محمد محمود الزبيري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
سطر 87:
ولد ونشأ في [[صنعاء]] في حارة بستان السلطان، وبها بدأ تعلمه وتأثر تأئراً شديداً بتعاليم الصوفية ونعم بها كما لم ينعم بشيء آخر، ومال إلى الأدب عامة والشعر خاصة، فدرسه حتى تمكن من نفسه، فهام به أي هيام. وقبل نشوب [[الحرب العالمية الثانية]] انتقل إلى [[مصر]] ليتم دراسته، فالتحق بدار العلوم حصن اللغة العربية، وقبل أن يتم دراسته فيها عاد إلى اليمن عام 1941م.
 
== بداية النضال ==
وقد أسس القائد الشهيد الزبيري وبعض رفاقه في القاهرة أول حركة منظمة لمعارضة الحكم الإمامي الظالم في اليمن في سبتمبر عام [[1940]] م تحت اسم "كتيبة الشباب اليمني"..{{بحاجة لمصدر|تاريخ=نوفمبر 2015}}
بقي الزبيري بعدها بمكة المكرمة طالبا للعلم إلى أن رحل عنها إلى مصر سنة [[1939]] م حيث التحق بدار العلوم بالقاهرة، وهناك تعرف على الإمام [[حسن البنا]] والمجاهد الجزائري [[الفضيل الورتلاني]] فانضم إلى جماعة [[الإخوان المسلمين]]{{بحاجة لمصدر|تاريخ=نوفمبر 2015}}، وفي ذلك يقول الأستاذ علي ناصر العنسي: "أول تجمع لنا كان ونحن في القاهرة عندما كنا ندرس في الأزهر، وبدأنا الاتصال [[بالإخوان المسلمين]] ومنهم الشيخ [[حسن البنا]] الذي كان يرى أن اليمن أنسب البلاد لإقامة الحكم الإسلامي الصحيح، وأن المناخ مناسب [[للإخوان المسلمين]] ليعملوا فيها. فكان يهتم بنا اهتماما خاصا، ويولي عنايته بشكل أخص لكل من الزبيري والمسمري اللذين كان يعتبرهما شخصيتين متميزتين، ومن هنا بدأت الحركة الوطنية بين الطلاب اليمنيين".
 
وفي سنة [[1942]] قطع الزبيري دراسته عائدا إلى اليمن التي رأى أنها تستحق منه مجهودا كبيرا لإنقاذ البلاد من الأوضاع المتردية والمأساوية التي كانت تكتنف اليمن آنذاك تحت حكم الأئمة الظالمه من أسرة حميد الدين، وقد صور هذه الحالة قائلا:
وقد أسس الزبيري وبعض رفاقه في القاهرة أول حركة منظمة لمعارضة الحكم الإمامي في اليمن في سبتمبر عام [[1940]] م تحت اسم "كتيبة الشباب اليمني"..{{بحاجة لمصدر|تاريخ=نوفمبر 2015}}
 
وعند قدومه إلى اليمن قدم مذكرة للإمام المتوكل يحيى حميد الدين تتضمن مشروعا لإنشاء جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما ألقى خطبة في الجامع الكبير بصنعاء؛ وهو ما أغضب الإمام يحيى؛ فكان جزاؤه السجن مع عدد من شباب اليمن الأحرار في سجن '''"الأهنوم"'''؛الأهنوم؛ حيث انصرف للصلاة وتلاوة القرآن والذكر والتأمل وكتابة الشعر
وفي سنة [[1942]] قطع الزبيري دراسته عائدا إلى اليمن التي رأى أنها تستحق منه مجهودا كبيرا لإنقاذ البلاد من الأوضاع المتردية والمأساوية التي كانت تكتنف اليمن آنذاك تحت حكم الأئمة من أسرة حميد الدين، وقد صور هذه الحالة قائلا:
 
وعند قدومه إلى اليمن قدم مذكرة للإمام المتوكل يحيى حميد الدين تتضمن مشروعا لإنشاء جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما ألقى خطبة في الجامع الكبير بصنعاء؛ وهو ما أغضب الإمام يحيى؛ فكان جزاؤه السجن مع عدد من شباب اليمن الأحرار في سجن '''"الأهنوم"'''؛ حيث انصرف للصلاة وتلاوة القرآن والذكر والتأمل وكتابة الشعر
 
في نفس العام الذي عاد فيه من [[القاهرة]] استقبلته سجون [[صنعاء]] و[[الأهنوم]] و[[تعز]] ولما استطاع محبوه أن يخرجوه من السجن لم يطق البقاء في اليمن - السجن الكبير كما دعاه -