عرب 48: الفرق بين النسختين

ساهم المواطنين العرب في إسرائيل مساهمات كبيرة باللغتين العبرية والعربية في السينما والمسرح. منهم [[محمد بكري]]، و[[هيام عباس]]، و[[علي سليمان]]، و[[قيس ناشف]]، و[[هشام سليمان]]، و[[أشرف برهوم]]، و[[جوليانو مير خميس]] والذي لعب دور البطولة في العديد من الأفلام والمسلسلات الإسرائيلية. وضع المخرجين مثل [[محمد بكري]]،<ref>{{مرجع ويب|مسار=https://www.imdb.com/name/nm0202207/|عنوان=Salim Dau|موقع=IMDb}}</ref> [[إيليا سليمان]]، [[هاني أبو أسعد]]، و[[ميشيل خليفي]] المواطنين العرب في إسرائيل على الخريطة السينمائية. ومن أبرز الأعمال السينمائية لعرب 48 [[الجنة الآن (فيلم)|فيلم الجنة الآن]] هو فيلم فلسطيني صدر سنة 2005 من إخراج [[هاني أبو أسعد]]. يحكي الفيلم قصة آخر 48 ساعة في حياة شابين فلسطينيين يستعدان للقيام بإحدى [[عملية انتحارية|العمليات الاستشهادية]] في إسرائيل. تم ترشيح ل[[جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية]] في [[حفل توزيع جوائز الأوسكار الثامن والسبعون]].<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3223216,00.html |عنوان=Oscar nominee: People hate Israelis for a reason |الأخير=Hofstein |الأول=Avner |موقع=Ynetnews.com |تاريخ=2 March 2006 |تاريخ الوصول=6 March 2019}}</ref> وتعد [[شغل عرب]] وهي سلسلة [[دراما]] قام بتأليفها الكاتب والصحفي [[سيد قشوع]]، من أبرز المسلسلات التي تصور هوية عرب 48 المعقدة في التلفاز الإسرائيلي.<ref name=nyt>{{استشهاد بخبر|عنوان= Straddling Cultures, Irreverently, in Life and Art |مؤلف=Isabel Kershner |مسار=https://www.nytimes.com/2008/01/07/world/middleeast/07kashua.html |newspaper=The New York Times |تاريخ=7 January 2008 |تاريخ الوصول=29 September 2012}}</ref> ومن المسارح البارزة في المجتمع العربي [[مسرح الميدان (حيفا)|مسرح الميدان]] في مدينة حيفا، والذي تأسس عام 1995 بمبادرة مجموعة من الممثلين والمخرجين والمهتمين بتطوير المشهد الثقافي والفني الفلسطيني داخل إسرائيل.<ref>[http://hakaya.org/event/دياب-مسرح-الميدان،-حيفا-فلسطين مسرح الميدان في حيفا، فلسطين | حكايا]</ref><ref>[http://www.clarakhoury.com/press/haaretz1.html Dark, Painful, and Thrilling | haaretz] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160504033426/http://www.clarakhoury.com:80/press/haaretz1.html |date=04 مايو 2016}}</ref>

تشمل القائمة الكتاب العرب مثل [[إميل حبيبي]]، و[[أنطون شماس]]، و[[سيد قشوع]]. ويركز الأدب الفلسطيني بشكل رئيسي على الروايات [[اللغة العربية|العربية]]، والقصص القصيرة والقصائد الشعرية، والتي أنتجها فلسطينيون في جميع أنحاء العالم. يشكل هذه الأدب جزءاً من أدب أوسع هو [[الأدب العربي]]، وغالبًا ما يتميز الأدب الفلسطيني المعاصر من خلال شعور الأدباء المتزايد بالسخرية واستكشاف موضوعات وقضايا الهوية الوجودية ومقاومة الاحتلال والمنفى وخسارة الأرض، والحب والشوق للوطن.<ref>{{مرجع ويب|عنوان=Palestinian Literature and Poetry|ناشر=Palestinian National Information Center|تاريخ الوصول=2007-07-28|مسار=http://www.pnic.gov.ps/english/Media_culture/Literature_Poetry.html}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|عنوان=''Literature and Nation in the Middle East''|مؤلف=Ibrahim Muhawi et al.|ناشر=Edinburgh University Press|سنة=2006|مسار=http://books.google.com/?id=zlbtyGIZyZQC&pg=PP6&dq="palestinian+literature"+"arabic+literature"+palestine|الرقم المعياري=978-0-7486-2073-9}}</ref><ref name=Kochavi>{{مرجع ويب|عنوان=Hebrew Translations of Palestinian Literature — from Total Denial to Partial Recognition|مؤلف=Hannah Amit-Kochavi|ناشر=Beit Berl College, Israel|تاريخ الوصول=2007-08-17|مسار=http://www.erudit.org/revue/ttr/2000/v13/n1/037393ar.pdf}}</ref> بعد [[حرب 1967]]، اقتنع معظم النقاد بوجود ثلاثة فروع للأدب الفلسطيني، حيث انقسم حسب الموقع الجغرافي: الأول من داخل إسرائيل، الثاني من [[الأراضي الفلسطينية|الأراضي المحتلة]]، بينما الثالث من أماكن تواجد [[فلسطينيو الشتات|الشتات الفلسطيني]] في جميع أنحاء [[الشرق الأوسط]] والعالم.<ref name=Salaita>{{Cite journal|عنوان=Scattered like seeds: Palestinian prose goes global|مؤلف=Steven Salaita|تاريخ=1 June 2003|journal=Studies in the Humanities|تاريخ الوصول=2007-09-06|مسار=http://goliath.ecnext.com/coms2/summary_0199-17848_ITM}}</ref>

أصبحت النّاصرة منذ عام 1980 مركزاً إعلامياً بارزاً، فبعد أن أُغلقت جميع الصّحف الفلسطينيَّة أبوابها بعد حرب 1948 (باستثناء [[صحيفة الاتحاد|صحيفة "الإتحاد"]] التابعة للحزب الشيوعي، والتي أسسها [[توفيق طوبي]] عام 1944 واستمرت بالصدور في [[حيفا]])،<ref name=HA>[http://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=747498 "The rocket hit the struggle for peace"] ''Haaretz'', 8 August 2006.</ref> أخذت تصدُر في الناصرة صحف أسبوعية، وكان أولها صحيفة "فينوس". وفي عام 1988 أصدرت صحيفة [[كل العرب]]، وهي بحسب [[بي بي سي]] الصحيفة العربية الأكثر نفوذاً وقراءة في إسرائيل.<ref name="bbc">{{cite news |url=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4191515.stm |title=The press in Israel |date=2005-01-26 |publisher=[[BBC News]] |accessdate=2009-10-30}}</ref><ref>{{cite book |last=Louër |first=Laurence |title=To be an Arab in Israel |publisher=[[Columbia University Press]] |year=2007 |isbn=978-0231140683 |page=115}}</ref> وعمل في تحرير الصحيفة مدة من الوقت الشاعر [[سميح القاسم]] .<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.nytimes.com/2008/01/07/world/africa/07iht-journal.1.9050013.html|title=TV comedy depicts world of the Arab Israeli|last=Kershner|first=Isabel|date=2008-01-07|work=[[نيويورك تايمز]]|accessdate=2009-10-30| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171201132510/http://www.nytimes.com/2008/01/07/world/africa/07iht-journal.1.9050013.html | تاريخ الأرشيف = 01 ديسمبر 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.theguardian.com/world/2001/jan/31/israel|title=Boycott call hits Barak's slim poll hopes|last=Goldenberg|first=Suzanne|date=2001-01-31|work=[[الغارديان]]|accessdate=2009-10-30|location=London| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171201050055/https://www.theguardian.com/world/2001/jan/31/israel | تاريخ الأرشيف = 01 ديسمبر 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.nytimes.com/1993/11/24/world/israeli-arabs-say-plo-pact-is-a-path-to-first-class-status.html?sec=&spon=&pagewanted=2|title=Israeli Arabs Say P.L.O. Pact Is a Path to First-Class Status|last=Haberman|first=Clyde|date=1993-11-24|work=The New York Times|accessdate=2009-10-30| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171201082350/http://www.nytimes.com/1993/11/24/world/israeli-arabs-say-plo-pact-is-a-path-to-first-class-status.html?sec=&spon=&pagewanted=2 | تاريخ الأرشيف = 01 ديسمبر 2017 }}</ref> ومن الجدير بالذكر أن جميع الصحف الحالية تصدر يوم الجمعة من كل أسبوع، باستثناء صحيفة الميدان التي صدرت يوم الخميس، وصحيفة "العين" التي تصدر بشكل غير منتظم خلال يوم الأربعاء من كل أسبوع. وهناك صحيفة أخرى أخذت تصدر في الناصرة منذ عام 1999 وهي صحيفة "حديث الناس"، وقد كان لها شعبية كبيرة في الفترة الأولى من صدورها، ثم أخذت بالتراجع. ومن الصحف العربية الأخرى "[[صحيفة الصنارة]]" وصحيفة بانوراما و[[المدينة (جريدة إسرائيلية)|صحيفة المدينة]].<ref>{{Cytuj stronę | url = http://www.the7eye.org.il/lexicon/46397 | tytuł = Sonara | data dostępu = 2013-11-07 | autor = | opublikowany = | praca = Eye Weekly | data = | język = he}}</ref><ref>[http://reutersinstitute.politics.ox.ac.uk/fellowships/journalist-fellows/journalist/mr-firas-saleh-khatib.html يذكرReuters أنInstitute for the Study of Journalism]. University of Oxford</ref> وكانت صحيفة الصنارة كانت تصدر شهرياً [[مجلة ليلك]] والتي كانت تقيم مسابقة "ملكة جمال ميس ليلك" السنوية وهي المسابقة الفلسطينية الوحيدة في هذا المجال.<ref>[http://felesteen.ps/article/oview/81390 استنكار واسع لإقامة حفل للمشاركات بمسابقة "ميس ليلك" في رام الله]</ref>

تُعد كل من [[بانيت]] وفرفش، وكل العرب، وبكرا من أبرز [[موقع ويب|المواقع الإلكترونية]] العربية في إسرائيل، والتي تخدم احتياجات السكان العرب في إسرائيل،<ref>[http://www.panet.co.il/Ext/sitepages.php?sec=profile من نحن - بانيت] {{وصلة مكسورة|date= فبراير 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140828140849/http://panet.co.il/Ext/sitepages.php?sec=profile |date=28 أغسطس 2014}}</ref> أما اذاعة الشمس، وراديو مكان، و[[راديو بانيت]] فهي من الإذاعات الناطقة في العربية بإسرائيل. ومن أبرز [[قناة تلفزيونية|القنوات التلفزيونية]] العربية في إسرائيل [[قناة مكان]] والتي تعرض برامج متنوعة ترفيهيةوترفيهية وحوارية وثقافية،<ref>{{استشهاد بخبر