اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{معلومات مرض
| الاسم = اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط
| صورة = Primary Laos2.jpg
| تعليق = يجد الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط صعوبة أكبر في التركيز وإتمام أعمالهم المدرسية.
| altبديل = An image of children
| fieldاختصاص = [[طب نفسي]]
| ق.ب.الأمراض = 6158
| ت.د.أ.10 = {{ت.د.أ.10|F|90||f|90}}
| ت.د.إ.9 = {{ت.د.أ.9|314.00}}, {{ت.د.أ.9|314.01}}
| وراثة مندلية بشرية = 143465
| مدلاين بلس = 001551
| مادة إي ميديسين = med
| موضوع إي ميديسين = 3103
| إي ميديسين_متعدد = {{إي ميديسين2|ped|177}}
| معرف ن.ف.م.ط. = D001289
}}
'''اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط''' <ref name="مطم">ترجمة Attention deficit hyperactivity disorder حسب [http://www.emro.who.int/Unified-Medical-Dictionary.html المعجم الطبي الموحد] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171030150436/http://www.emro.who.int:80/Unified-Medical-Dictionary.html |date=30 أكتوبر 2017}}</ref> أو '''قصور الانتباه وفرط الحركة''' هو اضطراب [[علم النفس|نفسي]] من نوع [[اضطراب النمو العصبي|تأخر النمو العصبي]] يبدأ في مرحلة الطفولة عند الإنسان، وهي تسبب نموذج من تصرفات تجعل الطفل غير قادر على إتباع الأوامر أو على السيطرة على تصرفاته، أو أنه يجد صعوبة بالغة في الانتباه للقوانين وبذلك هو في حالة إلهاء دائم بالأشياء الصغيرة. المصابون بهذه الحالة يواجهون صعوبة في الاندماج في صفوف المدارس والتعلم من مدرسيهم، ولا يتقيدون بقوانين الفصل، مما يؤدي إلى تدهور الأداء المدرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء، لذلك يعتقد أغلبية الناس أنهم مشاغبون بطبيعتهم.
السطر 22 ⟵ 13:
 
== التصنيف ==
قد تندرج أعراض متلازمة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تحت أحد الملامح السائدة بشكل طبيعي في عموم البشر.<ref name="NICE2008">{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.nice.org.uk/nicemedia/pdf/CG72FullGuideline.pdf |التنسيقتنسيق=PDF|العنوانعنوان=
CG72 Attention deficit hyperactivity disorder (ADHD): full guideline|تاريخ الوصول=2008-10-08 |العملعمل= |الناشرناشر=NHS |التاريختاريخ=24 September 2008}}</ref>
يعد فرط الحركة ونقص الانتباه من ضمن اضطرابات النمو التي يتأخر فيها نمو بعض سمات الشخصية مثل التحكم في الدوافع. ويتراوح هذا التأخر في النمو بين 3 و5 سنوات، حسب نتائج [[تصوير بالرنين المغناطيسي|التصوير بالرنين المغناطيسي]] للقشرة الأمامية الجبهية.<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.sciencedaily.com/releases/2007/11/071112172200.htm |العنوانعنوان=Brain Matures A Few Years Late In ADHD, But Follows Normal Pattern |الناشرناشر=Sciencedaily.com |التاريختاريخ=2007-11-13 |تاريخ الوصول=2009-05-25}}</ref> ويعتقد أن حالات التباطؤ هذه قد تؤدي إلى إعاقة النمو. وعلى الرغم من ذلك، فإن تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا ينطوي على الإصابة بمرض عصبي.<ref name="NICE2008"/>{{بحاجة لتوضيح|date=نوفمبر 2009}}
 
يصنف اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بأنه اضطراب سلوكي فوضوي يصاحبه اضطراب المعارضة والعصيان واضطراب السلوك، إلى جانب اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.<ref name="autogenerated10">{{مرجع كتاب |المؤلفمؤلف=Wiener, Jerry M., Editor |العنوانعنوان=Textbook Of Child & Adolescent Psychiatry |الناشرناشر=American Psychiatric Association |المكانمكان=Washington, DC |السنةسنة=2003 |الصفحاتصفحات= |الرقم المعياري=1-58562-057-2 | المسارمسار=http://books.google.com/?id=EIgGKcp0SpkC&dq=weiner+2003+"textbook+of+child+&+adolescent+psychiatry"&printsec=frontcover |oclc= |doi= |تاريخ الوصول=}}</ref>
 
=== الأنواع الفرعية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ===
السطر 104 ⟵ 95:
 
أثبتت إحدى الدراسات التي أجريت في عام 2009 أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يتحركون بصورة زائدة عن الحد لأن ذلك يساعدهم على زيادة فترة التركيز لإنجاز المهمات الموكلة إليهم.<ref name="Rapport">
* {{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.eurekalert.org/pub_releases/2009-03/uocf-ush030909.php |العنوانعنوان=UCF study: Hyperactivity enables children with ADHD to stay alert |التنسيقتنسيق= |العملعمل= |تاريخ الوصول=}}
* </ref>
 
السطر 111 ⟵ 102:
 
لا تقتصر المشكلات السلوكية التي تطرأ على الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على نقص الانتباه و"فرط النشاط الحركي" فقط. فأعراض هذا الاضطراب لا تظهر وحدها إلا لدى الثلث فقط من الأطفال الذين تم تشخيص حالاتهم المرضية على أنهم مصابون به. تتطلب الكثير من الأمراض التي تتزامن مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه برامج علاجية أخرى، بالإضافة إلى أنه يجب تشخيصها بصورة منفصلة عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بدلا من أن تدخل كلها تحت التشخيص بهذا الاضطراب. ومن أمثلة الحالات المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه:
* اضطراب المعارضة والعصيان (35%) واضطراب السلوك (26%) واللذان يتميزان كلاهما بصدور سلوكيات مرفوضة من جانب المجتمع مثل العناد أو العنف أو نوبات الغضب المتكررة أو الخداع أو الكذب أو السرقة<ref name="UTP2008">{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.uptodate.com/online/content/topic.do?topicKey=behavior/8293#5 |المؤلفمؤلف = Krull, K.R. |العنوانعنوان=Evaluation and diagnosis of attention deficit hyperactivity disorder in children |التنسيقتنسيق= Subscription required |تاريخ الوصول=2008-09-12 |العملعمل= |الناشرناشر=Uptodate |التاريختاريخ=ديسمبر 5, 2007}}</ref>. وبطبيعة الحال، يرتبط هذان الاضطرابان باضطراب آخر وهو اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع؛ حيث يصاب ما يقرب من نصف المصابين باضطراب فرط الحركة واضطراب المعارضة والعصيان أو اضطراب السلوك باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع عندما يصلون إلى سن البلوغ.<ref>{{PMID|19428109}}</ref>
* اضطراب الشخصية الحدية؛ حيث أفادت دراسة أجريت على 120 امرأة مريضة نفسيا أن 70% منهن شخصت حالتهن على أنها [[شخصية حدية|اضطراب الشخصية الحدية]] المزامن لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وعولجن منه.<ref>{{cite journal |المؤلف=Philipsen A |العنوان=Differential diagnosis and comorbidity of attention-deficit/hyperactivity disorder (ADHD) and borderline personality disorder (BPD) in adults |journal=European Archives of Psychiatry and Clinical Neuroscience |volume=256 Suppl 1 |issue= |الصفحات=i42–6 |السنة=2006 |الشهر=سبتمبر |pmid=16977551 |doi=10.1007/s00406-006-1006-2}}</ref>
* اضطراب اليقظة الأولي والذي يتسم بنقص الانتباه وضعف التركيز، فضلا عن صعوبة البقاء مستيقظا. يميل الأطفال المصابين بهذا الاضطراب إلى التململ والتثاؤب والتمدد والتظاهر بالنشاط المفرط من أجل البقاء في حالة انتباه ويقظة.<ref name="UTP2008"/>
السطر 123 ⟵ 114:
لا يوجد سبب بعينه يمكن أن تعزى إليه الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.<ref>{{cite journal | الأخير = Bailly | الأول = Lionel | التاريخ = | السنة = 2005 | الشهر = | العنوان = Stimulant medication for the treatment of attention-deficit hyperactivity disorder: evidence-b(i)ased practice? | journal = Psychiatric Bulletin | volume = 29 | issue = 8 | الصفحات = 284–287 | الناشر = The Royal College of Psychiatrists| doi = 10.1192/pb.29.8.284 | المسار = http://pb.rcpsych.org/cgi/content/full/29/8/284 | التنسيق = Full text | تاريخ الوصول = | اقتباس =}}</ref> ولكن، هناك عدد من العوامل التي قد تسهم في حدوثه أو تفاقمه، وهي تشمل العوامل الوراثية والنظام الغذائي والمحيطين المادي والاجتماعي.
=== العوامل الوراثية ===
تشير دراسات التوائم إلى أن فرط الحركة ونقص الانتباه يعد من بين الاضطرابات الوراثية إلى حد كبير وأن العوامل الوراثية هي سبب الإصابة بهذا الاضطراب في حوالي 75% من الحالات.<ref name="NICE2008"/> ويبدو كذلك أن اضطراب فرط الحركة مرض وراثي في المقام الأول، ولكن هناك أسباب أخرى مؤثرة كذلك.<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.continuingedcourses.net/active/courses/course003.php|العنوانعنوان=Attention-Deficit/Hyperactivity Disorder: Nature, Course, Outcomes, and Comorbidity|الأخير=Barkley|الأول=Russel A.|تاريخ الوصول=2006-06-26}}</ref>
 
ويعتقد الباحثون أن الغالبية العظمى من الحالات التي تعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تنشأ عن وجود مجموعة من الجينات المختلفة، والتي يؤثر عدد غير قليل منها في ناقلات [[دوبامين|الدوبامين]]. ومن أمثلة الجينات المسؤولة عن الإصابة بهذا الاضطراب مستقبلات الأدرينالين α<sub>2A</sub>، وناقلات الدوبامين، ومستقبلات الدوبامين D<sub>2</sub>/D<sub>3</sub>،<ref>{{cite journal | المؤلف=N.D. Volkow, G.J. Wang | العنوان=Evaluating Dopamine Reward Pathway in ADHD | journal=JAMA | السنة=2009 | volume=302 | issue=10 | الصفحات= 1084–1091 | doi=10.1001/jama.2009.1308 | pmid=19738093 | الأخير1=Volkow | الأول1=ND | الأخير2=Wang | الأول2=GJ | الأخير3=Kollins | الأول3=SH | الأخير4=Wigal | الأول4=TL | الأخير5=Newcorn | الأول5=JH | last6=Telang | first6=F | last7=Fowler | first7=JS | last8=Zhu | first8=W | last9=Logan | first9=J}}</ref> وإنزيم الدوبامين بيتا هيدروكسيلاز وإنزيم المونوأمين أوكسيديز A وإنزيم الكاتيكولامين ميثيل ترانسيفيريز ومادة السيروتونين الناقلة المعززة (SLC6A4) والمستقبل 5HT<sub>2A</sub> والمستقبل 5HT<sub>1B</sub><ref name="dopamine">Roman T, Rohde LA, Hutz MH. (2004). "Polymorphisms of the dopamine transporter gene: influence on response to methylphenidate in attention deficit-hyperactivity disorder." ''American Journal of Pharmacogenomics'' 4(2):83–92 {{PMID|15059031}}</ref> والأليل المكرر العاشر للجين DAT1<ref name="gene">Swanson JM, Flodman P, Kennedy J, et al. "Dopamine Genes and ADHD." ''Neurosci Biobehav Rev''. 2000 Jan;24(1):21–5. {{PMID|10654656}} {{PMID|10654656}}</ref> والأليل المكرر السابع للجين DRD4،<ref name="gene"/> إضافة إلى جين دوبامين بيتا هيدروكسيلاز (DBH Taql).<ref>Smith KM, Daly M, Fischer M, et al. "Association of the dopamine beta hydroxylase gene with attention deficit hyperactivity disorder: genetic analysis of the Milwaukee longitudinal study." ''Am J Med Genet B Neuropsychiatr Genet.'' 2003 May 15;119(1):77–85. {{PMID|12707943}}</ref>
السطر 130 ⟵ 121:
 
==== نظريات حول نشأة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ====
تتعلق نظرية الصياد والمزارع - تلك الفرضية التي اقترحها الكاتب توم هارتمان - بجذور اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وترجح هذه النظرية أن فرط الحركة ربما يكون سلوكا تكيفيا عند البشر في عصر ما قبل الحداثة<ref>{{cite journal |المؤلف=Arcos-Burgos M, Acosta MT |العنوان=Tuning major gene variants conditioning human behavior: the anachronism of ADHD |journal=Curr. Opin. Genet. Dev. |volume=17 |issue=3 |الصفحات=234–8 |السنة=2007 |الشهر=يونيو |pmid=17467976 |doi=10.1016/j.gde.2007.04.011 |المسار=http://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0959-437X(07)00076-7}}</ref>، وأن سلوك الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يحمل في طياته بعض الخصائص السلوكية القديمة "للصياد" التي كانت تميز المجتمع البشري في العصر السابق لاكتشاف الزراعة. كذا، تشير هذه النظرية إلى أن المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد يكونون أكثر مهارة في جوانب البحث والسعي وأقل مهارة من ناحيتي البقاء في وضع ثابت وإدارة المهام المعقدة بمرور الوقت.<ref>{{مرجع كتاب |المؤلفمؤلف=Hartmann, Thom |العنوانعنوان=The Edison gene: ADHD and the gift of the hunter child |الناشرناشر=Park Street Press |المكانمكان=Rochester, Vt |السنةسنة=2003 |الصفحاتصفحات= |الرقم المعياري=0-89281-128-5 |oclc= |المسارمسار=http://books.google.com/?id=L0l5EaHppyoC&dq=hunter+vs+farmer+The+Edison+Gene:+ADHD+and+the+Gift+of+the+Hunter+Child |تاريخ الوصول=}}</ref> خلصت إحدى الدراسات في عام 2006 إلى وجود دلائل إضافية تشير إلى أن فرط الحركة قد يدر فوائد جمة لأنماط معينة من المجتمعات القديمة. في هذه المجتمعات، يفترض أن يتميز المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بكفاءة أكبر في إنجاز المهام التي تنطوي على مخاطرة أو منافسة (كالصيد وطقوس التزاوج، إلخ.)<ref>{{cite journal |المؤلف=Williams J, Taylor E |العنوان=The evolution of hyperactivity, impulsivity and cognitive diversity |journal=J R Soc Interface |volume=3|issue=8 |الصفحات=399–413 |السنة=2006 |الشهر=يونيو |pmid=16849269 |pmc=1578754 |doi=10.1098/rsif.2005.0102 |المسار=}}</ref>
 
=== العوامل البيئية ===
أشارت دراسات التوائم حتى الوقت الراهن إلى أن ما يتراوح بين 9% و20% من التباين في السلوك الذي يتميز بفرط النشاط والاندفاع ونقص الانتباه أو ما يعرف بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يمكن إرجاعه لعوامل بيئية (غير وراثية) غير مشتركة.<ref>{{وثق المصدر|date=نوفمبر 2009}}Levy et al., 1997</ref><ref>{{وثق المصدر|date=نوفمبر 2009}}Nigg, 2006</ref><ref>{{وثق المصدر|date=نوفمبر 2009}}Sherman, Silberg et al., 1996</ref><ref>{{cite journal |المؤلف=Sherman DK, Iacono WG, McGue MK |العنوان=Attention-deficit hyperactivity disorder dimensions: a twin study of inattention and impulsivity-hyperactivity |journal=Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry |volume=36 |issue=6 |الصفحات=745–53 |السنة=1997 |الشهر=يونيو |pmid=9183128 |doi=10.1097/00004583-199706000-00010}}</ref> تتضمن العوامل البيئية المشار إليها تعاطي الكحول والتعرض لدخان التبغ في أثناء الحمل واستنشاق [[رصاص|الرصاص]] من البيئة في المراحل المبكرة من العمر.<ref name="pmid17185283">{{cite journal |المؤلف=Braun JM, Kahn RS, Froehlich T, Auinger P, Lanphear BP |العنوان=Exposures to environmental toxicants and attention deficit hyperactivity disorder in U.S. children |journal=Environ. Health Perspect. |volume=114 |issue=12 |الصفحات=1904–9 |السنة=2006 |pmid=17185283 |doi=10.1289/ehp.10274 |pmc=1764142}}</ref> يمكن أن نعزو العلاقة بين التدخين واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى النيكوتين الذي يؤدي إلى نقص الأكسجين الواصل إلى [[جنين حي|الجنين]] ''في الرحم''.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/health/4727197.stm|العنوانعنوان=Bad behaviour 'linked to smoking' |التاريختاريخ=31 July 2005|الناشرناشر=BBC|تاريخ الوصول=2008-12-30| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20061107095919/http://news.bbc.co.uk:80/1/hi/health/4727197.stm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 07 نوفمبر 2006 }}</ref> ومن المرجح أيضا أن تقبل السيدات اللاتي تعانين من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على التدخين<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.sciencedaily.com/releases/2008/11/081121125602.htm|العنوانعنوان=Ability To Quit Smoking May Depend On ADHD Symptoms, Researchers Find|التاريختاريخ=24 November 2008|الناشرناشر=Science Daily |تاريخ الوصول=2008-12-30}}</ref>، مما يعزز من احتمالية إصابة أطفالهن بالاضطراب نفسه نظرا للعوامل الوراثية القوية المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.sciencedaily.com/releases/2007/04/070410190421.htm|العنوانعنوان=Prenatal Smoking Increases ADHD Risk In Some Children|التاريختاريخ=11 April 2007|الناشرناشر=Science Daily|تاريخ الوصول=2008-12-30}}</ref> وقد تلعب المضاعفات التي تحدث في أثناء الحمل والولادة، بما في ذلك الولادة المبكرة، دورا أيضا في الإصابة بهذا الاضطراب.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/health/5042308.stm|العنوانعنوان=ADHD 'linked to premature birth' |التاريختاريخ=4 June 2006|الناشرناشر=BBC|تاريخ الوصول=2008-12-30| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20090210034641/http://news.bbc.co.uk:80/1/hi/health/5042308.stm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 فبراير 2009 }}</ref>
كما لوحظ أيضا ارتفاع معدل إصابات الرأس عن المتوسط بين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه،<ref>{{cite journal |المؤلف=Keenan HT, Hall GC, Marshall SW |العنوان=Early head injury and attention deficit hyperactivity disorder: retrospective cohort study; |journal=BMJ |volume=337 |issue= |الصفحات=a1984 |السنة=2008 |pmid=18988644 |pmc=2590885 |doi= 10.1136/bmj.a1984|المسار=http://bmj.com/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=18988644}}</ref> إلا أن الأدلة المتوافرة حاليا لا تشير إلى أن إصابات الرأس هي السبب في حدوث اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الحالات موضع الملاحظة.<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.surgeongeneral.gov/library/mentalhealth/chapter3/sec4.html |العنوانعنوان=Mental Health: A report of the surgeon general |تاريخ الوصول=2008-09-15 |العملعمل= |الناشرناشر= |السنةسنة=1999}}</ref> علاوة على ذلك، تقترن الإصابة بأمراض معدية في أثناء الحمل، وعند الولادة وفي مرحلة الطفولة المبكرة، بارتفاع معدلات خطورة التعرض لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. تشمل هذه الأمراض العديد من الفيروسات مثل (الحصبة والكوليرا والحصبة الألمانية والفيروس المعوي 71)، بالإضافة إلى العدوى ببكتيريا المكورات العنقودية.<ref>{{cite journal |المؤلف=Millichap JG |العنوان=Etiologic classification of attention-deficit/hyperactivity disorder |journal=Pediatrics |volume=121 |issue=2 |الصفحات=e358–65 |السنة=2008 |الشهر=فبراير |pmid=18245408 |doi=10.1542/peds.2007-1332}}</ref><ref>[http://www.childrensmemorial.org/depts/neurocenter/neurology/bios.aspx?doctorID=824 Millichap JG] [http://books.google.com/books?id=CTWLzYgQWqEC&amp;lpg=PP1&amp;dq=millichap%20attention%20deficit&amp;pg=PT27#v=onepage&amp;q=&amp;f=false ''Attention Deficit Hyperactivity Disorder Handbook: A Physician’s Guide to ADHD'']. New York: Springer-Verlag, 2010} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120310182357/http://www.childrensmemorial.org/depts/neurocenter/neurology/bios.aspx?doctorID=824 |date=10 مارس 2012}}</ref>
 
ربطت إحدى الدراسات التي أجريت في عام 2007 بين المبيد الحشري كلوربيريفوس المكون من الفوسفات العضوي، والذي يستخدم في رش بعض الفواكه والخضروات، وبين تأخر معدلات التعلم، وتراجع التناسق البدني، والمشكلات السلوكية لدى الأطفال، وخاصة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.<ref>S [http://www.beyondpesticides.org/news/daily_news_archive/2007/01_05_07.htm tudy Links Organophosphate Insecticide Used on Corn With ADHD]. ''Beyond Pesticides''. 5 January 2007. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120418002155/http://beyondpesticides.org/news/daily_news_archive/2007/01_05_07.htm |date=18 أبريل 2012}}</ref>
السطر 144 ⟵ 135:
 
=== العوامل الاجتماعية ===
تذكر [[منظمة الصحة العالمية]] أن الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن ينجم عن خلل وظيفي أسري أو أوجه قصور في النظام التعليمي وليس ناجما عن أمراض نفسية.<ref>{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.euro.who.int/document/MNH/ebrief14.pdf |العنوانعنوان=www.euro.who.int |التنسيقتنسيق= |العملعمل= |تاريخ الوصول=|مسار الأرشيفأرشيف=http://web.archive.org/20050129032813/www.euro.who.int/document/MNH/ebrief14.pdf|تاريخ الأرشيفأرشيف=2005-01-29}}</ref> بينما يعتقد باحثون آخرون أن العلاقات مع مقدمي الرعاية الصحية تؤثر بشدة في قدرات الانتباه والقدرات الذاتية على تقييم الخيارات والأفعال. أثبتت دراسة حول الأطفال الذين تمت تربيتهم لدى أسر بديلة إصابة الكثيرين منهم بأعراض مشابهة لأعراض اضطرابات فرط الحركة ونقص الانتباه.<ref>{{وصلة بي دي إف|[http://web.archive.org/web/20080306234634/http://www.vera.org/publication_pdf/169_280.pdf What Keeps Children in Foster Care from Succeeding in School.]|661&nbsp;KB}}</ref> وقد اكتشف باحثون أن سلوك الأطفال الذين عانوا من العنف وسوء المعاملة العاطفية يشبه سلوك الأطفال المصابين باضطرابات فرط الحركة ونقص الانتباه.<ref name="NICE2008"/><ref>Adam James (2004) [http://www.psychminded.co.uk/news/news2004/august04/Clinical%20psychology%20publishes%20critique%20of%20ADHD%20diagnosis%20and%20use%20of%20medication%20on%20children.htm ''Clinical psychology publishes critique of ADHD diagnosis and use of medication on children''] published on Psychminded.co.uk Psychminded Ltd {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120513043720/http://www.psychminded.co.uk/news/news2004/august04/Clinical%20psychology%20publishes%20critique%20of%20ADHD%20diagnosis%20and%20use%20of%20medication%20on%20children.htm |date=13 مايو 2012}}</ref> علاوة على ذلك، قد يترتب على معاناة المريض من اضطراب ضغط ما بعد الصدمة المركب حدوث مشكلات متعلقة بالانتباه والتي تبدو مثل أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.<ref>{{cite journal |المؤلف=Cuffe, S.P. |العنوان=Comorbidity of attention Deficit Hyperactivity Disorder and Post-Traumatic Stress Disorder |journal=Journal of Child and Family Studies |volume=3 |issue=3 |الصفحات=327–336 |السنة=1994 |الشهر=سبتمبر |doi=10.1007/BF02234689 |المسار=http://www.springerlink.com/content/l24j735448007435/ |الأخير2=McCullough |الأول2=Elizabeth L. |الأخير3=Pumariega |الأول3=Andres J.}}</ref> وهناك نوع من الارتباط بين اضطرابات فرط الحركة ونقص الانتباه وبين اختلال التكامل الحسي.<ref name="healthatoz.com">{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.healthatoz.com/healthatoz/Atoz/common/standard/transform.jsp?requestURI=/healthatoz/Atoz/ency/sensory_integration_disorder.jsp|العنوانعنوان=Sensory integration disorder|التاريختاريخ=2006-08-14|الناشرناشر=healthatoz.com|تاريخ الوصول=2008-12-30}}</ref>
 
أشارت شبكة CNN في إحدى الفقرات التي أذاعتها في عام 2010 إلى تزايد احتمال إصابة الأطفال الذين يتم تبنيهم على مستوى العالم باضطرابات الصحة النفسية، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطراب المعارضة والعصيان.<ref name="cnn.com">{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.cnn.com/2010/HEALTH/04/13/children.adoption.mental.health/index.html / |العنوانعنوان=Adopted children at greater risk for mental health disorders |المؤلفمؤلف=Park, Madison |التاريختاريخ=14 April 2010 |العملعمل=CNN.com |تاريخ الوصول=24 May 2010}}</ref> قد ترتبط تلك الخطورة بطول الفترة الزمنية التي قضاها الأطفال في دور الأيتام، وخاصة إذا كانوا ضحية للإهمال أو سوء المعاملة. تغمر الكثير من هذه العائلات التي تبنت هؤلاء الأطفال المتضررين مشاعر الارتباك والإحباط، لأنهم يكتشفون لاحقا أن تربية هؤلاء الأطفال قد يترتب عليها مسؤوليات تفوق ما كان متوقعا بالفعل. قد تكون مؤسسات التبني على بينة من التاريخ السلوكي للطفل، ولكنها تقرر حجب هذه المعلومات قبل التبني. وقد أدى هذا بدوره إلى رفع بعض الآباء دعاوى قضائية ضد مؤسسات التبني، وأدى في أحيان أخرى إلى إساءة معاملة الأطفال، وقد وصل الأمر بالبعض إلى التخلي تماما عن الطفل.
 
==== تنوع النظام العصبي ====
يؤكد أنصار نظرية تنوع النظام العصبي على أن التطور اللانمطي (المتنوع) للجهاز العصبي يعد من ضمن الفروق البشرية التي تتفاوت عادة من شخص لآخر مثلها مثل أية فروق بشرية أخرى. يوضح النقاد المتخصصون في الشؤون الاجتماعية أنه بينما يمكن أن تلعب العوامل البيولوجية دورا كبيرا في صعوبات الجلوس في سكون داخل الفصل الدراسي و/أو التركيز في الواجبات المدرسية لدى بعض الأطفال، فإن الأسباب الحقيقية لعدم تطابق سلوكيات هؤلاء الأطفال مع التوقعات الاجتماعية للآخرين قد تكون مختلفة تماما.<ref>{{year}}{{page number}}[http://www.palgrave.com/newsearch/title.aspx?PID=277194 Rethinking ADHD]</ref> تشير بعض الآراء إلى ارتباط الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بالناحية الإبداعية للطفل.<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.healthcentral.com/adhd/c/1443/16796/adhd-creativity |العنوانعنوان=ADHD and Creativity |الناشرناشر=Healthcentral.com |التاريختاريخ=2007-11-23 |تاريخ الوصول=2009-05-25 |الأخير=Bailey |الأول=Eileen}}</ref> ومع استمرار الأبحاث الوراثية في اضطرابات فرط الحركة ونقص الانتباه، من الممكن أن تتكامل هذه المعلومات مع علم بيولوجيا الأعصاب لتمييز الخلل الوظيفي عن الصور الوظيفية المختلفة للأفراد الطبيعيين أو حتى الاستثنائيين عبر مقياس القدرة على الانتباه نفسه.<ref>{{cite journal |المؤلف=Susan Smalley |العنوان=Reframing ADHD in the Genomic Era |journal=Psychiatric Times |volume=25 |issue=7 |السنة=2008 |المسار=http://www.psychiatrictimes.com/adhd/article/10168/1163208}}</ref>
 
==== نظرية البنية الاجتماعية المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ====
تنص نظرية البنية الاجتماعية على أن المجتمعات هي التي تحدد الخط الفاصل بين السلوك السوي وغير السوي. وهكذا فإن أفراد المجتمع، بما في ذلك الأطباء والآباء والمعلمين وغيرهم هم الذين يحددون معايير التشخيص التي يتم تطبيقها ومن ثم يمكن تحديد عدد الأشخاص المصابين.<ref>{{cite journal |المؤلف=Parens E, Johnston J |العنوان=Facts, values, and Attention-Deficit Hyperactivity Disorder (ADHD): an update on the controversies |journal=Child Adolesc Psychiatry Ment Health |volume=3 |issue=1 |الصفحات=1 |السنة=2009 |pmid=19152690|pmc=2637252 |doi=10.1186/1753-2000-3-1 |المسار=}}</ref> يتجلى هذا في الواقع الذي يشير إلى أن ترتيب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية (DSM IV) أعلى منه في الإصدار العاشر من التصنيف الدولي للأمراض (ICD 10) بثلاث أو أربع مرات. وصل الأمر إلى حد أن أعلن توماس زاز، وهو أحد مناصري هذه النظرية بشدة، أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو مرض "ليس له وجود على أرض الواقع".<ref>{{مرجع كتاب |المؤلفمؤلف=Chriss, James J.|العنوانعنوان=Social control: an introduction |الناشرناشر=Polity |المكانمكان=Cambridge, UK |السنةسنة=2007 |الصفحةصفحة=230 |الرقم المعياري=0-7456-3858-9 |oclc= |doi= |تاريخ الوصول=}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلفمؤلف=Szasz, Thomas Stephen |العنوانعنوان=Pharmacracy: medicine and politics in America |الناشرناشر=Praeger |المكانمكان=New York |السنةسنة=2001 |الصفحةصفحة=212 |الرقم المعياري=0-275-97196-1 |oclc= |doi=|تاريخ الوصول=}}</ref>
 
==== نظرية الاستثارة المنخفضة ====
وفقا لنظرية الاستثارة المنخفضة، يحتاج من يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لممارسة نشاط زائد ليكون لهم بمثابة مثير ذاتي نظرا للانخفاض غير الطبيعي للاستثارة في حالتهم.<ref name="horizons">{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.incrediblehorizons.com/Understanding%20Add.htm |العنوانعنوان=Attention Deficit Hyperactivity Disorder is a neurologically based disorder |الناشرناشر=Incrediblehorizons.com |التاريختاريخ= |تاريخ الوصول=2009-05-25}}{{year}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.sci.csuhayward.edu/~dsandberg/CHLDPATHLECTS/ChldPathLect05ADHD.htm |العنوانعنوان=ADHD |الناشرناشر=Sci.csuhayward.edu |التاريختاريخ= |تاريخ الوصول=2009-05-25}}</ref> تنص هذه النظرية على أن من يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يمكنهم السيطرة على أنفسهم، ولا يمكن جذب اهتمامهم إلا عن طريق مثيرات بيئية،<ref name="horizons"/> والتي تؤدي بدورها إلى تشويش القدرة على الانتباه وتعزيز السلوك الذي يتسم بالنشاط المفرط.<ref>{{cite journal |المؤلف=Sikström S, Söderlund G |العنوان=Stimulus-dependent dopamine release in attention-deficit/hyperactivity disorder |journal=Psychol Rev |volume=114 |issue=4 |الصفحات=1047–75 |السنة=2007 |الشهر=أكتوبر |pmid=17907872 |doi=10.1037/0033-295X.114.4.1047 |المسار=http://content.apa.org/journals/rev/114/4/1047}}</ref>
 
في ظل عدم وجود مثيرات من البيئة، سيعمل الطفل الذي يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه جاهدا على إيجاد هذا المثير بنفسه من خلال التجول في كل مكان والتململ والتحدث مع الآخرين، وما إلى ذلك. تفسر هذه النظرية كذلك سر ارتفاع معدلات نجاح الأدوية المنشطة إلى جانب أنه يمكنها أن تحدث أثرا مهدئا من خلال الجرعات العلاجية التي يتلقاها الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. كما أنها تثبت بالبيانات العلمية
السطر 163 ⟵ 154:
[[ملف:Illu cerebrum lobes.jpg|250بك|تصغير| رسم تخطيطي يوضح دماغ الإنسان]]
 
تتسم الفيسيولوجيا المرضية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بأنها معقدة وغير واضحة، وهناك عدد من النظريات المتضاربة في هذا الإطار.<ref>{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.uptodate.com/online/content/topic.do?topicKey=behavior/8293&selectedTitle=4~150&source=search_result |العنوانعنوان=Evaluation and diagnosis of attention deficit hyperactivity disorder in children |تاريخ الوصول=2008-09-15 |العملعمل= |الناشرناشر= |التاريختاريخ=ديسمبر 5, 2007}}</ref> تبين الأبحاث التي أجريت على الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه انخفاض حجم الدماغ بوجه عام، ولكن مع انخفاض أكبر نسبيا في حجم القشرة الأمامية الجبهية من الجانب الأيسر. تشير هذه النتائج إلى أن الملامح الأساسية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتي تتمثل في نقص الانتباه والنشاط المفرط والاندفاع قد تعكس وجود خلل وظيفي في الفص الجبهي، ولكن هناك أجزاء أخرى في الدماغ تتأثر بهذا الاضطراب وخاصة [[مخيخ|المخيخ]].<ref>{{cite journal
|الأخير=Krain
|الأول=Amy
|وصلة المؤلف= |السنة=2006 |الشهر= |العنوان=Brain development and ADHD
|journal=Clinical Psychology Review |volume=26 |issue=4 |الصفحات=433–444 |id= |المسار= |تاريخ الوصول=2008-07-04|doi=10.1016/j.cpr.2006.01.005 |اقتباس= |pmid=16480802 |الأخير1=Krain |الأول1=AL |الأخير2=Castellanos |الأول2=FX}}</ref> لم تسفر الدراسات المعتمدة على التصوير العصبي للحالات المصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عن نتائج واحدة دائما، واعتبارا من عام 2008 أصبحت هذه الدراسات تستخدم فقط لأغراض البحث لا للتشخيص.<ref>{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.merckmedicus.com/pp/us/hcp/diseasemodules/adhd/pathophysiology.jsp |العنوانعنوان=MerckMedicus Modules: ADHD - Pathophysiology |العملعمل= |تاريخ الوصول=}}</ref> في عام 2005، خلص استعراض للدراسات المنشورة التي تناولت كل من التصوير العصبي وعلم الوراثة النفسي العصبي والكيمياء العصبية إلى وجود دلائل مشتركة ترجح أن هناك أربع مناطق عصبية أمامية في المخ متصلة مع بعضها تلعب دورا في الفسيولوجيا المرضية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهذه المناطق هي: القشرة الأمامية الجبهية الجانبية والقشرة الحزامية الأمامية الظهرية، و[[النواة المذنبة]] واللحاء.<ref>{{cite journal
|المؤلف=Bush G, Valera EM, Seidman LJ
|العنوان=Functional neuroimaging of attention-deficit/hyperactivity disorder: a review and suggested future directions
السطر 185 ⟵ 176:
|العنوان=Pharmacological effects of dopaminergic drugs on in vivo binding of [99mTc]TRODAT-1 to the central dopamine transporters in rats
|journal=European journal of nuclear medicine
|volume=25 |issue=1 |الصفحات=31–9 |السنة=1998 |pmid=9396872}}</ref> تشير إحدى الدراسات التي أجريت في مختبر بروكهافن الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية بالتعاون مع [[مدرسة طب ماونت سيناي|كلية طب ماونت سيناي]] في نيويورك، إلى عدم وجود علاقة بين مستويات ناقلات الدوبامين واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وأشارت إلى أن الذي يحدد هذا الاضطراب هي قدرة المخ على إنتاج [[ناقل عصبي|ناقلات عصبية]] تشبه الدوبامين. وقد أجريت الدراسة من خلال حقن 20 شخصا مصابا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه و25 شخصا آخرين يمثلون المجموعة الضابطة بمادة مشعة تربط نفسها بناقلات الدوبامين. وقد كشفت الدراسة أن مستويات الناقلات ليست هي المسؤولة عن تحديد وجود إصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بل الدوبامين نفسه. وقد لوحظ انخفاض مستوى الدوبامين لدى الأفراد جميعهم الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. ورأى القائمون بالدراسة أن عدد ناقلات الدوبامين في المخ ليس هو العامل المحدد، وذلك لانخفاض مستويات الدوبامين الأولية لدى الحالات المصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. تأييدا لهذه الفكرة، وجد أن حمض هوموفانيليك في البلازما، وهو أحد مؤشرات مستوى الدوبامين، يرتبط ارتباطا عكسيا ليس فقط بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذي يصيب الأطفال لدى المرضى النفسيين البالغين، ولكن أيضا "بصعوبات التعلم في مرحلة الطفولة" لدى الحالات السليمة كذلك.<ref name="pmid17113158">{{cite journal |المؤلف=Coccaro EF, Hirsch SL, Stein MA |العنوان=Plasma homovanillic acid correlates inversely with history of learning problems in healthy volunteer and personality disordered subjects |journal=Psychiatry research |volume=149 |issue=1–3 |الصفحات=297–302 |السنة=2007 |pmid=17113158 |doi=10.1016/j.psychres.2006.05.009}}</ref> بعد تتبع لمسار الدوبامين، وجد أن آلية "المكافأة" البيوكيماوية تنجح لدى المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه فقط إذا كانت المهمة المعنية محفزة لهم بطبيعتها؛ حيث يؤدي انخفاض مستويات الدوبامين إلى رفع الحد الأدنى الذي يمكن الشخص من المحافظة على التركيز في إحدى المهمات، وإلا سيعدّ الشخص أن تلك المهمة مملة ولا تستحق العناء.<ref>[http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=112752252 Identifying Brain Differences In People With ADHD : NPR<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170324174136/http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=112752252 |date=24 مارس 2017}}</ref> خلصت الدراسات القائمة على التصوير العصبي أيضا إلى أن مستوى [[ناقل عصبي|الناقلات العصبية]] (مثل الدوبامين والسيروتونين) في الشق التشابكي ينخفض في فترات الاكتئاب.<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.primarypsychiatry.com/aspx/articledetail.aspx?articleid=1066|العنوانعنوان=The Role of Dopamine and Norepinephrine in Depression}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://depression.about.com/cs/brainchem101/a/brainchemistry_2.htm|العنوانعنوان=The Chemistry of Depression}}</ref>
 
وفي إحدى دراسات [[تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني|المسح الذري]] التي أجراها ألان جيه زامتكين ''وآخرون'' في عام 1990، وجد أن مستوى أيض الجلوكوز الكلي في المخ كان أقل بنسبة 8% في البالغين الذين لا يتناولون أدوية نفسية، والذين كانوا شديدي النشاط منذ الطفولة.<ref name="Zametkin">{{cite journal |المؤلف=Zametkin AJ, Nordahl TE, Gross M |العنوان=Cerebral glucose metabolism in adults with hyperactivity of childhood onset |journal=N. Engl. J. Med. |volume=323 |issue=20 |الصفحات=1361–6 |السنة=1990 |الشهر=نوفمبر |pmid=2233902 |doi= 10.1056/NEJM199011153232001|المسار=}}</ref> أثبتت الدراسات التالية أن العلاج المستمر بالمنشطات كان له تأثير طفيف على الأيض الكلي للجلوكوز،<ref>{{cite journal |المؤلف=Matochik JA, Liebenauer LL, King AC, Szymanski HV, Cohen RM, Zametkin AJ |العنوان=Cerebral glucose metabolism in adults with attention deficit hyperactivity disorder after chronic stimulant treatment |journal=Am J Psychiatry |volume=151 |issue=5 |الصفحات=658–64 |السنة=1994 |الشهر=مايو |pmid=8166305 |doi= |المسار=http://ajp.psychiatryonline.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=8166305}}</ref> ومن ناحية أخرى، فشلت دراسة أخرى أجريت على الفتيات في عام 1993 في إثبات انخفاض مستوى أيض الجلوكوز الكلي، لكنها اكتشفت فروقا مهمة في أيض الجلوكوز في 6 مناطق معينة من أدمغة الفتيات المصابات باضطرابات فرط الحركة ونقص الانتباه مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما كشفت الدراسة أن الفروق في منطقة محددة من الفص الأمامي كانت مقترنة إحصائيا بحدة الأعراض.<ref>{{cite journal |المؤلف=Zametkin AJ, Liebenauer LL, Fitzgerald GA |العنوان=Brain metabolism in teenagers with attention-deficit hyperactivity disorder |journal=Arch. Gen. Psychiatry |volume=50 |issue=5 |الصفحات=333–40 |السنة=1993 |الشهر=مايو |pmid=8489322 |doi= |المسار=}}</ref> لم تنجح دراسة أخرى أجريت في عام 1997 أيضا في إيجاد اختلافات كلية في أيض الجلوكوز، لكنها وجدت بالمثل اختلافات في مستوى تطبيع الجلوكوز في مناطق معينة من الدماغ. كما أشارت الدراسة التي أجريت في عام 1997 إلى أن النتائج التي توصلت إليها كانت مختلفة بعض الشيء عن نتائج الدراسة التي أجريت في عام 1993، وخلصت إلى احتمالية أن يكون النضج الجنسي لعب دورا في هذا التباين.<ref>{{cite journal |المؤلف=Ernst M, Cohen RM, Liebenauer LL, Jons PH, Zametkin AJ |العنوان=Cerebral glucose metabolism in adolescent girls with attention-deficit/hyperactivity disorder |journal=J Am Acad Child Adolesc Psychiatry |volume=36 |issue=10 |الصفحات=1399–406 |السنة=1997 |الشهر=أكتوبر |pmid=9334553 |doi= 10.1097/00004583-199710000-00022|المسار=}}</ref> لم تحدد إلى الآن مدى أهمية البحث الذي أجراه زامتكن ولم تتمكن مجموعته أو أي فرد آخر من تكرار نتائج الدراسة التي أجريت في عام 1990.<ref>{{مرجع كتاب |العنوانعنوان=Add/Adhd Alternatives in the Classroom |الأخير=Armstrong |الأول=Thomas |وصلة المؤلفمؤلف= |المؤلفينمؤلفين المشاركينمشاركين= |السنةسنة=1999 |الناشرناشر=ASCD |المكانمكان= |الرقم المعياري=9780871203595 |الصفحاتصفحات=3–5 |المسارمسار= http://books.google.com/?id=EzXt100I4A8C&pg=PA3&lpg=PA3&dq=National+Institute+of+Mental+Health+ADHD+PET+scan |تاريخ الوصول= 2009-05-02}}</ref><ref>{{cite journal |المؤلف=Ernst M, Liebenauer LL, King AC, Fitzgerald GA, Cohen RM, Zametkin AJ |العنوان=Reduced brain metabolism in hyperactive girls |journal=J Am Acad Child Adolesc Psychiatry |volume=33 |issue=6 |الصفحات=858–68 |السنة=1994 |pmid=8083143 |doi=10.1097/00004583-199407000-00012}}</ref><ref>{{cite journal |المؤلف=Díaz-Heijtz R, Mulas F, Forssberg H |العنوان=[Alterations in the pattern of dopaminergic markers in attention-deficit/hyperactivity disorder] |اللغة=Spanish |journal=Revista De Neurologia |volume=42 Suppl 2 |issue= |الصفحات=S19–23 |السنة=2006 |الشهر=فبراير |pmid=16555214 |المسار=http://www.revneurol.com/LinkOut/formMedLine.asp?Refer=2005798&Revista=RevNeurol}}</ref>
 
يؤكد بعض النقاد، مثل [[جوناثان ليو]] و [[دافيد كوهين]]، الذين يرفضان توصيف فرط الحركة ونقص الانتباه كنوع من الاضطراب، على أن ضوابط استخدام الأدوية المنشطة ليست كافية في بعض الدراسات الحجمية لفص المخ مما يجعل من المستحيل تحديد ما إذا كان اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه نفسه أو الدواء النفسي الذي يستخدم لعلاجه هو المسؤول عن انخفاض نسبة السمك الملاحظ<ref>{{cite journal |العنوان=Longitudinal Mapping of Cortical Thickness and Clinical Outcome in Children and Adolescents With Attention-Deficit/Hyperactivity Disorder |journal=Arch Gen Psychiatry |volume=5 |issue=63 |الصفحات=540–549 |السنة=2006|pmid=16651511 |doi=10.1001/archpsyc.63.5.540 |المؤلف1=Philip Shaw, MD |المؤلف2=Jason Lerch, PhD |المؤلف3=Deanna Greenstein, PhD |المؤلف4=Wendy Sharp, MSW |المؤلف5=Liv Clasen, PhD |author6=Alan Evans, PhD |author7=Jay Giedd, MD |author8=F. Xavier Castellanos, MD |author9=Judith Rapoport, MD}}</ref> في بعض مناطق الدماغ. في حين أن الدراسة الرئيسية استخدمت مجموعات ضابطة متساوية في العمر، إلا أنها لم تقدم معلومات عن طول ووزن الأفراد موضع الدراسة. تشير بعض وجهات النظر إلى أن هذه المتغيرات يمكن أن تكون هي السبب في الاختلافات الموضعية في حجم الدماغ وليس اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.<ref name="autogenerated5">{{cite journal |المؤلف=David Cohen |العنوان=An Update on ADHD Neuroimaging Research |journal=The Journal of Mind and Behavior |volume=25 |issue=2 |الصفحات=161–166 |السنة=2004 |الناشر=The Institute of Mind and Behavior, Inc |issn =0271–0137 |المسار=http://psychrights.org/research/Digest/NLPs/neruoimagingupdate.pdf |التنسيق=PDF |تاريخ الوصول=2009-05-25}}</ref><ref>{{cite journal |المؤلف=David Cohen |العنوان=Broken brains or flawed studies? A critical review of ADHD neuroimaging studies |journal=The Journal of Mind and Behavior |volume=24 |issue= |الصفحات=29–56 |السنة=2003 |المسار= |التنسيق=}}</ref> وتشير هذه الآراء إلى أن العديد من الدراسات المعتمدة على تصوير الأعصاب مبسطة بصورة أكثر من اللازم من الجانبين العام والعلمي ولها ثقل لا مبرر له على الرغم من أوجه القصور التي شابت المنهجية التجريبية لتلك الدراسات.<ref name="autogenerated5"/>
السطر 247 ⟵ 238:
وتحدد جميع المعايير الثلاثة عن طريق معرفة التاريخ المرضي للمصاب من خلال ما يقدمه الآباء والمعلمين و/أو المريض من معلومات عن الحالة
 
قد تستمر التأثيرات السلبية لاضطرابات فرط الحركة ونقص الانتباه حتى يصل المصاب لمرحلة البلوغ. ويتم تشخيص المصابين بهذا الاضطراب بناء على المعايير نفسها، بما في ذلك الشرط الذي ينص على ضرورة ظهور الأعراض قبل سن السابعة.<ref name="DSM">{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.psychiatryonline.com/content.aspx?aID=7721 |العنوانعنوان=PsychiatryOnline |العملعمل= |تاريخ الوصول=}}</ref> هذا ويواجه البالغون المصابون لبعض التحديات الهائلة في إطار ضبط النفس والتحفيز الذاتي، فضلا عن الأداء التنفيذي، وعادة ما تكون أعراض عدم الانتباه لديهم أعلى من مثيلتها لدى الأطفال، بينما يقل مستوى فرط الحركة والاندفاع عن مستواهما لدى الأطفال.<ref>Medscape.com{{Subscription required}}</ref>
 
=== الحالات المرضية المتزامنة مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ===
السطر 269 ⟵ 260:
كما هو الحال مع غيرها من الموضوعات النفسية والعصبية، تعد العلاقة بين [[نوم|النوم]] واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه علاقة معقدة. بالإضافة إلى الملاحظة الإكلينيكية، هناك دلائل تجريبية متعلقة بالجهاز العصبي تشير إلى وجود تداخل كبير بين مراكز الجهاز العصبي المركزي التي تنظم عمليات النوم وكذلك في المراكز التي تتحكم في الانتباه/اليقظة.<ref name="Owens2005">{{cite journal |المؤلف=Owens JA |العنوان=The ADHD and sleep conundrum: a review |journal=Journal of Developmental and Behavioral Pediatrics |volume=26 |issue=4 |الصفحات=312–22 |السنة=2005 |الشهر=أغسطس |pmid=16100507 |doi=10.1097/00004703-200508000-00011}}</ref> تلعب اضطرابات النوم الأساسية دورا في ظهوار الأعراض الإكلينيكية لعدم الانتباه والاختلال السلوكي. فهناك علاقات متبادلة وثنائية الاتجاه متعددة المستويات بين كل من النوم والأداء السلوكي العصبي ومتلازمة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الإكلينيكية.<ref name="Owens2008">{{cite journal |المؤلف=Owens JA |العنوان=Sleep disorders and attention-deficit/hyperactivity disorder |journal=Current Psychiatry Reports |volume=10 |issue=5 |الصفحات=439–44 |السنة=2008 |الشهر=أكتوبر |pmid=18803919 |doi=10.1007/s11920-008-0070-x}}</ref>
 
تتراوح المظاهر السلوكية للنعاس عند الأطفال بين المظاهر التقليدية (التثاؤب، وفرك العينين) مرورا بالسلوكيات الخارجية (الاندفاعية والنشاط الزائد والعدوانية) ووصولا إلى التقلبات المزاجية وعدم الانتباه.<ref name="Owens2005"/><ref>{{cite journal |المؤلف=Golan N, Shahar E, Ravid S, Pillar G |العنوان=Sleep disorders and daytime sleepiness in children with attention-deficit/hyperactive disorder |journal=Sleep |volume=27 |issue=2 |الصفحات=261–6 |السنة=2004 |الشهر=مارس |pmid=15124720}}</ref><ref>{{مرجع كتاب |الأخير= Hirshkowitz |الأول= Max |المؤلفينمؤلفين المشاركينمشاركين= |المحررمحرر= Yudofsky, Stuart C. and Robert E. Hales, editors |others= |العنوانعنوان= Essentials of neuropsychiatry and clinical neurosciences |origdate= |origyear= |origmonth= |المسارمسار= |تنسيق= Google Books preview includes entire chapter 10 |تاريخ الوصول= 2009-12-06 |الإصدارإصدار= 4 |series= |dateتاريخ= |السنةسنة= 2004 |monthشهر= |الناشرناشر= American Psychiatric Publishing |المكانمكان= Arlington, Virginia, USA |الرقم المعياري= 978-1-58562-005-0 |oclc= |doi= |id= |الصفحاتصفحات=315–40 |chapter=Neuropsychiatric Aspects of Sleep and Sleep Disorders |chapterurl= http://books.google.no/books?id=XKhu7yb3QtsC&pg=PA315&lpg=PA315&dq="Max+Hirshkowitz"&source=bl&ots=Rt5ZMiMbxt&sig=7upt8PudAdiA5f9kk5KGsrfaMQU&hl=no&ei=y-0bS7vFKtTP-QabhdTaDw&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=3&ved=0CBIQ6AEwAjgK#v=onepage&q="Max%20Hirshkowitz"&f=false |quoteاقتباس=}}</ref> تدخل الكثير من اضطرابات النوم ضمن الأسباب المهمة للأعراض التي قد تتداخل مع الأعراض الرئيسية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؛ وينبغي أن يخضع الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لتقييم دوري ومنهجي لمشكلات النوم التي تصيبهم.<ref name="Owens2005"/><ref>{{cite journal |المؤلف=Walters AS, Silvestri R, Zucconi M, Chandrashekariah R, Konofal E |العنوان=Review of the possible relationship and hypothetical links between attention deficit hyperactivity disorder (ADHD) and the simple sleep related movement disorders, parasomnias, hypersomnias, and circadian rhythm disorders |journal=Journal of Clinical Sleep Medicine |volume=4 |issue=6 |الصفحات=591–600 |السنة=2008 |الشهر=ديسمبر |pmid=19110891 |pmc=2603539}}</ref>
 
من وجهة النظر الإكلينيكية، تتضمن الآليات التي تسبب ظاهرة النعاس المفرط في وضح النهار النقاط التالية:
السطر 290 ⟵ 281:
بالإضافة إلى ذلك هناك العلاج النفسي بين الأشخاص، و[[علاج التنظيم العائلي|العلاج الأسري]]، إضافة إلى دور المدرسة، والتدريب على المهارات الاجتماعية، والتدريب العلاجي للآباء.<ref name="NICE2008"/>
 
وقد أثبتت الأبحاث أن كلا من التدريب العلاجي للآباء والعلاج التربوي لهما فوائد قصيرة المدى.<ref>{{cite journal |المؤلف=Pliszka S |العنوان=Practice parameter for the assessment and treatment of children and adolescents with attention-deficit/hyperactivity disorder |journal=Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry |volume=46 |issue=7 |الصفحات=894–921 |السنة=2007 |الشهر=يوليو |pmid=17581453 |doi=10.1097/chi.0b013e318054e724 |المؤلف2=AACAP Work Group on Quality Issues}}</ref> وثبت عدم جدوى العلاج الأسري في علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه،<ref>{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.cochrane.org/reviews/en/ab005042.html|العنوانعنوان=Family therapy for attention-deficit disorder or attention-deficit/hyperactivity disorder in children and adolescents |تاريخ الوصول=2008-09-19 |العملعمل= |الناشرناشر=The Cochrane Collaboration |التاريختاريخ=أبريل 20, 2005}}</ref> على الرغم من تزايد احتمالات الطلاق في أسر الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عنها في الأسر التي لا يعاني أطفالها من الاضطراب نفسه، وخاصة عندما يكون هؤلاء الأطفال دون الثمانية سنوات.<ref>{{cite journal |المؤلف=Wymbs BT, Pelham WE, Molina BS, Gnagy EM, Wilson TK, Greenhouse JB |العنوان=Rate and predictors of divorce among parents of youths with ADHD |journal=Journal of Consulting and Clinical Psychology |volume=76 |issue=5 |الصفحات=735–44 |السنة=2008 |الشهر=أكتوبر |pmid=18837591 |pmc=2631569 |doi=10.1037/a0012719}}</ref>
 
من الجدير بالذكر أن هناك العديد من مجموعات الدعم المتخصصة في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتي تعد بمثابة مصادر معلومات في هذا الصدد، إضافة إلى أنها تساعد الأسر على مواجهة التحديات المقترنة بالتعرض لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
السطر 302 ⟵ 293:
[[ملف:Ritalin.jpg|250بك|تصغير|أقراص ريتالين 10 ملجم (أستراليا)]]
 
تعد المنشطات هي الأدوية التي يوصى بها عادة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وأكثر المنشطات شيوعا هي الميثيلفينيديت (وتضم الريتالين والميتاديت والكونسيرتا) والديكستروأمفيتامين (الديكسيدرين) و[[أمفيتامين|أملاح الأمفيتامين المختلطة]] ([[اديرال|الأديرال]])<ref>Stephen V. Faraone, P. (2003, September 18). وصل لهذا المسار من Medscape Today: [http://www.medscape.com/viewarticle/461543 Medscape.com] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170907205830/http://www.medscape.com:80/viewarticle/461543 |date=07 سبتمبر 2017}}</ref><ref>{{cite journal |المؤلف=Sulzer D, Sonders MS, Poulsen NW, Galli A |العنوان=Mechanisms of neurotransmitter release by amphetamines: a review |journal=Progress in Neurobiology |volume=75 |issue=6 |الصفحات=406–33 |السنة=2005 |الشهر=أبريل |pmid=15955613 |doi=10.1016/j.pneurobio.2005.04.003}}</ref> والديكستروميثا أمفيتامين (الديسوكسين)<ref>{{cite journal |المؤلف= |العنوان=NTP-CERHR monograph on the potential human reproductive and developmental effects of amphetamines |journal=Ntp Cerhr Mon |volume= |issue=16 |الصفحات=vii–III1 |السنة=2005 |الشهر=يوليو |pmid=16130031 |الأخير1= National Toxicology |الأول1= Program}}</ref>، إضافة إلى ليزديكساأمفيتامين (Vyvanse).<ref>{{cite journal |المؤلف=Howland RH |العنوان=Lisdexamfetamine: a prodrug stimulant for ADHD |journal=Journal of Psychosocial Nursing and Mental Health Services |volume=46 |issue=8 |الصفحات=19–22 |السنة=2008 |الشهر=أغسطس |pmid=18777964}}</ref> ومع ذلك، لابد من اتخاذ أقصى درجات الحذر عند وصف الأدوية التي تؤدي إلى زيادة مستويات [[ناقل عصبي|الناقلات العصبية]] التي تعزز "الشعور بالرضا والسعادة" مثل [[دوبامين|الدوبامين]]، لأنها يمكن أن تؤدي إلى الإدمان (انظر مقالة: amphetamine dependence.) <ref name="addict_r"/><ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.iscid.org/encyclopedia/Dopamine|العنوانعنوان=Dopamine}}</ref> تشير العديد من الدراسات إلى أن استخدام المنشطات (مثل الميثيلفينيديت) يمكن أن يؤدي إلى حالة من تحمل الدواء والتي تعني قلة تأثير الدواء في المريض؛ كما تحدث هذه الحالة لمن يتعاطون جرعات عالية من الميثيلفينيديت.<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://psychservices.psychiatryonline.org/cgi/content/full/53/1/102|العنوانعنوان=Treatment of ADHD When Tolerance to Methylphenidate Develops}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.nature.com/clpt/journal/v66/n3/abs/clpt1999454a.html|العنوانعنوان=Acute tolerance to methylphenidate in the treatment of attention deficit hyperactivity disorder in children}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.teenoverthecounterdrugabuse.com/methylphenidate.html|العنوانعنوان=Methylphenidate}}</ref>
 
تؤدي المنشطات المستخدمة في علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى رفع تركيزات [[ناقل عصبي|الناقلات العصبية]] مثل [[دوبامين|الدوبامين]] و[[نورإبينفرين|النورابنفرين]] خارج الخلايا مما يؤدي إلى زيادة معدل النقل العصبي.&nbsp; وتأتي الفوائد العلاجية من التأثير النورأدرينالي في المنطقة الدماغية التي يطلق عليها الموضع الأزرق (locus coeruleus) والقشرة الأمامية الجبهية إضافة إلى التأثير الدوباميني في منطقة النواة المتكئة (nucleus accumbens) في الدماغ.<ref name="Solanto1998">{{cite journal |المؤلف=Solanto MV |العنوان=Neuropsychopharmacological mechanisms of stimulant drug action in attention-deficit hyperactivity disorder: a review and integration |journal=Behavioural Brain Research |volume=94 |issue=1 |الصفحات=127–52 |السنة=1998 |الشهر=يوليو |pmid=9708845 |doi=10.1016/S0166-4328(97)00175-7}}</ref>
السطر 309 ⟵ 300:
 
يرتفع معدل الإصابة بالفصام واضطراب المزاج ثنائي القطب، وكذلك زيادة حدة هذه الاضطرابات لدى الأشخاص الذين كانوا يستخدمون المنشطات في مرحلة الطفولة كعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.<ref>{{cite journal |المؤلف=Ross RG |العنوان=Psychotic and manic-like symptoms during stimulant treatment of attention deficit hyperactivity disorder |journal=The American Journal of Psychiatry |volume=163 |issue=7 |الصفحات=1149–52 |السنة=2006 |الشهر=يوليو |pmid=16816217 |doi=10.1176/appi.ajp.163.7.1149}}</ref>
وقد بلغ معدل دخول الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 10-14 عاما إلى حجرات الطوارئ بالمستشفيات بسبب التسمم بالريتالين حاليا مستوى مساو للتسمم بالكوكايين مما يشير إلى تصاعد معدل سوء استخدام هذا الدواء المؤدي للإدمان.<ref name="emrg">{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.drug-rehabs.org/drugs/ritalin.php|العنوانعنوان=Ritalin Addiction}}</ref> تتركز نسبة هائلة، تبلغ 95% من الاستهلاك العالمي للريتالين في الولايات المتحدة وكندا.<ref name="emrg"/><ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.laleva.cc/choice/ritalin.html|العنوانعنوان=The truth about North America’s greatest drug problem: Ritalin}}</ref> وفي دراسة تناولت مدمني الكوكايين من البالغين، تبين أن نسبة إدمان الكوكايين بين الأفراد الذين استخدموا الريتالين في عمر سنة إلى عشر سنوات تبلغ ضعف النسبة بين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ممن لم يستخدموه.<ref name="addict_r">{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.addictionsearch.com/treatment_articles/article/ritalin-abuse-addiction-and-treatment_43.html|العنوانعنوان=Ritalin Abuse, Addiction and Treatment}}</ref>
 
يعاني كل من الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وغير المصابين به من إدمان المنشطات، ولكن المصابين بهذا الاضطراب هم الأكثر عرضة لخطورة إدمان المنشطات واستخدامها لأغراض غير الموصوفة لهم من أجلها. تشير التقارير إلى أن ما بين 16% و29% من الطلاب الذين وصفت لهم المنشطات كعلاج للاضطراب قد حادوا عن الاستخدام الأساسي لها. ويذكر أيضا أن ما بين 5% و9% من طلبة المرحلة الابتدائية والثانوية، وما بين 5% و35% من طلاب الجامعات قد استخدموا منشطات دون مشورة الطبيب. في معظم الأحيان، تتمثل دوافع هؤلاء الطلاب في الرغبة في زيادة مستوى التركيز والانتباه أو "الشعور بالسعادة وارتفاع الحالة المزاجية" أو لمجرد تجربة هذا المنشط.<ref name="Wilens TE, Adler LA, Adams J, et al. 2008 21–31">{{cite journal |المؤلف=Wilens TE, Adler LA, Adams J |العنوان=Misuse and diversion of stimulants prescribed for ADHD: a systematic review of the literature |journal=Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry |volume=47 |issue=1 |الصفحات=21–31 |السنة=2008 |الشهر=يناير |pmid=18174822 |doi=10.1097/chi.0b013e31815a56f1}}</ref>
السطر 317 ⟵ 308:
أثبتت إحدى الدراسات أن الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في ''حاجة'' بالفعل إلى مزيد من الحركة للحفاظ على المستوى المطلوب من اليقظة في أثناء أداء المهام الموكلة إليهم والتي تتحدى ذاكرتهم النشطة. ومن أمثلة المهام التي تتطلب ذاكرة نشطة حل مسائل الرياضيات في الذهن وتذكر التوجيهات متعددة الخطوات، والتي تتضمن استرجاع المعلومات ومعالجتها لفترة قصيرة. قد تفسر هذه النتائج أيضا سبب تحسين الأدوية المنشطة لسلوك معظم الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. ذلك حيث تؤدي تلك الأدوية إلى تحسين مستوى الاستثارة الفسيولوجية لدى الأطفال الذين يعانون من الاضطراب، إضافة إلى رفع مستوى اليقظة لديهم.<ref name="Rapport"/> وقد أظهرت دراسات سابقة أن الأدوية المنشطة تؤدي إلى تحسين قدرات الذاكرة النشطة بصورة مؤقتة.
 
على الرغم من "أن الأدوية المنشطة تعد آمنة من حيث الاستخدام إذا تم تناولها تحت إشراف الطبيب"،<ref name="AAP2001"/><ref>{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.nimh.nih.gov/health/publications/attention-deficit-hyperactivity-disorder/medications.shtml |العنوانعنوان=NIMH • ADHD • The Treatment of ADHD |العملعمل= |تاريخ الوصول=}}</ref> فإن استخدام هذه الأدوية لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد أثار جدلا بسبب الآثار الجانبية غير المرغوبة، والآثار غير المؤكدة على المدى الطويل<ref name="hta.ac.uk">{{cite journal |المؤلف=King S, Griffin S, Hodges Z |العنوان=A systematic review and economic model of the effectiveness and cost-effectiveness of methylphenidate, dexamfetamine and atomoxetine for the treatment of attention deficit hyperactivity disorder in children and adolescents |journal=Health Technology Assessment |volume=10 |issue=23 |الصفحات=iii–iv, xiii–146 |السنة=2006 |الشهر=يوليو |pmid=16796929 |المسار=http://www.hta.ac.uk/execsumm/summ1023.htm}}</ref><ref name="meta.wkhealth.com">{{cite journal |المؤلف=Stern HP, Stern TP |العنوان=When children with attention-deficit/hyperactivity disorder become adults |journal=South. Med. J. |volume=95 |issue=9 |الصفحات=985–91 |السنة=2002 |الشهر=سبتمبر |pmid=12356139 |doi= |المسار= |تاريخ الوصول=2009-05-02}}</ref><ref>{{مرجع كتاب |المؤلفمؤلف=Murphy, Kevin R.; Barkley, Russell A. |العنوانعنوان=Attention-Deficit Hyperactivity Disorder, Third Edition: A Clinical Workbook |الناشرناشر=The Guilford Press |المكانمكان=New York |السنةسنة=2005 |الصفحاتصفحات= |الرقم المعياري=1-59385-227-4 |oclc= |المسارمسار=http://books.google.com/?id=EkyTTvjNRZAC&pg=PA626&lpg=PA626&dq=long+term+safety+of+stimulants |تاريخ الوصول=}}</ref><ref name="TI2008">{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.ti.ubc.ca/letter69 |العنوانعنوان=What is the evidence for using CNS stimulants to treat ADHD in children? &#124; Therapeutics Initiative |العملعمل= |تاريخ الوصول=}}</ref><ref>{{cite journal |المؤلف=Lerner M, Wigal T |العنوان=Long-term safety of stimulant medications used to treat children with ADHD |journal=Pediatric annals |volume=37 |issue=1 |الصفحات=37–45 |السنة=2008 |الشهر=يناير |pmid=18240852 |doi= 10.3928/00904481-20080101-11|المسار=}}</ref>، والقضايا الاجتماعية والأخلاقية المتعلقة باستخدامها وتوزيعها. وقد أضافت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية علامات تحذيرية سوداء مربعة الشكل على بعض الأدوية المستخدمة لعلاج حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه،<ref>{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.fda.gov/NewsEvents/Newsroom/PressAnnouncements/2007/ucm108849.htm |العنوانعنوان=FDA News |تاريخ الوصول=2009-08-14 |العملعمل= |الناشرناشر=FDA|التاريختاريخ=فبراير 21, 2007}}</ref><ref>{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.formularyproductions.com/master/showpage.php?dir=blackbox&whichpage=9 |العنوانعنوان=Drugs with Black Box Warnings - Comprehensive List |تاريخ الوصول=2009-05-19 |العملعمل=FormWeb |الناشرناشر=Joyce Generali|التاريختاريخ=05-04-2009}}</ref> في حين ترى كل من [[جمعية القلب الأمريكية|الجمعية الأمريكية لأمراض القلب]] والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أنه من الحكمة أن يتم تقييم حالة قلب الطفل قبل تناول الأدوية المنشطة.<ref>{{cite journal |المؤلف= |العنوان=American Academy of Pediatrics/American Heart Association clarification of statement on cardiovascular evaluation and monitoring of children and adolescents with heart disease receiving medications for ADHD: May 16, 2008 |journal=Journal of Developmental and Behavioral Pediatrics |volume=29 |issue=4 |الصفحات=335 |السنة=2008 |الشهر=أغسطس |pmid=18698199 |doi=10.1097/DBP.0b013e31318185dc14 |المؤلف1= American Academy of Pediatrics/American Heart Association}}</ref>
 
ومن أحدث الأدوية المنشطة المستخدمة في علاج حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عقار مودافينيل. &nbsp; كانت هناك تجارب تعمية مزدوجة أثبتت فعالية المودافينيل وأظهرت مدى القدرة على تحمله،<ref>{{cite journal |المؤلف=Biederman J, Swanson JM, Wigal SB, Boellner SW, Earl CQ, Lopez FA |العنوان=A comparison of once-daily and divided doses of modafinil in children with attention-deficit/hyperactivity disorder: a randomized, double-blind, and placebo-controlled study |journal=The Journal of Clinical Psychiatry |volume=67 |issue=5 |الصفحات=727–35 |السنة=2006 |الشهر=مايو |pmid=16841622 |المسار=http://article.psychiatrist.com/?ContentType=START&ID=10002551 |doi=10.4088/JCP.v67n0506}}</ref><ref>{{cite journal |المؤلف=Greenhill LL, Biederman J, Boellner SW |العنوان=A randomized, double-blind, placebo-controlled study of modafinil film-coated tablets in children and adolescents with attention-deficit/hyperactivity disorder |journal=Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry |volume=45 |issue=5 |الصفحات=503–11 |السنة=2006 |الشهر=مايو |pmid=16601402 |doi=10.1097/01.chi.0000205709.63571.c9}}</ref> ولكن هناك مخاوف من التعرض لآثار جانبية خطيرة مثل التفاعلات التي تظهر على الجلد ولا ينصح باستخدام مودافينيل مع الأطفال.<ref>{{مرجع ويب |المسارمسار=http://secure.healthlinks.net.au/content/csl/pi.cfm?product=cspmodav11207 |العنوانعنوان=Modavigil Product Information |تاريخ الوصول=2008-07-02 |العملعمل= |الناشرناشر= |التاريختاريخ=}}</ref>
 
==== الأدوية المضادة للذهان ====
مقارنة بالاستخدام الشائع للأدوية المنشطة لعلاج الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، زاد استخدام [[مضاد غير نمطي للذهان|الأدوية غير التقليدية المضادة للذهان]] خارج نطاق الأمراض الواردة في النشرة الداخلية للدواء.<ref>[http://www.pharmalot.com/2008/01/florida-medicaid-to-review-antipsychotics-adhd/ Pharmalot - Florida Medicaid To Review Antipsychotics &amp; ADHD]</ref> تعمل مضادات الذهان من خلال منع عمل [[دوبامين|الدوبامين]]، في حين تؤدي المنشطات إلى إفرازه. وقد تمت الموافقة على استخدام مضادات الذهان غير التقليدية في الأطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات طيف [[فصام|الفصام]] واضطرابات طيف التوحد من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية منذ عام 1993.<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.psychiatrictimes.com/schizophrenia/content/article/10168/1147536|العنوانعنوان=Atypical Antipsychotics for Treatment of Schizophrenia Spectrum Disorders}}</ref> واكتشف الباحثون أن العقاقير المضادة للذهان قد تمنع أيضا إدمان المنشطات.<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.sciencedaily.com/releases/2006/02/060213092323.htm|العنوانعنوان=Antipsychotic Drug May Block Addiction, Researchers Find}}</ref> ويجب توخي الحذر الشديد عند إيقاف عمل الدوبامين المسؤول عن الشعور بالسعادة النفسية من خلال نظام المكافأة في الدماغ. هذا ويمكن أن يؤدي الإفراط في تعطيل هذا [[ناقل عصبي|الناقل العصبي]] إلى الإصابة بحالة من اللا ارتياح والقلق. وقد يسبب ذلك ما يعرف في علم النفس باسم التفكير الانتحاري، أو قد يلجأ بعض المراهقين إلى تناول أدوية محظورة أو كحول لتعويض نقص الدوبامين. ولهذا السبب، يفضل استخدام مضادات الذهان غير التقليدية، لتراجع احتمالية تسببها في حدوث اضطرابات حركية وحالة من اللا ارتياح والقلق وتزايد اللهفة على تناول الأدوية وهي الاضطرابات التي طالما اقترن اسمها باسم مضادات الذهان التقليدية الشائعة.<ref>[http://www.sfdph.org/dph/files/cbhsdocs/MHPdocs/AtypicalAntipsychoticGuidelines102006.pdf Department of Public Health]، المبادئ التوجيهية لاستخدام
مضادات الذهان غير التقليدية في حالات البالغين {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20130404053109/http://www.sfdph.org/dph/files/CBHSdocs/MHPdocs/AtypicalAntipsychoticGuidelines102006.pdf |date=04 أبريل 2013}}</ref> ومن التداعيات السلبية المقترنة بالعقاقير المضادة للذهان زيادة الوزن والسكري وإفراز اللبن الشاذ و[[تثدي الرجل|تضخم الثدي عند الرجال]] وسيلان اللعاب والشعور بحالة من اللا ارتياح والقلق والعجز عن الاستمتاع (الأنهيدونيا) و[[إعياء|التعب]] و[[عجز جنسي|العجز الجنسي]] واضطرابات نظم القلب إضافة إلى إمكانية حدوث [[تارديف ديسكنيزيا|اضطراب عسر الحركة المتأخر]].
 
==== أدوية أخرى غير منشطة ====
هناك نوعان فقط من الأدوية غير المنشطة التي يوصى بها لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وهما أتوموكسيتاين (ستراتيرا)، وجوانفاسين (إنتونيف). ومن الأدوية الأخرى التي قد توصف للمرضى لعلاج أمراض خارج نطاق ما هو وارد في النشرة الداخلية للدواء حاصرات مستقبلات الأدرينالين α<sub>2A</sub> مثل كلونيداين، وبعض [[كلونيدين|مضادات الاكتئاب]] مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة أو مجموعة SNRIs أو مجموعة MAOIs المضادة للاكتئاب.<ref>{{cite journal |المؤلف=Stein MA |العنوان=Innovations in attention-deficit/hyperactivity disorder pharmacotherapy: long-acting stimulant and nonstimulant treatments |journal=The American Journal of Managed Care |volume=10 |issue=4 Suppl |الصفحات=S89–98 |السنة=2004 |الشهر=يوليو |pmid=15352535 |المسار=http://www.ajmc.com/pubMed.php?pii=2632}}</ref><ref>{{cite journal |المؤلف=Christman AK, Fermo JD, Markowitz JS |العنوان=Atomoxetine, a novel treatment for attention-deficit-hyperactivity disorder |journal=Pharmacotherapy |volume=24 |issue=8 |الصفحات=1020–36 |السنة=2004 |الشهر=أغسطس |pmid=15338851 |doi=10.1592/phco.24.11.1020.36146}}</ref><ref>{{cite journal |المؤلف=Hazell P |العنوان=Do adrenergically active drugs have a role in the first-line treatment of attention-deficit/hyperactivity disorder? |journal=Expert Opinion on Pharmacotherapy |volume=6 |issue=12 |الصفحات=1989–98 |السنة=2005 |الشهر=أكتوبر |pmid=16197353 |doi=10.1517/14656566.6.12.1989}}</ref><ref>{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.fda.gov/Drugs/DrugSafety/PostmarketDrugSafetyInformationforPatientsandProviders/ucm107912.htm |العنوانعنوان=Atomoxetine (marketed as Strattera) Information |العملعمل= |تاريخ الوصول=12 July 2009}}</ref>
 
== المردود العلاجي المتوقع ==
يواجه الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه صعوبات كبيرة في فترة المراهقة، بغض النظر عن طريقة العلاج.<ref name="autogenerated6">{{cite journal |المؤلف=Molina BS, Hinshaw SP, Swanson JM |العنوان=The MTA at 8 years: prospective follow-up of children treated for combined-type ADHD in a multisite study |journal=Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry |volume=48 |issue=5 |الصفحات=484–500 |السنة=2009 |الشهر=مايو |pmid=19318991 |doi=10.1097/CHI.0b013e31819c23d0}}</ref> فقد فشل 37% من المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الولايات المتحدة في الحصول على شهادة إتمام الدراسة الثانوية رغم أن الكثيرين منهم سيحصلون على خدمات تعليمية خاصة.<ref name="BarkleyContEd">{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.continuingedcourses.net/active/courses/course003.php |العنوانعنوان=Attention-Deficit/Hyperactivity Disorder: Nature, Course, Outcomes, and Comorbidity. |تاريخ الوصول=2008-09-19 |العملعمل=Barkley, Russell |الناشرناشر= |التاريختاريخ=}}</ref> ذكر في لقاء صحفي في عام 1995 يستعرض أحد الكتب الصادرة في عام 1994 أن النتائج المجمعة لمعدلات الطرد والتسرب المدرسية تشير إلى أن ما يقرب من نصف إجمالي الطلاب المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يستكملون دراستهم الثانوية أبدا.<ref>{{وصلة بي دي إف|http://web.archive.org/web/20070621111922/http://www.eric.ed.gov/ERICDocs/data/ericdocs2/content_storage_01/0000000b/80/22/94/d6.pdf|562&nbsp;KB}}</ref> كما أن نسبة الحاصلين على مؤهلات جامعية<ref name="adhd_superman">{{مرجع كتاب| الأخير = Cimera| الأول = Robert| العنوانعنوان = Making ADHD a gift: teaching Superman how to fly| الناشرناشر = Scarecrow Press, Inc.| السنةسنة = 2002 | المكانمكان = Lanham, Maryland| الصفحةصفحة = 116| المسارمسار = http://www.rowmaneducation.com/Catalog/SingleBook.shtml?command=Search&db=^DB/CATALOG.db&eqSKUdata=0810843196| الرقم المعياري = 0810843188| تاريخ الوصول = 2009-05-02}}</ref> من المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا تتعدي 5%، مقارنة بـ 28% من تعداد السكان بشكل عام.<ref name="us_census_2005">[http://www.census.gov/Press-Release/www/releases/archives/education/004214.html College Degree Nearly Doubles Annual Earnings, Census Bureau Reports] U.S. Census Bureau March 28, 2005. وصل لهذا المسار في 2 أغسطس 2008. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20061021212159/http://www.census.gov:80/Press-Release/www/releases/archives/education/004214.html |date=21 أكتوبر 2006}}</ref> تتزايد خطورة تعرض حياة المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه للعديد من التداعيات المدمرة لحياتهم فور بلوغهم سن المراهقة إذا كانوا يعانون من هذا الاضطراب منذ مرحلة الطفولة. وتشمل هذه المخاطر المتزايدة حوادث السيارات والإصابات والنفقات الطبية البالغة والنشاط الجنسي المبكر والحمل في مرحلة المراهقة.<ref name="continuingedcourses.net">[http://www.continuingedcourses.net/active/courses/course034.php ContinuingEdCourses.net] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171003142434/http://www.continuingedcourses.net:80/active/courses/course034.php |date=03 أكتوبر 2017}}</ref> يذكر راسل باركلي أن المعوقات الناجمة عن إصابة البالغين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تؤثر في جوانب عدة منها "التعليم والوظيفة والعلاقات الاجتماعية، كما تؤدي إلى ممارسة النشاط الجنسي والزواج والأبوة في سن مبكرة وإصابة الأبناء بأمراض نفسية، وارتكاب جرائم وإدمان المخدرات، أو قد تؤثر في الصحة وأسلوب الحياة المتعلق بها أو الإدارة المالية أو قيادة السيارات. ومن ثم، يمكننا استنتاج أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يسفر عن معوقات خطيرة ومتنوعة".<ref>[http://www.continuingedcourses.net ContinuingEdCourses.net] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090726070629/http://www.continuingedcourses.net:80/ |date=26 يوليو 2009}}</ref>
تنخفض نسبة الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنحو 50% على مدى ثلاث سنوات بعد التشخيص. يحدث هذا الانخفاض بغض النظر عن الوسائل العلاجية المستخدمة، كما أنه يحدث أيضا في حالة عدم حصول الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على علاج.<ref name="pmid11563573"/><ref name="Jensen PS, Arnold LE, Swanson JM 2007 989–1002"/><ref name="TI2008"/> يستمر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى مرحلة البلوغ لدى حوالي 30-50% من الحالات.<ref name="Balint2008">{{cite journal |المؤلف=Bálint S, Czobor P, Mészáros A, Simon V, Bitter I |العنوان=[Neuropsychological impairments in adult attention deficit hyperactivity disorder: a literature review] |اللغة=Hungarian |journal=Psychiatr Hung |volume=23|issue=5 |الصفحات=324–35 |السنة=2008 |pmid=19129549 |doi= |المسار=}}</ref> ومن المرجح أن يقوم المتضررون من الاضطراب بتطوير آليات للتكيف مع تقدمهم في السن، تعويضا عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذي أصابهم سابقا.
 
السطر 335 ⟵ 326:
[[ملف:ADHDUSMap.jpg|تصغير|نسبة الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عاما
وتم تشخيص حالتهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2003.<ref>[391]</ref>]]
يقدر معدل [[انتشار (وبائيات)|انتشار]] اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على المستوى العالمي بين 3و5% عند من تقل أعمارهم عن 19 عاما. وعلى الرغم من ذلك، هناك العديد من أوجه الاختلاف بين الدراسات على الصعيدين الجغرافي والمحلي. على الصعيد الجغرافي، يبدو أن معدل انتشار اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال في أمريكا الشمالية أعلى من معدل انتشاره في أفريقيا والشرق الأوسط،<ref name="Polanczyk">{{cite journal |المؤلف=Polanczyk G, de Lima MS, Horta BL, Biederman J, Rohde LA |العنوان=The worldwide prevalence of ADHD: a systematic review and metaregression analysis |journal=The American Journal of Psychiatry |volume=164 |issue=6 |الصفحات=942–8 |السنة=2007 |الشهر=يونيو |pmid=17541055 |doi=10.1176/appi.ajp.164.6.942}}</ref> وقد كشفت الدراسات المنشورة في هذا الإطار أن معدلات انتشار المرض تبدأ من 2% وحتى 14% بين الأطفال في سن المدرسة.<ref name="autogenerated4">{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.loni.ucla.edu/Research/Projects/ADHD.shtml#CurrentResearch |العنوانعنوان=LONI: Laboratory of Neuro Imaging |تاريخ الوصول=2008-09-19 |العملعمل= |الناشرناشر= |التاريختاريخ=}}</ref> كما تزيد بشدة معدلات تشخيص وعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على الساحل الشرقي للولايات المتحدة مقارنة بالمعدلات المماثلة على الساحل الغربي.<ref>{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.cdc.gov/ncbddd/ADHD/ |العنوانعنوان=ADHD Home |العملعمل= |تاريخ الوصول=}}</ref> يتفاوت توزيع التشخيص بين الأطفال الذكور (10%) والإناث (4%) في الولايات المتحدة.<ref>{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.cdc.gov/nchs/data/series/sr_10/sr10_221.pdf |التنسيقتنسيق=PDF|العنوانعنوان=CDC.gov |العملعمل= |تاريخ الوصول=}}</ref> قد يعكس هذا الفرق بين توزيع المرض بين الجنسين إما اختلافا في قابلية الإصابة بالمرض أو أن الإناث اللاتي يعانين من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هن أقل قابلية للتعرف على إصابتهن بالمرض مقارنة بالذكور.<ref>{{cite journal |المؤلف=Staller J, Faraone SV |العنوان=Attention-deficit hyperactivity disorder in girls: epidemiology and management |journal=CNS Drugs |volume=20 |issue=2 |الصفحات=107–23 |السنة=2006 |pmid=16478287 |doi=10.2165/00023210-200620020-00003}}</ref>
 
زادت معدلات تشخيص وعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن العشرين. ففي هذه الفترة، كان معدل إصابة الأطفال باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في المملكة المتحدة يقدر بنحو 0.5 لكل 1000 طفل، بينما بلغ المعدل نفسه 3 أطفال لكل 1000 في أواخر التسعينيات من القرن الماضي. وبلغ معدل الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الولايات المتحدة في سبعينيات القرن العشرين 12 طفل لكل 1000، بينما ارتفع هذا المعدل في أواخر التسعينيات ليصل إلى 34 طفل لكل 1000، وما تزال هذه الأعداد في تزايد مستمر.<ref name="NICE2008"/>
السطر 343 ⟵ 334:
فقد أفادت التقارير الصادرة في المملكة المتحدة في عام 2003 أن معدل انتشاره يبلغ 3.6% بين الأطفال الذكور بينما يقل عن 1% في الإناث.<ref>NICE 2008 Pg. 134</ref>
 
{{اعتبارا من|2009}}، هذا وقد أصيب 8% من لاعبي دوري الدرجة الأولى للبيسبول الأمريكي باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مما أدى إلى تصنيف المرض من بين الأمراض [[وباء|الوبائية]] في هذه المجموعة. وقد تزامنت هذه الزيادة مع حظر [[منشط|المنشطات]] على لاعبي الدوري في عام 2006 (سياسة حظر المنشطات في دوري الدرجة الأولى للبيسبول).<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.slate.com/id/2208429/|العنوانعنوان=Doping Deficit Disorder. Need performance-enhancing drugs? Claim ADHD|الأول=William|الأخير=Saletan|الناشرناشر=Slate|التاريختاريخ=2009-01-12|تاريخ الوصول=2009-05-02}}</ref>
 
== تاريخ المرض ==
لطالما كان فرط الحركة يعد جزء لا يتجزأ من الطبيعة الإنسانية. يشير السير ألكسندر كرشتون إلى ما أطلق عليه "القلق الذهني" في كتابه ''An Inquiry Into the Nature and Origin of Mental Derangement'' الصادر في عام 1798.<ref>[http://www.ingentaconnect.com/search/article?title=Crichton&amp;title_type=tka&amp;year_from=1998&amp;year_to=2008&amp;database=1&amp;pageSize=20&amp;index=14 An Early Description of ADHD (Inattentive Subtype): Dr Alexander Crichton and `Mental Restlessness' (1798) Child and Adolescent Mental Health]، المجلد السادس، العدد الثاني، مايو 2001، ص 66-73(8)</ref><ref>p 271, An inquiry into the nature and origin of mental derangement: comprehending a concise system of the physiology and pathology of the human mind and a history of the passions and their effects.</ref> مرت المصطلحات المستخدمة في وصف أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بالعديد من التغيرات على مدى التاريخ بما في ذلك: "التلف الدماغي البسيط" و"الخلل الوظيفي (أو الاضطراب) الدماغي البسيط<ref>Bland, J.,(2002) About Gender: Testosterone and Aggression - Childhood.
http://www.gender.org.uk/about/06encrn/63gaggrs.htm
</ref> و"الإعاقات السلوكية/إعاقات التعلم"، إضافة إلى "فرط الحركة". كذلك، ورد مصطلح "رد الفعل الحركي المفرط في مرحلة الطفولة" في الدليل التشخيصي والإحصائي الثاني للاضطرابات النفسية. في حين ورد مصطلح "اضطراب نقص الانتباه المستقل أو المقترن بحركة مفرطة" للمرة الأولى في الدليل التشخيصي والإحصائي الثالث للاضطرابات النفسية. في عام 1987، تطور المصطلح إلى شكله الحالي وهو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وذلك كما ظهر في الدليل التشخيصي والإحصائي الثالث للاضطرابات النفسية - النسخة المنقحة، وما تلاه من طبعات.<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://kadi.myweb.uga.edu/The_Development_of_the_DSM.html |العنوانعنوان=Development of the DSM |الناشرناشر=Kadi.myweb.uga.edu |التاريختاريخ= |تاريخ الوصول=2009-05-25}}</ref> وقد بدأت التوصية باستخدام المنشطات لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الاتتباه في عام 1937.<ref>{{cite journal |المؤلف=Patrick KS, Straughn AB, Perkins JS, González MA |العنوان=Evolution of stimulants to treat ADHD: transdermal methylphenidate |journal=Human Psychopharmacology |volume=24 |issue=1 |الصفحات=1–17 |السنة=2009 |الشهر=يناير |pmid=19051222 |pmc=2629554 |doi=10.1002/hup.992}}</ref>
 
== المجتمع والثقافة ==
صدرت عن وسائل الإعلام تقارير حول العديد من الموضوعات المتعلقة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. في عام 2001، أذاعت شبكة بي بي إس التلفزيونية على الهواء في برنامج المواجهة (Frontline) برنامجا مدته ساعة بعنوان "علاج الأطفال" ويدور موضوعه حول الآثار المترتبة على تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ووسائل علاجه لدى الأطفال.<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.pbs.org/wgbh/pages/frontline/shows/medicating/adhd/ |العنوانعنوان=Defining and Diagnosing ADHD |الناشرناشر=PBS |التاريختاريخ= |تاريخ الوصول=2009-05-25}}</ref>&nbsp; تضمن البرنامج مجموعة من اللقاءات مع أشخاص ذوي وجهات نظر مختلفة. وقد أثيرت أسئلة حول مدى صحة وجود هذا الاضطراب من عدمه في الفقرة التي أطلق عليها "Backlash"، والتي أجريت مع كل من عالم الأعصاب المتقاعد Fred Baughman، والعالم النفسي بيتر بريجن، الذين تصفهما شبكة بي بي إس بأنهما "ناقدان صريحان يصران على أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ما هو إلا حيلة من نسج خيال الصناعتين الدوائية والنفسية تمارسانها على العائلات المهتمة بفهم سلوك الطفل"<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.pbs.org/wgbh/pages/frontline/shows/medicating/backlash |العنوانعنوان=Opponents and Backlash |الناشرناشر=PBS |التاريختاريخ= |تاريخ الوصول=2009-05-25}}</ref>. &nbsp; وقد دافع كل من راسل باركلي أستاذ علم النفس وخافيير كاستيلانوس، الذي ترأس فيما بعد لجنة أبحاث اضطرابات فرط الحركة ونقص الانتباه لدى المعهد الوطني للصحة النفسية عن وجود هذا الاضطراب على أرض الواقع. أشار كاستيلانوس في اللقاء الذي أجري معه إلى عدم التوصل إلى حقائق علمية موسعة بشأن هذا الاضطراب.<ref>{{cite interview|url= http://www.pbs.org/wgbh/pages/frontline/shows/medicating/interviews/castellanos.html |title=Interviews: Xavier Castellanos, M.D. |program=PBS |date=2000-10-10 |accessdate=2009-05-25 |last=Castellanos |first=Xavier}}</ref> وسئل كل من لورنس ديلر أستاذ سلوكيات الأطفال وممثل لشركة Shire Plc للأدوية عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وحقيقة استغلاله تجاريا.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=يناير 2009}}
 
وقد أدلى عدد من الأشخاص البارزين في المجتمع بآراء متباينة حول اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وقد حظي اللقاء الذي أجراه مات لوير مع [[علمولوجيا|عالم السينتولوجيا]] [[توم كروز]] بنسبة مشاهدة مرتفعة من الجمهور. تحدث توم كروز في هذه المقابلة عن [[اكتئاب ما بعد الولادة]]، وأشار أيضا إلى انتشار تعاطي الريتالين، و[[اديرال|الأديرال]] "كمخدرات بالشوارع" بدلا من غرضها الأصلي لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.msnbc.msn.com/id/8343367/page/2/|العنوانعنوان='I'm passionate about life'|الناشرناشر=msnbc.msn.com|تاريخ الوصول=2008-12-30}}</ref> &nbsp; وفي إنجلترا، أعلنت [[مجلس اللوردات|البارونة]] سوزان جرينفيلد، عالمة الأعصاب البارزة، عن الحاجة إلى إجراء تحقيق موسع في مجلس اللوردات عن الزيادة الهائلة التي طرأت على أعداد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في المملكة المتحدة والأسباب المحتملة لهذه الزيادة<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://news.bbc.co.uk/1/low/health/7093944.stm |العنوانعنوان=Health &#124; Peer calls for ADHD care review |الناشرناشر=BBC News |التاريختاريخ=2007-11-14 |تاريخ الوصول=2009-05-25| مسار الأرشيفأرشيف = http://web.archive.org/web/20090115132002/http://news.bbc.co.uk:80/1/low/health/7093944.stm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 15 يناير 2009 }}</ref>، وكان ذلك في أعقاب إذاعة برنامج بانوراما على قناة بي بي سي والذي أبرز نتائج بحث أجري في الولايات المتحدة يفيد بأن العقاقير ليست أفضل من الوسائل الأخرى التي تهدف لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على المدى الطويل. وكان هذا البحث بعنوان The Multimodal Treatment Study of Children with ADHD من جامعة بافالو وهو يوضح نتائج علاج 300 حالة.<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.brunel.ac.uk/about/hongrads/2000/greenfield |العنوانعنوان=Baroness Susan Greenfield |الناشرناشر=Brunel.ac.uk |التاريختاريخ= |تاريخ الوصول=2009-05-25}}</ref>
 
== آراء متباينة ==
أثار اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه اختلافات في وجهات النظر في الجوانب المتعلقة بتشخيصه وعلاجه منذ سبعينيات القرن العشرين.<ref name="Parrillo 2008 63">{{Citeمرجع bookكتاب | titleعنوان=Encyclopedia of Social Problems | authorمؤلف=Parrillo VN | yearسنة=2008 | publisherناشر=SAGE | isbn=9781412941655 | pageصفحة=63 | urlمسار=https://books.google.com/?id=mRGr_B4Y1CEC | accessdateتاريخ الوصول=2 May 2009}}</ref><ref name="autogenerated3">{{cite journal |vauthors=Mayes R, Bagwell C, Erkulwater J | title = ADHD and the rise in stimulant use among children | journal = Harv Rev Psychiatry | volume = 16 | issue = 3 | pages = 151–166 | date = 2008 | pmid = 18569037 | doi = 10.1080/10673220802167782}}</ref><ref>{{cite journal |المؤلف=Foreman DM |العنوان=Attention deficit hyperactivity disorder: legal and ethical aspects |journal=Archives of Disease in Childhood |volume=91 |issue=2 |الصفحات=192–4 |السنة=2006 |الشهر=فبراير |pmid=16428370 |pmc=2082674 |doi=10.1136/adc.2004.064576}}</ref> وقد شملت هذه الاختلافات أطباء ومعلمين وواضعي سياسات وأولياء أمور ووسائل إعلام. وقد تباينت الآراء بشأن هذا الاضطراب من التأكيد بعدم وجود هذا المرض على الإطلاق إلى الاعتقاد بوجود أسباب وراثية وفسيولوجية للإصابة به، وكذلك الأمر بالنسبة للخلاف حول استخدام الأدوية المنشطة في العلاج.<ref name="autogenerated3" /> يتفق معظم العاملين في مجال توفير الرعاية الصحية أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعد من أهم الاضطرابات التي تشغل جانبا من النقاش الدائر في الأوساط العلمية عن كيفية تشخيصه وعلاجه في المقام الأول.<ref name="Online">{{citeمرجع bookكتاب| authorمؤلف=Silver LB |titleعنوان=Attention-deficit/hyperactivity disorder | publisherناشر=American Psychiatric Publishing | editionإصدار=3rd | yearسنة=2004 | isbn=978-1-58562-131-6 | pagesصفحات=4–7}}</ref>
 
أشارت آراء أخرى إلى أن هذا الجدل قد يكون ناجما عن سوء فهم لمعايير التشخيص وكيفية استخدامها من قبل الأطباء<ref name="Ramsay"/>{{rp|p.3}} والمعلمين وواضعي السياسات وأولياء الأمور ووسائل الإعلام. وتتمحور المناقشات حول: ما إذا كان اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعد عجزا أم أنه مجرد مرض عصبي وسبب الاضطراب وتغير معايير التشخيص، والزيادة المضطردة في أعداد المصابين به واستخدام المنشطات لعلاجه.<ref name="Austin">{{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.mentalhelp.net/poc/view_doc.php?type=doc&id=13852&cn=3 |العنوانعنوان=Controversies Surrounding ADHD - (ADHD) Attention Deficit Hyperactivity Disorder Cause, Diagnosis, History |التنسيقتنسيق= |العملعمل= |تاريخ الوصول=}}</ref> وينكر البعض وجوده من الأساس. لا تتوفر معلومات مؤكدة بشأن الآثار الجانبية المحتملة على المدى الطويل للمنشطات إضافة إلى أهميتها وذلك نظرا لعدم وجود دراسات طويلة المدى.<ref>{{cite journal |المؤلف=Ashton H, Gallagher P, Moore B |العنوان=The adult psychiatrist's dilemma: psychostimulant use in attention deficit/hyperactivity disorder |journal=J. Psychopharmacol. (Oxford) |volume=20 |issue=5 |الصفحات=602–10 |السنة=2006 |الشهر=سبتمبر |pmid=16478756 |doi=10.1177/0269881106061710 |المسار=http://jop.sagepub.com/cgi/content/abstract/20/5/602}}</ref> تثير بعض البحوث تساؤلات حول الفعالية طويلة المدى للأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى جانب الآثار الجانبية لهذه الأدوية.<ref>{{cite journal |المؤلف=Lakhan SE, Hagger-Johnson GE |العنوان=The impact of prescribed psychotropics on youth |journal=Clin Pract Epidemol Ment Health |volume=3 |issue= |الصفحات=21 |السنة=2007 |pmid=17949504 |pmc=2100041 |doi=10.1186/1745-0179-3-21 |المسار=http://www.cpementalhealth.com/content/3/1/21}}</ref>
 
في عام 1998، أصدرت المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة بيانا مشتركا توضح فيه كيفية تشخيص حالات الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وعلاجه. يشير البيان إلى تأييده لصلاحية وسائل تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إضافة إلى فعالية العلاج بالمنشطات، وذلك على الرغم من إقراره بالجدل المثار حول العلاج بهذه المنشطات. خلص البيان إلى أن جانب الجدل في هذا الموضوع يتمثل فقط في الافتقار إلى بيانات كافية حول الاستخدام طويل المدى للأدوية، والحاجة إلى المزيد من الأبحاث في مجالات عديدة.<ref>[http://consensus.nih.gov/1998/1998AttentionDeficitHyperactivityDisorder110PDF.pdf National Institutes of Health (NIH)] | title=Diagnosis and Treatment of Attention Deficit Hyperactivity Disorder (ADHD). NIH Consensus Statement 1998 Nov 16Ð18; 16(2): 1Ð37. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20130330035043/http://consensus.nih.gov/1998/1998AttentionDeficitHyperactivityDisorder110PDF.pdf |date=30 مارس 2013}}</ref>
السطر 384 ⟵ 375:
== مصادر ==
<div class="mw-content-ltr references-small">
* {{مرجع كتاب|المؤلفمؤلف=Dr Jennifer Erkulwater; Dr Rick Mayes; Dr Catherine Bagwell |العنوانعنوان=Medicating Children: ADHD and Pediatric Mental Health|الناشرناشر=Harvard University Press|المكانمكان=Cambridge |السنةسنة=2009 |الصفحاتصفحات=5 |الرقم المعياري=0-674-03163-6 |oclc= |doi= |تاريخ الوصول=}}
* Barkley, Russell A. ''Take Charge of ADHD: The Complete Authoritative Guide for Parents'' (2005) New York: Guilford Publications.
* Conrad, Peter ''Identifying Hyperactive Children'' (Ashgate, 2006).
السطر 392 ⟵ 383:
* Green, Christopher, Kit Chee, ''Understanding ADD'' ; Doubleday 1994; ISBN 0-86824-587-9
* Hanna, Mohab. (2006) ''Making the Connection: A Parent's Guide to Medication in ADHD''، Washington D.C.: Ladner-Drysdale.
* {{مرجع كتاب |المؤلفمؤلف=Hartmann, Thom |العنوانعنوان=The Edison gene: ADHD and the gift of the hunter child |الناشرناشر=Park Street Press |المكانمكان=Rochester, Vt |السنةسنة=2003 |الصفحاتصفحات= |الرقم المعياري=0-89281-128-5 |oclc= |doi= |تاريخ الوصول=}}
* Matlen, Terry. (2005) "Survival Tips for Women with AD/HD". ISBN 1-886941-59-9 ISBN 1-886941-59-9
* Mellor, Nigel [http://www.nmellor.com/articles/ADHDorAttentionSeeking-WaysOfDistinguishingTwoCommonChildhoodProblems.pdf ADHD or Attention Seeking?] [http://www.nmellor.com/articles/ADHDorAttentionSeeking-WaysOfDistinguishingTwoCommonChildhoodProblems.pdf Ways of Distinguishing Two Common Childhood Problems ''(2008)'']
* [http://www.childrensmemorial.org/depts/neurocenter/neurology/bios.aspx?doctorID=824 Millichap, J. Gordon, MD, FRCP] [http://books.google.com/books?id=CTWLzYgQWqEC&amp;lpg=PP1&amp;pg=PP1#v=onepage&amp;q=&amp;f=false ''Attention Deficit Hyperactivity Disorder Handbook: A Physician’s Guide to ADHD.''] New York: [http://www.springerlink.com/content/978-1-4419-1396-8?v=editorial Springer, 2010] ISBN [http://www.springer.com/medicine/neurology/book/978-1-4419-1396-8 978-1441913968]
* Ninivaggi, F.J. "Attention-Deficit/Hyperactivity Disorder in Children and Adolescents: Rethinking Diagnosis and Treatment Implications for Complicated Cases", ''Connecticut Medicine''. September 1999; Vol. 63, No. 9, 515-521. {{PMID|10531701}} September 1999; Vol. 63, No. 9, 515-521. {{PMID|10531701}}
* {{مرجع كتاب |العنوانعنوان=The Other Side of ADHD:Attention Deficit Hyperactivity Disorder Exposed and Explained |الأخير=Southall |الأول=Angela |السنةسنة=2007 |الناشرناشر=Radcliffe Publishing Ltd |المكانمكان= |الرقم المعياري=1846190681 |الصفحاتصفحات= |المسارمسار=http://books.google.com/?id=AKXhThWgvyYC&pg=PA41&lpg=PA41&dq=barkley+drug+company+funding |تاريخ الوصول=2009-05-02}}
* Mohammed M. Alqahtani. The Comorbidity of ADHD in the General Population of Saudi Arabian School-Age Children. J Atten Disord. 2009 Oct 22.DOI:10.1177/1087054709347195.
* Mohammed M.J. Alqahtani. Attention-deficit hyperactive disorder in school-aged children in Saudi Arabia. Eur J Pediatr. 2010 Mar 27. DOI 10.1007/s00431-010-1190-y
السطر 410 ⟵ 401:
== وصلات خارجية ==
* [http://www.nimh.nih.gov/publicat/adhd.cfm National Institute of Mental Health on ADHD]
* {{مرجع ويب |المسارمسار=http://www.nice.org.uk/nicemedia/pdf/ADHDFullGuideline.pdf |التنسيقتنسيق=PDF|العنوانعنوان=
CG72 Attention deficit hyperactivity disorder (ADHD): full guideline|تاريخ الوصول=2009-01-08 |العملعمل= |الناشرناشر=NHS |التاريختاريخ=09 March 2009}}
* [http://www.moh.govt.nz/moh.nsf/c7ad5e032528c34c4c2566690076db9b/4e1c3cddf420bcaecc256a8e007f12d9/$FILE/ADHDGuidelines.pdf New Zealand MOH Guidelines for the Assessment and Treatment of Attention-Deficit/Hyperactivity Disorder]
* [http://www.medscape.com/viewarticle/715582 Functional Disconnection Identified Between Key Brain Areas in Children With ADHD]