محافظة الأحساء: الفرق بين النسختين

}}</ref>، وتنتج أكثر من 100 ألف طن من التمور سنويا، أي ما يعادل 10 في المائة من إنتاج المملكة<nowiki/>[[الأحساء (محافظة)#cite note-1|^[1]]]، وهي في الأصل واحة طبيعية، ومصنفة كأكبر واحات النخيل في العالم.<ref name=":32">{{مرجع ويب

}}</ref>. تمتلك الأحساء واجهة بحرية على [[الخليج العربي]] تبلغ مساحتها 133 كيلومترا<ref name=":22" />، وكانت قديما من أغنى مناطق المملكة بالمياه الجوفية، والعيون التي يتراوح عددها بين 60 و70 نبعا أقدمها عين قناص بمدينة [[العيون (السعودية)|العيون]] ويعود تاريخها إلى 4500 سنة قبل الميلاد.<ref name=":62">{{مرجع ويب

}}</ref>، ونضب آخرها في العام 1996م <ref>{{مرجع ويب

}}</ref>.

}}</ref>، وفي [[2019 في السعودية|2019]] اختيرت الأحساء عاصمة للسياحة العربية، وهي عضو في شبكة [[يونسكو|اليونسكو]] للمدن الإبداعية في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية.<ref>{{مرجع ويب

}}</ref>. تضم الأحساء عددا من المعالم مثل [[سوق القيصرية]] التراثي، و<nowiki/>[[مدرسة الهفوف الأولى|المدرسة الأميرية]]، و<nowiki/>[[مسجد جواثى|مسجد جواثا]] التاريخي، وقصر إبراهيم وبيت البيعة، إضافة إلى واحة نخيل الأحساء التي تحوي عدداً من المباني والمواقع التراثية والطبيعية<ref name=":32" />. يقدر حجم مساهمة الأحساء في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة 378 مليار ريال.<ref>{{مرجع ويب

}}</ref>.

}}</ref>، حتى أرسل الخليفة العزيز بالله الفاطمى في مصر تحذيرا إلى القرامطة بأن يسير لهم جيشاً إلى الإحساء إن لم يعيدوا الحجر الأسود إلى مكانه، فأعادوه إلى مكة خوفا على ملكهم في الأحساء سنة (339هـ - 950م).<ref>{{مرجع ويب

}}</ref><ref>كتاب تاريخ الأحساء السياسي ص 25 و26</ref>.

|وجود نقش كلداني في واحة الأحساء يعود تاريخه إلى القرن التاسع قبل الميلاد موجود الآن في مكتبة ( ج بيربور تمورجان).<ref name="مولد تلقائيا3">الفوزان، خالد(1432)، الأخبار عما في الأحساء من التراث والآثار، مكتبة التوبة في الرياض، اطلع عليه بتاريخ 29/01/2019</ref>.

ضم ملف الأحساء 12 مكونا مقسمة على ثلاثة أقسام حسب طبيعتها، المجموعة الأولى تضم المواقع ذات المكونات الطبيعية وهي الواحة الشرقية والواحة الشمالية واحة السيفة و<nowiki/>[[بحيرة الأصفر]]، والمجموعة الثانية ضمت المواقع الأثرية وهي [[عين قناص]] وموقع [[جواثى]]، فيما ضمت المجموعة الثالثة مواقع ذات قيمة تراثية وهي [[قصر إبراهيم]] و<nowiki/>[[قصر صاهود]] ومسجد جواثى و<nowiki/>[[قصر خزام (الأحساء)|قصر خزام]] وبيت البيعة و<nowiki/>[[مدرسة الهفوف الأولى|المدرسة الأميرية]].<ref>{{مرجع ويب

}}</ref>.

تتمثل أهمية موقع محافظة الأحساء في كونها تربط بين المملكة في جزئها الشرقي بدول مجلس التعاون الخليجي، بين خط العرض 21 - 25 شمالا وخط الطول 25 - 49 شرقا في مساحة تقدر 379,000 كم²، وتحدها من الشمال [[بقيق|محافظة بقيق]] وكذلك الخليج العربي، أمّا من الجنوب فتحدها سلطنة [[سلطنة عمان|عُمان]]، ومن الشرق [[خليج سلوى]] ومن الغرب [[صحراء الدهناء]].<ref>{{مرجع ويب

}}</ref>. {{موقع مدينة|شمال غربي=|مدينة شمال=[[بقيق]]|شمال شرقي=|مدينة غرب=[[صحراء الدهناء]]|اسم مدينة=الأحساء|مدينة شرق=[[الخليج العربي]]|جنوب غربي=|مدينة جنوب=[[سلطنة عمان]]|جنوب شرقي=|مقاطعة=[[منطقة عسير]]}}