تاريخ العملة في الكويت: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 79:
وفي شهر مارس [[1961]] وقبل أن تبدأ عملية استبدال الدينار الكويتي بالروبيات الهندية سافر وفد رسمي من مجلس النقد الكويتي إلى الهند للتفاوض من وزارة المالية الهندية من أجل استرداد الروبيات التي سيتم سحبها من التداول في الكويت بعد صدور الدينار الجديد، وكان الوفد يتكون من خمسة أعضاء برئاسة [[حيدر الشهابي]] وعضوية كل من [[خالد أبو السعود]] و[[حامد اليوسف]] وتيرنر سكرتير مجلس النقد ومكريجر مستشار دائرة المالية والإقتصاد، وقد زار الوفد البنك المركزي الهندي في بومبي وكذلك نيودلهي للتفاوض بشأن عملية المبادلة، حيث عرضت الهند تقديم سندات بالروبية الهندية لحكومة الكويت مقابل الروبيات التي كانت متداولة في الكويت وتمت إعادتها إلى الهند على أن يتم دفع السندات خلال فترة تمتد حوالي ست سنوات بفائد قدرها 4% لكن الوفد الكويتي طلب أن تكون السندات بالجنيه الإسترليني حيث اتفق على ذلك، وكانت الفائد 4,5% وقد تم تسديد المبلغ فيما بعد حسب الإتفاق <ref>تاريخ العملة والنقود في دولة الكويت، [[محمد عبد الهادي جمال]]، البنك الصناعي الكويتي، صفحة 124</ref>.
 
في [[1 ابريل]] [[1961]] بدأت عملية استبدال روبيات الخليج الهندية بالدنانير الكويتية (كل 13,33 روبية تعادل دينار واحد) حيث عمل موظفو البنوك التجارية الثلاثة التي كانت قائمة آن ذاك ([[البنك البريطاني للشرق الأوسط]] و[[بنك الكويت الوطني]] والبنك و[[البنك التجاري الكويتي]]) وموظفو دائرة البريد صباحا ومساء لمدة ثمانية أسابيع استبدلوا خلالها ملايين الروبيات بالدينار الكويتي، واستلم بنك الإحتياط الهندي 342 مليون روبية تم سحبها من الأسواق الكويتية وهي تعادل 25,646,110 دينار كويتي، وهكذا انتهى تعامل الكويت بالروبية الهندية في [[17 مايو]] [[1961]] بعد أن تم استخدامها لفترة تزيد عن مئة وعشرين عاما <ref>تاريخ العملة والنقود في دولة الكويت، [[محمد عبد الهادي جمال]]، البنك الصناعي الكويتي، صفحة 125</ref>.
 
== مراجع ==