سكري النوع الأول: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت: أضاف قالب:معرفات مركب كيميائي |
ط بوت:إزالة المعرفات الخارجية |
||
سطر 1:
{{موضوع اختصاصي}}
{{معلومات مرض
=Diabetes Blue Circle Symbol| }}
'''سكري النمط الأول''' {{إنج|Diabetes mellitus type 1}}، ويعرف أيضًا باسم '''السكّري المعتمد على الإنسولين'''، هو نمط من أنماط السكري ناتج عن تدمير [[مناعة ذاتية|مناعي ذاتي]] ل<nowiki/>[[خلية بيتا|خلايا بيتا]] المنتجة للإنسولين في [[بنكرياس|البنكرياس]].<ref>{{مرجع ويب |
لا يزال حتى يومنا هذا سبب سكري النمط الأول غير معروف.<ref name=WHO2013>{{مرجع ويب|
نقص الرعاية قد يكون مميت وإعطاء الإنسولين ضروري للبقاء. علاج الإنسولين يجب أن يستمر طوال الوقت وعادة لا يتضارب مع النشاطات اليومية عند الوعي والرعاية السليمة وكذلك الانتظام في أخذ الجرعات و[[مراقبة جلوكوز الدم|قياس مستوى سكر الدم]]، وعادة يكون الأشخاص مؤهلين لإدارة السكري بشكل مستقل; ومع ذلك في بعض الأحيان قد يشكل ذلك تحدٍّ.
السطر 30 ⟵ 17:
== العلاج ==
ويُعالج النمط الأول بصورة أساسية – حتى أثناء المراحل الأولى – بحقن الأنسولين مع المراقبة المستمرة لمستويات [[جلوكوز]] الدم. ويمكن أن يصاب المريض الذي لا يتعاطى الأنسولين ب[[الحماض الكيتوني السكري]] الذي يؤدي إلى غيبوبة أو [[الوفاة]]. ويجب التأكيد على المريض بأن يضبط أسلوب حياته خصوصاً فيما يتعلق ب[[قوت|القوت]] و[[تمرينات رياضية]] على الرغم من أن كل ذلك لا يمكنه أن يعوض خسارة الخلايا بيتا. وبعيداً عن الاستخدام التقليدي لحقن الأنسولين تحت الجلد، يمكن توصيل الأنسولين للدم عن طريق [[مضخة]] – يمكنها تسريب الأنسولين على مدار اليوم وبمستويات معينة – كما يمكن التحكم في الجرعات (مثل إعطاء جرعة كبيرة) – حسب الحاجة – في أوقات الوجبات. كما كان يوجد أيضاً نوع من الأنسولين يمكن استنشاقه يسمى " [[اكسوبيرا]] " الذي اعتمدته (وكالة العقار الأمريكية FDA) في يناير 2006 ولكن [[فايزر|شركة فايزر]] أوقفت إنتاجه في [[أكتوبر]] [[2007]]<ref>{{مرجع ويب |
ولأن اتباع العلاج يكون ثقيلاً على المرضى، فإن الأنسولين يُؤخد بطريقة غير سوية وبعيدة كل البعد عن النظام المفترض. ويجب أن يكون متوسط مستوى غلوكوز الدم بالنسبة للنوع الأول قريباً قدر الإمكان من المستوى الطبيعي الآمن (80 – 120 [[ملغرام]] / [[ديسيلتر]] أو 4 – 6 [[مليمول]] / [[لتر]]) ويرجح بعض الأطباء أن يكون مستوى غلوكوز الدم 140 – 150 مجم / ديلتر (7 – 7,5 مليمول / لتر) للمرضى الذين يعانون إذا كان مستوى غلوكوز الدم منخفضا لديهم (يحدث لهم انخفاض متكرر في مستوى غلوكوز الدم). أما المستويات الأعلى من 200 مجم / ديسيلتر (10 مليمول / لتر) يصاحبها في بعض الأحيان عدم راحة وتبول متكرر يؤدي إلى [[جفاف]]. والمستويات الأعلى من 300 مجم / ديسيلتر (15 مليمول / لتر) تتطلب عادة [[العلاج]] لأنها يمكنها أن تؤدي ل[[الحماض الكيتوني السكري]] لكنها لا تهدد [[حياة]] المريض على أي حال. أما المستويات المنخفضة لغلوكوز [[الدم]] فيمكنها أن تسبب تشنجات أو فترات من فقد الوعي ومن الضروري وبشدة علاجها في الحال.
|