روح: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Fouaddy (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة William.Heidelberg
وسم: استرجاع
سطر 34:
•••••حياة الروح في الجسد بنظرة شرعية•••••
يعيش الإنسان في حياته هذه نوعان من الحياة
1- الحياة المحسوسة بنواميسها المعروف فالحواس الخمسة هي التي تعطيي الإنسان الإحساس بهذا العالم ونستطيع تسمية هذا العالم بعالم الملك ويكون الإنسان في هذه الحياة محدد القدرات التي تكون وفقا لتركيبه المخلوق منه وتكون الروح في هذه الحياة مأسورة الجسد يقول الله سبحانه وتعالى [نَّحْنُنحن خَلَقْنَاهُمْخلقناهم وَشَدَدْنَاوشددنا أَسْرَهُمْ ۖ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًاأسرهم] سورة المرسلات '''(28)''' Al-Mursalaat <ref>{{مرجع ويب
 
1- الحياة المحسوسة بنواميسها المعروف فالحواس الخمسة هي التي تعطيي الإنسان الإحساس بهذا العالم ونستطيع تسمية هذا العالم بعالم الملك ويكون الإنسان في هذه الحياة محدد القدرات التي تكون وفقا لتركيبه المخلوق منه وتكون الروح في هذه الحياة مأسورة الجسد يقول الله سبحانه وتعالى [نَّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ۖ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا] سورة المرسلات '''(28)''' Al-Mursalaat <ref>{{مرجع ويب
| url = http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura76-aya28.html
| title = القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الانسان - الآية 28
| website = quran.ksu.edu.sa
| accessdate = 2019-04-24
}}</ref>
 
2- حياة الملكوت، وتعتمد هذه الحياة على اسس قواعد الإحساس الابتدائية المعروفة المرتبطة بالحواس المعروفة ولكنها لا تعتمد وسائل الطرق الموصلة إلى تلك القواعد الابتدائية المعروفة ولكنها تسلك مسلك الاعتماد على العادة المتبعة في سلوكيات الحواس المبرمجة داخل الدماغ البشري، ونستطيع القول بأن هذه الحياة هي أقرب ما يكون لعالم الملائكة لانها بالعادة تكون مستقبلة وليست مفكرة اي انها تستقبل ما يملى عليها من عالم الغيب مع تفلتها في بعض الأحيان حسب نوع البث المستقبل فهو كما علم في الإسلام ثلاث أنواع أرتبها حسب الوسطية البشرية:-
1- حديث نفس•
السطر 51 ⟵ 44:
وأما حياة الملك يكون الإنسان متفاوت الإدارك لما يجري حوله لأن ميكانيكية اتصال الروح بالجسد تكون معتمدة على وضع الجسد في أستقبال التأثيرات المحيطة به أو التي تكون وسيلة النقل بين التاثيرات الخارجية وقواعد الأستقبال مثل أعصاب السمع والبصر وغيرها.
يقول الله ((لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)) وإضافه لذلك فالروح ايضآ هي التي تحدد صداقتنا علي قول رسول الله ( الأرواح جنودآ مجندة ماتعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف)
 
* بقاء الروح في القرآن