انقلاب 2019 في السودان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 49:
<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/sudan/2019/04/11/%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A6-%D9%84%D9%803-%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%88%D8%A7%D9%84 |العنوان=إعلان الطوارئ لـ3 أشهر في السودان وحظر التجول |الناشر=العربية |التاريخ=11 أبريل 2019 |تاريخ الوصول=18 أبريل 2019 }}</ref>
 
=== اليوم الثاني ===
أعلن الفريق أول [[أحمد عوض بن عوف]] تنازله عن رئاسة المجلس العسكري الانتقالي، واختيار المفتش العام للقوات المسلحة، الفريق أول [[عبدالفتاح البرهان]] ، خلفا له.
 
التطورات المتلاحقة بدأت بعد ساعات من مؤتمر صحفي عقده الفريق أول عمر زين العابدين، رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي، كشف خلاله بعضا من ملامح المرحلة الانتقالية التي لن تزيد، وفق تعبيره، عن عامين، وأوضح أن الحكومة الجديدة في السودان ستكون مدنية، مشددا على أن المجلس "لم يأت بحلول ولا يطمع في السلطة"، وأن مهمته الأساسية حفظ أمن واستقرار البلاد والتي قابلها المحتجون في ساحات الاعتصام بالرفض وعدم الوثوق بهذا الوعود. وأعلن تجمع المهنيين السودانيين، الذي يقود الاحتجاجات، رفضه لوعود المجلس العسكري الانتقالي، بأن الحكومة الجديدة ستكون مدنية، وأنه سيسلم السلطة إلى رئيس منتخب خلال عامين.
 
وبعد كلمة زين العابدين بسويعات قليلة، أعلن التلفزيون السوداني أن عوض بن عوف سيلقي بيانا مهما.
وقد صرح عوض بن عوف، مساء ذالك اليوم، إنه قرر التنازل عن منصبه، هو ونائبه كمال عبد المعروف، ليخلفه الفريق الركن عبد الفتاح البرهان، ليكون الرئيس الثاني للمجلس العسكري، بعد ساعات من عزل عمر البشير.
=== الاعتقالات ===
بُعيدَ إصدار بيان القوات المُسلّحة؛ وردت أخبارٌ تُفيد باعتقال العديد من المسؤولين ورموز النظام بما في ذلك رئيس الوزراء [[محمد طاهر عيالة]] وئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم [[أحمد هارون]] إلى جانبِ عضو المؤتمر الوطني [[عوض الجاز]] ووزير الدفاع السابق [[عبد الرحيم محمد حسين]] والنائب السابق [[بكري حسن صالح]] وكذا [[علي عثمان محمد طه]].