ورقة فيلجويف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[ملف:Tract de Villejuif 2.jpg|تصغير|إحدى النسخ من ورقة فيلجويف يظهر بها اسم المستشفى]]
[[ملف:Tract de Villejuif 2.jpg|تصغير|نسخة من الورقة كما ظهرت في مجلة العلم والحياة]]
{{يتيمة|تاريخ=أغسطس 2015}}
'''ورقة فيلجويف''' {{فرن|Tract de Villejuif}} والمعروفة أيضا باسم نشرة فيلجويف أو قائمة فيلجويف، هي عبارة عن [[كتيب]]قائمة لقي انتشارا واسعا. وأدرجت الورقةتضم عددا من [[مضاف غذائي|الإضافات الغذائية]] الآمنة(ممثلة ب[[رقم إي]] الخاص بها) وعدتهاوعدها كمواد [[مسرطن]]ة مزعومة. سببتلقيت الورقة [[هستيرياانتشارا جماعية|رعباواسعا جماعيا]]وسببت ذعرا في أوروبا في أواخر السبعينات والثمانينات. إحدى المدخلات على القائمة كانت [[حمض الليمون]] (E 330).
 
اشتق اسمها بسبب ادعاء خاطئ بأن الورقة أصدرت في مستشفى في مدينة [[فيلجويف]].<ref name="book"/>
سطر 8:
== التاريخ ==
 
أول مشاهدة مؤكدة للورقة كانت في فبراير 1976، على شكل صفحة واحدة مطبوعة في فرنسا. نشرت نسخ محلية عبر أوروبا لمدة عقد من الزمان على شكل كتيب أو نشرة وزعت بين الأصدقاء وتضمنت،وتضمنت من دون حامض الستريك،نحو 16 مادة كيمياوية أخرى في قائمة المواد التي زعمتوزعمت أنها سموم خطرة ومواد مسرطنة.<ref name="book"/><ref name="rumour">{{cite journal|title=A Mass Poisoning Rumor in Europe|author=J. N. Kapferer|journal=The Public Opinion Quarterly|volume=53|issue=4|date=Winter, 1989|pages=467–481|publisher=Oxford University Press on behalf of the American Association for Public Opinion Research|jstor=2749354|doi=10.1086/269167}}</ref> لم يعثريُعثر أبدا على المؤلف الأصلي للقائمة المطبوعة، وأثرت الورقة على ما يقرب من 7 مليون شخص بسبب انتشارها الذي خرج عن السيطرة.<ref name="book"/> وفي مسح أجرى على 150 ربة بيت فرنسية، قالت 19% منهن أنهن توقفن عن استخدام المنتجات التي تستخدم هذه المضافات، بينما قالت 69% منهن أنهن يخططن للتوقف.<ref>Anthony Pratkanis, Elliot Aronson, ''Age of propaganda: the everyday use and abuse of persuasion'', Mcmillan, 2001, ISBN 0-8050-7403-1, pages 111-112</ref>.
 
== محتويات القائمة ==
 
وزعت نسخ متعددة من هذه الورقة، والمجموعة المضبوطةوتختلف للموادالمواد المذكورة، سواء المشكوك بها والخطرةأو تختلفالخطرة، عنمن نسخة إلى نسخة. المواد التالية أدرجت على الأقل في إحدى هذه الأوراق:<ref name="leaflet1"><http://fr.wikipedia.org/wiki/Fichier:Tract_de_Villejuif_1.jpg</ref><ref name="leaflet2">http://penserclasser.files.wordpress.com/2011/02/capture-d_c3a9cran-2011-02-21-c3a0-16-26-50.png</ref>
 
* سام: إي 102, إي 110,120 ([[كارمين|إي 120]])، إي 123, إي 124, إي 127,211 ([[بنزوات الصوديوم|إي 211]], إي 220 ([[ثنائي أكسيد الكبريت|إي 220]] (ثانيإي أكسيد230 الكبريت([[ثنائي الفينيل]])، إي 225,239 إي([[سداسي 230,ميثيلين رباعي أمين]])، إي 239,250 ([[نتريت الصوديوم|إي 250]], إي 251 ([[نترات الصوديوم|إي 251]], إي 252 ([[نترات البوتاسيوم|إي 252]], إي 311, إي 312,320 ([[بوتيل هيدروكسي الأنيسول|إي 320]], إي 321, ([[حمضبوتيل الليمون|إيهيدروكسي 330تولوين]])، إي 330 ([[حمض الليمون،الليمون]]، أدرج بأنه "الأخطر")، إي 407,407، إي 450 ([[بيروفوسفات]])
* مشتبه به: إي 125, إي 131, إي 141 (مشتقات ال[[يخضور]])، إيإإي 142,150 إي([[لون 150,الكراميل]])، إي 153, ([[ثنائيأسود أكسيدالكربون]])، التيتانيوم|إي 171]] (أبيض تيتانيوم)، [[ثنائي أكسيد الحديد|التيتانيوم]])، إي 172]] ([[أكسيد حديديالحديد]][[ألمنيوم|إي 173]] ([[ألمنيوم]]إي 210 ([[حمض البنزويك|إي 210]], إي 212,212، إي 213,213، إي 214 / إي 215, ([[إيثيل بارابين]])، إي 216 /إي 217، إي 217,221 ([[كبريتيت الصوديوم|إي 221]], إي 222 ([[بيكبريتيت الصوديوم|إي 222]], إي 223, إي([[بيروكبريتيت 224,الصوديوم]])، إي 226, إي 231, إي 232,233 ([[بيروكبريتيت الصوديوم|إي 233]], [[فورمالدهيد|إي 240]] ([[فورمالدهيد]]إي 338 ([[حمض الفوسفوريك|إي 338]] (حامض فوسفوري)، إي 339,341 إي(فوسفات 340,الكالسيوم)، إي 341,460 ([[سليولوز|إي 460]] (سليلوزإي 461 ([[مثيل سيليولوز|إي 461]], إي 462,463 إي([[هيدروكسي 463,بروبيل السيللوز]])، إي 464, إي([[هيدروكسي 465,بروبيل ميثيل سيللوز]])، إي 466 ([[كربوكسي ميثيل السليولوز]])
 
== البحوث ==
 
أصبحت هذه الظاهرة موضوع بحوث تجريبية أكاديمية من قبل جان نويل كابفرر، رئيس مؤسسة الدراسة والمعلومات حول الإشاعات (منظمة في باريس) وأستاذ الاتصالات في جامعة لإتشإتش إي سي باريس (جامعة في فرنسا) بسبب إصرار كاتب الورقة على تفنيد كل التكذيبات الرسمية حول أمان حامض الستريكالليمون وانتشارهاوما العريض،شهدته بما أن حوالي نصف ربات البيوت الفرنسيات كنالورقة قدمن تعرضنانتشار لهسريع.<ref name="rumour"/> ونشر [[نشر أكاديمي|البحث العلمي]] في 1989 في العدد الثالث والخمسين من مجلة بابليك أوبينيون كوارترلي، وهي مجلة متربطة مع الجمعية الأمريكية لبحوث الرأي العام ونشرت في مطبعة [[جامعة شيكاغو]] (نشرت الآن في [[مطبعة جامعة أكسفورد]]<ref name="rumour"/>).
 
طبقا لكتاب نشر عام 1990 وبقلم جان نويل كابفرر، جذبت الورقة انتباه الخبراء، الذين أدركوا طبيعتها المريبة على الفور. فقد أدرجت الورقة خطأ العنصر E 330، أو حمض الستريك،الليمون، بأنه الأخطر بين المسرطنات.<ref name="book">{{مرجع كتاب|مسار=http://books.google.com/?id=b0VYBLUC7Z0C&pg=PA35&lpg=PA35&dq=The+VILLEJUIF+Hospital+list+e330|العنوان=Rumors: uses, interpretations, and images|المؤلف=Jean-Noël Kapferer|الصفحة=35|سنة=1990|الرقم المعياري=0-88738-325-4}}</ref>
 
== الانتشار ==
سطر 31:
== الربط الخاطئ بمستشفى فيلجويف ==
 
تم نشر الورقة كثيرا من العديد من الأفراد، كالأصدقاء الذين أرادوا إخبار أصدقائهم عن المواد الكيمياوية الضارة في أغذيتهم، وأثناء عملية النسخ أغذيتهم. تضمنت إحدى الأوراق المنسوخة اسم مستشفى فيلجويف، ما جعل ضحايا الإشاعة يعتقدون بأن القائمة أصدرت بواسطته. بالرغم من أنأنكر المستشفى (باسمواسمه معهد غوستاف روسي) أنكر أي علاقة له بالأمر، فلمولكنه لم يكن قادرا على إيقاف انتشار الورقة، والتي انتقلت من يد لأخرى حتى عام 1986 على الأقل وتم نشرها في المدارس الابتدائية والمنظمات وحتى المستشفيات المختلفة، حتى أن كليات الصيدلة والطب وقعت أيضا كضحايا لهذه القائمة بسبب إشارتها لمستشفى فيلجويف الشهير (بشكل غير مخول أو صحيح).<ref name="book"/>
 
== التفسيرات المحتملة ==
 
حامض الستريكالليمون هو عنصر مهم لعملية كيميائية تدعى [[دورة حمض الستريك|دورة كريبز]]، على اسم العالم [[هانس كريبس]]، لكن كلمة كريبز تعني السرطان في اللغة الألمانية، ويعتقد بأن هذا التشويشالخلط اللغوي لربما كان المسؤول عن الزعم الخاطئ بأن حامض الستريك يسبب السرطان.<ref name="ukfood">[http://www.ukfoodguide.net/e330.htm E330 Citric acid] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170730021918/http://www.ukfoodguide.net:80/e330.htm |date=30 يوليو 2017}}</ref>
 
== مراجع ==