إدكو: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 197.32.2.202 إلى نسخة 34319313 من Jobas1.
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 68:
 
===العصور الإسلامية===
فُتحت ادكو في خلافة "عمر بن الخطاب" بامر منه الي القائد "عمرو بن العاص" علي يد "عبد الله بن عمر "وكان ملك ادكو هو "زرند" وكان ماكرا مخادعا كثير الحيل فقد خرج لقتل العرب فالتقي في غرب ادكو حتيحتى اشتد بهم القتال فالتجأ الملك وجيشه إلي الحصون وغلّق الأسوار فحاصر العرب ودام الحصار ستة أشهر فلم يحرم أهل ادكو من خيراتهم لكثرة خضرواتها وما كان...و يحتاجون من شيء من الخارج الا قليلا فوجد العرب انهم لن يظلوا هكذا فشكوا امرهم الي اميرهم فارسل جواسيسه حول الاسوار ليلا عساهم يجدون ما يدلهم ويهديهم وفي ذات ليلة خرج سيدي منصور من الجيش وصار يمشي فوجد امراة تمشي بطيئة إذ تحمل علي رأسها شيئا فظل يتتبعها حتيحتى وضعت ما علي رأسها ومدت يدها الي باب من الرخام في الأرض ففتحته وهمت ونزلت فيه وسرعان ما انقض عليها سيدي منصور وامسك بيدها وامنها علي نفسها واخذ يسئلها وتجيبه فقال لها ما اسمك؟ اسمي" نورانه" وعلي دين من أنت؟ علي دين محمد وكيف بلغتك رسالته ؟ سمعت بمرماها فثقفتها فامن ماهذا الباب؟ هوباب سري نقضي منه حوائجنا في مثل هذه الايام والي اين يصل هذا السرداب؟ الي داخل المدينة فيمضي الداخل من تحت الاسوار وحبذا لو فتحتم هذه المدينة فتخلصوا اهلها من الويلات فهم فيها مغرقون فاستحلفت سيدي منصور ان تكتم امري ثم تركها تدخل واغلقت الباب خلفها فوضع سيدي منصور علامة علي الباب فذهب توا الي اصحابه واخبرهم بما راي فاخذوا للامر اهبتهم فذهبوا للجهاد حتيحتى وصلوا الي الاسوار فتفرقوا حولها وامروا اشدائهم بفتح السرداب وما أصبح الصباح حتيحتى دخلوا العرب المدينة فتعالي تكبيرهم وتهليلهم وما سمع أهل المدينة هذا التهليل وقاموا مذعورين فحكم فيهم العرب حتيحتى قتلوا منهم الكثيرين فما كان للملك إلا أن يرفع راية الاستسلام فتقدم الي الصحابة يستامنهم علي نفسه فقالوا له اجب الأمير واطلب منه الامان فلما مثل بين يديه ساله من أنت؟وما تريد؟ انا الملك وانا مسلم واريد الامان فقال له الأمير إذا كنت مسلما فقل لي ما هي الكلمة التي دخلت بها دين الإسلام؟ فلم يجيب فقال له الأمير اما الامان فبأحد الأمرين إما الإسلام واما الجزية فسأله عن الجزية فقال يدفع كل منكما دينارا وهو فوق رأسه السيف اختار الإسلام فأمره بالنطق بالشهادتين فنطق بهاوأقام العرب بعد ذلك أياما ثم رحلوا إلي فتح رشيد وتركوا خمسة وعشرين رجلا منهم يُعلّمون الناس من أهل ادكو شرائع الإسلام فمكثوا فيها يومين وفي اليوم الثالث انقض عليهم الملك بجنوده فقتلوا العرب ولما كانت نورانه في إسلامها صادقة رأت ذلك فعز عليها ذلك فذهبت الي العرب واخبرتهم بما جري فرجع عبد الله بن عمر بجيوشه ودخل المدينة وقاتلوا الملك وجيوشه حتيحتى قتل الملك "زرند" وفرض الجزية علي من لم يسلم حتيحتى استتب للمسلمين فيها.<ref>«فتح مدينة إدكو» كما رواها الكاتب [[محمد محمود زيتون]] في عام 1936</ref> وهذا الكلام ليس عليه دليل تاريخى أو حتى جغرافى وأى واحد من أبناء إدكو يعرف أن طبيعة البلد لا تسمح بحفر سراديب نظرا لارتفاع منسوب المياه السطحية لانحصار البلد بين البحر والبحيرة. كما أن البلاد كانت عبارة عن مرتفعات وكثبان رملية وليس بها موارد للعيش ولم يتم تعميرها الا حديثا وكانت اشبه بالصخراء القاحلة
 
===الاحتلال الأوروبي===