ويكيبيديا

محافظة الأحساء: الفرق بين النسختين

تصفح التاريخ تفاعلياً
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
→ التعديل السابقالتعديل اللاحق ←
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مرئينص الويكي
اضافة فقرات
سطر 288:
| website = saaid.net
| accessdate = 2019-04-16
}}</ref><ref>كتاب تاريخ الأحساء السياسي ص 25 و26</ref>
}}</ref>
 
وفي نفس العام الذي تأسست فيه مدينة الأحساء زحف زعيم [[قرامطة|القرامطة]] في شهر ذي الحجة إلى مكة المكرمة، بسبب مكانتها الاقتصادية وقيل لإذلال الدولة العباسية سياسيا ودينيا، وقتل من فيها من حجيج ذلك العام عشرين ألفا واقتلع [[الحجر الأسود]] وعاد به إلى الأحساء وبقي في إحدى قراها قرابة 22 سنة<ref>{{مرجع ويب
سطر 325:
| website = www.alwahamag.com
| accessdate = 2019-04-04
}}</ref>
}}</ref>[[ملف:Ibn Saud (cropped).jpg|تصغير|المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود|بديل=|يمين|248x248px]]وبعد وفاة [[المنذر بن ساوى]] التميمي تولى العلاء الحضرمي الحكم في الأحساء، وظلت بلاد البحرين تتبع مقر الخلافة الإسلامية في الحجاز أو في الشام، أو في [[بغداد]]،<ref>{{مرجع ويب
 
=== الدولة العصفورية ===
{{مفصلة|الدولة العصفورية}}هي عائلة عامرية من سلالة هوازن حكمت الأحساء في (651هـ - 1253م) ودام حكمهم قرابة 150 سنة تمكّنوا فيها من بناء علاقات وطيدة وأواصر سياسية مع القوى والدول المحيطة بهم، على رأس أولئك السلغريون أتابكة فارس ومماليك مصر ومغول العراق وإيران والطيبيون حكام فارس وجزيرة قيس ومملكة هرمز، وكان عليهم خلال هذه الفترة مواجهة مخاطر بقايا الإمارة العيونية، والخطر المنبعث من مملكة جزيرة قيس التي تملك أسطولا بحريا وتجاريا قويا يتحكم بتجارة وسيادة الخليج العربي، وظهور خطر المغول وانتشار هجماتهم المتكررة في إيران الأمر الذي أدّى إلى اضطرابات في الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية في إيران وصل أثره إلي مياه الخليج العربي وسواحله.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://cal.al-7awza.org/hist/topic/775
| title = تاريخ الدولة العصفورية {{!}} سجل التاريخ
| language = ar
| accessdate = 2019-04-17
| last = المحرر
}}</ref>
 
سقطت الدولة العصفورية على يد رجل يدعى جروان المالكي استغل ظهور النزاعات حول السلطة خلال حكم أبناء الشيخ مانع بن عصفور وضعف الدولة، واستطاع عن طريق القوة العسكرية اقتطاع جزء من الدولة العصفورية والاستقلال به، كما اقتسم فيروز شاه الجزء الأعظم منها واستمر سلطانه فيها وفي الاحساء والقطيف وهرمز حتى سنة (819هـ – 1417م) ثم أعقبه ابنه سيف الدين مهار الذي استمر حكمه إلى سنة (840هـ – 1436م).<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.al-asfoor.org/books/index.php?id=1393
| title = موقع سماحة الشيخ محسن آل عصفور / مكتبتنا الإلكترونية / قيام ونهاية إمارة العصفوريين
| website = www.al-asfoor.org
| accessdate = 2019-04-17
}}</ref>
 
=== الإمارة الجروانية ===
{{مفصلة|الإمارة الجروانية}}قامت الإمارة الجروانية على يد مؤسسها جروان المالكي من قبيلة عبد القيس في (795هـ - 1393م) واتخذت من القطيف عاصمة لها<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.alanwar14.com/print.php?id=1
| title = مؤسسة الأنوار الثقافية العالمية / تاريخ المدارس الإسلامية في القطيف
| website = www.alanwar14.com
| accessdate = 2019-04-17
}}</ref>، دام حكمها حتى عام (880هـ - 1475م)، عندما استغل زامل بن حسين بن جبر انشغال [[مملكة هرمز]] التي كانت تحكم جزء من أقليم البحرين آنذاك بمشاكلها الداخلية، وضم ميناء القطيف إلى ملكه وأعلن قيام الدولة الجبرية.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.qatifnews.com/index.php?show=news&action=article&id=33748
| title = شبكة القطيف الأخبارية
| website = www.qatifnews.com
| accessdate = 2019-04-17
}}</ref>
 
=== الإمارة الجبرية ===
{{مفصلة|الإمارة الجبرية}}مع سقوط الإمارة الجروانية في (931هـ - 1507م) تولى الجبور وهم فرع من فروع بني خالد الحكم في الأحساء، واتخذوها قاعدة لتوسعة حكمهم في شرق شبه الجزيرة العربية والبحرين، واستمرت فترة حكمهم قرابة 150 عام تزامنت مع دخول البرتغاليين إلى منطقة الخليج، وكانت الدولة الجبرية من أوائل القوى العربية في المنطقة التي بدأت تقاوم الغزو البرتغالي منذ اللحظة التي وصل فيها للسواحل العربية لأول مرة، وأرسلوا بقواتهم لنجدة ميناء مسقط الذي كان يحاصره الأسطول البرتغالي وعندما وصل القائد البرتغالي "إلبر كرك" بأسطوله أمام صحار عام (913هـ - 1507م) التقى بحملات تتألف من 700 رجل يقودهم ابن جبر.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://66.39.147.165/Publications/Ar_Book3/C07.html
| title = الحقبة الجبرية 1
| website = 66.39.147.165
| accessdate = 2019-04-17
}}</ref>
 
وعندما استطاع البرتغاليون إحكام السيطرة على مملكة هرمز وممتلكاتها وموانئها، أصبحوا يتحكمون في مداخل الخليج العربي وبعض أجزاء من سواحله، الأمر الذي جعل الجبور في صراع مباشر مع البرتغاليين، فتراجع الجبور وضعفت قوتهم وكان من الصعب على الدولة الجبرية التصدي للهجمات المتكررة من البرتغاليين الذين يفوقونهم في العدد والقوة البحرية. تكررت الحملات التي جابهتها الدولة الجبرية حتى حملة عام (927هـ - 1521م) التي أدت إلى سقوط إمارة الجبور في البحرين وتدهورها في الأحساء، وفي (930هـ - 1524م) سقطت الإمارة الجبرية في الأحساء وخضعت المنطقة لحكم العثمانيون.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.banikhalidnews.com/new/s/3096/%D9%85%D9%84%D8%AE%D8%B5-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9--%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-(%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%87%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D9%88%D9%8A%D9%8A%D9%86)
| title = ملخص تاريخ الدولة الجبرية من التأسيس حتى السقوط (تصديهم للصليبين والصفويين) - صحيفة بني خالد الالكترونية
| website = www.banikhalidnews.com
| language = ar-sa
| accessdate = 2019-04-17
}}</ref>
 
=== الحكم العثماني الفترة الأولى ===
مر تاريخ التواجد العثماني في الأحساء بفترتين كانت الأولى في العام (954هـ - 1552م) حتى (1080هـ - 1669م)، حيث أدرك العثمانيون أهمية موقعها ومواردها في ظل حروبهم مع البرتغاليين والفرس، فاتخذوها عاصمة ومركز حكم لهم في منطقة الخليج، فأقاموا فيها القلاع والحصون ومن أهم قصورهم وقلاعهم قصر و<nowiki/>[[قصر إبراهيم|قلعة إبراهيم]] ومسجده، وكذلك قصر العبيد في [[الهفوف|الهُفوف]].
 
وشهدت المنطقة في بداية حكم العثمانيين في أواسط القرن العاشر الهجري حروب وصراعات كثيرة، وقد هاجر بسبب ذلك الكثير من الأهالي في الأحساء والقطيف إلى جزيرة أوال والعراق وبلاد فارس، ومنهم آل مقلد وآل رحال وآل مسلّم.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.alhayat.com/article/558549/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%84%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%B6%D9%86-%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-100-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84%D9%87%D9%85
| title = الأحساء.. «البنت المدللة» للعثمانيين تحتضن آثارهم بعد 100 عام من رحيلهم
| date = 2014-05-16
| website = Hayat
| language = Arabic
| accessdate = 2019-04-17
| last = الرويشد
| first = الأحساء-محمد
}}</ref> في المقابل برزت في المنطقة قبيلة بنو خالد فقاد زعيمهم [[براك بن غرير آل حميد|براك بن غرير]] ثورة داخلية في العام (1080هـ - 1669م) ضد الوجود العثماني في الأحساء، سقط على إثرها الحكم العثماني في المنطقة وتولى بنو خالد الحكم فيها.<ref>محمد بن عبد الله السلمان، دخول الملك عبد العزيز الأحساء أسبابه ونتائجه، نادي الأحساء الأدبي، 2010</ref>
 
=== دولة بنو خالد ===
قامت دولة بنو خالد في الأحساء إثر ثورة داخلية ضد الوجود العثماني في المنطقة، واستمر حكمهم لأكثر من قرن وربع انتهى على يد جيوش الدولة السعودية الأولى في العام (1208هـ - 1794م)، ولكن بعد سقوط الدرعية في نجد عام (1233هـ - 1818م) في أيادي الأتراك بقيادة محمد علي باشا، عاد النفوذ العثماني على الأحساء لفترة قصيرة انتهت بعد انسحاب إبراهيم باشا من نجد في العام (1234هـ - 1819م)، وهي الفترة التي استعاد فيها بنو خالد حكمهم في الأحساء.<ref name=":13">محمد عبد الله السلمان، دخول الملك عبد العزيز الأحساء، 2010، نادي الأحساء الأدبي، صفحة 8,7,9</ref>
 
=== الحكم العثماني الفترة الثانية ===
كانت المرحلة الثانية للحكم العثماني في الأحساء في الفترة الممتدة من عام ( 1288هـ - 1871م) حتى (1331هـ - 1931م) خلال عهد السلطان العثماني عبد العزيز الذي سعى لإخضاع المناطق الخارجة عن الخلافة العثمانية في شبه الجزيرة، وأرسل حملة بقيادة مدحت باشا نجحت في إستعادة الأحساء إلى الحكم العثماني، وتعزيزها عسكريا بـ 3400 جندي موزعين على الهفوف والقطيف والعقير، وجعل الهفوف قاعدة للمنطقة، ولكن تفشي الكوليرا والحمى بين جنودها وانخفاض الإمدادات العسكرية أضعف هذه القوة في المنطقة إضافة إلى انشغال الدولة العثمانية في حربها مع روسيا، حتى استطاع الملك عبد العزيز مؤسس الدولة السعودية في نجد وبطلب من الأهالي في المنطقة ضم الأحساء إلى مملكته بعد أن قوي مركزه في نجد.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://aljzl.com/ar/2017/03/01/45454/
| title = ضم الأحساء خلال عهد الدولة السعودية الأولى – الجزل
| language = ar
| accessdate = 2019-04-17
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.msn.com/ar-sa/news/other/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B0-5-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF/ar-BBR6Ez6
| title = الأحساء.. حضارة عريقة منذ 5 آلاف سنة قبل الميلاد
| website = www.msn.com
| accessdate = 2019-04-04
}}</ref>
}}</ref> إلى أن ظهر فيها رجل يسمى [[أبو سعيد الجنابي]] سنة 286 هـ-899 م. واستطاع أن يقود ثورة فيها وأغار على عاصمتها هجر، ثم جمع جيشاً من أتباعه وزحف بهم على [[البصرة]] سنة 311 هـ/923م، واحتلها ونهبها ثم عاد إلى الإقليم، وفي سنة 317 هـ/929 م بنى أبو طاهر مدينة في موقع "هجر" بعد أن أحرقها وسماها الأحساء وهي التي نمت وأصبحت قاعدة البلاد، ومن مدينة الأحساء التي بناها [[قرامطة|القرامطة]] أخذ الإقليم اسمه فيما بعد، وفي نفس العام الذي تأسست فيه مدينة الأحساء زحف زعيم [[القرامطة]] [[أبو طاهر القرمطي]] إلى مكة و[[فتنة القرامطة|قتل من فيها من حجيج]] ذلك العام واقتلع [[الحجر الأسود]] وعاد به إلى الأحساء وبقي في إحدى قراها حتى عام (339 هـ/950 م)، وأُعيد إلى مكة المكرمة بعد موت أبي طاهر.<ref>كتاب تاريخ الأحساء السياسي ص 25 و26</ref>
 
=== ضم الأحساء إلى الدولة السعودية ===
ثم تتابع على حكم الأحساء كل من [[عيونيون|العيونيين]]، و[[الإمارة الجبرية|آل زامل الجبري]] حيث أقاموا [[الإمارة الجبرية]]، وآل مغامس.<ref>{{مرجع ويب
{{مفصلة|معركة ضم الأحساء (1913)}}<br />
[[ملف:Ibn_Saud_(cropped).jpg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Ibn_Saud_(cropped).jpg|بديل=|يمين|تصغير|248x248بك|المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود]]
في الفترة التي أصبح فيها اسم الأحساء يطلق على المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية الممتدة على الساحل الغربي من الخليج العربي من حدود الكويت الجنوبية إلى حدود قطر والإمارات وعُمان وإلى صحراء الدهناء من الغرب<ref name=":14">محمد عبد الله السلمان، دخول الملك عبد العزيز الأحساء، 2010، نادي الأحساء الأدبي، صفحة 8,7,9</ref>، جهز الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس الدولة السعودية في الثامن من مايو (1331هـ - 1913م) جيشا سار به إلى الأحساء حتى بلغ أسوار عاصمتها الهفوف<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.alismaeil.com/wp/?p=114
| title = هكذا دخل الملك عبدالعزيز الأحساء وهذه قصة فتحها عام 1331هـ » موقع خادم أهل العلم محمد بن عبدالرحمن آل إسماعيل
| language = ar-SA
| accessdate = 2019-03-30
}}</ref>، وتمكن نحو مائتان وخمسون من رجاله تسلق أسوارها، بمساعدة من أعيان الأحساء الذين مهدوا لهم من الأسباب مايمكّنهم من تسلق السور<ref name=":1">محمد عبد الله السلمان، دخول الملك عبد العزيز الأحساء، 2010، نادي الأحساء الأدبي، صفحة 8,7,9</ref>، فانتبه العسكر ولكن لم يتمكنوا من مقاومتهم، وفي حين كانت جنود الملك عبدالعزيز قد احتلت بعض الحصون من الجهة الشمالية الغربية والجنوبية في الأحساء<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.alismaeil.com/wp/?p=114
| title = هكذا دخل الملك عبدالعزيز الأحساء وهذه قصة فتحها عام 1331هـ » موقع خادم أهل العلم محمد بن عبدالرحمن آل إسماعيل
| language = ar-SA
| accessdate = 2019-03-30
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.alwahamag.com/?act=artc&id=1343
| title = تاريخ الدولة العيونية في سطور - مجلة الواحة
| website = www.alwahamag.com
| accessdate = 2019-04-04
}}</ref>، دخل الملك عبد العزيز الهُفوف وذهب إلى بيت الشيخ عبداللطيف الملاء، وطلب أن يجتمع أعيان البلدة ليبايعوه فكان له ذلك، فعيّن عليهم الأمير [[عبد الله بن جلوي]] حاكماً لمنطقة الأحساء<ref>{{مرجع ويب
}}</ref> ثم جاء البرتغاليون فاحتلوها في عام (927 هـ/1520م) ودام حكمهم 31 سنة، حتى تمكن الأتراك [[العثمانيين|العثمانيون]] من طردهم وإخراجهم منها في عام (958 هـ/1551 م)<ref>{{مرجع ويب
| url = httpshttp://www.alwahamagmoqatel.com/?act=artc&id=1349openshare/Behoth/Atrikia51/Saudia3/sec04.doc_cvt.htm
| title = Al Moqatel - الدولة السعودية الثالثة (تأسيس المملكة العربية السعودية)
| title = القطيف... تاريخ من الصمود - مجلة الواحة
| website = www.alwahamagmoqatel.com
| accessdate = 2019-0403-0430
}}</ref>، وفي اليوم الثاني من دخوله استطاع أن يعقد المفاوضات مع الأتراك في الخروج من الأحساء وتسليم ما لديهم من أسلحة وعتاد ومفاتيح لقصر إبراهيم، إضافة إلى وثيقة وُقعت من الملك عبد العزيز آل سعود والمتصرف التركي أحمد نديم ليتم ترحيلهم عن طريق ميناء العقير ومنه إلى البحرين ثم البصرة.<ref>{{مرجع ويب
}}</ref> ومنذ استيلاء الأتراك على هذا الإقليم ارتبطت الأحساء مع شقيقتها [[القطيف (محافظة)|القطيف]] بتاريخ سياسي واحد وانفصلت عنهما جزيرة [[أوال]] التي استقلت باسم [[البحرين]].<ref>{{مرجع ويب
| url = http://intermediate3project.blogspot.com/p/blog-page_47.html
| title = تاريخ وطني: ضم المناطق على يد الملك عبدالعزيز
| website = تاريخ وطني
| accessdate = 2019-04-17
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Atrikia51/Saudia3/sec04.doc_cvt.htm
| title = Al Moqatel - الدولة السعودية الثالثة (تأسيس المملكة العربية السعودية)
| website = www.moqatel.com
| accessdate = 2019-03-30
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.alwasatnews.com/news/741463.html
| title = قراءة معاصرة في تاريخ البحرين
السطر 352 ⟵ 445:
| first = منصور
}}</ref>
{{مفصلة|معركة ضم الأحساء (1913)}}اصبح يطلق اسم الأحساء على المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية والممتدة على الساحل الغربي من الخليج العربي الممتد من حدود الكويت الجنوبية إلى حدودة قطر والإمارات وعُمان إلى صحراء الدهناء من الغرب وهي فترة دخول الملك عبد العزيز الأحساء<ref name=":1">محمد عبد الله السلمان، دخول الملك عبد العزيز الأحساء، 2010، نادي الأحساء الأدبي، صفحة 8,7,9</ref>.
 
في الثامن من مايو 1913م استطاع [[عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود]] مؤسس [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] أن يقنع أهل الأحساء بأنه أجدر على الحكم بالشريعة الإسلامية من الأتراك الذين ينهارون في [[الحرب العالمية الأولى]]، فاقتنع الأحسائيون واعطوه الحكم وساعدوا في التخلص من الأتراك طوعا، وعيّن عليهم الأمير [[عبد الله بن جلوي]] حاكماً لمنطقة الأحساء.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.alismaeil.com/wp/?p=114
| title = هكذا دخل الملك عبدالعزيز الأحساء وهذه قصة فتحها عام 1331هـ » موقع خادم أهل العلم محمد بن عبدالرحمن آل إسماعيل
| language = ar-SA
| accessdate = 2019-03-30
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Atrikia51/Saudia3/sec04.doc_cvt.htm
| title = Al Moqatel - الدولة السعودية الثالثة (تأسيس المملكة العربية السعودية)
| website = www.moqatel.com
| accessdate = 2019-03-30
}}</ref>
 
{| class="wikitable"
! colspan="3" |الخط الزمني للعصور التاريخية في الأحساء
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/wiki/محافظة_الأحساء»