مياه جوفية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 82.102.249.111 إلى نسخة 34333660 من Glory20.
سطر 1:
{{مصدر وحيد|تاريخ=ديسمبر 2018}}
الضخ الجائر للمياه الجوفية
[[ملف:Storkallan view04.jpg|تصغير|الينابيع إحدى اشكال المياه الجوفية الظاهرة]]
يحصل الإنسان على احتياجاته المائية من مصدرين أساسيين وهما مصادر [[مياه سطحية|المياه السطحية]] وتشمل مياه الأنهار والبحيرات ومجاري الوديان ومصادر '''المياه الأرضية''' وتشمل ال[[بئر|آبار]] وال[[ينبوع|ينابيع]] وال[[كهف|كهوف]] و[[دحل|الدحول]]. وبالنظر إلى إمكانية مشاهدة المياه السطحية وكذلك بسبب الأموال الباهظة التي صُرِفت على إقامة الخزانات و[[سدود|السدود]] والقناطر وشق القنوات اللازمة لاستخدام هذه المياه وكلها أمور في كل مكان وفي كل وقت تقريباً لذلك فقد نشأ اعتقاد بأن المياه السطحية تشكل المورد الرئيسي لاحتياجات العالم من المياه ولكن في الواقع فإن أقل من 3% من المياه العذبة المتاحة على [[كوكب الأرض]] توجد في الأنهار والبحيرات أما الجزء الأكبر والذي يمثل 97% فإنه يوجد في باطن الأرض ويُقدر بحوالي (100,000) كيلومتر مكعب. وإذا جاز التعبير عن المياه السطحية بأنها في حالة سريان وعبور فإن المصادر الجوفية تمثل المياه في حالة التخزين وقد تجمعت خلال قرون عديدة مع إضافات طفيفة من الأمطار الساقطة سنوياً وبذلك يتضح لنا أهمية المياه الجوفية كمصدر رئيسي يمكن أن يعتمد علىه إذا ما أحسن استغلاله لسد حاجة الإنسان والحيوان والنبات.
ويرجع استغلال المياه الجوفية إلى عصور ما قبل الميلاد حيث قام [[قدماء المصريين]] و[[الصينيون|الصينيين]] بحفر الآبار للحصول على المياه من مصادرها الجوفية ولكن لعدم فهم كيفية تواجد المياه وحركتها في [[باطن الأرض]] ظل استخدامها محدوداً بل ويكاد يكون محصوراً في بعض المناطق الصحراوية القاحلة والتي لا تتوفر فيها مصادر مياه سطحية.