نقص التأكسج (طب): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
زياد العربي (نقاش | مساهمات) ط ←تصنيف |
ط بوت:إزالة المعرفات الخارجية |
||
سطر 1:
{{معلومات مرض
}}
[[ملف:Hypoxia video.webm|تصغير|يسار|فيديو توضيحي لنقص التأكسج]]
نقص إمداد أنسجة الجسم بالأكسجين اللازم للعمليات الحيوية يشار إليه طبياً بـ '''نقص التأكسج''' {{إنج|Hypoxia}} وهي حالة مرضية تكون مصحوبة ب[[ضيق نفس]]، تسارع ضربات القلب، [[زرقة]]، [[صداع]]، غثيان و شعور بإرهاق وإعياء، ربما فقدان الوعي، الغيبوبة أو حتى الموت في حالات نقص التأكسج الحاد.
عَوزُ الأُكسجينِ هيَ حالةُ الحِرْمانِ الكاملِ مِنَ الأُكْسجينِ. يُمْكِن تقسيمُ هذا المَرَضِ إِلَى نوعين: النَّوْعِ العامِّ، وَهُوَ الذي يُؤَثِّرُ على كاملِ الجسمِ، والنَّوْعِ المَوْضِعِيّ ويُؤَثِّرُ على منطقةٍ مُعَيَّنَةٍ فِي الجِسْمِ. بِالرُّغمِ مِنْ أَنَّ نَقصَ التَّأَكْسُجِ يُعتَبَرُ حالةٌ مرضيةٌ إلّا أَنَّ التّغيُّراتِ في تركيزِ الأُكسجينِ الشّرْيانيِّ قَدْ يُعْتَبَرُ أَمْراً طَبيعيَّاً كَما يحدثُ في تمارينِ نقصِ التَّهوِيَةِ<ref>Woorons, Xavier, ''[http://www.hypoventilation-training.com/Activity.html Hypoventilation training, push your limits!]'' Arpeh, 2014, 164p. (ISBN 978-2-9546040-1-5) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170717193234/http://www.hypoventilation-training.com:80/Activity.html |date=17 يوليو 2017}}</ref> أَوْ التَّمارينِ الجسديةِ الشَّاقةِ.
إنَّ مُصْطَلح (Hypoxia) عَوْز الأُكْسجين الدّم يَختَلف عَن مُصْطَلحِ تَأَكْسُجِ الدَّمِ (Hypoxemia) ، حيثُ أَنَّ مُصطَلح نقص أكسجين الدَّمِ يُعَبِّرُ عَن عَدمِ كِفايةِ إِمْدادِ الأُكسجينِ للجسمِ كاملاً (Hypoxia) ، أَمَّا مُصطَلح (Hypoxemia) يُعَبِّر عن وجودِ نَقْصٍ في إِمدادِ الأُكسجينِ للشرايين.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=West |الأول=John B. |
نَقصُ التّأكسجِ يُمكنُ أَنْ يَكونَ نتيجةَ ولادةِ الخديجِ ذلكَ لِأَنَّ رِئتي جنينِ الإِنْسانِ منْ ضِمنِ الأَعْضاءِ التي تتطوَّرُ في المَرَاحِلِ الأَخيرةِ مِنَ الحَمْلِ. يُوْضَعُ الرُّضَّعُ المُعَرَّضينَ لِخطرِ الإِصابةِ بنقصِ التّأكسجِ في حَاضنةٍ تقومُ بتزويدِ ضغطِ المَجرَى الهَوَائِيّ الإِيجابيِّ المُستمرِ للرُضَّعِ لمُساعدةِ الرِّئتينِ في عمليَّةِ تَوزيعِ الدّمِ المُؤَكْسجِ لجميعِ أعضاءِ الجسمِ.بحاجة لتحديد
السطر 25 ⟵ 15:
نقصُ التّأَكسجِ العامِّ
أَعراضُ نقصِِ التَّأكسُجِ العامِّ يَعتمدُ على خُطورَتِهِ وَ سُرْعةِ بدايةِ حدوثِهِ.في حالةِ داءِ المُرْتَفَعَاتِ،حيثُ أَنَّ نقصَ التّأكسجِ يتطوَّرُ تدريجيَّاً، تَتضمَّنُ الأَعْراضُ : الدُّوارُ, الشُّعورُ بالإِرهاقِ، تَخدُّرٌ وَ وَخْزٌ بالأطرافِ، الغثيانُ وَ عوزُ الأُكسجينِ.
<ref name="Oxford University Press"/><ref name=pia>{{مرجع ويب|الأول=Pia |الأخير=Bergqvist |
نقصُ التّأكسُجِ الَموضعيّ
إِذا لمْ يَتِمْ تغذيةُ النّسيجِ فَإِنَّهُ يُصبِحُ بارداً وَ شاحباً، في الحالاتِ الخَطِرَةِ مِنْ نَقْصِ التّأكسُجِ يَمْكِنُ أَنْ يؤَدِّي ذلكَ إِلى حُدوثِ الازْرِقِاقِ، وَ هُوَ تَغُيُّرُ لونِ البشَرةِ إِلى اللونِ الأَزرقِ. إِذا ما اشتَدَّتْ خطورةُ الحالةِ فإِنَّ النَّسيجَ يُصابُ بالتهابٍ غَرْغَرينيٍّ، يترافقُ مَعَهُ الشعورُ بأَلَمٍ شديدٍ في المنطقةِ.
السطر 37 ⟵ 27:
* تنفس غاز سام، أو خليط غازي قليل المحتوى بالأكسجين. (اسطوانات الغوص)
* أيضا الولادة المبكرة، ف[[رئة|رئة الإنسان]] هي من ضمن الأعضاء التي تنضج متأخراً خلال فترة الحمل.
يَنتشِرُ الأُكسجينُ في الحويصلاتِ الهَوائيَّةِ حَسْبَ تَدَرُّجِ الضّغْطِ، يَنتشِرُ الأُكسجينُ مِن الهواءِ المُتَنَفّسِ مُخْتَلِطَاً مَع بخارِ الماءِ إِلى الدّمِ الشريانيِّ حيثُ يكونُ الضّغطُ الجُزئِيُّ 100 ملّي متر زِئبق (13.3كيلوباسكال).<ref name="02_calc">{{مرجع ويب|
في الأنسجةِ المُحيطةِ، ينتشرُ الأكسجينُ مَرَّةً أُخرَى حَسْب تَدَرُّجِ الضَّغْطِ إِلَى الخلايا وَ تحديداً إِلَى المايتوكندريا حيثُ يَتِمُّ استخدامُهُ لإنتاجِ الطَّاقةِ بالتَّزامُنِ مع تكسيرِ الجلوكوز وَ الدُّهونِ وّ بعضِ الأَحماضِ الأمينيّةِ. ]بحاجة لتحديد[
يَنتَجُ نقصُ تَأَكسُجِ الدَّمِ بسببِ فشلِ وُصولِ الأُكسجينِ إلى الخَلايا في أَيِّ مَرْحلةٍ. وَ هَذَا يَتضمََّنُ انخفاضُ الضَّغطِ الجُزئِيِّ للأكسجينِ، مشاكلَ تُؤثِّرُ على انتشارِ الأكسجينِ في الرِّئةِ، كميةً غيرَ كافيةٍ مِن الهيموغلوبينِ غيرِ المُرتَبطِ، مشاكلَ في تدفُّقِ الدَّمِ إِلى النَّسيجِ، مشاكلَ في إيقاعِ الَّتنفُسِ.
عملِيَّاً، يُمكنُ أَنْ يُصبِحَ انتشارُ الأكسجينِ مُحدداً (وَ قاتلاً) عندما ينخفضُ الضغطُ الجزئيُّ الشِّريانِيُّ للأكسجينِ إِلى 60 مليمتر زِئبق ( 5.3 كيلوباسكال) أَوْ أَقل.
غالباً ما يرتبطُ كُلُّ الأكسجينِ المَوجودِ في الدَّمِ بالهيموغلوبينِ، فحدوثُ أي تَداخلٍ في هذا الجزيءِ الحاملِ سَيَحِدُّ من وصولِ الأكسجينِ إِلَى الأنسجةِ. يزيدُ الهيموغلوبينُ مِنْ قُدْرةِ حَملِ الدَّمِ للأكسجينِ بمقدارِ 40 ضعف،<ref name=MARTIN1999>{{مرجع كتاب|الأخير=Martin|الأول=Lawrence|
=== نَقصُ التّرويةِ ===
السطر 53 ⟵ 43:
=== نقصُ أكسجينِ الدمِّ ===
تُمَثَّلُ حالةُ نَقصِ تأكسجِ الدَّمِ الخاصَّةُ بعدمِ كفايةِ الأكسجينِ في الشّريانِ.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=West |الأول=John B. |
السطر 87 ⟵ 77:
==== الحاد ====
إِذا كانتْ كَمِّيَّةُ الأُكسجينِ الواصلةُ إِلى الخلايا غيرَ كافيةٍ، فإِنَّ الهيدروجينَ سَيتفاعلُ مع حِمْضِ البيروفيك وَ يُحَوِّلُهُ إِلى حمضِ اللاكتيك ، هَذا الأيضُ اللاهوائِيُّ المُؤَقَّتُ يُنْتِجُ كَمِّيَّةً صغيرةً من الطَّاقَةِ. تراكُمُ حمضِ اللاكتيك في الدَّمِ وَ الأنسجةِ إشارةٌ على عدمِ وجودِ كميَّةٍ كافيةٍ من الأكسجينِ في الميتوكندريا، وَ الذي يُمكن أَنْ يكونَ بسببِ نقصِ التأكسج أِوْ ِقلّةِ تَدَفُّقِ الدَّمِ (كالصّدمةِ) أَوْ خليطٍ بينَهُمَا.<ref>{{Cite journal| الأخير=Hobler |الأول=K.E. |
في الإنسانِ يُمكنُ أَنْ يَتِمَّ اكتشافُ نقصِ التأكسجِ عنْ طريقِ المُستقبِلاتِ الكيميائيةِ في الجسمِ السُّباتِيِّ ، هذهِ الاستجابةُ لا تَتَحَكَّمُ في مُعَدَّلِ التَّهويَةِ إِذا ما كانَ الضّغطُ الجُزئِيُّ للأكسجينِ طبيعيَّاً، لَكِنْ إِذا كانَ تحتَ الطّبيعيِّ فإِنَّ نشاطَ الخلايا العصبيَّةِ التي تتحكَّمُ بهذهِ المُستَقُبِلاتِ يزيدُ بشكلٍ كبيرٍ لِيَتِمَّ التَّحَكُّمُ بالإشاراتِ القادمةَِ من المُستَقْبِلاتِ الكيميائيَّةِ المَركزيَّةِ في غُدَّةِ ما تحتَ المِهادِ ، وَ تَزيدُ مِن الضَّغطِ الجُزْئِي للأُكسُجينِ بالرُّغْمِ من نُقْصانِ الضَّغطِ الجُزْئِيِّ لثاني أكسيدِ الكربونِ ، مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى حُدوثِ الارتباكِ وَ تَدميرِ خلايا الدِّماغِ.
في أغلبِ الأنسجةِ تكونُ الاستجابةُ لنَقصِ التّأكسجِ عَن طريقِ توسيعِ الأوعيةِ الدَّمَوِيَّةِ فيزيدُ مِنْ التَّغذيةِ للنَّسيجِ.
|