سليمان: الفرق بين النسختين

وقد قال الحافظ أبو بكر [[البيهقي]]: أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا علي بن حمشاد حدثنا إسماعيل بن قتيبة، حدثنا علي بن قدامة، حدثنا أبو جعفرالإستوائي (الاستوائي نسبة إلى اتسوا وهي كورة بنواحي [[نيسابور]] ذكره صاحب [[معجم البلدان]] وفيه: محمد بن بسطام بن الحسن الاستوائي وقد ولي قضاء نيسابور ودام له القضاء ولأولاده.<ref>[[معجم البلدان]] ج 1 / 175</ref>.) يعني محمد بن عبد الرحمن عن أبي يعقوب القمي (وهو أبو الحسن يعقوب بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمي)، حدثني أبو مالك قال: مر '''سليمان''' بن [[داود]] [[عصفور|بعصفور]] يدور حول عصفورة فقال لأصحابه: أتدرون ما يقول؟ قالوا: وما يقول يا [[نبي]] [[الله (إسلام)|الله]]؟ قال: يخطبها إلى نفسه, ويقول زوجيني أسكنك أي غرف [[دمشق]] شئت. قال '''سليمان''' عليه السلام: لأن غرف [[دمشق]] مبنية [[صخر|بالصخر]] لا يقدر أن يسكنها أحد ولكن كل خاطب كذاب<ref>رواه [[ابن عساكر]] في [[تاريخ ابن عساكر]] 6 / 253 عن أبي القاسم زاهر بن طاهر عن [[البيهقي]].</ref> وكذلك ما عداها من الحيوانات وسائر صنوف المخلوقات والدليل على هذا قوله بعد هذا من الآيات: ('''وأوتينا من كل شيء''') أي من كل ما يحتاج الملك إليه من العدد والآلات [[جنود|والجنود]] [[جيوش|والجيوش]] والجماعات من [[الجن]] و[[الإنس]] [[طيور|والطيور]] [[وحوش|والوحوش]] [[شياطين|والشياطين]] السارحات والعلوم والفهوم والتعبير عن ضمائر المخلوقات من الناطقات والصامتات ثم قال: ('''إن هذا لهو الفضل المبين''') أي من بارئ البريات وخالق الأرض والسموات كما قال تعالى: {{قرآن مصور|النمل|17|18|19}} <small>[[سورة النمل]], الآيات 17-19</small><ref>[[القرآن الكريم]], [[سورة النمل]], الآيات 17-19.</ref>.