أشعرية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة، إضافة تاريخ
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 337:
 
== انتقادات ==
ترى ال[[سلفية]] أن الأشاعرة خالفوا [[أهل السنة]]؛ بسب تأويل وتفويض معاني [[الأسماء والصفات]]، فهم في باب التأويل والتفويض ليسوا من أهل السنة، لأن أهل السنة – من وجهة نظرهم – لا يؤولون ولا يفوضون المعنى لكنهم من أهل السنة في المسائل التي وافقوهم فيها.<ref>الفكر السياسي للتيارات السلفية، تأليف: د. محمد فتحي محمد حصّان، الناشر: المكتب العربي للمعارف، ص: 50.</ref><ref>جاء في كتاب: تهذيب وترتيب الإتقان في علوم القرآن، تأليف: محمد بن عمر بن سالم بازمول، ص: 355 ما نصه: "التفويض في معاني الأسماء والصفات ليس مذهب السلف وأهل السنة والجماعة، فهم يقولون: «الاستواء معلوم، والكيف مجهول»، فهم يفوضون في الكيف، ولا يفوضون في المعنى".</ref> وقد حصل خلاف كبير بين [[ابن تيمية]] (ت [[728هـ]]) وتلميذه [[ابن القيم]] (ت [[751هـ]]) وبين علماء الأشاعرة. ومن أبرز مواطن الخلاف بينهم هو موقفهم إزاء آيات الصفات التي توهم التشبيه كصفة اليد والنزول ونحوها، حيث يعتقد ابن تيمية وتلميذه ابن القيم أن هذه الصفات معقولة المعنى ولكنها مجهولة الكيف. وأما الأشاعرة فإنهم يفوضون المعنى إلى الله تعالى ويصرفون اللفظ عن ظاهره. وهذا يسمى منهج التفويض.ويلاحظ أنّ الحق كان مع إبن تيمية فلقوله أكثر من ألف دليل بل عشرات الآلاف من الأدلة من الكتاب والسنة <ref>[http://www.fatawah.net/Questions/14141.aspx المجلس الإسلامي للإفتاء-بيت المقدس - الأشاعرة والماتريدية هم السواد الأعظم للأمة.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171225035043/http://www.fatawah.net/Questions/14141.aspx |date=25 ديسمبر 2017}}</ref>
 
== انظر أيضاً ==