عرب 48: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
سطر 262:
 
في عام [[2005]]، من بين 40 مدينة في إسرائيل التي توجد بها أعلى معدلات البطالة، كانت 36 منها مدينة عربية.<ref name="Shamir"/> ووفقاً لإحصائيات البنك المركزي الإسرائيلي لعام [[2003]]، كانت معدلات رواتب العمال العرب أقل بنسبة 29% من العمال اليهود.<ref name="Shamir"/> وتُعزى الصعوبات في الحصول على عمل إلى انخفاض مستوى التعليم نسبياً مقارنة بنظرائهم اليهود، وعدم كفاية فرص العمل في المناطق المجاورة لمدنهم، والتمييز من قبل أرباب العمل اليهود، والتنافس مع العمال الأجانب في مجالات، مثل البناء والتشييد الزراعة.<ref name="Shamir"/> لدى النساء العربيات معدل بطالة أعلى في قوة العمل بالمقارنة مع النساء اليهوديات المتدينات والعلمانيات. في حين أن نسبة الإنخراط في سوق العمل بين الرجال العرب كان مساوياً للرجل اليهودي، وجد الإحصائية أن 17% من النساء العربيات مندمجات في سوق العمل. هذا يضع العمالة العربية في 68% من المتوسط الإسرائيلي. لدى الدروز والمسيحيون نسبة عمالة أعلى من المسلمين.<ref>{{Cite journal|مسار=http://journals.cambridge.org/action/displayAbstract;jsessionid=4827FCE4666F50EF1AEF78B147CF673D.tomcat1?fromPage=online&aid=39001|عنوان=CJO – Abstract – Changing Labour Force Participation and Occupational Status: Arab Women in the Israeli Labour Force|journal=Work, Employment and Society|المجلد=13|issue=1|صفحات=117–131|تاريخ الوصول=14 June 2008|تاريخ=March 1999|الأخير1=Brahm|الأول1=Iris|الأخير2=Lewin-Epstein|الأول2=Noah|الأخير3=Semyonov|الأول3=Moshe}}</ref>
[[ملف:Bus0281.jpg|تصغير|يمين|200بك|إحدى حافلات مجموعة العفيفي في مدينة الناصرة؛ وهي من أكبر شركات النقل والسياحة لدى عرب 48.<ref>[http://www.ntt-buses.com/arabic/aboutus.aspx لمحة عن الشركة]</ref>]]
في يوليو عام 2006 صنفت الحكومة جميع المناطق العربية في البلاد باسم 'الفئة أ' وهي مناطق التنمية، مما يجعلها مؤهلة للحصول على مزايا ضريبية. ويهدف هذا القرار لتشجيع الاستثمارات في الوسط العربي.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3273263,00.html|عنوان=Financial benefits for Arab communities – Israel Money, Ynetnews|تاريخ الوصول=14 June 2008}}</ref> وقال رعنان دينور، مدير عام مكتب رئيس الوزراء، في ديسمبر 2006 أن إسرائيل قد وضع اللمسات الأخيرة لخططً لإنشاء صندوق الأسهم الخاصة بحوالي 160 مليون شيكل للمساعدة في تطوير الشركات في المجتمع العربي في البلاد خلال العقد المقبل. ووفقًا لدينور، فإن الشركات المملوكة من قبل المواطنين العرب في إسرائيل هي مؤهلة للتقدم بطلب إلى الصندوق ليصل إلى 4 ملايين شيكل (952,000 دولار أمريكي)، مما يتيح ذلك إلى الوصول إلى 80 شركات من أجل الحصول على المال على مدى السنوات ال 10 المقبلة.