حقل هابل العميق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تعديلات المحتوى المختار لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 178.153.223.28 إلى نسخة 29656322 من JarBot.
سطر 13:
وبعد تصحيح الانحراف الكروي خلال مهمة [[مكوك فضاء]] [[STS-61]] في 1993.<ref name="Trauger1994">Trauger et al. (1994)</ref> تم استخدام قدرات التصوير المُحسنة للتلسكوپ لدراسة المجرات البعيدة جدًا والباهتة. وقد استخدم [[المسح المتوسط العميق]] (Medium Deep Survey-MDS) [[كاميرا كوكبية واسعة المجال 2|الكاميرا الكوكبية واسعة المجال 2]] (WFPC2) من أجل التقاط صور عميقة للحقول العشوائية في حين أنه تم استخدام أدوات أخرى لأغراض الرصد المقررة، وفي الوقت نفسه قامت برامج أخرى مكرسة بالتركيز على رصد المجرات التي كانت معروفة بالفعل من خلال الرصد الأرضي. وقد كشفت كل هذه الدراسات عن اختلافات كبيرة بين خصائص المجرات الحالية وتلك التي كانت موجودة قبل عدة مليارات من السنين.<ref>Abraham et al. (1996)</ref>
 
تم تخصيص ما يصل إلى 10% من وقت رصد تلسكوپ هابل الفضائي كوقت تقديري للمُدراء (Director's Discretionary-DD)، وعادةً ما يتم منحه لعلماء الفلك الذين يرغبون في دراسة الظواهر العابرة غير المتوقعة؛ مثل [[مستعر أعظم|المستعرات العظمى]]. وبمجرد إظهار تلسكوپ هابل أداء جيد للتصحيح البصري، قرر روبرت ويليامز مدير [[معهد مراصد علوم الفضاء]] آنذاك تخصيص جزء كبير من وقته في 1995 لدراسة المجرات البعيدة. وأوصت لجنة استشارية خاصة بالمعهد باستخدام الكاميرا الكوكبية واسعة المجال 2 لتصوير بقعة "نموذجية" من السماء على [[احداثيات المجرة|خط عرض مجري]] عالي باستخدام عدة [[مرشح ضوئي|مرشَحات ضوئية]]، وتم إنشاء فرق عمل لتطوير وتنفيذ المشروع.<ref name="Williams1996">Williams et al. (1996)</ref> كما ان تم تطوير المشروع وتنفيذه باسرع وقت
 
== اختيار الهدف ==