إميل إده: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة بوابة (2.1) (بوابة:الدولة العثمانية) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص|الديانة=[[الكنيسة المارونية|مسيحي ماروني]]}}
'''إميل إده''' رئيس الجمهورية [[لبنان|اللبنانية]] الثالث في عهد [[الانتداب الفرنسي على لبنان]] (1936-1941). ولد عام [[1883]] وتوفي عام [[1949]].
== نشأته وبداياته ==
ولد
سعى إميل إده إلى فصل [[جبل لبنان]] عن [[الدولة العثمانية]] قبل [[الحرب العالمية الأولى]]، واعتقلت السلطات العثمانية عددًا من الناشطين الذين شاركوا في الدعوة إلى الانفصال عن السلطنة، أو ثبت أن كانت لديهم علاقات مع [[حلفاء الحرب العالمية الأولى|الحلفاء]] وألقتهم في السجن وأعدمت قسمًا منهم. إلَّا أن إميل إده استطاع الهرب في الوقت المناسب ولجأ إلى [[الإسكندرية]]، وفي [[مصر]] شارك في إنشاء الوحدة الشرقية في الجيش الفرنسي والتي تألفت من متطوعين لبنانيين وسوريين. وقد حافظ في هذه الفترة على اتصالاته، عبر أخيه جوزيف المقيم في فرنسا، مع أعلى السلطات الفرنسية ولا سيما الرئيس [[ريمون بوانكاريه]].
بعد عودته إلى
▲بعد عودته إلى لبنان اسس مكتبا للمحاماة وأصبح مستشارا للقنصليات الفرنسية، البريطانية والإيطالية كما ومحاميا للعديد من الشركات اللبنانية والاجنبية العاملة في لبنان وسوريا. وقد لمع اسمه وأصبح مكتبه من أهم المكاتب في بيروت وتدرج فيه عدد من الشخصيات اللبنانية مثل بشاره الخوري وكميل شمعون. وفي عام 1922 انتخب نقيبا للمحامين في بيروت واستمر حتى عام 1923.
== سيرته السياسية ==
وخلال توليه رئاسة الحكومة قام بإصلاحات واسعة شملت كافة الميادين الإدارية، التعليمية، القانونية، الاقتصادية والمالية. إلا أن نمط هذه الإصلاحات السريع لم يرق للكثيرين من اصحاب المصالح الخاصة مما جعلهم يتحدون ضدها ويدفعون باميل اده إلى الاستقالة.▼
في 20 كانون الثاني 1936 انتخب اميل اده رئيسا للجمهورية في ظل الانتداب الفرنسي. وقد فاوض ووقع على معاهدة مع فرنسا سميت معاهدة الصداقة والتحالف بالإضافة إلى اتفاق عسكري وخمسة بروتوكولات وتبادل رسائل (عددها 12).صادق المجلس النيابي اللبناني على هذه المعاهدة بالإجماع في 24 تشرين الثاني، إلا أن الحكومة الفرنسية لم تصادق عليها ولم تعرضها على البرلمان الفرنسي.ويذكر ان الرسائل 6 و6 مكرر كانت تعتبر السند القانوني لتوزيع المناصب في الدولة اللبنانية بصورة متساوية بين جميع الطوائف اللبنانية. ان نشوب الحرب العالمية الثانية، وخسارة فرنسا وموقفها الضعيف تجاه الإنكليز كان لها تأثير هام على صعيد الوضع والقوى المتواجدة في لبنان مما دفع الرئيس اميل اده إلى الاستقالة في 4 نيسان 1941.▼
▲شغل إدِّه عدة مناصب في حياته السياسية فكان عضوًا في المجلس التمثيلي في جبل لبنان (1922-1925)، ثم رئيسًا له (1925-1928)، كما كان عضوًا في مجلس الشيوخ (1926-1927)، ونائبًا في البرلمان اللبناني (1927-1936) ورئيسًا للحكومة ما بين [[11 أكتوبر]] [[1929]] و[[25 مارس]] [[1930]]. وخلال توليه رئاسة الحكومة قام بإصلاحات واسعة شملت كافة الميادين الإدارية،
== الازمة والاستقلال == ▼
في 11 تشرين الثاني 1943 أقدم المندوب السامي الفرنسي في لبنان على حل المجلس النيابي وتعليق الدستور وتعيين اميل اده رئيسا للجمهورية. وافق اميل اده لانه كان يخشى من أن ينتقل لبنان إلى السيطرة الإنكليزية والتي كانت ستؤدي وفقا لاعتقاده إلى زيادة التدخلات الاجنبية على حساب استقلال لبنان.الا انه عاد واستقال في 22 تشرين الثاني 1943.▼
=== رئاسته الجمهورية ===
▲في [[20
▲في [[11
== تأسيس حزب الكتلة الوطنية اللبنانية ==
بعد الاستقلال تابع إده نضاله السياسي وحول تياره إلى حزب سياسي حيث
== وفاته وخلافته ==
توفي
==مراجع==
|