نقص التأكسج (طب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{معلومات مرض
{{Infobox symptom
| Name الاسم = Hypoxia
| Image صورة = Cynosis.JPG
| Caption تعليق = [[زرقة (طب)|زرقة]] في يد شخص يعاني من نقص في التأكسج
| Field اختصاص = [[طب الصدر]], [[علم السموم]]
| DiseasesDB =6623
| ICD10 = {{ت.د.أ.10|J|96}}
| ICD9 = {{ت.د.أ.9|799.02}}
| ICDO =
| OMIM =
| MedlinePlus =
| eMedicineSubj =
| eMedicineTopic =
| eMedicine_mult =
| MeshID = D000860
}}
[[ملف:Hypoxia video.webm|تصغير|يسار|فيديو توضيحي لنقص التأكسج]]
نقص إمداد أنسجة الجسم بالأكسجين اللازم للعمليات الحيوية يشار إليه طبياً بـ '''نقص التأكسج''' {{إنج|Hypoxia}} وهي حالة مرضية تكون مصحوبة ب[[ضيق نفس]]، تسارع ضربات القلب، [[زرقة]]، [[صداع]]، غثيان و شعور بإرهاق وإعياء، ربما فقدان الوعي، الغيبوبة أو حتى الموت في حالات نقص التأكسج الحاد.
عَوزُ الأُكسجينِ هيَ حالةُ الحِرْمانِ الكاملِ مِنَ الأُكْسجينِ. يُمْكِن تقسيمُ هذا المَرَضِ إِلَى نوعين: النَّوْعِ العامِّ، وَهُوَ الذي يُؤَثِّرُ على كاملِ الجسمِ، والنَّوْعِ المَوْضِعِيّ ويُؤَثِّرُ على منطقةٍ مُعَيَّنَةٍ فِي الجِسْمِ. بِالرُّغمِ مِنْ أَنَّ نَقصَ التَّأَكْسُجِ يُعتَبَرُ حالةٌ مرضيةٌ إلّا أَنَّ التّغيُّراتِ في تركيزِ الأُكسجينِ الشّرْيانيِّ قَدْ يُعْتَبَرُ أَمْراً طَبيعيَّاً كَما يحدثُ في تمارينِ نقصِ التَّهوِيَةِ<ref>Woorons, Xavier, ''[http://www.hypoventilation-training.com/Activity.html Hypoventilation training, push your limits!]'' Arpeh, 2014, 164p. (ISBN 978-2-9546040-1-5) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170717193234/http://www.hypoventilation-training.com:80/Activity.html |date=17 يوليو 2017}}</ref> أَوْ التَّمارينِ الجسديةِ الشَّاقةِ.
إنَّ مُصْطَلح (Hypoxia) عَوْز الأُكْسجين الدّم يَختَلف عَن مُصْطَلحِ تَأَكْسُجِ الدَّمِ (Hypoxemia) ، حيثُ أَنَّ مُصطَلح نقص أكسجين الدَّمِ يُعَبِّرُ عَن عَدمِ كِفايةِ إِمْدادِ الأُكسجينِ للجسمِ كاملاً (Hypoxia) ، أَمَّا مُصطَلح (Hypoxemia) يُعَبِّر عن وجودِ نَقْصٍ في إِمدادِ الأُكسجينِ للشرايين.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=West |الأول=John B. |العنوانعنوان=Pulmonary Pathophysiology: The Essentials |السنةسنة=1977 |الناشرناشر=Williams & Wilkins |الصفحاتصفحات=22 |الرقم المعياري=0-683-08936-6}}</ref> Hypoxia in which there is complete deprivation of oxygen supply is referred to as "anoxia".في حالةِ (Hypoxia) يتمُّ فُقدانُ كاملِ إِمدادِ الأكسجينِ و هَذهِ الحالةِ يُعَبَّرُ عنها بِ"عَوْزِ الأُكْسجين" (anoxia).نقصُ التّأكسجِ العامُّ يَحدثُ في الأَشخاصِ الأَصِحَّاءِ إِذَا ما تَسَلّقُوا المُرْتَفَعاتِ العاليةِ التي يُمْكِن أَنْ تُسَبِّب دَاءَ المُرْتَفعاتِ حيثُ يُؤَدّي إِلَى مُضَاعفاتٍ قاتلةٍ : وَذْمَةٍ رِئَوِيّة في المُرْتَفعاتِ و وَذْمَةٍ دِماغيَّةٍ في المُرتَفعاتِ.<ref>{{Cite journal|المؤلفمؤلف=Gore CJ, Clark SA, Saunders PU |العنوانعنوان=Nonhematological mechanisms of improved sea-level performance after hypoxic exposure |journal=Med Sci Sports Exerc |volumeالمجلد=39 |issue=9 |الصفحاتصفحات=1600–9 |التاريختاريخ=September 2007 |pmid=17805094 |doi=10.1249/mss.0b013e3180de49d3 |المسارمسار=http://meta.wkhealth.com/pt/pt-core/template-journal/lwwgateway/media/landingpage.htm?issn=0195-9131&volume=39&issue=9&spage=1600|الأخير2=Clark |الأخير3=Saunders }}</ref> يُمكن أَيْضاً أَنْ يحدثَ نقصُ التّأَكْسُجِ في الأفرادِ الأَصِحَّاءِ الذينَ يَتَنفّسون مَزِيجاً مِنَ الغازاتِ ذاتِ المُحتوَى الأُكْسُجينيِّ الضّئيلِ، مِثال: أَثناء الغَطسِ تَحْتَ الماءِ واستخدامِ أنظمةِ التّنفسِ المُغْلَقةِ التي تَتَحكّم بكميةِ الأُكسجينِ في الهواءِ المُزَوَّدِ للشخصِ. يُمكِنُ أَنْ يتمَّ استخدامُ نَقصِِ التّأكسجِ المُعتدلِ وَالغيرِ مُؤْذِي خلالَ التَّدريبِ على تَسلُقِ المُرتَفَعاتِ لِتَطويرِ أداءِ تَكَيُّفِ الرِّياضيِّ على مُسْتوى أنظمةِ الجسمِ وَخلاياهُ.<ref name="Oxford University Press">{{مرجع كتاب |الأخير1=Robinson first1=Grace |الأخير2=Strading first2=John |الأخير3=West first3=Sophie |العنوانعنوان=Oxford Handbook of Respiratory Medicine |السنةسنة=2009 |الناشرناشر=Oxford University Press |الصفحاتصفحات=880 |الرقم المعياري=0199545162}}</ref>
نَقصُ التّأكسجِ يُمكنُ أَنْ يَكونَ نتيجةَ ولادةِ الخديجِ ذلكَ لِأَنَّ رِئتي جنينِ الإِنْسانِ منْ ضِمنِ الأَعْضاءِ التي تتطوَّرُ في المَرَاحِلِ الأَخيرةِ مِنَ الحَمْلِ. يُوْضَعُ الرُّضَّعُ المُعَرَّضينَ لِخطرِ الإِصابةِ بنقصِ التّأكسجِ في حَاضنةٍ تقومُ بتزويدِ ضغطِ المَجرَى الهَوَائِيّ الإِيجابيِّ المُستمرِ للرُضَّعِ لمُساعدةِ الرِّئتينِ في عمليَّةِ تَوزيعِ الدّمِ المُؤَكْسجِ لجميعِ أعضاءِ الجسمِ.بحاجة لتحديد
 
السطر 25 ⟵ 15:
نقصُ التّأَكسجِ العامِّ
أَعراضُ نقصِِ التَّأكسُجِ العامِّ يَعتمدُ على خُطورَتِهِ وَ سُرْعةِ بدايةِ حدوثِهِ.في حالةِ داءِ المُرْتَفَعَاتِ،حيثُ أَنَّ نقصَ التّأكسجِ يتطوَّرُ تدريجيَّاً، تَتضمَّنُ الأَعْراضُ : الدُّوارُ, الشُّعورُ بالإِرهاقِ، تَخدُّرٌ وَ وَخْزٌ بالأطرافِ، الغثيانُ وَ عوزُ الأُكسجينِ.
<ref name="Oxford University Press"/><ref name=pia>{{مرجع ويب|الأول=Pia |الأخير=Bergqvist | المسارمسار=http://www.flyingmag.com/technique/proficiency/preventing-hypoxia-what-do-now | العنوانعنوان=Preventing Hypoxia: What To Do Now | العملعمل=[[Flying (magazine)]] | التاريختاريخ=15 April 2015 | تاريخ الوصول=22 April 2015}}</ref> أَمَّا في الحالاتِ الخطيرةِ مِنْ نقصِ التَّأكسجِ فَيُصابُ الإِنسانُ بالتّرنُّحِ , تَخليط , التّوَهان، هَلْوَسة، تَغَيُّر في السُّلوكِ، صُداع حاد، قِلَّة الوعيِ وَالإِدراكِ، وَذْمَة الحليمة، عُسْرُ التّنفسِ،<ref>{{مرجع كتاب |الأخير1=Illingworth |الأول1=Robin |الأخير2=Graham |الأول2=Colin |الأخير3=Hogg |الأول3=Kerstin |العنوانعنوان=Oxford Handbook of Emergency Medicine |السنةسنة=2012 |الناشرناشر=Oxford University Press |الصفحاتصفحات=768 |الرقم المعياري=0199589569}}</ref> شُحوبُ الوَجهِ<ref>{{مرجع كتاب |الأخير1=Hillman |الأول1=Ken |الأخير2=Bishop |الأول2=Gillian |العنوانعنوان=Clinical Intensive Care and Acute Medicine |السنةسنة=2004 |الناشرناشر=Cambridge University Press |الصفحاتصفحات=685 |الرقم المعياري=1139449362}}</ref>، تَسارُع القلبِ، فَرْطُ ضغطِ الدّمِ الرِئَويِّ، ممَّا يُؤَدِّي إِلى الإِزْرِقَاقِ، تَباطُؤ في مُعَدَّلِ ضَرَبَاتِ القَلْبِ، قلب رِئَوِي، انخفاضُ ضغطِ الدّمِ يَتْبعُهُ الموتُ.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير1=Longmore |الأول1=J. |الأخير2=Longmore |الأول2=Murray |الأخير3=Wilkinson |الأول3=Ian |الأخير4=Rajagopalan |الأول4=Supraj |العنوانعنوان=Mini Oxford Handbook of Clinical Medicine |السنةسنة=2006 |الناشرناشر=Oxford University Press |الصفحاتصفحات=874 |الرقم المعياري=0198570716}}</ref><ref name="Jones & Bartlett Learning">{{مرجع كتاب |الأخير1=Ahrens |الأول1=Thomas |الأخير2=Rutherford Basham |الأول2=Kimberley |الأول3=|العنوانعنوان=Essentials of Oxygenation: Implication for Clinical Practice |السنةسنة=1993 |الناشرناشر=Jones & Bartlett Learning |الصفحاتصفحات=194 |الرقم المعياري=0867203323}}</ref> الهيموغلوبين عِنْدَمَا لا يَرْتبطُ مع الأُكسجينِ يكونُ لونهُ أحمر غامق (deoxyhemoglobin)، بعكسِ لونِهِ عندَ ارتباطِهِ بالأُكسجينِ وَ الذي يكونُ أَحْمراً قانياً (oxyhemoglobin)، فعندَ النّظرِ منْ خلالِ الجلدِ فَإِنَّهُ يَميلُ إِلى عَكسِ اللونِ الأَزرقِ إلَى العينِ<ref name="Jones & Bartlett Learning"/>. في حالاتٍ تَحِلُّ جُزيئاتٌ أُخرى بدلُ الأُكسجينِ مثل: أوَّل أُكسيدِ الكربونِ فإِنَّ لونَ البشرةِ يُصبحُ كَالكرزِ الأَحمرِ بدلاً مِن إزْرِقَاِقها.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير1=Ramrakha |الأول1=Punit |الأخير2=Moore |الأول2=Kevin |العنوانعنوان=Oxford Handbook of Acute Medicine |السنةسنة=2004 |الناشرناشر=Oxford University Press |الصفحاتصفحات=990 |الرقم المعياري=0198520727}}</ref>
نقصُ التّأكسُجِ الَموضعيّ
إِذا لمْ يَتِمْ تغذيةُ النّسيجِ فَإِنَّهُ يُصبِحُ بارداً وَ شاحباً، في الحالاتِ الخَطِرَةِ مِنْ نَقْصِ التّأكسُجِ يَمْكِنُ أَنْ يؤَدِّي ذلكَ إِلى حُدوثِ الازْرِقِاقِ، وَ هُوَ تَغُيُّرُ لونِ البشَرةِ إِلى اللونِ الأَزرقِ. إِذا ما اشتَدَّتْ خطورةُ الحالةِ فإِنَّ النَّسيجَ يُصابُ بالتهابٍ غَرْغَرينيٍّ، يترافقُ مَعَهُ الشعورُ بأَلَمٍ شديدٍ في المنطقةِ.
السطر 37 ⟵ 27:
* تنفس غاز سام، أو خليط غازي قليل المحتوى بالأكسجين. (اسطوانات الغوص)
* أيضا الولادة المبكرة، ف[[رئة|رئة الإنسان]] هي من ضمن الأعضاء التي تنضج متأخراً خلال فترة الحمل.
يَنتشِرُ الأُكسجينُ في الحويصلاتِ الهَوائيَّةِ حَسْبَ تَدَرُّجِ الضّغْطِ، يَنتشِرُ الأُكسجينُ مِن الهواءِ المُتَنَفّسِ مُخْتَلِطَاً مَع بخارِ الماءِ إِلى الدّمِ الشريانيِّ حيثُ يكونُ الضّغطُ الجُزئِيُّ 100 ملّي متر زِئبق (13.3كيلوباسكال).<ref name="02_calc">{{مرجع ويب| المؤلفمؤلف=Kenneth Baillie and Alistair Simpson | العنوانعنوان=Altitude oxygen calculator | المسارمسار=http://www.altitude.org/oxygen_levels.php | الناشرناشر= Apex (Altitude Physiology Expeditions) | تاريخ الوصول=2006-08-10}} – Online interactive oxygen delivery calculator.</ref> في الدّمِ، يرتبطُ الأكسجينُ ببروتينٍ في خلايا الدّمِ الحمراءِ يُسَمَّى الهيموغلوبين. تتأثّرُ قُدْرَةُ ارتباطِ الهيموغلوبين بالضّغطِ الجُزْئِيِّ للأكسجينِ في بيئتِهِ، كما هُوَ مَوْصُوفٌ في مُنْحَنَى تفَارُقِ الأُكْسُجينِ والهيموغلوبينِ. كميةٌ قليلةٌ مِن الأُكسجينِ يَتِمُّ نَقْلُهَا كمحلولٍ في الدَّم. ]بحاجة لتحديد[
في الأنسجةِ المُحيطةِ، ينتشرُ الأكسجينُ مَرَّةً أُخرَى حَسْب تَدَرُّجِ الضَّغْطِ إِلَى الخلايا وَ تحديداً إِلَى المايتوكندريا حيثُ يَتِمُّ استخدامُهُ لإنتاجِ الطَّاقةِ بالتَّزامُنِ مع تكسيرِ الجلوكوز وَ الدُّهونِ وّ بعضِ الأَحماضِ الأمينيّةِ. ]بحاجة لتحديد[
يَنتَجُ نقصُ تَأَكسُجِ الدَّمِ بسببِ فشلِ وُصولِ الأُكسجينِ إلى الخَلايا في أَيِّ مَرْحلةٍ. وَ هَذَا يَتضمََّنُ انخفاضُ الضَّغطِ الجُزئِيِّ للأكسجينِ، مشاكلَ تُؤثِّرُ على انتشارِ الأكسجينِ في الرِّئةِ، كميةً غيرَ كافيةٍ مِن الهيموغلوبينِ غيرِ المُرتَبطِ، مشاكلَ في تدفُّقِ الدَّمِ إِلى النَّسيجِ، مشاكلَ في إيقاعِ الَّتنفُسِ.
عملِيَّاً، يُمكنُ أَنْ يُصبِحَ انتشارُ الأكسجينِ مُحدداً (وَ قاتلاً) عندما ينخفضُ الضغطُ الجزئيُّ الشِّريانِيُّ للأكسجينِ إِلى 60 مليمتر زِئبق ( 5.3 كيلوباسكال) أَوْ أَقل.
غالباً ما يرتبطُ كُلُّ الأكسجينِ المَوجودِ في الدَّمِ بالهيموغلوبينِ، فحدوثُ أي تَداخلٍ في هذا الجزيءِ الحاملِ سَيَحِدُّ من وصولِ الأكسجينِ إِلَى الأنسجةِ. يزيدُ الهيموغلوبينُ مِنْ قُدْرةِ حَملِ الدَّمِ للأكسجينِ بمقدارِ 40 ضعف،<ref name=MARTIN1999>{{مرجع كتاب|الأخير=Martin|الأول=Lawrence|العنوانعنوان=All you really need to know to interpret arterial blood gases|السنةسنة=1999|الناشرناشر=Lippincott Williams & Wilkins|المكانمكان=Philadelphia|الرقم المعياري=0-683-30604-9|الإصدارإصدار=2nd}}</ref> هنالكَ علاقةٌ تُسَمَّى بِ" مُنحنى تَفارُقِ الأُكسجينِ والهيموغلوبين" تَصِفُ قدرةَ حملِ الهيموغلوبين للأكسجين وَ تَأَثُّرَهُ بالضّغطِ الجُزئِيِّ للأكسجين في البيئةِ المُحيطَةِ. عندما يَتِمُّ التَّدخلُ في قدرةِ الهيموغلوبين على حملِ الأكسجين تنتُجُ حالةُ نقصِ تأكسجِ الدَّمِ:997–999<ref name=DAVIDSONS2010>{{مرجع كتاب| المحررمحرر= Nicki R. Colledge, Brian R. Walker, Stuart H. Ralston |others= illustrated by Robert Britton|العنوانعنوان=Davidson's principles and practice of medicine.|السنةسنة=2010|الناشرناشر=Churchill Livingstone/Elsevier|المكانمكان=Edinburgh|الرقم المعياري=978-0-7020-3085-7|الإصدارإصدار=21st}}</ref>
 
=== نَقصُ التّرويةِ ===
السطر 53 ⟵ 43:
=== نقصُ أكسجينِ الدمِّ ===
تُمَثَّلُ حالةُ نَقصِ تأكسجِ الدَّمِ الخاصَّةُ بعدمِ كفايةِ الأكسجينِ في الشّريانِ.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=West |الأول=John B. |العنوانعنوان=Respiratory Physiology: The Essentials |الناشرناشر=Wolters Kluwer Lippincott Williams & Wilkins |المكانمكان=La Jolla |السنةسنة=2008 |الصفحاتصفحات=88–89 |الإصدارإصدار=8th}}</ref> ويُمكنُ أَنْ يحدثَ بسببِ تغيُّراتٍ في التَّنفسِ مثلَما يحدثُ في القِلاءِ التَّنفُّسِي، و التِّحولاتِ الفسيولوجيةِ والمرضيةِ للدَّمِ، و أمراضٍ تُؤَثّرُ على وظيفةِ الرِّئَةِ وَ تُسبِّبُ عدمَ تَوافقِ التَّهويةِ مع الإِشباعِ، مثل:الصَّمَّة الرِّئَوِيَّة، أَوْ حُدوث تَغَيُّرَاتٍ في الضَّغْطِ الجُزئِيِّ للأكسجين في بيئتِهِ أَو في الحُوَيْصِلاتِ الهوائيَّة كَما يَحدُثُ في المُرْتَفَعاتِ أو أَثناءَ الغوصِ.
 
السطر 87 ⟵ 77:
==== الحاد ====
إِذا كانتْ كَمِّيَّةُ الأُكسجينِ الواصلةُ إِلى الخلايا غيرَ كافيةٍ، فإِنَّ الهيدروجينَ سَيتفاعلُ مع حِمْضِ البيروفيك وَ يُحَوِّلُهُ إِلى حمضِ اللاكتيك ، هَذا الأيضُ اللاهوائِيُّ المُؤَقَّتُ يُنْتِجُ كَمِّيَّةً صغيرةً من الطَّاقَةِ. تراكُمُ حمضِ اللاكتيك في الدَّمِ وَ الأنسجةِ إشارةٌ على عدمِ وجودِ كميَّةٍ كافيةٍ من الأكسجينِ في الميتوكندريا، وَ الذي يُمكن أَنْ يكونَ بسببِ نقصِ التأكسج أِوْ ِقلّةِ تَدَفُّقِ الدَّمِ (كالصّدمةِ) أَوْ خليطٍ بينَهُمَا.<ref>{{Cite journal| الأخير=Hobler |الأول=K.E. |المؤلف2مؤلف2=L.C. Carey | العنوانعنوان=Effect of acute progressive hypoxemia on cardiac output and plasma excess lactate | journal=Ann Surg | السنةسنة=1973 | الصفحاتصفحات=199–202 | volumeالمجلد=177 | issue=2 | pmid= 4572785 | doi = 10.1097/00000658-197302000-00013 | pmc=1355564}}</ref> إذا طالَ هذا الأمرُ أَوْ كانَ شديداً يُمكنُ أَنْ يُؤَدِّي إلى موتِ الخلايا. ]بحاجة لتحديد[
في الإنسانِ يُمكنُ أَنْ يَتِمَّ اكتشافُ نقصِ التأكسجِ عنْ طريقِ المُستقبِلاتِ الكيميائيةِ في الجسمِ السُّباتِيِّ ، هذهِ الاستجابةُ لا تَتَحَكَّمُ في مُعَدَّلِ التَّهويَةِ إِذا ما كانَ الضّغطُ الجُزئِيُّ للأكسجينِ طبيعيَّاً، لَكِنْ إِذا كانَ تحتَ الطّبيعيِّ فإِنَّ نشاطَ الخلايا العصبيَّةِ التي تتحكَّمُ بهذهِ المُستَقُبِلاتِ يزيدُ بشكلٍ كبيرٍ لِيَتِمَّ التَّحَكُّمُ بالإشاراتِ القادمةَِ من المُستَقْبِلاتِ الكيميائيَّةِ المَركزيَّةِ في غُدَّةِ ما تحتَ المِهادِ ، وَ تَزيدُ مِن الضَّغطِ الجُزْئِي للأُكسُجينِ بالرُّغْمِ من نُقْصانِ الضَّغطِ الجُزْئِيِّ لثاني أكسيدِ الكربونِ ، مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى حُدوثِ الارتباكِ وَ تَدميرِ خلايا الدِّماغِ.
في أغلبِ الأنسجةِ تكونُ الاستجابةُ لنَقصِ التّأكسجِ عَن طريقِ توسيعِ الأوعيةِ الدَّمَوِيَّةِ فيزيدُ مِنْ التَّغذيةِ للنَّسيجِ.