عرب 48: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←العمل |
Adil Faouzi (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
{{مراجعة الزملاء|17 أبريل 2019}}
{{عرب 48}}
'''المواطنون العرب في إسرائيل''' ([[بالعبرية]]: עֲרָבִים אֶזרָחֵי יִשְׂרָאֵל)،<ref>{{
وفقًا ل[[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]]، قدّر عدد السكان العرب في عام [[2013]] بحوالي 1,658,000، يمثلون 21% من سكان البلاد.<ref name="Arabs2013"/> غالبية هؤلاء يعرّفون أنفسهم بأنهم عرب أو فلسطينيين حاملين الجنسية الإسرائيلية.<ref name="Arabs2013"/><ref name=ICG>{{
العرب الذين يعيشون في [[القدس الشرقية]] و[[الموحدون الدروز]] في مرتفعات [[الجولان]]، التي احتلتها إسرائيل في [[حرب الأيام الستة]] عام [[1967]] والتي ضُمت إليها في وقت لاحق، مُنحوا الجنسية الإسرائيلية، لكن معظمهم رفضوا الجنسية الإسرائيلية، ولم يرغبوا في الاعتراف بمطالبة إسرائيل بالسيادة. أصبحوا مقيمين دائمين بدلاً من ذلك.<ref name=BBCEJ>{{
حسب قانون المواطنة الإسرائيلي، حاز المواطنة كل من أقام داخل الخط الأخضر في [[14 يوليو]] [[1952]] (أي عندما أقر [[الكنيست]] الإسرائيلي القانون). هذا القانون أغلق الباب أمام اللاجئين الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم حتى هذا التاريخ، حيث يمنعهم من الدخول إلى دولة إسرائيل كمواطنين أو سكان محليين. بلغ عدد العرب الحائزين على مواطنة إسرائيلية في عام [[1952]] حوالي 167,000.{{للهامش|3}} كان 156,000 منهم بقيوا في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية عند انتهاء الحرب، والآخرين هم من سكان [[وادي عارة]] في [[المثلث الشمالي]] الذي سلمه [[الجيش الأردني]] لإسرائيل في إطار اتفاقية الهدنة. بالرغم من أن السلطات الإسرائيلية منحت للمواطنين العرب حق الاقتراع وجوازات سفر إسرائيلية إلا أنها في نفس الوقت أعلنت الحكم العسكري على الكثير من المدن والقرى العربية حتى عام [[1966]].
سطر 11:
== مصطلحات ==
[[ملف:הנהגת הציבור הערבי בישראל מציינת את יום האדמה ה-40.JPG|تصغير|200px|القيادة العربية السياسية في إسرائيل تقوم بإحياء ذكرى يوم الأرض: غالبية عرب 48 يعرّفون أنفسهم بأنهم عرب أو فلسطينيين.<ref name=Waxmanp12/>]]
كيفية الإشارة إلى المواطنين العرب في إسرائيل هي قضية مسيّسة إلى حد كبير، وهناك عدد من أشكال التعريف التي يستخدمها أفراد هذا المجتمع.<ref name=HRW/><ref name=Lowrance>{{
الممارسة الشائعة في الأدب الأكاديمي المعاصر هي وصف هذا المجتمع ''كفلسطيني''،<ref name=Waxmanp12/> المصطلحات التي يفضلها معظم المواطنين العرب لتعريف أنفسهم تشمل ''الفلسطينيين'' و''الفلسطينيين في إسرائيل'' و''الفلسطينيين الإسرائيليين'' و''فلسطيني عام 1948'' و''العرب الفلسطينيين'' و''المواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل'' أو ''المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل'' أو ''عرب 48'' أو ''عرب الداخل''.<ref name=ICG/><ref name=HRW/><ref name=Lowrance/><ref name=Amara/><ref name=Torstrickp13>{{
مصطلح "عرب إسرائيل" هو المصطلح الذي طرحته غالبية السكان اليهود في [[إسرائيل]]، لوصف هذا المجتمع من المواطنين أو المقيمين العرب في إسرائيل. ''العرب الإسرائيلين''، أو ''السكان العرب في إسرائيل''، أو ''العرب'' أو ''الوسط العربي'' أو ''أبناء الأقليات'' هي أيضاً من المصطلحات المستخدمة لوصف هذه الفئة من السكان من جانب السلطات الإسرائيلية، ومعظم السكان [[اليهود]] في [[إسرائيل]] ووسائل الإعلام العبرية.<ref name=ICG/><ref name=Amara>{{
المصطلحات الأخرى المستخدمة للإشارة إلى هؤلاء السكان تشمل ''العرب الفلسطينيين في إسرائيل'' و''العرب الفلسطينيين الإسرائيليين'' و''العرب داخل الخط الأخضر'' و''عرب الداخل''.<ref name=ICG/><ref name=Amara/><ref name=LDE/> لا تنطبق التسميتين الأخيرتين، من بين التسميات الأخرى مذكورة أعلاه، على السكان العرب في [[القدس الشرقية]] أو الدروز في مرتفعات [[الجولان]]، حيث احتلت إسرائيل هذه الأراضي في عام [[1967]]. وبحسب [[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]] يتم حسبان السكان العرب في القدس الشرقية ومرتفعات الجولان في تعداد العرب في إسرائيل والتي تصل نسبتهم إلى 21% من سكان إسرائيل في عام [[2013]].<ref name=Arabs2013/><ref name="Arabs20132">{{
== تاريخ ==
سطر 27:
لقد هجّر أكثر من 700,000 فلسطيني من ديارهم بسبب الحرب (وعلى أمل ان يعودوا قريبا إلى ديارهم بعد مساعدة القوات العربية). ولكنه صحيح أيضا أن هناك عشرات المواقع، بما في ذلك [[اللد]] و[[الرملة]]، طردوا منها المجتمعات العربية من قبل القوات اليهودية.<ref name="Christian Arabs">{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.irishtimes.com/newspaper/letters/2008/0221/1203471491836.html|العنوان=Israel and the Palestinians|الأخير=Morris|الأول=Benny|التاريخ=21 February 2008|العمل=Irish Times|تاريخ الوصول=13 March 2010| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20121021003425/http://www.irishtimes.com/newspaper/letters/2008/0221/1203471491836.html | تاريخ الأرشيف = 21 أكتوبر 2012 }}</ref>
وينتمي إلى حد كبير غالبية المواطنين العرب في [[إسرائيل]] إلى العائلات التي لم تهجر وبقيت في ارضها. وتشمل أيضا بعض العرب من قطاع غزة والضفة الغربية الذين تم انتقالهم إلى إسرائيل في إطار لم الشمل أو لم الأسرة وحصلوا على المواطنة الإسرائيلية وقد أصبح القانون اليوم أكثر صرامة.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Changes to Family Unification Law|الناشر=Adalah, The Legal Center for Arab Minority Rights in Israel|المسار=http://www.adalah.org/eng/famunif.php|تاريخ الوصول=2 October 2006}}</ref> واعتبر العرب الذين تركوا منازلهم خلال فترة الصراع المسلح، لكنهم بقيوا في ما أصبح الأراضي اليوم دولة [[إسرائيل]]، على أنهم "الغائبين الحاضرين". في بعض الحالات، تم رفض السماح لهم بالعودة إلى منازلهم التي صودرت وسلمت إلى ملكية الدولة، وكذلك ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى.<ref>Pappé Ilan (1992) "The Making of the Arab Israeli Conflict 1947-1951"; I B Tauris, p.72 ISBN 1-85043-819-6</ref><ref>Morris, Benny (2001). Revisiting the Palestinian exodus of 1948. In The War for Palestine: Rewriting the History of 1948 (pp. 37-59). Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 0-521-79476-5</ref> بعض من 274,000، أو 1 من كل 4 مواطنين العرب إسرائيل هم "حاضرون غائبون" أو الفلسطينيين المشردين داخليا.<ref name="Badil">{{مرجع ويب|المسار=http://www.badil.org/Publications/Monographs/Palestinian.IDPs.pdf|العنوان= Badil Resource Centre for Palestinian Refugee and Residency Rights}}</ref><ref name="IDMC">{{مرجع ويب|المسار=http://www.internal-displacement.org/idmc/website/countries.nsf/(httpEnvelopes)/F11200E8ECD83F71802570B8005A7276?OpenDocument|العنوان= Internal Displacement Monitoring Center}}</ref> أبرز حالات "الغائبين الحاضرين" تشمل سكان [[صفورية]] وقرى [[الجليل]] و[[كفر برعم]] و[[إقرث]] المهجرين.<ref>Féron, pp. 94, 97-99</ref>
تم رسمياً تسليم الناصرة في اتفاق مكتوب، حيث وافق زعماء المدينة وقف الأعمال العدائية في مقابل وعود من الضباط الإسرائيليين، بمن فيهم قائد اللواء بين دونكيلمان، على عدم تعرض المدنيين في المدينة لأضرار. بعد توقيع الاتفاق، تلقى دونكيلمان أمراً من الجنرال الإسرائيلي كاسيم لاسكوف لإجلاء عرب المدينة بالقوة. ورفض، مشيراً إلى أنه "صُدم ورُعب" من أنه سيُطلب منه التراجع عن الاتفاق الذي وقّع عليه هو، وكذلك تشاييم لاسكوف، لتوه. بعد 12 ساعة من تحدي رئيسه، تم إعفائه من منصبه، لكن ليس قبل الحصول على تأكيدات بأن أمن سكان الناصرة سيكون مضموناً. أيد [[دافيد بن غوريون]] حكمه، خوفاُ من أن طرد [[المسيحيين العرب]] قد يثير ضجة في جميع أنحاء [[العالم المسيحي]].<ref>Derek J. Penslar, [https://books.google.com/books?id=qWsPAAAAQBAJ&pg=PA235 ''Jews and the Military: A History,''] Princeton University Press 2013 p.235.</ref> بحلول نهاية الحرب، شهد سكان الناصرة تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من المراكز الحضرية الرئيسية والقرى الريفية في الجليل.
سطر 33:
=== 1949–1966 ===
[[ملف:KafrQasimMemorial.jpg|تصغير|200px|النصب التذكاري لضحايا [[مذبحة كفر قاسم]]، عام [[1956]] قام [[حرس الحدود الإسرائيلي]] بقتل 48 مدنياً عربياً.]]
استمر الحكم العسكري منذ إقامة الدولة عام [[1948]] وحتى عام [[1966]]. لم يسمح حسب الأوامر العسكرية للمواطنين العرب بالخروج من مدنهم وقراهم إلا بتصاريح من الحاكم العسكري. باستثناء القرى الدرزية، إذ قررت القيادة الدرزية التعاون مع الدولة الجديدة بما في ذلك خدمة الشبان الدروز في الجيش الإسرائيلي. كما تم الإعلان عن القرى المهجرة كمناطق عسكرية مغلقة وذلك بموجب أنظمة الطوارئ حسب المادة 125، مما أدى إلى منع عودة المهجرين إلى بيوتهم وقراهم، وخصوصا هؤلاء الذين بقيوا في حدود إسرائيل وحصلوا على المواطنة والجنسية الإسرائيلية. في حين رفضت دول الجوار، ما عدا الأردن، قبول الخارجين من فلسطين بعد قيام دولة [[إسرائيل]].<ref>{{
جرت محاولة لإلغاء الحكم العسكري في عام [[1963]] إذ قدمت أربعة أحزاب وهي [[الحزب الشيوعي الإسرائيلي]]، ومبام، وأحدوت هعفودة بوعلي تسيون والحزب اليميني [[حيروت]] برئاسة [[مناحيم بيغن]]. إلا أن هذه المحاولة فشلت. ثم لاحقا تطورت في إسرائيل قوى يسارية وتقدمية ترفض الصهيونية وتنادي بالتقارب مع العرب ساهمت في رفع الحكم العسكري عام 1966 كما كان هناك دور فاعل للقوى اليسارية من الدروز الذين رفضوا بيان تموز 1936 الذي نص على ابعاد الاقلية الدرزية إلى لبنان، وتشبثوا بالخيار العربي في فلسطين. ومن المفارقات أن [[مناحيم بيغن]] زعيم "حيروت" وهي الحركة القومية التي صارت تسمى لاحقاً "ليكود" كان مع فكرة انهاء الحكم العسكري.<ref>{{
العرب الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية كان يحق لهم التصويت للكنيست الإسرائيلي، وخدم أعضاء الكنيست العرب في الكنيست منذ الكنيست الأولى. أول أعضاء الكنيست العرب هم أمين سالم جرجورة وسيف الدين الزعبي الذين كانوا أعضاء في القائمة
تم إلغاء الحكم العسكري في عام 1966 بعد قرار صدر من رئيس الوزراء الثاني [[ليفي إشكول]] وأدرج عرب إسرائيل
=== 1967–2000 ===
[[ملف:PikiWiki Israel 17858 Architecture of Israel.JPG|تصغير|200px|نصب تذكاري لذكرى سكان [[عرابة]] الذين قتلوا في الصراع العربي الإسرائيلي.]]
بعد [[حرب الأيام الستة]] عام [[1967]]، تمكن المواطنون العرب من الاتصال بالفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ قيام الدولة. هذا بالإضافة إلى رفع الحكم العسكري، أدى إلى زيادة النشاط السياسي بين المواطنين العرب.<ref name="Identity Crisis">{{
شهدت عقد [[1980]] ولادة [[الحركة الإسلامية في إسرائيل|الحركة الإسلامية]]. كجزء من الاتجاه الأكبر في [[العالم العربي]]، أكدت الحركة الإسلامية نقل الإسلام إلى عالم السياسة. وبنت المدارس، وقدمت الخدمات الاجتماعية الأساسية الأخرى، وشيدت المساجد، وشجعت الصلاة والملابس الإسلامية المحافظة. بدأت [[الحركة الإسلامية في إسرائيل|الحركة الإسلامية]] في التأثير على السياسة الانتخابية وخاصة على المستوى المحلي.<ref name="struggle">{{
دعم العديد من المواطنين العرب [[الانتفاضة الأولى]] وساعدوا الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقدموا لهم المال والطعام والملابس. كما نُظمت إضرابات من قبل المواطنين العرب تضامناً مع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.<ref name="struggle"/> وكانت السنوات التي سبقت [[اتفاقات أوسلو]] فترة من التفاؤل للمواطنين العرب. خلال إدارة [[إسحاق رابين]]، لعبت الأحزاب العربية دوراً مهماً في تشكيل ائتلاف حاكم. كما لوحظت زيادة مشاركة المواطنين العرب على مستوى المجتمع المدني. ومع ذلك، استمر التوتر القائم مع مطالبة العديد من العرب إسرائيل بأن تصبح "[[قومية مدنية|دولة لجميع مواطنيها]]"، وبالتالي تحدي الهوية اليهودية للدولة. في انتخابات عام 1999 لرئاسة الوزراء، صوت 94% من الناخبين العرب لصالح [[إيهود باراك]]. ومع ذلك، شكّل باراك حكومة واسعة من يمين الوسط دون التشاور مع الأحزاب العربية، مما خيب آمال المجتمع العربي.<ref name="Identity Crisis"/>
سطر 51:
=== 2000-اليوم ===
[[ملف:Demonstration Arabs Haifa 2010.jpg|تصغير|200px|مظاهرة عربيّة في مدينة حيفا على خلفية مقتل أربعة مواطنين عرب على يد الجندي عيدان ناتان.]]
ارتفعت حدة التوتر بين العرب والحكومة الإسرائيلية في [[أكتوبر]] عام 2000 عندما قتل 12 مواطن عربي ورجل واحد من غزة بينما كانوا يحتجون على سياسة الحكومة الإسرائيلية خلال [[الانتفاضة الثانية]]. وردًا على هذا الحادث، أنشأت الحكومة لجنة أور. وتسببت أحداث أكتوبر 2000 للكثير من العرب إلى التشكيك في طبيعة جنسيتهم الإسرائيلية. برز ذلك في مقاطعة الإنتخابات الإسرائيلية عام 2001، كوسيلة
خلال [[حرب لبنان 2006|حرب لبنان عام 2006]] اشتكت المنظمات العربية أن الحكومة الإسرائيلية قد استثمرت الوقت والجهد لحماية المواطنين اليهود من هجمات حزب الله، في حين قد أهملت المواطنين العرب. وأشاروا إلى ندرة الملاجئ في المدن والقرى العربية وعدم وجود معلومات عن الطوارئ الأساسية في اللغة العربية.<ref name="Arab Citizens and the 2006 War">{{مرجع ويب|المسار=http://www.mossawacenter.org/files/files/File/Reports/2006/The%20Arab%20Citizens%20of%20Israel%20and%20the%202006%20War%20in%20Lebanon(2).pdf|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20080413185746/http://www.mossawacenter.org/files/files/File/Reports/2006/The+Arab+Citizens+of+Israel+and+the+2006+War+in+Lebanon(2).pdf|تاريخ الأرشيف=13 April 2008|العنوان=The Arab Citizens of Israel and the 2006 War in Lebanon|تاريخ الوصول=17 July 2007|الناشر=Mossawa|السنة=2006|العمل=The Arab Citizens of Israel and the 2006 War in Lebanon: Reflections and Realities|التنسيق=PDF}}</ref> نظر الكثير من اليهود الإسرائيليين إلى المعارضة العربية لسياسة الحكومة الإسرائيلية والتعاطف الشعبي بين عرب 48 مع اللبنانيين
في أكتوبر عام 2006 ارتفعت حدة التوتر عندما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي [[ايهود أولمرت]] الحزب السياسي اليميني [[حزب إسرائيل بيتنا|إسرائيل بيتنا]]،
في يناير عام 2007 تم تعيين أول وزير عربي وأول درزي في تاريخ إسرائيل، [[غالب مجادلة]]، وعُيّن وزيرًا بلا حقيبة. وقد انتقدت الأحزاب اليسارية هذه الخطوة، إذ رأت فيها محاولة للتغطية على قرار [[حزب العمل الإسرائيلي]] للجلوس مع [[حزب إسرائيل بيتنا|إسرائيل بيتنا]] في الحكومة، وبالمقابل انتقدت الأحزاب اليمينية هذه الخطوة إذ رأت فيها تهديداً لمكانة إسرائيل كدولة يهودية.<ref name="Stern-Raleb">{{استشهاد بخبر|العنوان=Labor MK Raleb Majadele to be appointed first Arab minister|المسار=http://www.haaretz.com/hasen/spages/812014.html|التاريخ=10 January 2007|المؤلف=Yoav Stern|الناشر=Haaretz|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20100219213409/http://www.haaretz.com:80/hasen/spages/812014.html | تاريخ الأرشيف = 19 فبراير 2010 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name="Haaretz-20070112">[http://www.haaretz.com/hasen/spages/812625.html Lieberman calls on Peretz to quit post for appointing first Arab minister] Haaretz, 12 January 2007 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20071210000601/http://www.haaretz.com:80/hasen/spages/812625.html |date=10 ديسمبر 2007}}</ref>
أكَّد قانون [[قانون الدولة القومية لليهود في إسرائيل|الدولة القومية]] الذي سن في عام [[2018]] الممارسات الإسرائيلية على أرض الواقع منذ [[حرب 1948]]، عبر جعلها مكتوبة ومخطوطة في قانون أساس حدد طبيعة النظام الدستوري لدولة إسرائيل وعبَّر عن هويتها الدستورية. لذا، اعتبره حسن جبارين، المدير العام لمنظمة «عدالة» للدفاع عن حقوق الإنسان في إسرائيل، أنه «قانون القوانين». كما يشير القانون إلى أن الهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط.<ref>[http://www.wattan.tv/ar/news/259181.html العفو الدولية: "قانون القومية" يشرعن التمييز واللامساواة] وطن، نشر في 20 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2018. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180720140915/http://www.wattan.tv/ar/news/259181.html |date=20 يوليو 2018}}</ref> لاقى القانون إدانة دولية واسعة واشتملت على إدانات صدرت بين أوساط مجتمعات [[شتات يهودي|يهود الشتات]] حول العالم. وشارك أكثر من 100 ألف درزي في تظاهرةٍ احتجاجية أقامها الإسرائيليون المُعارضون لقانون الدولة القومية، تحت شعار «المسيرة من أجل المساواة»، وذلك أمام مبنى بلدية [[تل أبيب]].<ref name="التظاهرة">{{مرجع ويب| الأخير =زعيتر| الأول =هيثم| التاريخ =[[6 أغسطس|6 آب (أغسطس)]] [[2018]]| مسار الأرشيف =https://web.archive.org/web/20180808113019/http://aliwaa.com.lb/%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A1/%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%AA%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%B6%D8%AF-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A/| تاريخ الأرشيف =[[8 أغسطس|8 آب (أغسطس)]] [[2018]]| المسار =http://aliwaa.com.lb/خاص-اللواء/تل-أبيب-تتظاهر-بالآلاف-ضد-قانون-القومية-العنصري/| العنوان =تل أبيب تتظاهر بالآلاف ضد «قانون القومية» العنصري: «الكنيست» يواجه الحل في ت1
== المجموعات العرقية والدينية ==
سطر 67:
|width=350px
|bars=
{{
{{
{{
}}
في عام [[2011]] كان التعداد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل حوالي 1,555,000 نسمة، أي حوالي 20% من سكان [[إسرائيل]]،<ref name="Ynet">{{مرجع ويب|العنوان=Statistics Report: Less Enlisting to Army|الناشر=Ynetnews.com|التاريخ=2006-12-28|تاريخ الوصول=2007-05-06|المسار=http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3345830,00.html}}, including {{Ill-WD2|إقامة دائمة|id=Q689095}}.</ref> ووفقاً لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية (مايو 2003) كان المسلمين، إضافة إلى البدو المسلمين يشكلون حوالي 82% من مجمل السكان العرب في [[إسرائيل]]، ويسكنون جنباً إلى جنب المسيحيين الذين يشكلون نحو 9% والدروز الذين يشكلون حوالي 9%.<ref name="Statistics"/>
سطر 84:
بلغت نسبة المسلمين في [[إسرائيل]] 17.8% من السكان أي 1.6 مليون سنة 2017،<ref>[https://www.al-masdar.net/عيد-الأضحى-2018-يعيش-نحو-1-6-مليون-مسلم-في-إسر/ عيد الأضحى 2018.. يعيش نحو 1.6 مليون مسلم في إسرائيل]</ref> بعد أن كانت نحو 9.5% سنة 1949، ومن المتوقع أن تبلغ نحو 21% سنة 2050.<ref name=":4">{{مرجع كتاب|المسار=|العنوان=The World Muslim Population: History & Prospect|date=2014|website=|الناشر=Research Publishing|place=|تاريخ الوصول=|الأخير=KETTANI|الأول=HOUSSAIN|via=}}</ref> وكانت نسبة زيادة السكان المسلمين السنوية 2.4% هي النسبة الأعلى بين مواطني إسرائيل. ويعد المسلمين في إسرائيل المجموعة الدينية الأكثر شبابًا حيث أن 35% منهم تقل أعمارهم عن 14 سنة، وحوالي 3.9% تزيد أعمارهم عن سن 65.<ref>[https://www.al-masdar.net/المسلمون-في-إسرائيل-عشية-عيد-الأضحى-%E2%80%8F2017/ المسلمون في إسرائيل عشية عيد الأضحى 2017]</ref> وبين عام 2010 وعام 2015 كانت معدل الخصوبة بين مسلمي إسرائيل حوالي 3.4 وهو أعلى من معدل الخصوبة العام في البلاد البالغ 2.9، وفي عام 2010 كانت معدل الأعمار بين مسلمي البلاد حوالي 21 وهو أقل من معدل الأعمار العام البالغ 30.<ref>[http://www.globalreligiousfutures.org/countries/israel/religious_demography#/?affiliations_religion_id=0&affiliations_year=2010 Israel] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180212044710/http://globalreligiousfutures.org:80/countries/israel/religious_demography |date=12 فبراير 2018}}</ref>
الأغلبيّة العظمى من مسلمي عرب 48 هم من [[أهل السنة والجماعة]]، فضلًا عن أقلية صغيرة من [[الشيعة]]. يتواجد في مدينة [[حيفا]] [[أحمدية|الجماعة الأحمديّة]] ويتمركز أغلبهم في حي [[الكبابير]] في مدينة حيفا، وتصل أعدادهم إلى حوالي 2,200 نسمة.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.wafainfo.ps/atemplate.aspx?id=4186/|العنوان= الأحمدية في فلسطين}}</ref> وفقاً لدراسة مركز بيو للأبحاث عام 2017 قال 99% من المسلمين في إسرائيل أنهم عرب من الناحية العرقية.<ref name="مولد تلقائيا1">{{
==== البدو ====
{{مفصلة|بدو النقب}}
[[ملف:Rahat largest Bedouin city in Israel.jpg|تصغير|يسار|200px|مدينة [[رهط]]؛ أكبر بلدة بدويَّة في النقب.]]
خلال النصف الأخير من القرن التاسع عشر، بدأ [[البدو]] الرحل تقليديًا بدأت بالتحول إلى مجتمع شبه بدوي رعوي زراعي، مع ذلك ما زال المجتمع البدوي بعتمد على الإنتاج الزراعي وخصخصة الأراضي القبلية.<ref name=Bedouin>{{مرجع ويب|المسار=http://www.iwgia.org/graphics/Synkron-Library/Documents/Noticeboard/News/Middle%20East/Beduinreport2005.pdf|التنسيق=PDF|العنوان=The Indigenous Bedouin of the Negev Desert in Israel|الصفحات=8|الناشر=Negev Coexistence Forum|unused_data=PDF format of report available at International Workgroup for Indigenous Affairs [http://www.iwgia.org/sw10543.asp]}}</ref> على الرغم من [[تطور ثقافي-اجتماعي|التطور الثقافي-الاجتماعي]] فإن [[البدو]] في [[إسرائيل]] يتواصل النظر إليهم على أنهم بدو رّحل، واليوم يعيش حوالي نصفهم في مناطق الحضر.<ref name="manski1">Rebecca Manski."Criminalizing Self-Subsistence"; ''News from Within", Summer 2006</ref> قبل إنشاء دولة [[إسرائيل]] عام [[1948]]، كان هناك ما يقدر بنحو 65,000 إلى 90,000 من [[البدو]] الذين يعيشون في [[النقب]]، وأثناء الحرب هاجر معظمهم إلى سيناء والأردن و[[قطاع غزة]] ومناطق الخليل والأغوار و[[القدس]]، وبقي حوالي 11,000 بدوي وتم نقل أغلبهم من قبل [[حكومة إسرائيل|الحكومة الإسرائيلية]] في عام [[1950]] وعام [[1960]] إلى قضاء [[بئر السبع
وفقًا لوزارة الخارجية الإسرائيلية، يعيش 110,000 بدوي في [[النقب]]، وحوالي 50,000 في [[منطقة الجليل]]، وحوالي 10,000 في المنطقة الوسطى من إسرائيل.<ref name=Bedouin/> وتم نقل 11,000 من البدو الذين بقوا من قبل الحكومة الإسرائيلية في عقد [[1950]] وعقد [[1960]] إلى منطقة في شمال شرق النقب تشكل 10% من صحراء النقب.<ref name=Bedouin/> قامت الحكومة الإسرائيلية ببناء سبع مدن تنموية للبدو بين عام [[1979]] وعام [[1982]]. يعيش حوالي نصف السكان البدو في هذه البلدات، وأكبرها مدينة [[رهط]]، والبعض الآخر في [[عرعرة النقب]]، وبئر هداج، و[[حورة (إسرائيل)|الحورة]]، و[[كسيفة]]، و[[اللقية (بئر السبع)|اللقية]]، و[[شقيب السلام]]، و[[تل السبع]].
سطر 98:
{{مفصلة|المسيحية في إسرائيل|مسيحيون فلسطينيون}}
[[ملف:Wikimania 2011-08-07 by-RaBoe-078.jpg|يسار|200بك|تصغير|[[مسيحيون فلسطينيون|مواطنيون مسيحيون]] يصلون في [[بازيليكا البشارة]] في [[الناصرة]]: المسيحيون العرب هم واحدة من أكثر الجماعات العرقية الدينية تعليماً في إسرائيل.<ref name="Christians in Israel: Strong in education"/>]]
يشكل المسيحيين حوالي 9% من مجمل السكان العرب في إسرائيل. يعيش أغلب المسيحيين العرب في إسرائيل في [[الناصرة]] تليها [[حيفا]] و[[عكا]] و[[الناصرة العليا]]، وفي عدد من قرى [[منطقة الجليل|الجليل]] الأخرى إما بشكل منفرد أو اختلاطًا بالمسلمين و[[دروز|الدروز]]، مثل [[أبو سنان (قرية)|أبو سنان]]، و[[البعنة]]، و[[دير حنا]]، و[[عيلبون]]، و[[عرابة (البطوف)|عرابة]]، و[[عسفيا]]، و[[حرفيش (قرية)|حُرفيش]]، و[[إعبلين]]، و[[جديدة - المكر]]، و[[الجش (إسرائيل)|الجش]]، و[[كفر كنا]]، و[[كفر ياسيف]]، و[[كسرى-كفرسميع]]، و[[المغار]]، و[[البقيعة]]، و[[سخنين]]، و[[شفاعمرو]]، و[[الرامة (عكا)|الرامة الجليليّة]]، و[[الرينة]]، و[[طرعان]]، و[[يافة الناصرة]] وغيرها، مع وجود نسب أقل في سائر المدن سيّما القدس و[[يافا]] - [[تل أبيب]] و[[الرملة]] و[[اللد]]. ويُذكر أنَّ جميع سكان [[معليا]] وفسوطّة من المسيحيين. في نهاية عام [[2017]] قدرت أعداد المسيحيين العرب بحوالي 133,600 إلى جانب أكثر من 36,400 من المسيحيين من غير العرب.<ref>[http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/239745 An inside look at Israel's Christian minority] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180806014250/http://www.israelnationalnews.com:80/News/News.aspx/239745 |date=06 أغسطس 2018}}</ref> اعتباراً من عام [[2014]]
كان للعديد من المسيحيين العرب مكانة بارزة في الأحزاب السياسية العربية في إسرائيل، ونشط المسيحيون على وجه الخصوص في [[الجبهة
[[ملف:Saint Joseph's Latin Parish.JPG|يمين|200بك|تصغير|[[مدرسة كاثوليكية]] في [[حيفا]]: [[المدارس المسيحية]] هي من بين أفضل المؤسسات التعليمية أداءً في إسرائيل.<ref>[http://www.haaretz.com/israel-news/.premium-1.676300 Why Angry Christians in Israel Are Crying Discrimination], ''Haaretz''. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170625095542/http://www.haaretz.com/israel-news/.premium-1.676300 |date=25 يونيو 2017}}</ref>]]
[[المسيحيين العرب]] هم واحدة من أكثر المجموعات تعليماً في إسرائيل.<ref>{{
من حيث الوضع
</ref> كذلك لدى المسيحيين العرب حضور بنسبة عالية في [[العلوم]] وفي [[عمال الياقات البيضاء|مهن ذوي الياقات البيضاء]]. <ref>{{Cite journal|url=https://www.academia.edu/7603271|title=David, H. (2014). Are Christian Arabs the New Israeli Jews? Reflections on the Educational Level of Arab Christians in Israel|journal=International Letters of Social and Humanistic Studies, 21(3) 175-187|accessdate=5 September 2016|last1=David|first1=Hanna}}</ref> في إسرائيل، يُصور المسيحيون العرب على أنهم أقلية عرقية - دينية متعلمة من الطبقة الوسطى.<ref>[https://www.haaretz.co.il/misc/1.1511638 משכילים אך מתמעטים: הערבים הנוצרים חשים נרדפים ומקופחים]؛ {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180614195148/https://www.haaretz.co.il/misc/1.1511638 |date=14 يونيو 2018}}</ref>
وفقًا لدراسة "هل العرب المسيحيون هم اليهود الإسرائيليون الجدد؟ تأملات في المستوى التعليمي للمسيحيين العرب في إسرائيل" لهنا ديفيد من [[جامعة تل أبيب]]، أحد العوامل التي تجعل المسيحيين العرب هم المجتمع الأكثر تعليماً في إسرائيل. هو المستوى العالي [[مدرسة مسيحية|للمؤسسات التعليمية المسيحية]]. تعد [[المدارس المسيحية]] في إسرائيل من أفضل المدارس في البلاد، وفي حين أن هذه المدارس لا تمثل سوى 4% من قطاع التعليم العربي، فإن حوالي 34% من طلاب الجامعات العرب يأتون من مدارس مسيحية،<ref>{{
=== الموحدون الدروز ===
سطر 119:
شجعت [[حكومة إسرائيل|الحكومة الإسرائيلية]] على هوية منفصلة وهي الهوية "الدرزية الإسرائيلية " والتي اعترفت بها رسمياً من قبل الحكومة الإسرائيلية حيث تم فصل الطائفة [[موحدون دروز|الدرزية]] عن المجتمع الإسلامي و[[الديانة الإسلامية]] وجعلها [[ديانة]] مستقلة في القانون الإسرائيلي في وقت مبكر من عام [[1957]].<ref name="Jiryis-1969">{{مرجع كتاب|العنوان=The Arabs in Israel|المؤلف=[[صبري جريس]]|الناشر=The Institute for Palestine Studies|date=1969, second impression|الصفحة=145|الرقم المعياري=0853453772}}</ref> يتم تعريف [[الدروز]] كجماعة عرقية ودينية متميزة في [[إسرائيل]] حسب وزارة الداخلية في تسجيل التعداد، وحسب النظام التعليم الإسرائيلي المدارس الدرزية مستقلة ومختلفة في منهاجها عن المناهج في المدارس العبرية والعربية، ومع ذلك كان [[الدروز]] في السابق المجموعة الدينية العربية الأقل تعليماً إذ لا تتعدى نسبة الحاصلين على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية 44.4% وأقلية منهم تكمل [[التعليم العالي]].<ref name="Jiryis-1969"/> بالمقابل، شهد المجتمع الدرزي تحسناً كبيراً في مستوى التعليم، حيث منذ عام [[2000]] زاد عدد الطلاب الدروز في الكليَّات والجامعات بأكثر من ثلاثة أضعاف، كما تشير الأرقام. وتصف [[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]] المجتمع الدرزي بالمجتمع ذو المستوى التعليمي الجيد.<ref>[https://hamodia.com/2018/05/08/140000-druze-israel-statistics-show/ Over 140,000 Druze in Israel, Statistics Show] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20190418144939/https://hamodia.com/2018/05/08/140000-druze-israel-statistics-show/ |date=18 أبريل 2019}}</ref>
بالمقارنة مع غيرهم من المواطنين [[العرب]] فالدروز أقل تأكيد على هويتهم العربية وأكثر تاكيد على هويتهم الإسرائيلية، وأقلية منهم يعرفون أنفسهم على انهم [[فلسطينيون|فلسطينيين]].<ref name="مولد تلقائيا2">{{
| url = http://www.haokets.org/ar/2015/11/16/%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%83-%D8%A3%D8%B1%D9%81%D8%B6%D8%8C-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%83-%D8%A8%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%83-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%B6-%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A3%D8%B4%D9%83%D8%A7/
| title = حراك "أرفض، شعبك بيحميك" لمناهضة كافة أشكال القمع {{!}} هديّة كيّوف
سطر 130:
=== تعريف الذات ===
[[ملف:Flag photo Palestine.jpg|تصغير|200px|بحسب بعض الإستطلاعات يرى أغلبيّة عرب 48 نفسه جزء من [[الشعب الفلسطيني]] ويتماهى مع الهوية الفلسطينية.<ref name=2017poll>[http://www.kas.de/wf/doc/kas_51217-544-2-30.pdf?171228130254 Citizenship, Identity and Political Participation: Measuring the Attitudes of the Arab Citizens in Israel, December 2017: pages 22, 25 and 28; quote (p.28): "The positions of the participants in the focus groups reflect the strength of Palestinian-Arab identity among Arab citizens and the fact that they do not see a contradiction between Palestinian-Arab national identity and Israeli civic identity. The designation “Israeli-Arab” aroused great opposition in the focus groups, as did Israel's Independence Day. A comparison of views expressed in the focus groups with the general results of the survey points to differences between collective positions and memory and individual feelings and attitudes. The collective position presented in the focus group discussions finds expression in the public sphere and emphasizes the Palestinian national identity. Conversely, the responses of the survey participants reveal individual attitudes that assign a broader (albeit secondary, identity) dimension to the component of Israeli civic identity"] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180903082051/http://www.kas.de/wf/doc/kas_51217-544-2-30.pdf?171228130254 |date=03 سبتمبر 2018}}</ref>]]
العلاقة بين المواطنين [[العرب]] في دولة [[إسرائيل]] في كثير من الأحيان محفوفة بالتوتر ويمكن
بين عام [[1948]] وعام [[1967]]، كان هناك عدد قليل جداً من المواطنين العرب في إسرائيل الذين تم عرفوا عن ذاتهم بشكل علني على أنهم "فلسطينيون"، وكانت الهوية "الإسرائيلية العربية"، وهي العبارة المفضلة للمؤسسة والجمهور الإسرائيلي، هي السائدة.<ref name=Peleg/> كانت التعبيرات العلنية للهوية الفلسطينية، مثل عرض [[العلم الفلسطيني]] أو الغناء وتلاوة الأغاني أو الشعر القومي، غير قانونية حتى وقت قريب.<ref name=Peleg/> مع نهاية الحكم العسكري في عام [[1966]] وعقب [[حرب 1967]]، انتشر الوعي الوطني وتعبيره بين عرب 48.<ref name=Peleg/><ref name=Torstrickp13/> الغالبية عرفت عن نفسها على أنها فلسطينية، مفضلة هذا الوصف على العرب المواطنين في إسرائيل بحسب العديد من الدراسات الإستقصائية على مر السنين.<ref name=Peleg>{{
[[العرب]] الذين يعيشون في [[القدس الشرقية]] والتي احتلتها [[إسرائيل]] منذ [[حرب الأيام الستة]] عام [[1967]]، هم حالة خاصة. فقد أصبحوا مقيمين دائمين في [[إسرائيل]] بعد وقت قصير من الحرب. على الرغم من أنهم يحملون بطاقات هوية إسرائيلية، فان اقلية منهم قدم طلب للحصول على الجنسية الإسرائيلية، والتي يحق لهم الحصول عليها، ومعظمهم حافظ على علاقات وثيقة مع [[الضفة الغربية]]. وبما انهن مقيمين دائمين، فيحق لهم التصويت في الانتخابات البلدية لمدينة [[القدس]]، على الرغم من ذلك فان فقط نسبة مئوية صغيرة تستفيد من هذا الحق.
سطر 139:
== السكان ==
[[ملف:Nazareth Panorama Dafna Tal IMOT (14532097313).jpg|تصغير|200px|[[الناصرة]]: مدينة عربية تضم مسيحيين ومسلمين، وهي أكبر مدن عرب 48.<ref name="www1.cbs.gov.il">{{
[[ملف:Umm al-Fahm 2014.JPG|تصغير|200px|[[أم الفحم|أُمّ الفحم]]: كُبرى المُدن الإسلاميّة داخل [[الخط الأخضر (فلسطين)|الخطّ الأخضر]].]]
[[ملف:Downtown Haifa including the port and the sail tower.jpg|تصغير|200px|منطقة البلدة التحتى في مدينة [[حيفا]]: وهي من المناطق ذات الأغلبيّة العربية في المدينة.<ref name=cbs.govs>{{
[[ملف:OLD JAFFA PORT.jpg|تصغير|200px|[[يافا]]: تضم حالياً 16,000 من السكان العرب من المسلمين والمسيحيين.<ref>{{
[[ملف:הנמל בעכו.jpg|تصغير|200px|[[عكا]] القديمة: يُشكل العرب 95% من سكانها.<ref name="cbs.govs"/>]]
في عام [[2006]]، بلغ العدد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل 1,413،500 نسمة، أي حوالي 20% من سكان إسرائيل. يشمل هذا الرقم 209,000 عربي (أي 14% من مجمل عرب 48) في [[القدس الشرقية]] كما تم احتسابهم في الإحصاءات الفلسطينية، وذلك على الرغم من أن 98% من فلسطينيي القدس الشرقية إما يحملون الإقامة الإسرائيلية أو الجنسية الإسرائيلية.<ref name="http">{{
في [[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشمالية]] لإسرائيل يُشكل المواطنون العرب في إسرائيل غالبية السكان (52%)، وحوالي 50% من السكان العرب يعيشون في 114 مدينة وبلدة وقرية مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل.<ref name="arabhra.org">{{
لدى [[القدس]]، وهي مدينة مختلطة، أكبر عدد من السكان العرب بشكل عام. ضمت [[القدس]] 209,000 من العرب في عام [[2000]]، وشكلوا نحو 33% من سكان المدينة وبالإضافة إلى المجلس المحلي في [[أبو غوش]]، فنحو 19% من سكان عرب 48 يقطنون في هذه المنطقة.
يعيش حوالي 14% من المواطنين العرب يعيشون في [[منطقة حيفا]] في الغالب ,في منطقة [[وادي عارة]]. وتتواجد في منطقة [[وادي عارة]] أيضاً أكبر مدينة مسلمة في البلاد، وهي [[أم الفحم]]، والتي يبلغ عدد سكانها 54,240 نسمة. وتعد [[باقة جت]] ما ثاني أكبر المراكز السكانية العربية في هذه المنطقة. في مدينة [[حيفا]] تبلغ فيها نسبة العرب حوالي 10%، ويقطن العديد منهم حي [[وادي النسناس]].<ref name="autogenerated2"/> ووفقاً لصحيفة [[نيويورك تايمز]] يبلغ عدد السكان العرب في مدينة حيفا حوالي 30 ألف نسمة، أي حوالي 10% من
حوالي 10% من عرب 48 يسكنون في [[المنطقة الوسطى (إسرائيل)|المنطقة الوسطى]]، ويقيمون في المقام الأول في مدينة [[الطيبة (المثلث)|الطيبة]]، التي تعد ثالث كبرى المدن العربية داخل إسرائيل والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 50,000 نسمه ومدينة [[الطيرة]]، و[[قلنسوة]] و[[كفر قاسم]] فضلاً عن المدن المختلطة مثل [[اللد]] و[[الرملة]] والتي يشكل فيها السكان اليهود الأغلبيّة.<ref name="Statistics"/>
سطر 156:
من النسبة 11% المتبقية، حوالي 10% يعيشون في مجتمعات [[البدو]] في [[النقب]] الشمالي الغربي. والمدينة البدوية [[رهط]] هي المدينة العربية الوحيدة في منطقة الجنوب وتُعد هذه المدينة رابع أكبر مدينة عربية في إسرائيل. في حين أنَّ ما تبقى من 1% يسكنون في المدن التي تكاد تكون يهودية تماماً مثل [[الناصرة العليا]] حيث يشكل السكان العرب حوالي 22%،<ref>[http://www.cbs.gov.il/publications16/local_authorities14_1642/pdf/318_1061.pdf נצרת עילית 2014] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20181004055908/http://www.cbs.gov.il/publications16/local_authorities14_1642/pdf/318_1061.pdf |date=04 أكتوبر 2018}}</ref> و[[يافا]]-[[تل أبيب]] التي يشكل فيها العرب حوالي 4%.<ref name="Statistics"/><ref name="arabhra.org"/>
في فبراير من عام [[2008]]، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنه سيتم بناء أول مدينة عربية جديدة في إسرائيل. ووفقاً لصحيفة هاآرتس "منذ إنشاء دولة إسرائيل، لم يتم إنشاء مستوطنة عربية واحدة جديدة، باستثناء مشاريع الإسكان الدائمة للبدو في النقب".<ref>{{
=== التجمعات العربية الكبرى ===
سطر 170:
|-
|[[رهط]]
|60,400
|[[المنطقة الجنوبية (إسرائيل)|المنطقة الجنوبية]]
|-
|[[أم الفحم]]
|51,400
|[[منطقة حيفا]]
|-
|[[الطيبة (المثلث)|الطيبة]]
|40,200
|[[المنطقة الوسطى (إسرائيل)|المنطقة الوسطى]]
|-
|[[شفاعمرو]]
|39,200
|[[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشمالية]]
|-
|[[طمرة]]
|31,700
|[[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشمالية]]
|-
|[[سخنين]]
|28,600
|[[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشمالية]]
|-
|[[باقة جت]]
|27,500
|[[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشمالية]]
|-
|[[الطيرة]]
|24,400
|[[المنطقة الوسطى (إسرائيل)|المنطقة الوسطى]]
|-
|[[عرعرة]]
|23,600
|[[منطقة حيفا]]
|-
|[[عرابة]]
|23,500
|[[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشمالية]]
|-
|[[كفر قاسم]]
|21,400
|[[المنطقة الوسطى (إسرائيل)|المنطقة الوسطى]]
|-
|[[المغار]]
|21,300
|[[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشمالية]]
|-
|[[قلنسوه]]
|21,000
|[[المنطقة الوسطى (إسرائيل)|المنطقة الوسطى]]
|-
|[[كفركنا]]
|20,800
|[[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشمالية]]
|}
سطر 228:
=== التهديد الديموغرافي المتصور ===
[[ملف:Map of Arabic speaking localities in Israel.png|يسار|تصغير|200px|خريطة توضح المناطق العربيَّة في دولة إسرائيل (بما في ذلك القدس الشرقية ومرتفعات الجولان). تُمثل المخططات المدن المختلطة رسمياً (يسكن ما لا يقل عن 2% من العرب في مدينة ذات أغلبية يهودية).]]
في [[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|الجزء الشمالي]] من إسرائيل، انخفضت نسبة السكان اليهود.<ref>{{
صرح المؤرخ الإسرائيلي [[بيني موريس]] في عام [[2004]] بأنه بينما يعارض بشدة طرد عرب 48، الأ أنه في حالة سيناريو "نهاية العالم" وفقاً له والذي فيه تتعرض إسرائيل لهجوم كامل بأسلحة غير تقليدية ولتهديد
استخدم [[بنيامين نتنياهو]] مصطلح "القنبلة الديموغرافية" في عام [[2003]] عندما أشار إلى أنه إذا ارتفعت النسبة المئوية للمواطنين العرب عن مستواها الحالي البالغ حوالي 20%، فلن تتمكن إسرائيل من الحفاظ على أغلبية ديموغرافية يهودية.<ref>{{
|title=Netanyahu: Israel's Arabs are the real demographic threat
|date=18 December 2003
|publisher=[[هاآرتس]]
|author=Sedan, Gil}}</ref> انتُقدت تعليقات نتنياهو باعتبارها عنصرية من قبل أعضاء الكنيست العرب ومجموعة من منظمات الحقوق المدنية وحقوق الإنسان، مثل جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل.<ref>{{
|title=MKs slam Netanyahu's remarks about Israeli Arabs
|date=17 December 2003}}</ref> ويُمكن العثور حتى على التلميحات السابقة "للتهديد الديموغرافي" في وثيقة الحكومة الإسرائيلية الداخلية التي صيغت في عام [[1976]] والمعروفة باسم [[مذكرة كنيغ]]، والتي وضعت خطة لتقليل عدد ونفوذ المواطنين العرب في إسرائيل في [[منطقة الجليل]].
في عام [[2003]]، نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليومية مقالًا بعنوان "تقرير خاص: تعدّد الزوجات تهديداً أمنياً"
في يناير من عام [[2006]]، رفضت دراسة "القنبلة الزمنية الديموغرافية" التهديد المفترض وذلك بناءاً على بيانات إحصائية تُظهر زيادة عدد المواليد اليهود بينما بدأت المواليد العرب في الإنخفاض.<ref>Bennett Zimmerman, Roberta Seid and Michael L. Wise: [http://www.israeldemography.com/Forecast%20for%20Israel%202025%20June%202006.ppt ''Population Forecast for Israel and West Bank • 2025'']. Sixth Herzliya Conference, 23 January 2006. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20190215214122/http://www.israeldemography.com/Forecast%20for%20Israel%202025%20June%202006.ppt |date=15 فبراير 2019}}</ref> ولاحظت الدراسة أوجه القصور في التنبؤات الديموغرافية السابقة (على سبيل المثال، في عقد [[1960]]، أشارت التنبؤات إلى أن العرب سيكونون الأغلبية في عام [[1990]]). كما أظهرت الدراسة أن معدلات المواليد من العرب الدروز والمسيحيين كانت في الواقع أقل من معدلات المواليد اليهود في إسرائيل. واستخدمت الدراسة بيانات من استطلاع أجرته مؤسسة غالوب لإظهار أن حجم الأسرة المرغوب فيه للعرب في إسرائيل والإسرائيليين اليهود كان هو نفسه. وتوقعت الدراسة أنه في عام [[2025]] سوف يشكل العرب 25% فقط من سكان إسرائيل. وأظهرت دراسة أنه في عام [[2010]]، ارتفع معدل المواليد اليهود بنسبة 31% إلى جانب هجرة 19,000 من يهود الشتات إلى إسرائيل، في حين انخفض معدل المواليد العرب بنسبة 2%.<ref>{{
=== تبادل الأراضي والسكان ===
[[ملف:PikiWiki Israel 16164 Center of Taybee.jpg|يسار|تصغير|200px|مدينة [[الطيبة (المثلث)|الطيبة]]: هناك اقتراح محدد يتمثل في أن تَنقل إسرائيل سيادة جزء من منطقة [[وادي عارة]] إلى دولة فلسطينية.]]
دافع بعض السياسيين الإسرائيليين عن مقترحات لمبادلة الأراضي لضمان أغلبية يهودية مستمرة داخل إسرائيل. هناك اقتراح محدد يتمثل في أن تَنقل إسرائيل سيادة جزء من منطقة [[وادي عارة]] والتي يسكنها عرب 48 (غرب الخط الأخضر) إلى دولة فلسطينية في المستقبل، مقابل السيادة الرسمية على "الكتل" الإستيطانية اليهودية الرئيسية التي تقع داخل [[الضفة الغربية]].<ref>{{
[[أفيغدور ليبرمان]] من [[حزب إسرائيل بيتنا]]، رابع أكبر فصيل في الكنيست السابعة عشر، هو أحد أهم دعاة نقل المدن العربية الكبيرة الواقعة داخل إسرائيل بالقرب من الحدود مع [[الضفة الغربية]] (مثل [[الطيبة (المثلث)|الطيبة]] و[[أم الفحم]] و[[باقة الغربية]])، لسلطة [[السلطة الوطنية الفلسطينية]] في مقابل المستوطنات الإسرائيلية الواقعة داخل الضفة الغربية.<ref>Amayreh, Khalid.{{
تسببت خطة ليبرمان في إثارة ضجة بين عرب 48، وتشير استطلاعات الرأي المختلفة إلى أن عرب 48 لا يرغبون في الانتقال إلى الضفة الغربية أو غزة إذا تم إنشاء دولة فلسطينية هناك.<ref>[http://www.iht.com/articles/2006/03/23/opinion/eddromi.php Israeli Arabs and the Vote]. International Herald Tribune, 24 March 2006. {{
== الأوضاع الاجتماعيّة ==
=== الاقتصاد ===
{{مفصلة|اقتصاد إسرائيل}}
[[ملف:Israel Akko1 tango7174.jpg|يسار|تصغير|200px|سوق مدينة عكا القديمة. تاريخيًا كان السوق عماد
أدّى عدم المساواة في تخصيص التمويل العام للاحتياجات اليهودية والعربية، والتمييز في التوظيف على نطاق واسع، إلى عقبات اقتصادية كبيرة على المواطنين العرب في إسرائيل.<ref name="economist1">{{مرجع ويب|المسار=http://www.economist.com/world/displaystory.cfm?story_id=5654988|العنوان= Israel's new politics|Shutting itself in, hoping for the best|Economist.com}}</ref> ومن ناحية أخرى، وبحسب منظمة الأقليات في خطر فإنه وعلى الرغم من التمييز الواضح يتمتع العرب في إسرائيل لأن الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعية لديهم هي أفضل حالاً من العرب في الدول المجاورة.<ref name="cidcm1">{{مرجع ويب|العنوان=Assessment for Arabs in Israel|الناشر=Minorities at Risk|تاريخ الوصول=26 October 2006|المسار=http://www.cidcm.umd.edu/mar/assessment.asp?groupId=66601}}{{وصلة مكسورة|تاريخ=أكتوبر 2009}}</ref> علمًا أن بعض المجموعات العربيّة في إسرائيل تتمتع بثراء نسبي وأفضل حالاً من الناحية
</ref>
وكانت السمة الغالبة في التنمية
في عام [[2005]]، من بين 40 مدينة في إسرائيل التي توجد بها أعلى معدلات البطالة، كانت 36 منها مدينة عربية.<ref name="Shamir"/> ووفقاً لإحصائيات البنك المركزي الإسرائيلي لعام [[2003]]، كانت معدلات رواتب العمال العرب أقل بنسبة 29% من العمال اليهود.<ref name="Shamir"/> وتُعزى الصعوبات في الحصول على عمل إلى انخفاض مستوى التعليم نسبياً مقارنة بنظرائهم اليهود، وعدم كفاية فرص العمل في المناطق المجاورة لمدنهم، والتمييز من قبل أرباب العمل اليهود، والتنافس مع العمال الأجانب في مجالات، مثل البناء والتشييد الزراعة.<ref name="Shamir"/> لدى النساء العربيات معدل بطالة أعلى في قوة العمل بالمقارنة مع النساء اليهوديات المتدينات والعلمانيات. في حين أن نسبة الإنخراط في سوق العمل بين الرجال العرب كان مساوياً للرجل اليهودي، وجد الإحصائية أن 17% من النساء العربيات مندمجات في سوق العمل. هذا يضع العمالة العربية في 68% من المتوسط الإسرائيلي. لدى الدروز والمسيحيون نسبة عمالة أعلى من المسلمين.<ref>{{Cite journal|url=http://journals.cambridge.org/action/displayAbstract;jsessionid=4827FCE4666F50EF1AEF78B147CF673D.tomcat1?fromPage=online&aid=39001|title=CJO – Abstract – Changing Labour Force Participation and Occupational Status: Arab Women in the Israeli Labour Force|journal=Work, Employment and Society|volume=13|issue=1|pages=117–131|accessdate=14 June 2008|date=March 1999|last1=Brahm|first1=Iris|last2=Lewin-Epstein|first2=Noah|last3=Semyonov|first3=Moshe}}</ref>
في يوليو عام 2006 صنفت الحكومة جميع المناطق العربية في البلاد باسم 'الفئة أ' وهي مناطق التنمية، مما يجعلها مؤهلة للحصول على مزايا ضريبية. ويهدف هذا القرار لتشجيع
ذكرت [[صحيفة نيويورك تايمز]] في فبراير 2007 أنّ 53% من الأسر الفقيرة في إسرائيل من العرب.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.nytimes.com/2007/02/08/world/middleeast/08israel.html?pagewanted=2|العنوان= New York Times "Noted Arab Citizens Call on Israel to Shed Jewish Identity"}}</ref> حيث أن غالبية العرب في إسرائيل لا يخدمون في الجيش، وبالتالي هم غير مؤهلين للعديد من المزايا المالية مثل المنح الدراسية والسكن القروض.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.freedomhouse.org/template.cfm?page=22&year=2006&country=6985|العنوان= Freedom House: Country Report}}</ref> كما أن العرب كمجموعة لديها أعلى ملكية للمنازل في إسرائيل: 92.6% مقابل 70% بين اليهود.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://news.walla.co.il/?w=//1088730|العنوان= רוב הערבים בישראל מתגוררים בדירה בבעלותם – וואלה! חדשות}}</ref> وفي حين دخل الفرد أقل في المجتمع العربي، هذه الأرقام لا تأخذ في
==== العمل ====
سطر 271:
هناك 36 بلدة عربيّة من بين 40 بلدة في إسرائيل لديها معدلات بطالة عاليّة. ووفقًا للبنك المركزي للإحصاء في إسرائيل لعام 2003، يبلغ متوسط الراتب للعمال العرب أقل 29% من العمال اليهود. يعود ذلك بسبب المستوى المنخفض نسبيًا في التعليم مقارنًة لنظرائهم اليهود، وفرص العمل غير الكافية في محيط بلداتهم والتمييز من قبل أرباب العمل اليهود، والمنافسة مع العمال الأجانب في مجالات مثل البناء والزراعة. لدى المرأة العربية معدل بطالة أعلى في قوة العمل بالنسبة إلى النساء اليهوديات المتدينات والعلمانيّات على حد سواء. في المجمل 68% من عرب 48 مشتركون في القوى العاملة المدنية وتختلف النسب داخل المجتمع العربي حسب [[دائرة الإحصاء المركزية|إحصائيات بيانات المكتب المركزي للإحصاء]] سنة [[2011]] تبين أنّ 37.9% من المسلمين مشتركون في القوى العاملة المدنية وحوالي 36.7% من الدروز بالمقابل حوالي 58% من المسيحيون مشتركون في القوى العاملة المدنية وهي نسبة مشابه للوسط اليهودي،<ref name="المسيحيين في إسرائيل 2011">{{مرجع ويب|المسار=http://www.mfa.gov.il/MFA/Facts+About+Israel/People/Christians_in_Israel-Christmas_2011.htm?DisplayMode=print|العنوان= المسيحيون في إسرائيل، ميلاد 2011 (بالإنكليزية)}}</ref> وتصل نسبة الرجال المسيحيين المشتركين في القوى العاملة إلى 64.2% وإلى بين النساء إلى 52.0%، وهي أعلى من المسلمين والدروز. إذ يميل المسيحيون في إسرائيل أن يشغلوا مهن الياقات البيضاء أو في مجال الأعمال التجارية وفي المجالات الأكاديمية،<ref name="المسيحيون">{{مرجع ويب|المسار=http://heb.rslissak.com/archives/324|العنوان= المسيحيون}}</ref> في حين يميل المجتمع الدرزي العربي إلى العمل في أجهزة الأمن الإسرائيلية.
تصل نسبة البطالة بين اليهود حوالي 6.5% (6.6% بين الرجال و6.3% بين النساء)؛ في حين أنّ نسبة البطالة بين مجمل عرب 48 حوالي 25%،<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.alquds.co.uk/?p=96513|العنوان= احصاء إسرائيلي: نسبة البطالة بين عرب’منطقة 1948 تقارب 25′}}</ref> وترتفع النسبة بين المجتمع العربي المسلم الفلاحي والبدوي، في حين تقل نسبة البطالة بين الدروز<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://journals.cambridge.org/action/displayAbstract;jsessionid=4827FCE4666F50EF1AEF78B147CF673D.tomcat1?fromPage=online&aid=39001|العنوان=CJO – Abstract – Changing Labour Force Participation and Occupational Status: Arab Women in the Israeli Labour Force|تاريخ الوصول=14 June 2008}}</ref> والمسيحيين حين أنّ نسبة العاطلين عن العمل بين المسيحيين العرب لا تتعدى 4.3% (4.5% بين الرجال و4.0% بين النساء).<ref name="المسيحيون"/> ويعاني المجتمع البدوي في إسرائيل من ارتفاع البطالة حيث أصدرت مديرية الأبحاث
=== الصحة ===
[[ملف:Sacra fam 0307.jpg|يسار|تصغير|200px|[[مستشفى العائلة المقدسة (الناصرة)|مستشفى العائلة المقدسة]] وهو من أقدم المستشفيات العربيّة في مدينة [[الناصرة]].]]
الأسباب المتعلقة بالوفاة الأكثر شيوعًا في المجتمع العربي هي أمراض القلب والسرطان.<ref name="JVL-stats">{{مرجع ويب|المسار=http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Society_&_Culture/israeliarabs.html|العنوان= Statistics Regarding Israeli Arabs}}</ref> تقريبًا تم تشخيص 14% من العرب في إسرائيل ممن يعانون من [[مرض السكري]] في عام 2000.<ref name="JVL-stats"/> حوالي نصف الرجال العرب يدخنون.<ref name="JVL-stats"/> متوسط العمر المتوقع زادت 27 عامًا منذ عام 1948. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التحسينات في مجال الرعاية الصحية، حيث انخفض معدل وفيات الرضع من العرب من 32 حالة وفاة لكل ألف ولادة في عام 1970 إلى 8.6 في الألف في عام 2000.<ref name="JVL-stats"/> وفي عام [[2003]]، كان معدل وفيات الرضع بين المواطنين العرب عموماً 8.4 لكل ألف، أي أكثر من ضعف المعدل 3.6 لكل ألف بين السكان اليهود.<ref>[https://web.archive.org/web/20050908214457/http://www.arabhra.org/publications/reports/PDF/CEDAW_FullReport.pdf] NGO ALTERNATIVE REPORT IN RESPONSE TO 'LIST OF ISSUES AND QUESTIONS WITH REGARD TO THE CONSIDERATION OF PERIODIC REPORTS' ON ISRAEL'S IMPLEMENTATION OF THE UNITED NATIONS CONVENTION ON THE ELIMINATION OF ALL FORMS OF DISCRIMINATION AGAINST WOMEN
(UN CEDAW) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170622233423/https://web.archive.org/web/20050908214457/http://www.arabhra.org/publications/reports/PDF/CEDAW_FullReport.pdf |date=22 يونيو 2017}}</ref> ومع ذلك، فإن معدل وفيات الرضع البدو لا يزال هو الأعلى في إسرائيل، بل وواحدة من أعلى المعدلات في العالم المتقدم. وفي ميزانية عام [[2002]]، خصصت وزارة الصحة الإسرائيلية أقل من 1% من ميزانيتها البالغة 277 مليون شيكل (35 مليون جنيه إسترليني) لتطوير مرافق الرعاية الصحية الخاصة بالمجتمعات العربية.<ref name=autogenerated4>{{
على الرغم من حقيقة أن العرب يشكلون 20% من إجمالي سكان إسرائيل، فقد شكلوا في عام [[2015]] حوالي 35% من مجمل الأطباء في إسرائيل، ووفقاً لدراسة أجرتها [[جامعة تل أبيب]]، يُمثل العرب حوالي 35% من مجمل الصيادلة في إسرائيل.<ref name=Israel21c>{{
=== التعليم ===
سطر 292:
==== التعليم العالي ====
[[ملف:Technion Computer Science Faculty.jpg|تصغير|يسار|200px|[[جامعة تخنيون]] وهي من جامعات النخبة في إسرائيل، تبلغ نسبة العرب فيها 20%.<ref>{{
ما يقرب من نصف الطلاب العرب ممن نجحوا في امتحان شهادة الثانوية العامة فشلوا في الحصول على مكان في التعليم العال وذلك بسبب صعوبات اختبار [[البسيخومتري]]، وذلك مقابل من 20% من المتقدمين اليهودي. ويعتقد خالد عرار، وهو أستاذ في كلية بيت بيرل، أنّ اختبار البسيخومتري هو منحاز ثقافيًا: "ظلت الفجوة في الدرجات بين الطلاب العرب واليهود ثابت و- هي أكثر من 100 نقطة من 800 - منذ عام 1982".<ref>Atlantic Free Press: Jonathan Cook, Israel’s Arab students cross to Jordan – Academic hurdles block access to universities, 11 April 2009 [http://www.atlanticfreepress.com/news/1/9140-israels-arab-students-cross-to-jordan-academic-hurdles-block-access-to-universities.html]</ref> عامل إضافي يفسر الفرق بين تحصيل الطالب العربي واليهودي، هو معدل جيل المتقدمين للامتحان. ففي حين أن الغالبية الساحقة من اليهود تتقدم للامتحان بعد إنهاء فترة التجنيد الإلزامي أي في جيل 23-22 سنة، فإن غالبية الطلاب العرب يتقدمون للامتحان في جيل 18-17 سنة وهذا العامل له تأثير بالغ على توجه الطالب وتعامله مع الامتحان.
بلغت نسبة خريجي الجامعات والحاصلين على [[شهادة جامعية]] عام 2010 نحو 68% بين المسيحيين العرب، مقابل 58% بين اليهود، و46% بين المسلمين.<ref name="Christians in Israel: Strong in education"/> وأظهرت الإحصائيات أن 2.5% من الطلاب المسيحيين العرب يدرسون الطب، بما يعادل 3 أضعاف نظرائهم بين اليهود. فضلاً عن أن عدد المسيحيات العربيات اللاتي يدرسن للحصول على درجات أكاديمية عالية أكبر بكثير من بقية شرائح المجتمع الإسرائيلي.<ref name="Christians in Israel: Strong in education"/>
في الفترة الأخيرة، هناك تغيير ملحوظ يحدث في الجامعات الأفضل في إسرائيل. إن عدد الطلاب الجامعيين، وخاصةً الطالبات الجامعيات آخذ بالازدياد وهكذا تزداد تحصيلات العرب في إسرائيل. في عام 2001، كان الطلاب الجامعيون العرب يشكلون 11% من إجمالي الطلاب في المؤسسة التعليمية، وفي عام 2005 طرأ ازدياد إضافي ليشكلوا 15% من إجمالي الطلاب. في عام 2012، استمرت الزيادة ووصلت إلى 18% من إجمالي الطلاب وفي عام 2013 اجتازت نسبتهم 20% ووصلت إلى 21% من إجمالي الطلاب في المؤسسة التعليمية. الحديث عن تمثيل لائق للسكان العرب في إسرائيل كلها (يشكل العرب في إسرائيل 21% من إجمالي السكان في إسرائيل).<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.al-masdar.net/%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9/|العنوان= نسبة العرب في المؤسسة العلمية الرائدة في إسرائيل تحطم رقمًا قياسيًّا}}</ref> وتبيّن أنّ نحو 20% من طلاب [[جامعة التخنيون|التخنيون]] في حيفا هم من عرب 48، وهي نسبة تساوي حصّتهم من السكان (استطلاع أجري عام 2012).<ref>{{
== السياسة ==
سطر 306:
أقلية من العرب تنضم وتصوت لصالح الأحزاب الصهيونية. في انتخابات عام [[2006]]، ذهبت 30% من الأصوات العربية إلى هذه الأحزاب، بالمقارنة مع 25% في عام [[2003]]،<ref name=od>[http://www.opendemocracy.net/conflict-debate_97/beyond_zionism_4547.jsp Arabs in Israel: on the move] Open Democracy, 19 April 2007</ref> رغم انخفاضها بالمقارنة مع الإنتخابات عام [[1999]] (31%)، وعام [[1996]] (33%). <ref>Frisch, H. (2001) [http://www.biu.ac.il/Besa/arabvote.pdf The Arab Vote in the Israeli Elections: The Bid for Leadership] Israel Affairs, Vol. 7, No. 2 & 3, pp. 153–170 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160303200312/http://www.biu.ac.il/Besa/arabvote.pdf |date=03 مارس 2016}}</ref> الأحزاب الصهيونية اليسارية (مثل [[حزب العمل الإسرائيلي]]و[[حزب ميرتس|ميرتس]]، وأمة واحدة سابقاً) هي الأحزاب الأكثر شعبية بين العرب، رُغم أنَّ بعض الدروز قد صوتوا أيضاً للأحزاب الصهيونية اليمينية مثل [[الليكود]] و[[حزب إسرائيل بيتنا]]، وكذلك حزب [[كاديما]] الوسطي.<ref>[http://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArtElection.jhtml?itemNo=250560&contrassID=28&subContrassID=4&sbSubContrassID=0 Going strong among the Druze] Haaretz {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20070123202936/http://www.haaretz.com:80/hasen/pages/ShArtElection.jhtml?itemNo=250560&contrassID=28&subContrassID=4&sbSubContrassID=0 |date=23 يناير 2007}}</ref><ref>[http://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=234557&contrassID=2&subContrassID=5&sbSubContrassID=0&listSrc=Y The Arab vote] Haaretz</ref>
الأحزاب التي يهيمن عليها العرب عادةً لا تنضم إلى الإئتلافات الحاكمة. ومع ذلك، تاريخياً، شكلت هذه الأحزاب تحالفات مع أحزاب إسرائيلية حمائم وعززت تشكيل حكوماتها بالتصويت معها من المعارضة. لدى الأحزاب العربية الفضل في إبقاء رئيس الوزراء [[إسحاق رابين]] في السلطة، وقد اقترحوا أن يفعلوا الشيء نفسه بالنسبة لحكومة يقودها زعيم حزب العمل [[إسحاق هرتصوغ]] ومفاوضة السلام [[تسيبي ليفني]].<ref>{{
|title=Poll: Most Arab voters want Joint List in next government |author=Jack Khoury |newspaper=''Haaretz'' |date=20 February 2015}}</ref>
سطر 315:
| الناشر = وكالة سما الإخبارية
| تاريخ الوصول = 19 مارس 2015
}}</ref> كتحالف يضم اربع قوائم تمثل الجماهير العربية في إسرائيل، في اعقاب رفع نسبة الحسم والاعلان عن انتخابات مبكرة عام 2015، وضمت [[الجبهة
| url = http://www.arab48.com/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-2015/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/2015/01/22/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%8B%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%A9
| title = الاتفاق نهائيًا على تشكل القائمة المشتركة
سطر 329:
{{مفصلة|قائمة الأعضاء العرب في الكنيست}}
[[ملف:عزمي بشارة محاضرا في قصر قرطاج في تونس.jpg|تصغير||200px|المفكر [[عزمي بشارة]]؛ ترشّح للكنيست لأوّل مرّة عام 1996، ونجح في أربع دورات انتخابية برلمانية متتالية.]]
جلس العرب الفلسطينيين في أول مجلس برلماني في الدولة في عام [[1949]]. في عام
يخضع بعض أعضاء الكنيست العرب، في الماضي والحاضر، للتحقيق من قبل الشرطة لزياراتهم إلى بلدان حددها القانون الإسرائيلي كدول معادية. تم تعديل هذا القانون بعد زيارة عضو الكنيست [[محمد بركة]] إلى [[سوريا]] في عام [[2001]]، بحيث يتعين على أعضاء الكنيست طلب إذن صريح لزيارة هذه الدول من وزير الداخلية. في [[أغسطس]] من عام [[2006]]، زار أعضاء الكنيست من [[التجمع الوطني الديمقراطي (إسرائيل)|التجمع الوطني الديمقراطي]]، وهم كل من [[عزمي بشارة]] و[[جمال زحالقة]] وواصل طه [[سوريا]] دون طلب أو الحصول على هذا الإذن، وبدأ تحقيق جنائي في تصرفاتهم. تم استجواب عضو عربي سابق في الكنيست [[محمد ميعاري]] في [[18 سبتمبر]] من عام [[2006]] من قبل الشرطة للاشتباه في دخوله دولة معادية دون إذن رسمي. وتم استجوابه "بحذر" لمدة ساعتين ونصف الساعة في محطة بتاح تكفا عن زيارته الأخيرة إلى سوريا. كما تم استدعاء عضو عربي سابق آخر في الكنيست، وهو محمد
طبقاً لدراسة أجرتها الجمعية العربية لحقوق الإنسان بعنوان "إسكات المعارضة"، خلال الفترة من عام [[1999]] إلى عام [[2002]]، تعرض ثمانية من تسعة من أعضاء الكنيست العرب آنذاك للضرب على أيدي القوات الإسرائيلية خلال المظاهرات.<ref>{{
=== التمثيل في مجال الخدمة المدنية ===
في مجال التوظيف العام، بحلول نهاية عام [[2002]]، كان 6% من 56,362 من موظفي الخدمة المدنية الإسرائيليين من العرب.<ref>{{
=== التمثيل في المناصب السياسية والقضائية والعسكرية ===
[[Image:Raleb Majadele. April 2008.jpg|thumb|يسار|200px|[[غالب مجادلة]]، أول وزير عربي مسلم في حكومة إسرائيلية.]]
* الحقائب الوزارية: أصبح [[نواف مصالحة]]، أول مُسلم عربي تسلم حقيبة وزارية في الحكومة الإسرائيلية عندما تم تعيينه نائب وزير الصحة من قبل اسحق رابين في عام [[1992]].<ref>[http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2000/8/Nawaf%20Massalha Nawaf Massalha] Israeli Ministry of Foreign Affairs</ref> وحتى عام [[2001]]، لم يتم ضم أي عربي في حكومة رئيس الوزراء. في عام [[2001]]، تغير هذا الوضع، عندما تم تعيين [[صالح طريف]]، المواطن العربي الدرزي عضواً في حكومة شارون دون حقيبة. طُرد طريف في وقت لاحق بعد إدانته بالفساد.<ref>[http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2002/1/Saleh%20Tarif Saleh Tarif] Israeli Ministry of Foreign Affairs</ref> وفي عام [[2007]]، عُين أول وزير عربي غير درزي في تاريخ إسرائيل، [[غالب مجادلة]]، وزيراً بدون حقيبة، وبعد شهر عُين وزيراً للعلوم والثقافة والرياضة.<ref name="Stern-Raleb"/><ref>[http://www.haaretz.com/hasen/spages/818567.html Cabinet okays appointment of Majadele as first Arab minister] Haaretz, 28 January 2007 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20080723152222/http://www.haaretz.com/hasen/spages/818567.html |date=23 يوليو 2008}}</ref> انتقد الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين تعيين مجادلة، لكن أثار هذا إدانة عبر الطيف السياسي الإسرائيلي السائد.<ref name="Haaretz-20070112"/><ref>{{
* [[الكنيست]]: تم انتخاب [[قائمة الأعضاء العرب في الكنيست|مواطنين عرب إسرائيل لكل كنيست]]، ويشغلون حالياً 17 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا. كانت أول عضو عربي في البرلمان هي [[حسنية جبارة]]، وهي مسلمة عربية من الطيبة، وتم انتخابها في عام [[1999]].<ref>{{
* [[المحكمة العليا (إسرائيل)|المحكمة العليا]]: كان [[عبد الرحمن زعبي]]، أول عربي في المحكمة العليا الإسرائيلية، خدم لمدة 9 أشهر في عام [[1999]]. وفي عام [[2004]]
* الخدمة الخارجية: أصبح علي يحيى أول سفير عربي لإسرائيل في عام [[1995]] عندما تم تعيينه سفيراً لدى [[فنلندا]]. وخدم حتى عام [[1999]]، وفي عام [[2006]] تم تعيينه سفيراً في [[اليونان]]. ومن بين السفراء العرب الآخرين وليد منصور، وهو درزي، عُين سفيراً في [[فيتنام]] عام [[1999]]، و[[رضا منصور]]، وهو أيضاً درزي، سفير سابق في [[الإكوادور]]. ومحمد مصاروة كان القنصل العام في [[أتلانتا (جورجيا)|أتلانتا]]. في عام [[2006]]، تم تعيين إسماعيل خالدي قنصلًا إسرائيليًا في [[سان فرانسيسكو]]، ليصبح أول قنصل بدوي لدولة إسرائيل.<ref>{{
* قوات الدفاع الإسرائيلية: الجنرالات العرب في جيش الدفاع الإسرائيلي هم اللواء حسين فارس قائد شرطة الحدود الإسرائيلية، واللواء يوسف مشلب قائد قيادة الجبهة الداخلية والمنسق الحالي للأنشطة الحكومية في المناطق. ومن الضباط الآخرين رفيعي المستوى في جيش الدفاع الإسرائيلي هم المقدم أموس ياركوني من المجتمع البدوي.
* [[الشرطة الإسرائيلية]]: في عام [[2011]]، أصبح جمال حكروش أول نائب مسلم عربي المفتش العام في الشرطة الإسرائيلية. وقد شغل سابقاً منصب قائد المنطقة في منطقتين.<ref>Omri Efraim. [http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4082782,00.html Muslim police officer ascends to new heights] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20181125090815/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4082782,00.html |date=25 نوفمبر 2018}}</ref>
* [[الصندوق القومي اليهودي]]: في عام [[2007]]، أصبح رعد صفوري أول مواطن عربي في إسرائيل يُنتخب مديراً للصندوق القومي اليهودي، بناءًا على عريضة ضد تعيينه. أيدت المحكمة تعيين الصندوق.<ref>[http://www.haaretz.com/hasen/spages/878859.html Israeli Arab appointed as a JNF director despite court appeal] Haaretz, 5 July 2007 {{
=== المنظمات والحركات السياسية الأخرى ===
==== أبناء البلد ====
{{مفصلة|حركة أبناء البلد}}
[[حركة أبناء البلد]] هي حركة سياسية نشأت من تنظيم شباب الجامعات العربية، ابتداءً من عام [[1969]].<ref>{{
==== لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ====
{{مفصلة|لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل}}
[[لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل]] هي منظمة برلمانية شاملة تمثل المواطنين العرب في إسرائيل على المستوى الوطني.<ref name=Payesp112/> وإنها "الهيئة التمثيلية العليا التي تناقش المسائل ذات
==== تعايش ====
تعايش هي "حركة شعبية من العرب واليهود تعمل على تحطيم جدران العنصرية والعزل من خلال بناء شراكة عربية يهودية حقيقية".<ref>[http://www.taayush.org/new/we.html Ta'ayush<!-- Bot generated title -->] {{
== الوضع القانوني ==
[[ملف:Israeli Druze rally against Nation-State Law.jpg|تصغير|يسار|200px|مُتظاهرون دُروز يحتجُّون على [[قانون الدولة القومية لليهود في إسرائيل|قانون الدولة القوميَّة]] في مدينة تل أبيب يوم [[4 أغسطس]] عام [[2018]].]]
دعت [[وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل]] إلى إقامة دولة يهودية تتمتع بالمساواة في الحقوق الاجتماعية
تنص وزارة الخارجية الإسرائيلية على أنَّ "العرب هم مواطنون في إسرائيل متساوون في الحقوق" وتذكر أن "التمييز القانوني الوحيد بين المواطنين العرب واليهود ليس هو الحقوق، بل هو في الواجب المدني. منذ إنشاء إسرائيل، تم إعفاء المواطنون العرب من الخدمة الإجبارية في جيش الدفاع الإسرائيلي".<ref>{{
يشعر الكثير من المواطنين العرب بأن الدولة، وكذلك المجتمع ككل، لا يتعامل معهم كمواطنين الدرجة الثانية فحسب، بل يعاملهم كأعداء أيضاً، مما يؤثر على تصوراتهم ل[[حكم القانون]] مقابل الواقعية لمواطنتهم.<ref name="ynetnews1">{{
يذكر تقرير صدر عام [[2004]] عن مساواة، وهو مركز للدفاع عن المواطنين الفلسطينيين العرب في إسرائيل، أنه منذ أحداث أكتوبر عام [[2000]]، قُتل 16 عربياً على أيدي قوات الأمن، مما رفع العدد الإجمالي إلى 29 ضحية "للعنف المؤسسي" في أربع سنوات.<ref name=Mossawa>{{
كتب يوسف منير، وهو من عرب 48 والمدير التنفيذي لصندوق القدس، أن للفلسطينيين فقط درجات متفاوتة من الحقوق المحدودة في إسرائيل. يقول إنه على الرغم من أن عرب 48 يشكلون حوالي 20% من سكان
=== اللغة ===
{{مفصلة|اللغة العربية في إسرائيل}}
[[ملف:SignsInIsrael.jpg|تصغير|يسار|200px|لافتات في اللغة العبريّة والعربيّة.]]
كانت [[اللغة العربية]] حتى [[يوليو]] عام [[2018]] واحدة من اللغات الرسمية لإسرائيل.<ref name="NYT 2018">{{
تقوم الوزارات الحكومية بنشر جميع المواد المعدة للجمهور باللغة العبرية، مع ترجمة مواد مختارة إلى [[اللغة العربية]] و[[الإنجليزية]] و[[لغة روسية|الروسية]] ولغات أخرى يتم التحدث بها في إسرائيل. هناك قوانين تضمن حق السكان العرب في تلقي المعلومات باللغة العربية. تتضمن بعض الأمثلة أنَّ جزءاً من إنتاجات القنوات التلفزيونية العامة يجب أن يكون باللغة العربية أو مترجمة إلى العربية، ويجب نشر لوائح السلامة في أماكن العمل باللغة العربية إذا كان عدد كبير من العمال من العرب، ويجب تقديم معلومات عن الأدوية أو المواد الكيميائية الخطرة باللغة العربية، ويجب توفير المعلومات المتعلقة بالإنتخابات باللغة العربية. يتم نشر قوانين البلاد ب[[اللغة العبرية]]، وفي نهاية المطاف يتم نشر الترجمات بالإنجليزية والعربية.<ref name="Spolsky"/> ويكفي نشر القانون باللغة العبرية في الجريدة الرسمية لجعله ساري المفعول. لا يمكن اعتبار عدم توفر الترجمة العربية بمثابة دفاع قانوني إلا إذا أثبت المدعى عليه أنه لا يستطيع فهم معنى القانون بأي طريقة يمكن تصوره. بعد الاستئناف أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، زاد استخدام [[اللغة العربية]] في لافتات في الشوارع والملصقات بشكل كبير.
تفتقر العديد من القرى العربية إلى لافتات شوارع من أي نوع وغالباً ما يتم استخدام الاسم العبري<ref>Arthur Milner. [http://www.inroadsjournal.ca/archives/inroads_16/Inroads_16_Milner.pdf "Arabic in Israel: a pictorial;"] {{
=== الرموز الوطنية الإسرائيلية ===
طلب بعض السياسيين العرب إعادة تقييم العلم الإسرائيلي والنشيد الوطني، بحجة أن نجمة داود في مركز العلم هو رمز حصري لليهود، كما أنّ النشيد الوطني الإسرائيلي [[هاتيكفا]] لا يمثل المواطنين العرب، لأنه يتحدث عن رغبة الشعب اليهودي في العودة إلى وطنهم. [[لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل]] واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل رفضت فرض النشيد الوطني الإسرائيلي على المدارس العربية وأعتبرته بمثابة اغتصاب للهوية الوطنية للطلبة العرب.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.ppp.ps/atemplate.php?id=1198&x=10|العنوان= فرض نشيد إسرائيلي على المدارس العربية}}</ref>
{{
=== يوم الاستقلال ===
[[ملف:Nazareth wall explanations.jpeg|تصغير|يسار|200px|إحياء [[ذكرى النكبة]] في [[الناصرة]].]]
في إسرائيل، يتم الإحتفال في يوم الاستقلال في 5 أيام حسب التقويم العبري، مما يعني أنه يقع في تواريخ مختلفة كل عام في إطار [[التقويم الغريغوري]]. المواطنون العرب في إسرائيل يقومون بإحيا [[ذكرى النكبة]] بشكل عام في هذا اليوم، وفي [[15 مايو]]، كما يفعل الفلسطينيين الآخرين.<ref name="Ashkenazi">{{
اشارت نتائج استطلاع للرأي اجراها المعهد الإسرائيلي للديمقراطية عشية عيد استقلال في دولة إسرائيل سنة [[2014]] إلى أن ثلاثة أرباع المواطنين العرب فيها لا يشاركون في الإحتفالات التي تقام بهذه المناسبة، بينما يعتبر 24% منهم هذا اليوم عيداً بغض النظر إن كانوا يحتفلون به أم لا.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.i24news.tv/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/middle-east/140505-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7|العنوان= ثلاثة ارباع العرب في إسرائيل لا يحتفلون باستقلالها}}</ref> ومن ضمن الأمور التي تطرق إليها الاستطلاع هو رأي المشاركين من نوايا الحكومة التقدم بمشروع قانون يمنع تمويل المؤسسات الإسرائيلية التي تحيي ذكرى النكبة. فقد أجاب 58% من المشاركين انهم يؤيدون قانونا كهذا فيما كشف 33% عن معارضتهم لمثل هذا القانون. ويحيي العديد من عرب 48 في [[15 مايو]] [[ذكرى النكبة]] وبالمقابل يحيي اليهود الإسرائيليين عيد استقلال إسرائيل في [[15 مايو]] مما يعكس إنقسام الوعي التاريخي بالنسبة للحدث بين المجتمع العربي واليهودي.
سطر 394:
=== قانون المواطنة ===
[[ملف:Palestinian refugees.jpg|تصغير|يسار|200px|لاجئيين فلسطينيين في سنة 1948 كنتيجة للتطهير العرقي في فلسطين، أدّت الحرب إلى تحول 150 ألف فلسطيني إلى مواطنين إسرائيليين.]]
في [[31 يوليو]] من عام [[2003]]، سنَّت إسرائيل قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل (بند مؤقت)، وهو تعديل مدته عام واحد لقانون الجنسية الإسرائيلي وفيه يحرم الجنسية والإقامة الإسرائيلية للفلسطينيين المقيمين في [[الضفة الغربية]] أو [[قطاع غزة]] والمتزوجين من عرب مواطنين في إسرائيل؛ وتم التجنب عن هذه القاعدة لأي فلسطيني "يرتبط بدولة إسرائيل وأهدافها، وعندما يقوم هو أو أحد أفراد أسرته باتخاذ إجراء ملموس لتعزيز الأمن أو الاقتصاد أو أي مسألة أخرى مهمة للدولة". عند انتهاء الصلاحية، تم تمديد القانون لمدة ستة أشهر في [[أغسطس]] من عام [[2004]]، ومرة
يقول المدافعون عن قانون الجنسية والدخول إلى أنه يهدف إلى منع الهجمات الإرهابية والحفاظ على "الطابع اليهودي" لإسرائيل من خلال تقييد الهجرة العربية.<ref name="scotsman1"/> وتمت صياغة مشروع القانون الجديد وفقاً لإحصائيات "الشاباك" التي توضح أن التورط في الهجمات الإرهابية يتراجع مع تقدم العمر. ويزيل هذا التعديل الأحدث، في الواقع العملي، القيود المفروضة على نصف الفلسطينيين الذين يطلبون وضعاً قانونياً من خلال الزواج في إسرائيل. أيد هذا القانون بقرار من المحكمة العليا في عام [[2006]].<ref name="scotsman1">{{
على الرغم من أن هذا القانون ينطبق من الناحية النظرية على جميع الإسرائيليين، إلا أنه أثر بشكل غير متناسب على المواطنين العرب في إسرائيل؛<ref>[http://www.hanitzotz.com/challenge/82/citizenship.htm From Challenge] {{
=== ملكية العقار والسكن ===
[[الصندوق القومي اليهودي]] هو مؤسسة خاصة تأسست عام [[1901]] لشراء وتطوير الأراضي في فلسطين التاريخيى للإستيطان اليهودي. تم تمويل شراء الأراضي عن طريق تبرعات من يهود العالم حصرياً لهذا الغرض.<ref name=autogenerated1>Kenneth W. Stein. [http://www.ismi.emory.edu/JournalArticles/MESapr84.html "The Jewish National Fund: Land Purchase Methods and Priorities, 1924–1939"]; ''Middle Eastern Studies'', volume 20, number 2, pp. 190–205, April 1984 {{
ترفض مديرية أراضي إسرائيل، والتي تدير 94% من الأراضي في إسرائيل (بما في ذلك الأرض المملوكة للصندوق القومي اليهودي)، استئجار الأراضي للمواطنين الأجانب من غير اليهود، بمن فيهم السكان الفلسطينيين في القدس الذين يحملون بطاقات هوية لكنهم ليسوا مواطني إسرائيل. عندما يتم "شراء" أراضي مديرية أراضي إسرائيل في إسرائيل، يتم تأجيرها فعلياً إلى "المالك" لمدة 49 عاماً. وفقًا للمادة 19 من عقد الإيجار الصادر عن مديرية أراضي إسرائيل، يتم استبعاد الأجانب من تأجير أراضي لمديرية أراضي إسرائيل، وقد يثبت الأجانب في الواقع أنهم مؤهلون كيهود بموجب قانون العودة.<ref>{{
في أعقاب حرب الأيام الستة عام [[1967]] التي احتلت فيها إسرائيل [[الضفة الغربية]] و[[القدس الشرقية]]، أقرَّت إسرائيل عام [[1970]] قانون ترتيبات الإدارة والقانون الذي يسمح لليهود الذين فقدوا ممتلكاتهم في القدس الشرقية والضفة الغربية خلال عام [[1948]] الحرب لاستصلاحها.<ref name="jpost1"/> في حين لا يمكن للمقيمين الفلسطينيين في القدس (الغائبين) في نفس المواقع، والعرب المواطنين في إسرائيل (الغائبين الحاليين)، الذين امتلكوا ممتلكات في القدس الغربية أو مناطق أخرى داخل دولة إسرائيل، وخسروها نتيجة حرب 1948، استرداد ممتلكاتهم
في أوائل العقد الأول من القرن العشرين، اتُهمت عدة مستوطنات مجتمعية في النقب و[[منطقة الجليل]] بمنع المتقدمين العرب من الانتقال إليها. وفي عام [[2010]]، أقرّ الكنيست تشريعات تسمح لجان القبول بالعمل في المجتمعات الأصغر في الجليل والنقب، بينما تمنع صراحةً لجان لحظر المتقدمين على أساس العرق أو الدين أو الجنس أو العرق أو الإعاقة أو الأحوال الشخصية أو العمر أو الأبوة أو الميول الجنسية أو بلد المنشأ أو الآراء السياسية أو الانتماء السياسي.<ref>http://www.nevo.co.il/law_word/law14/law-2286.pdf</ref><ref>[http://www.haaretz.com/print-edition/news/israel-s-high-court-orders-jewish-galilee-town-to-accept-arab-couple-1.384296 Israel's High Court orders Jewish Galilee town to accept Arab couple]. Haaretz, Sep. 14, 2011. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150924223631/http://www.haaretz.com/print-edition/news/israel-s-high-court-orders-jewish-galilee-town-to-accept-arab-couple-1.384296 |date=24 سبتمبر 2015}}</ref> ومع ذلك، يقول النقاد إن القانون يمنح لجان القبول التي يديرها القطاع الخاص حرية واسعة على الأراضي العامة، ويعتقدون أنها ستزيد من التمييز ضد الأقلية العربية.<ref>[http://articles.latimes.com/2011/mar/24/world/la-fg-israel-arab-laws-20110324 New Israeli laws will increase discrimination against Arabs, critics say]. Edmund Sanders, Los Angeles Times, 24 March 2011. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180802163247/http://articles.latimes.com/2011/mar/24/world/la-fg-israel-arab-laws-20110324 |date=02 أغسطس 2018}}</ref>
=== معارضة الزواج المختلط ===
الزواج المختلط محظور من قبل الهالاخا اليهودية.<ref>{{
وجد استطلاع ل[[مركز بيو للأبحاث]] في عام [[2015]] أن 82% من المسلمين وحوالي 88% من المسيحيين في إسرائيل يعارضون زواج أبنائهم من يهود. ووجد الإستطلاع أن 97% من اليهود الإسرائيليين لن يكونوا مرتاحين إذا تزوج أحد أبناءهم من المسلمين وحوالي 89% لن يكونوا مرتاحين إذا تزوجوا من مسيحيين.<ref>{{
=== الكنيست ===
يلقي "مركز مساواة"، وهو منظمة مناصرة للعرب في إسرائيل، اللوم على الكنيست للتمييز ضد العرب، مشيرة إلى زيادة بنسبة 75% في مشاريع القوانين التمييزية والعنصرية المقدمة إلى الكنيست في عام [[2009]]. وفقاً للتقرير، هناك 11 مشروع قانون اعتبرها المركز وضعت لتكون "تمييزية وعنصريَّة" على طاولة المجلس التشريعي في عام [[2007]]، في حين تم البدء في 12 مشروع قانون من هذا النوع في عام [[2008]]. ومع ذلك، في عام [[2009]]، تمت مناقشة 21 مشروع قانون كامل اعتبرها مركز مساواة تمييزية في الكنيست.<ref name="Roffe-Ofir">{{
تصنف التقارير على أنها مقترحات "عنصرية" مثل تقديم منح أكاديمية للجنود الذين خدموا في وحدات قتالية، ومشروع قانون لإلغاء التمويل الحكومي من المنظمات التي تعمل "ضد مبادئ الدولة".<ref name="Roffe-Ofir"/> قال التحالف ضد العنصرية ومركز مساواة إن التشريع المقترح يسعى إلى نزع الشرعية عن مواطني إسرائيل العرب عن طريق تقليص حقوقهم المدنية.<ref>{{
== التجنيد العسكري ==
[[ملف:Bedouin IDF1949.jpg|يسار|200بك|تصغير|جنود بدو في الجيش الدفاع الإسرائيلي خلال عرض عسكري في [[تل أبيب]] في [[يونيو]] عام [[1949]].]]
لا يُطلب من المواطنين العرب الخدمة في [[جيش الدفاع الإسرائيلي]]، وخارج المجتمع البدوي، هناك عدد قليل جداً من المتطوعين (حوالي 120 سنوياً).<ref name="Statistics"/> حتى عام [[2000]]، تطوع سنوياً ما بين 5% إلى 10% من البدو في سن التجنيد لصالح جيش الدفاع الإسرائيلي، ويسيطر الجنود البدو على وحدات التتبع البشرية التي تحرس الحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل.<ref name="bedouin in israel">{{
تشير أرقام جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أنه في عام [[2002]] وعام [[2003]]، كان المسيحيون يمثلون 0.1% من جميع المجندين. في عام [[2004]]، تضاعف عدد المجندين المسيحيين. إجمالاً في عام [[2003]]، ارتفعت نسبة المسيحيين الذين يخدمون بنسبة 16% خلال عام [[2000]]. ولا ينشر جيش الدفاع الإسرائيلي أرقاماً عن العدد الدقيق للمجندين حسب المذهب الديني، لكن يقدر أن بضع عشرات فقط من المسيحيين يخدمون حالياً في جيش الدفاع الإسرائيلي.<ref name="Christian Arabs1">{{
يُجبر من الدروز الذكور الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي وفقاً لاتفاق بين الزعماء الدينيين المحليين والحكومة الإسرائيلية في عام [[1956]]. كانت معارضة القرار بين السكان الدروز واضحة على الفور، لكنها لم تنجح في عكس القرار.<ref>{{
=== الخدمة وطنية ===
سطر 433:
{{مفصلة|ثقافة فلسطينية}}
[[ملف:Nazareth Altstadt.JPG|تصغير|200بك|عمارة فلسطينية تقليدية في [[الناصرة]].]]
يتشارك العديد من المواطنين العرب في إسرائيل ثقافة الشعب الفلسطيني والمنطقة العربية على نطاق أوسع. لا تزال هناك بعض النساء
حيفا هي مركز [[ثقافة عربية|الثقافة الليبرالية العربية]]، كما كانت تحت الحكم الانتداب البريطاني. وتطورت الحياة الثقافية العربية النشطة في حيفا في [[القرن الحادي والعشرين]].<ref name=NYT01416>{{
=== المطبخ ===
{{مفصلة|مطبخ فلسطيني}}
[[ملف:Hummuswithpinenuts.jpg|يسار|200بك|تصغير|[[حمص بطحينة]]، وهي من الأكلات الشعبية بين عرب 48.<ref>{{
بشكل عام، يتشابه مطبخ عرب 48 مع [[مطبخ فلسطيني|المطبخ الفلسطيني]] وإلى حد كبير مع فن الطبخ مع مناطق [[بلاد الشام]] الأخرى. ويُعد [[المسخن]] أحد أشهر الأطباق الفلسطينية. ينعكس [[تاريخ فلسطين]] من حكم
يُعد ال[[حمص بطحينة]] من الأكلات الأكثر الشعبيًّة بين عرب 48؛<ref>{{
=== اللغة ===
من الناحيّة اللغويّة، يتحدث غالبية المواطنين العربية في إسرائيل كل من اللهجة الفلسطينية العربية و[[اللغة العبرية]] بطلاقة. اللغة المحكيّة أساسًا في المنازل والبلدات العربية هي اللغة العربية العامية. وقد دخلت بعض الكلمات العبرية على اللهجة العامية العربية. على سبيل المثال، غالبًا ما يتسخدم العرب كلمة يسيدر ([[لغة عبرية|بالعبرية]]: בסדר) والتي تعني حسنُا بينما يتحدون بالعربية. الكلمات العبرية الأخرى التي دخلت على اللهجة العربية هي رمزوز ([[لغة عبرية|بالعبرية]]: רמזור) والتي تعني إشارة توقف، مزجان ([[لغة عبرية|بالعبرية]]: מזגן) والتي تعني مكيّف هوائي ومحاشيف ([[لغة عبرية|بالعبرية]]: מחשב) والتي تعني حاسوب ومعنوت ([[لغة عبرية|بالعبرية]]: מענות) والتي تعني [[سكن جامعي|سكن الطلاب الجامعي]]. نتيجة لهذا التداخل اللغوي نشأت اللهجة العربية الإسرائيلية.<ref>Mendel, Y. [https://books.google.com/books?id=KWOoBAAAQBAJ&pg=PA139&lpg=PA139&dq=Israeli+Arabic+dialect&source=bl&ots=5qU_UMfi1V&sig=5ZHdUvZmPVuOwohFXEwJ6y3zdlM&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwik8K7mz4jfAhWI-ioKHUinD344FBDoATAAegQIChAB#v=onepage&q=Israeli%20Arabic%20dialect&f=false The Creation of Israeli Arabic]. Springer 2014.</ref><ref>Dr. Dekel, N., Prof. Brosh, H. ''Languages in Contact: Preliminary Clues on an Emergence of an Israeli Arabic Variety.'' June 2013.</ref>
تختلف اللهجات العامية المحلية بين العرب حسب المناطق والبلدات المختلفة. على سبيل المثال، من المعروف أن سكان أم الفحم مزايا وسمات مختلفة كنطق [[قاف|القاف]] [[كاف]]. في حين أن سكان الجليل و[[عكا]] و[[حيفا]] و[[صفد]] و[[الناصرة]] فهي تقترب أحياناً من [[لهجات شامية شمالية|اللهجات الشامية الشمالية]].<ref>Kimary N. Shahin, ''Palestinian Rural Arabic (Abu Shusha dialect)''. 2nd ed. University of British Columbia. LINCOM Europa, 2000 ({{
Jordan, Lebanon, Palestine/Israel and Syria''. New York: Hippocrene Books 1998 ({{
===الموسيقى والفن
{{مفصلة|فن فلسطيني}}
[[ملف:Trio joubran 2008.JPG|تصغير|200بك|[[الثلاثي جبران]]، من أعلام عرب 48.]]
تم دعم المشهد الفني الفلسطيني بشكل عام من خلال مساهمات العديد المواطنين العرب في إسرائيل.<ref name=Zvi>{{مرجع ويب|العنوان=''Hagar: Contemporary Palestinian Art''|المؤلف=Tal Ben Zvi|الناشر=Hagar Association|السنة=2006|تاريخ الوصول=5 June 2007|المسار=http://www.hagar-gallery.com/Catalogues/docs/PArt_eng_final.pdf|التنسيق=PDF}}</ref> بالإضافة إلى مساهمة عدد من الفنانين مثل الفنانة [[أمل مرقص]] لتطور أنماط الموسيقى الفلسطينية والعربية التقليدية، وظخر جيل جديد من الشباب العربي في إسرائيل مؤكدًا على الهوية الفلسطينية في أشكال موسيقية جديدة. على سبيل المثال من مجموعة الهيب هوب الفلسطينية دام من مدينة اللد، والتي حفزت ظهور غيرها من الجماعات الهيب هوب من عكا، إلى بيت لحم، إلى رام الله، إلى مدينة غزة. وعلى صعيد [[الفن]] و[[الموسيقى]] ظهرت أسماء عربية أثرت في مجال الموسيقى خاصًة الملتزمة والوطنية مثل [[دلال أبو آمنة]] و[[ريم بنا]]،<ref>[http://www.amazon.com/Rim-Banna/e/B001LHXNBY rima banna] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150928134725/http://www.amazon.com/Rim-Banna/e/B001LHXNBY |date=28 سبتمبر 2015}}</ref> و[[ميرا عوض]] وهي مغنية اشتركت في [[يوروفيجن]]<ref>[http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleNO=33101 عرب إسرائيل يحتجون على تمثيل فتاة عربية لإسرائيل في مهرجان غنائي بروسيا] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160328040510/http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=33101 |date=28 مارس 2016}}</ref> بالإضافة إلى [[الثلاثي جبران]] وهي فرقة عود موسيقية، و[[كميليا جبران]] وهي مطربة ولاعبة على العود والقانون، و[[أمير دندن]] الحاصل حصل على المركز الثاني في برنامج ''[[آراب آيدول]]'' في [[أراب آيدول (الموسم 4)|موسمه الرابع]] بعد أن حصل على نسبة تصويت عالية من الجمهور.<ref>[http://www.lahamag.com/Details/85492/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88--%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85-Arab-Idol-%D8%AA%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%B5-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%AF%D9%86%D8%AF%D9%86-%D9%88%D8%A3%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D8%AE-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D9%87%D8%A7] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170630201936/http://www.lahamag.com:80/Details/85492/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88--%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85-Arab-Idol-%D8%AA%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%B5-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%AF%D9%86%D8%AF%D9%86-%D9%88%D8%A3%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D8%AE-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D9%87%D8%A7 |date=30 يونيو 2017}}</ref> وبرز كل من [[تامر نفار]] و[[شادية منصور]] في فن [[هيب هوب عربي|الهيب هوب عربي]].<ref name=RollingStone>{{
=== السينما والمسرح ===
{{مفصلة|سينما فلسطينية}}
[[ملف:Paradisenowfilm.jpg|يسار|200بك|تصغير|[[الجنة الآن (فيلم)|فيلم الجنة الآن]] من إخراج [[هاني أبو أسعد]] وحاز الفيلم على العديد من الجوائز.]]
ساهم المواطنين العرب في إسرائيل مساهمات كبيرة باللغتين العبرية والعربية في السينما والمسرح. منهم [[محمد بكري]]، و[[هيام عباس]]، و[[علي سليمان]]، و[[قيس ناشف]]، و[[هشام سليمان]]، و[[أشرف برهوم]]، و[[جوليانو مير خميس]] والذي لعب دور البطولة في العديد من الأفلام والمسلسلات الإسرائيلية. وضع المخرجين مثل [[محمد بكري]]،<ref>{{
=== الأدب ===
{{مفصلة|أدب عربي}}
تشمل القائمة الكتاب العرب مثل [[إميل حبيبي]]، [[أنطون شماس]]، و[[سيد قشوع]]. ويركز الأدب الفلسطيني بشكل رئيسي على الروايات [[اللغة العربية|العربية]]، والقصص القصيرة والقصائد الشعرية، والتي أنتجها فلسطينيون في جميع أنحاء العالم. يشكل هذه الأدب جزءاً من أدب أوسع هو [[الأدب العربي]]، وغالبًا ما يتميز الأدب الفلسطيني المعاصر من خلال شعور الأدباء المتزايد بالسخرية واستكشاف موضوعات وقضايا الهوية الوجودية ومقاومة الاحتلال والمنفى وخسارة الأرض، والحب والشوق للوطن.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Palestinian Literature and Poetry|الناشر=Palestinian National Information Center|تاريخ الوصول=2007-07-28|المسار=http://www.pnic.gov.ps/english/Media_culture/Literature_Poetry.html}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|العنوان=''Literature and Nation in the Middle East''|المؤلف=Ibrahim Muhawi et al.|الناشر=Edinburgh University Press|السنة=2006|المسار=http://books.google.com/?id=zlbtyGIZyZQC&pg=PP6&dq="palestinian+literature"+"arabic+literature"+palestine|الرقم المعياري=978-0-7486-2073-9}}</ref><ref name=Kochavi>{{مرجع ويب|العنوان=Hebrew Translations of Palestinian Literature — from Total Denial to Partial Recognition|المؤلف=Hannah Amit-Kochavi|الناشر=Beit Berl College, Israel|تاريخ الوصول=2007-08-17|المسار=http://www.erudit.org/revue/ttr/2000/v13/n1/037393ar.pdf}}</ref> بعد [[حرب 1967]]، اقتنع معظم النقاد بوجود ثلاثة فروع للأدب الفلسطيني، حيث انقسم حسب الموقع الجغرافي: الأول من داخل [[إسرائيل]]، الثاني من [[الأراضي الفلسطينية|الأراضي المحتلة]]، بينما الثالث من أماكن تواجد [[فلسطينيو الشتات|الشتات الفلسطيني]] في جميع أنحاء [[الشرق الأوسط]] والعالم.<ref name=Salaita>{{
=== الرياضة ===
كان عرب 48 بارزين في مجال ألعاب القوى، كما يتضح على وجه التحديد من خلال مساهماتهم في كرة القدم الإسرائيلية.<ref>{{
==انظر أيضًا==
* [[فلسطينيون]]
|