أيلول الأسود: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 94.59.51.63 إلى نسخة 33846858 من JarBot. |
ط بوت:صيانة، إضافة تاريخ |
||
سطر 1:
{{حيادية|تاريخ=أبريل 2019}}
{{وضح|3=أيلول الأسود (توضيح)}}
{{عن|أيلول الأسود|منظمة أيلول الأسود|منظمة أيلول الأسود}}
سطر 23:
| commander1 = {{رمز علم|PLO}} [[ياسر عرفات]]<br />{{رمز علم|PLO}} [[خليل الوزير]]<br />{{رمز علم|PLO}} [[أبو علي إياد]]<br />{{رمز علم|PLO}} [[جورج حبش]]<br /> {{رمز علم|PLO}} [[نايف حواتمة]]<br />{{رمز علم|Syria|1963}} [[صلاح جديد]]
| commander2 = {{رمز علم|Jordan}} [[الحسين بن طلال|الملك حسين]] <br /> {{رمز علم|Jordan}} [[حابس المجالي]] <br /> {{رمز علم|Jordan}} [[زيد بن شاكر]] <br /> {{رمز علم|Jordan}} [[وصفي التل]] <br />{{رمز علم|Pakistan}} [[محمد ضياء الحق]]
| casualties1 = '''منظمة التحرير''': 3،400 قتيل<ref name="Massad">{{مرجع كتاب|وصلة
| strength1 = {{رمز علم|منظمة التحرير الفلسطينية}} 15،000–40،000<ref name="Arab Armies 2">{{مرجع كتاب|الأخير=Katz |الأول=Samuel M. |
| strength2 = {{رمز علم|Jordan}} 65،000–74،000{{Sfn|Shlaim|2008|p=321}}
| casualties2 = '''الأردن''': 537 قتيل<ref name="joca">{{مرجع ويب|
}}
'''أيلول الأسود'''<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2016-10-24
}}</ref> هو الصراع الذي نشب في الأردن بين [[القوات المسلحة الأردنية]] بقيادة [[الحسين بن طلال|الملك حسين]] و[[منظمة التحرير الفلسطينية]] بقيادة [[ياسر عرفات]] في المقام الأول بين 16 و27 سبتمبر 1970 مع استمرار بعض الأعمال حتى 17 يوليو 1971.
سطر 48:
|الأخير1= Phillips
|الأول1= Christopher Phillips
|
|
|
|
}}</ref> كانت أحد الأسباب وراء إثارة الفلسطينيين هو الهيمنة البدوية على المناصب القيادية في البلاد رغم تشكيلهم للأغلبية (62%).<ref>{{مرجع كتاب
|الأخير1= <!-- الاسم الأخير ‹الكنية› للمؤلف (لا يستخدم مع المؤلف) يمكن استخدام وسائط مرقمة من 1 حتى 5 -->
|الأول1= <!-- الاسم الأول للمؤلف (لا يستخدم مع المؤلف) يمكن استخدام وسائط مرقمة من 1 حتى 5 -->
|
|وصلة
|
|
|
|
|
|
|
|
|الرقم المعياري= <!-- الرقم المعياري للكتاب (ردمك أو ISBN) -->
|تاريخ الوصول= <!-- تاريخ الوصول إلى الكتاب -->
|
|
|العنوان بالعربي= <!-- يوضع هنا ترجمة لعنوان الكتاب باللغة العربية -->
|تنسيق= <!-- إذا كان الكتاب إلكترونياً يوضع هنا تنسيق الكتاب (PDF, DOC ... إلخ) -->
سطر 76:
|الأخير1= <!-- الاسم الأخير ‹الكنية› للمؤلف (لا يستخدم مع المؤلف) يمكن استخدام وسائط مرقمة من 1 حتى 5 -->
|الأول1= <!-- الاسم الأول للمؤلف (لا يستخدم مع المؤلف) يمكن استخدام وسائط مرقمة من 1 حتى 5 -->
|
|وصلة
|
|
|
|
|
|
|
|
|الرقم المعياري= <!-- الرقم المعياري للكتاب (ردمك أو ISBN) -->
|تاريخ الوصول= <!-- تاريخ الوصول إلى الكتاب -->
|
|
|العنوان بالعربي= <!-- يوضع هنا ترجمة لعنوان الكتاب باللغة العربية -->
|تنسيق= <!-- إذا كان الكتاب إلكترونياً يوضع هنا تنسيق الكتاب (PDF, DOC ... إلخ) -->
}}</ref> فإن ذلك يعني بطبيعة الحال أنه نظرا لأن معظم سكان الأردن فلسطينيون، فإن المطالبة الفلسطينية بالأردن هي أكثر تعزيزا. وعلى صعيد السياسة، فإن منظمة التحرير الفلسطينية طالبت منذ إنشائها بالحق في إنشاء مقرها في عمان، بإنشاء معسكرات تدريب للفلسطينيين في الأردن، وحتى فرض الضرائب، مما يعني أنهم يضمرون ادعاءات وحودية تجاه المملكة الهاشمية. ويمكن للفلسطينيين حينئذ أن يؤكدوا أنه بما أنهم يمثلون غالبية سكان المملكة، يجب أن يكون لهم رأيهم، خاصة منذ تعهدهم في عام 1971 في القاهرة، بإنشاء "دولة ديمقراطية" في فلسطين بعد تحريرها. فالديمقراطية تعني ضمنا بالضرورة إسقاط الملك العتيق الذي يفتقر إلى الشرعية لأنه لم ينتخب من قبل أحد، ويفتقر إلى السلطة لأنه لا يمثل إرادة الأغلبية.
أنكر أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية، [[أحمد الشقيري (سياسي فلسطيني)|أحمد الشقيري]]، أن للأردن أي حق في الوجود. وقال إن الأردن هو إنشاء استعماري ليس له أساس تاريخي. و قد تم اقتطاعه على نحو غير مبرر من فلسطين التاريخية، التي تمتد من [[البحر الأبيض المتوسط]] إلى الصحارى السورية والعراقية. وبالمثل، ادعت منظمة التحرير الفلسطينية في ظل ياسر عرفات، أنه لم يكن هناك مبرر تاريخي لفصل الأردن عن فلسطين، لأن البلدين كانا في الأساس وحدة واحدة.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير1= Susser|الأول1= Asher|
=== الفلسطينيين في الأردن ===
{{مفصلة|أردنيون ذوو أصول فلسطينية}}
بعد أن [[الإدارة الأردنية للضفة الغربية|ضم الأردن]] الضفة الغربية في عام 1951، قام بتجنيس فلسطينيي الضفة الغربية.<ref name="ttkhkf"/> وتألف مجموع سكان الضفة الغربية والأردن من ثلثين فلسطينيين (ثلثهم في الضفة الغربية وثلثهم في الضفة الشرقية) وثلث أردنيين.<ref name="ttkhkf">{{مرجع ويب|
اعتبر الملك حسين أن المسألة الفلسطينية ستظل قضية الأمن القومي المهيمنة في البلاد؛<ref name="mi">{{مرجع ويب|
بدأت منظمة [[حركة فتح|فتح]] الفلسطينية القومية تنظيم هجمات عبر الحدود ضد إسرائيل في يناير 1965، مما استرعى كثيرا ردود انتقامية إسرائيلية على الأردن.<ref name="BBC1970">{{مرجع ويب|
=== تنامي قوة منظمة التحرير بعد معركة الكرامة ===
{{مفصلة|معركة الكرامة}}
بعد خسارة الأردن الضفة الغربية، كثفت فتح ضمن منظمة التحرير الفلسطينية هجماتها ضد إسرائيل من الأراضي الأردنية حيث جعلوا بلدة الكرامة الحدودية مقرهم.<ref>{{مرجع كتاب|
| مسار
أعلن كلا الجانبين النصر: إسرائيل قد أنجزت هدفها من تدمير معسكر الكرامة، لكن أخفقت في أسر عرفات، بينما انتزعت الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية خسائر إسرائيلية فادحة نسبيا.<ref name="assessment"/> رغم محدودية نجاح الفلسطينيين في إلحاق خسائر بإسرائيل، سمح الملك حسين لهم بأخذ الفضل.<ref name="assessment">{{استشهاد بخبر|issn=0040-781X|
اعتبر الفلسطينيون والعرب عموما المعركة انتصارا نفسيا على الجيش الإسرائيلي الذي كان يعتبر "لا يقهر" حتى ذلك الحين، وارتفع التجنيد في وحدات الفدائيين.<ref>A.I.Dawisha, ''Arab Nationalism in the Twentieth Century: From Triumph to Despair,'' Princeton University Press, 2003 p.258</ref> وذكرت فتح أن 5،000 متطوع تقدموا للانضمام في غضون 48 ساعة من الأحداث في الكرامة.<ref name="neff">{{استشهاد بخبر|issue = March 1998|
بدأ الفدائيين الفلسطينيون من سوريا ولبنان، يتجمعون في الأردن، غالبا في عمان.{{sfn|Salibi|2008|p=230}} في الجيوب والمخيمات الفلسطينية في الأردن، كان الشرطة والجيش يفقدون سلطتهم.<ref name="ccoj"/> بات مخيمي [[مخيم الحسين|الحسين]] و[[مخيم الوحدات|الوحدات]] للاجئين يشار إليهما بوصفهما "جمهوريات مستقلة" وأسس الفدائيين حكما ذاتيا إداريا بإقامة حكومة محلية تحت سيطرة مقاتلين يرتدوون الزي الرسمي من منظمة التحرير الفلسطينية—حيث أقاموا نقاط تفتيش وحاولوا الحصول على "الضرائب" من المدنيين.{{sfn|Salibi|2008|p=230}}{{sfn|Shlaim|2008|p=311}}
سطر 117:
=== اتفاق النقاط السبع ===
[[ملف:PFLP-group-1969.jpg|تصغير|يسار|فدائيو [[الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين]] في الأردن، مطلع 1969.]]
في أوائل نوفمبر 1968، هاجم الجيش الأردني مجموعة فدائية تسمى "النصر" بعد أن هاجمت المجموعة الشرطة الأردنية. لم يؤيد كل فلسطيني تصرفات النصر لكن الرد الأردني كان يهدف إلى إرسال رسالة واضحة بأنه سيكون هناك عواقب لتحدي سلطة الحكومة.{{sfn|Salibi|2008|p=230}} فور وقوع الحادث، تم التوصل إلى نقاط اتفاق بين الملك حسين والمنظمات الفلسطينية، الذي قيد سلوك الفدائيين غير القانوني وغير شرعي ضد الحكومة الأردنية.<ref>{{مرجع كتاب|
لم تستطع منظمة التحرير الفلسطينية الالتزام بالاتفاق، وأصبح ينظر إليها أكثر فأكثر باعتبارها دولة داخل دولة في الأردن.{{sfn|Salibi|2008|p=230}} استبدل ياسر عرفات التابع لفتح [[أحمد الشقيري (سياسي فلسطيني)|أحمد الشقيري]] كزعيم منظمة التحرير الفلسطينية في فبراير 1969.{{sfn|Salibi|2008|p=230}} كان الانضباط في مختلف المجموعات الفلسطينية ضعيفا، ولم تكن لمنظمة التحرير الفلسطينية أية سلطة مركزية للسيطرة على مختلف المجموعات.<ref name="afw"/> تطورت حالة بمجموعات الفدائيين حيث تكاثرت، اندمجت، وانشقت، بسرعة محاولة التصرف أحيانا بشكل ثوري لكي تجذب المجندين.<ref name="afw"/> توجه حسين إلى الولايات المتحدة في مارس 1969 لإجراء محادثات مع [[ريتشارد نيكسون]] الرئيس الأمريكي الجديد.{{sfn|Salibi|2008|p=231}} ودعا إلى تقيد إسرائيل ب[[قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242|قرار مجلس الأمن 242]]، الذي يطلب منها أن تعيد الأراضي التي احتلتها في عام 1967 مقابل السلام.{{sfn|Salibi|2008|p=232}} كانت الفصائل الفلسطينية مرتابة من حسين، لأن ذلك يعني سحب سياسته القائمة على المقاومة القوية ضد إسرائيل، وازدادت هذه الشكوك بسبب ادعاء واشنطن بأن حسين سيتمكن من تصفية حركة الفدائيين في بلده عند حل النزاع.{{sfn|Salibi|2008|p=232}}
سطر 192:
== التدخل السوري ==
في شتاء 1970، قامت [[سوريا]] بمحاولة التدخل للدفاع عن المقاتلين الفلسطينيين، حيث أرسلت ثلاثة ألوية مدرعة ولواء كومندوس ولواء من المقاتلين الفلسطينيين بالإضافة إلى أكثر من 200 دبابة من طراز [[تي-55]]. ومع أن التفوق بالعدد كان لغير مصلحة الجيش الأردني، فقد قاتل جنود اللواء الأربعين الأردنيون قتالاً مريراً مع دعم وإسناد جوي من [[سلاح الجو الأردني]]<ref name="من كتاب [[فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في وقت الخطر|فرصتنا الأخيرة]]، الفصل الثالث: غيوم سوداء فوق عمّان، صفحة 57">من كتاب [[فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في وقت الخطر|فرصتنا الأخيرة]]، الفصل الثالث: غيوم سوداء فوق عمّان، صفحة 57</ref>. لكن في [[23 سبتمبر]] [[1970]] وتحت الضغوطات التي أتت عليه من قبل الأردن و[[إسرائيل]] و[[الولايات المتحدة]] التي أرسلت ثلاث سفن محملة بالجنود والأسلحة<ref name = "CNN papers">{{مرجع ويب |
تحركت القوات السورية بقيادة اللواء [[محمود باغ]] الذي فوجئ بعنف رد القوات الأردنية التي نشرت قوات كثيفة سميت بقوات الحجاب التابعة للواء الأربعين والذي كبد القوات السورية خسائر فادحة وانطلق سلاح الجو الأردني المتكون من طائرات [[هوكر هنتر]]، بينما لم ينطلق سلاح الجو السوري لتغطية الهجوم. حيث تبين فيما بعد أن القيادة العسكرية قد انشقت وان وزير الدفاع السوري الفريق [[حافظ الأسد]] كان محتجا على اية تدخل للقوات السورية فيما يحدث في الأردن وانه هو من رفض إطلاق سلاح الجو السوري، الامر الذي دفع [[الجيش العربي السوري]] للانسحاب مخلفا وراءه خسائر فادحة. حيث توسطت [[السعودية]] لدى [[الأردن]] للسماح للسوريين بإدخال شاحنات لسحب أنقاض قواتهم المنسحبة من شمال [[الأردن]]. وبالتالي فقد خدمت كل الظروف السياسية والعسكرية الأردن في التخلص من الفدائيين وابعادهم بتوافق اقليمي ودولي وعربي في السر ومعارضة عربية في العلن.
سطر 215:
|الأخير1= <!-- الاسم الأخير ‹الكنية› للمؤلف (لا يستخدم مع المؤلف) يمكن استخدام وسائط مرقمة من 1 حتى 5 -->
|الأول1= <!-- الاسم الأول للمؤلف (لا يستخدم مع المؤلف) يمكن استخدام وسائط مرقمة من 1 حتى 5 -->
|
|وصلة
|
|
|
|
|
|
|
|
|الرقم المعياري= <!-- الرقم المعياري للكتاب (ردمك أو ISBN) -->
|تاريخ الوصول= <!-- تاريخ الوصول إلى الكتاب -->
|
|
|العنوان بالعربي= <!-- يوضع هنا ترجمة لعنوان الكتاب باللغة العربية -->
|تنسيق= <!-- إذا كان الكتاب إلكترونياً يوضع هنا تنسيق الكتاب (PDF, DOC ... إلخ) -->
|