الشيخ '''سعد العبد الله السالم الصباح''' ([[1930]] - [[اغسطس13 31مايو]] [[2008]])، أمير [[الكويت|دولة الكويت]] الرابع عشر، وهو الابن الأكبر لأمير [[الكويت]] الحادي عشر الشيخ [[عبد الله السالم الصباح]]<ref name="نشأته وتعليمه">صاحب السمو الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح لمحات مشرقة من تاريخ حياته، واحد من أبناء جيل الطلائع في كويت النهضة، صفحة 9، دخل في 28 أكتوبر 2008</ref>. تولى حكم [[الكويت]] في [[15 يناير]] [[2006]] وذلك بعد وفاة الشيخ [[جابر الأحمد الصباح]]. وقام [[مجلس الأمة الكويتي 2003|مجلس الأمة]] بجلسته المنعقدة بتاريخ [[24 يناير]] [[2006]] بنقل السلطات الأميرية إلى مجلس الوزراء بسبب أحواله الصحية<ref name="نقل">[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=1593291&Language=ar مجلس الامة الكويتي يقر بالاجماع اعفاء سمو أمير البلاد من مهامه]، وكالة الأنباء الكويتية كونا - نشر في 24 يناير 2006، دخل في 9 يونيو 2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110614234322/http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=1593291&Language=ar |date=14 يونيو 2011}}</ref>، وذلك في أقصر مدة للإمارة في تاريخ الكويت.
قام بإنقاذ [[ياسر عرفات]] من موت محقق في حوادث [[أيلول الأسود]] عام [[1970]]<ref>صاحب السمو الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح لمحات مشرقة من تاريخ حياته، حرص دائم على دعم الوحدة الوطنية والإقليمية، صفحة 42، دخل في 28 أكتوبر 2008</ref>.
سطر 39:
== غزو العراق للكويت ==
{{مفصلة|الغزو العراقي للكويت}}
قبل [[الغزو العراقي للكويت]] عقدت مباحثات ثنائية بين [[الكويت]] و[[العراق]] في مدينة [[جدة]] [[السعودية]] في [[31 يوليو]] [[1990]]، وكان يمثل الطرف العراقي [[عزة الدوري]]، بينما كان هو ممثل الكويت، وكانت المباحثات برعاية الملك [[فهد بن عبد العزيز آل سعود|فهد بن عبد العزيز]]، ولكن المباحثات تعرقلت<ref>صاحب السمو الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح لمحات مشرقة من تاريخ حياته، مسؤوليات العمل الوطني في حياة سمو الشيخ سعد، صفحة 72، دخل في 1 نوفمبر 2008</ref>. احد اسباب عرقلة المباحثات تعنت الطرفين العراقي والكويتي، فاخذ رئيس الوفد العراقي عزت إبراهيم يصعد من نبرة كلامة مهددا الكويت اذا ما استمرت في سياستها النفطية المضرة بمصالح العراق فان ذلك دلالة على تواطؤ الكويت ضد العراق، والاستيلاء على نفط العراق من حقول الرميلة ،حسب زعمه ، فرد رئيس الوفد الكويتي الشيخ سعد العبد الله بان يرفض اسلوب التهديد جملة وتفصيلا وان الكويت بلد مستقل في اتخاذ القرارات التي تنسجم مع مصالحة الاقتصادية دون املاءات من احد، مؤكدا لا توجد ادلة دامغة (في ذلك الوقت) على تجاوز الكويت على النفط العراقي في حقول الرميلة. بعدئذ توترت المفوضات واخذت منحى شخصي بحت مفعمة بالتهديدات والتخوين والشتائم حيث اتهم رئيس الوفد العراقي رئيس الوفد الكويتي بالخيانة والعمالة، وكان رد ارئيس الوفد الكويتي لايخلو من تهديد وشتائم مهددا بانه نعم متحالف مع الرئيس بوش واذا ما حاولت الحكومة العراقية التحرش بالكويت فالعراقيون سيندمون كثيرا وسيضحون بشرفهم جراء ذلك "حيث سيكون سعر المرأة العراقية بدينار في سوق النخاسة". انتفض على اثر ذلك رئيس الوفد العراقي مهددا بان غدا ستتحرك القطعات كتهديد سافر للرد على التصريحات الكويتية. اخبر عزت إبراهيم ماحدث للرئيس العراقي الذي امر بشكل فوري وارتجالي بغزو الكويت غير المبرر"للمزيدمن المعلومات عن المباحثات راجع مقابلات قناة ار تي حول الاحتلال الاميركي للعراق ، ومحاضر التحقيق مع الرئيس العراقي صدام حسين، وسلسلة مقالات ومقابلات وزيري الخارجية والاعلام العراقيين همام عبد الخالق وناجي صبري الحديثي".
وفي يوم [[2 أغسطس]] [[1990]] كان متابع للمعارك من غرفة العمليات العسكرية في وزارة الدفاع، ولما رأى كثافة [[القوات المسلحة العراقية|القوات العراقية]] وتوجهها إلى [[مدينة الكويت|العاصمة]]، أدرك أن الهدف ليس مجرد احتلال الكويت ولكن الهدف كان القبض على الأمير وتصفية الرموز السياسية الكويتية، فقام بإتخاذ قرار إخراج الأمير من الكويت حالًا، وذهب إلى [[قصر دسمان]] لإقناعه بالخروج وأقنعه بذلك بالرغم من أن الأمير كان يفضل البقاء في الكويت مع الشعب<ref>صاحب السمو الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح لمحات مشرقة من تاريخ حياته، شموخ في المواقف وثراء في العطاء الوطني، صفحة 23-24، دخل في 28 أكتوبر 2008</ref>.
