي دالية الروحاء، وإنما على أراض كانت تابعة لقرية صبّارين. أمّا مستعمرة داليا، التي أُنشئت في سنة 1939، فهي إلى الجنوب من موقع القرية، على أرض كانت أصلاً تابعة للقرية.
 
== انظر أيضًا ==