بابكر بدري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
توسيع
سطر 1:
'''بدري، بابكر (1277 ـ 1374هـ، 1861 ـ 1954م). '''رائد تعليم المرأة في السودان. وُلدَ بابكر بدري في دنقلا بالسودان في أسرة من أسر الرباطاب، ونزح صغيرًا إلى مدينة رفاعة في وسط السودان. ولما بلغ السابعة عشرة من عمره انخرط في جيش الإمام المهدي، وحارب عدة سنوات جنديًا طائعًا مؤمنًا حتى أسره البريطانيون في دنقلا وأخذوه إلى القاهرة. وفي القاهرة تلقف العلم وحصل على قدر كبير من المعرفة. وطاف بالمنصورة، واستقر تاجرًا بالإسكندرية، ثم تركها وسافر إلى أسوان. وفي كتابه حياتي الذي نشر بعد وفاته تفاصيل رحلاته في تلك الفترة.
'''بابكر بدري ([[1856]]- 4 يوليو [[1954]]''') هو رائد تعليم المرأة ب[[السودان]] انشأ أول مدارس لتعليم البنات و سماها ('''مدارس الاحفاد''') ، هاجر بابكر بدري بعد معركة كرري 1898 التي شارك فيها الأنصار، هاجر الي مدينة [[رفاعة]] و استقر هناك و انشأ مدرسة للاولاد تختلف عن المدارس التقليدية التي كان متعارفا عليها و قتها، والشيخ بابكر بدري كان رجل دين معروف بالتزامه و لكن مع ذلك كانت له نظرة مختلفة لتعليم البنات عما كانت سائدة و قتها، فكان يري أن من حقهن، بل و من الواجب أن ينالن نصيبهن في التعليم و افتتح أول مدرسة لهن عام 1907 في رفاعة، و تطورت الاحفاد لتصبح مؤسسة تعليمية كاملة تشمل مدارسا للاولاد و البنات في مختلف المراحل ، و توج ذلك بكلية الاحفاد الجامعية للبنات و التي تحولت الي '''جامعة الاحفاد للبنات،''' و استمرت اسرة بابكر بدري و احفاده في سلك التعليم و اصبح لهم دورهم البارز في ذلك في السودان فاشتهر منهم العميد '''يوسف بدري'''(1912 - 1995)، و '''العميد قاسم بدري''' (1964 -)
 
هاجروالده وليس هو لانه كان وقتها عمره لايتجاوز الاربعة سنوات
عاد إلى السودان عام 1898م ولبى نداء الخليفة عبدالله فحمل السلاح وحضر موقعة كرري الشهيرة في شمال أم درمان، وهي الموقعة التي كتب عنها تشرتشل كتابه حرب النهر. استطاع بابكر بدري بمساعدة الكولونيل كورينج بناء مدرسة كان لها الفضل في تخريج علماء أجلاء أدوا دورًا كبيرًا في الحياة السودانية.
 
لم يكتف بابكر بدري بذلك بل افتتح أول مدرسة خاصة لتعليم البنات في السودان عام 1910م وأدخل فيها بناته. وجد بابكر بدري معارضة شديدة حين بدأ في تعليم البنات، فقد كان السودانيون آنذاك يتوجسون خيفة من تعليم المرأة. فأخذ يعمل بأناة وحكمة في هذا المجال، وبدأبه وحُسن فهمه للناس وطبائعهم تمكن آخر الأمر من كَسبَ ثقتهم، وبصّرهم بما للعلم الحديث من فوائد غابت على الناس بسبب شكوكهم في نوايا الاستعمار. وكانت فتيات رفاعة هن رائدات التعليم النسائي في السودان.
 
دخل بابكر بدري بهذا العمل الجليل التاريخ السوداني وسمي رائد تعليم المرأة في السودان. بعد ذلك عمل بابكر بدري مفتشًا في مصلحة المعارف فاهتم بإدخال الحساب والقراءة والكتابة في كتاتيب القرآن الكريم، كما ألف كتابًا في المطالعة لتلاميذ المرحلة الابتدائية. وتقاعد عام 1927م عن العمل الحكومي، ولكنه بدأ في إنجاز عمل جليل آخر هو افتتاحه لمدارس الأحفاد التي أدّت ومازالت تؤدي دورًا تربويًا كبيرًا في الحياة السودانية.
 
أصبحت الأحفاد اليوم عدة مدارس للبنين والبنات، كما أنها أفضت إلى إنشاء كلية جامعية تخصصت في نوع من المعرفة تحتاج له الفتاة السودانية، صارت بعد ذلك جامعة متكاملة.
 
يعد بابكر بدري أول من ألف الشعر للطفل السوداني، وَضَمَّنَهُ كتاب المطالعة. وقد قام المستر سكوت والأستاذ يوسف بدري بترجمة بعض فصول كتاب حياتي إلى اللغة الإنجليزية.
 
{{الرجاء إضافة روابط وصور للموضوع}}
 
[[تصنيف:سودانيون]]