المسيحية في باكستان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
طلا ملخص تعديل
سطر 18:
[[29 مارس]] [[2016]] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171115025432/http://www.bbc.com/arabic/worldnews/2016/03/160329_pakistan_christians |date=15 نوفمبر 2017}}</ref> وقبل التقسيم، كانت نسبة الأقليات 15% من تعداد السكان، لكنها تراجعت حاليا لتصل إلى 4%. عندما حققت [[باكستان]] استقلالها في عام [[1947]]، تغير تنظيم وأنشطة المجتمع المسيحي تغيرًا جذريًا. وكان المسيحيون في البنجاب والسند نشطين جدًا بعد عام [[1945]] من خلال دعمهم [[العصبة الإسلامية|للعصبة الإسلامية]] و[[محمد علي جناح]]، وكان العديد من كبار المسيحيين الهنود مثل بوثان جوزيف قد قدموا خدمات قيمة للعصبة الإسلامية. وعد [[محمد علي جناح]] مرارًا وتكرارًا المساواة الكاملة لجميع المواطنين في باكستان، ولكن هذا الوعد لم يحافظ عليه خلفاؤه. وأصبحت باكستان [[جمهورية إسلامية]] في عام [[1956]]، مما جعل الإسلام مصدر التشريع وحجر الزاوية في الهوية الوطنية، مع ضمان [[حرية الدين]] والمواطنة المتساوية لجميع المواطنين. خلال التبادلات السكانية الجماعية التي وقعت بين [[باكستان]] و[[الهند]] بعد الاستقلال بسبب الصراع بين [[المسلمين]] و[[الهندوس]]، هرب معظم الهندوس وجميع [[السيخ]] تقريبُا من البلاد. ويشكل المسيحيين في البنجاب الباكستاني أكثر من 2% من مجمل السكان، مع عدد قليل جدًا من الهندوس. بعد الاستقلال قدم المسيحيون بعض المساهمات في الحياة الوطنية الباكستانية. وكان أول رئيس غير مسلم للمحكمة العليا في باكستان القاضي ألفين روبرت كورنيليوس. كما شغل العديد من المسيحيون الباكستانيون كطيارون مقاتلون كبيرون في [[القوات الجوية الباكستانية]]، وكان أبرزهم كل من سيسيل شودري، وبيتر أوريلي، وميرفن ل ميدلكوت. كما ساهم المسيحيون كمعلمين و[[أطباء]] ومحامين ورجال أعمال. في [[بريطانيا]] شغل مايكل نذير علي منصب أسقف روشستر وهو من أصول مسيحيَّة باكستانيَّة.
[[ملف:Sialkot Cathedral, Pakistan WLMP forty eight.jpg|thumb|250px|يسار|كاتدرائية [[سيالكوت]].]]
وفقًا للصحفية باميلا كونستابل، في الثمانينيات والتسعينات من [[القرن العشرين]] بدأت التوترات بين المسيحيين والمسلمين في باكستان "تتفاقم". حيث أدّى صعود الدكتاتور العسكري الجنرال [[محمد ضياء الحق]]، وتأثير التعاليم الدينية الأكثر صرامة القادمة من [[دول الخليج]] كعامل محفز للتغيير. بعد هجمات [[11 سبتمبر]] عام [[2011]] على [[الولايات المتحدة]]، ازدادت الأمور سوءًا مع رؤية "العديد من المسلمين الباكستانيين" الرد الأمريكي على الهجمات "كمؤامرة خارجية لتشويه سمعة إيمانهم". <ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.washingtonpost.com/news/worldviews/wp/2016/03/28/the-plight-of-pakistans-christian-minority/|عنوان=An Easter Sunday suicide bombing shows plight of Pakistan’s Christians|الأخير=Taylor|الأول=Adam|تاريخ=2016-03-28|newspaper=The Washington Post|لغة=en-US|issn=0190-8286|تاريخ الوصول=2016-03-28| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20180317133107/https://www.washingtonpost.com/news/worldviews/wp/2016/03/28/the-plight-of-pakistans-christian-minority/ | تاريخ أرشيف = 17 مارس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.washingtonpost.com/opinions/the-dam-of-self-restraint-breaks-for-pakistans-christians/2015/03/20/13f8c7d6-cdb5-11e4-8a46-b1dc9be5a8ff_story.html?tid=a_inl|عنوان=The dam of self-restraint bursts for Pakistan’s Christians|الأخير=Constable|الأول=Pamela|تاريخ=2015-03-20|newspaper=The Washington Post|لغة=en-US|issn=0190-8286|تاريخ الوصول=2016-03-28| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20171114202124/https://www.washingtonpost.com/opinions/the-dam-of-self-restraint-breaks-for-pakistans-christians/2015/03/20/13f8c7d6-cdb5-11e4-8a46-b1dc9be5a8ff_story.html?tid=a_inl | تاريخ أرشيف = 14 نوفمبر 2017 }}</ref> هرب الكثير من المسيحيون من [[باكستان]]، وخاصًة مع تزايد العنف تجاه المسيحيين مع بدء الحرب عام 2001 على الإرهاب، وتركت [[الهجرة المسيحية]] تأثير سلبي على حياة المجتمع المسيحي الباكستاني نظرًا لهجرة عدد من المسيحيين الأكثر ثراء إلى [[كندا]] و[[أستراليا]] بعد أن أصبح جو انعدام التسامح في باكستان لا يطاق. وطورت الجماعة المسيحية الباكستانية "شعورا متناميًا بالقلق"، خاصًة فيما يتعلق بقوانين [[التجديف]] الصارمة التي تقيد أي إهانات ضد النبي [[محمد]] للعقاب بالإعدام، والتي اعتبرها العديد من النشطاء "أداة لإستهداف الأقليات الدينية"، في التسعينيات تم القبض على بعض المسيحيين بتهمة التجديف، واحتجاجا على هذا القانون انتحر جون جوزيف وهو أسقف في [[فيصل أبادآباد]]، احتجاجًا على إعدام مسيحيًا بتهمة التجديف.<ref>{{مرجع ويب |عنوان = Blasphemy Law in Pakistan | مسار=http://www.ahrchk.net/ua/blasphem.htm}}</ref><ref name = "Jones 2003, p. 19">Jones, Owen Bennett (2003). ''Pakistan: Eye of the Storm''. New Haven, Connecticut: Yale University Press. p. 19. {{ISBN|0-300-10147-3}}.</ref>
 
في عام [[2009]] أودت سلسلة من الهجمات إلى مقتل ثمانية مسيحيين في غوجرا بما في ذلك أربع نساء وطفل.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://edition.cnn.com/2009/WORLD/asiapcf/08/01/pakistan.sectarian.violence/|عنوان=6 killed in Pakistan as Muslims burn Christian homes - CNN.com|موقع=edition.cnn.com|تاريخ الوصول=2016-03-28| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20171114202735/http://edition.cnn.com/2009/WORLD/asiapcf/08/01/pakistan.sectarian.violence/ | تاريخ أرشيف = 14 نوفمبر 2017 }}</ref> وفي عام [[2013]]، أدّى تفجير انتحاري في كنيسة في [[بيشاور]] إلى مقتل أكثر من مئة شخص، كما أسفرت سلسلة من الهجمات على الكنائس في [[لاهور]] في عام [[2015]] عن مقتل أربعة عشرة شخصًا.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.geo.tv/article-178233-Two-blasts-at-Lahore-churches-claim-15-lives-|عنوان=Two blasts at Lahore churches claim 15 lives|موقع=www.geo.tv|تاريخ الوصول=2016-03-28| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20151014014400/http://www.geo.tv/article-178233-Two-blasts-at-Lahore-churches-claim-15-lives- | تاريخ أرشيف = 14 أكتوبر 2015 }}</ref> في [[27 مارس]] من عام [[2016]] قتل أكثر من سبعين شخصًا عندما [[تفجير لاهور 2016|هاجم انتحاري استهدف مسيحيين]] يحتفلون بعيد القيامة في لاهور.<ref name="death-toll">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.washingtonpost.com/world/death-toll-in-pakistan-easter-suicide-attack-rises-to-72-authorities-vow-to-hunt-down-perpetrators/2016/03/28/037a2e18-f46a-11e5-958d-d038dac6e718_story.html?hpid=hp_rhp-top-table-main_no-name%253Ahomepage%252Fstory&tid=a_inl|عنوان=Death toll in Pakistan bombing climbs past 70|الأخير=Hussain|الأول=Annie Gowen, Shaiq|تاريخ=2016-03-28|الأخير2=Cunningham|الأول2=Erin|newspaper=The Washington Post|لغة=en-US|issn=0190-8286|تاريخ الوصول=2016-03-28| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20171114202832/https://www.washingtonpost.com/world/death-toll-in-pakistan-easter-suicide-attack-rises-to-72-authorities-vow-to-hunt-down-perpetrators/2016/03/28/037a2e18-f46a-11e5-958d-d038dac6e718_story.html?hpid=hp_rhp-top-table-main_no-name%253Ahomepage%252Fstory&tid=a_inl | تاريخ أرشيف = 14 نوفمبر 2017 }}</ref> في عام [[2016]]، أفيد بأن هيئة تنظيم الإعلام الإلكتروني الباكستانية حظرت جميع [[تبشير تلفازي|محطات التلفزيون المسيحية]]. وسمحت هيئة تنظيم الإعلام الإلكتروني الباكستانية ببث رسائل المسيحية فقط في [[عيد القيامة]] و[[عيد الميلاد]].<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.christianpost.com/news/pakistan-bans-all-11-christian-tv-stations-arrests-cable-operators-in-crackdown-171582/|عنوان=Pakistan Bans All 11 Christian TV Stations, Arrests Cable Operators in Crackdown|عمل=Anugrah Kumar|تاريخ=November 2016|ناشر=''[[The Christian Post]]''}}</ref>