محافظة الأحساء: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 930:
| الموقع = www.hasaedu.sa
| تاريخ الوصول = 2019-02-03
}}</ref> تضم الأحساء [[جامعة الملك فيصل]] أكبر قطاعات التعليم في المحافظة، إضافة إلى [[كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء|كلية الشريعة التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود]]، و<nowiki/>[[الجامعة العربية المفتوحة]]، والكلية التقنية بالأحساء، وكلية المجتمع، وكلية التربية، وكلية المعلمين. وفي 2016م بدأت أعمال تشييد جامعة جديدة في الأحساء تقام على مساحة 120 ألف متر مربع وتضم ست كليات، مساحة كل كلية 12800 متر مربع، ومن المتوقع أن تستوعب الجامعة أربعة آلاف طالب وطالبة في كلياتها الست. تنتهي أعمال المرحلة الأخيرة من المشروع بنهاية عام 2019م.<ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://www.al-jazirah.com/2016/20160425/ln69.htm
| العنوان = 250 مليون ريال لتشييد جامعة جديدة في الأحساء تستوعب 4000 طالب وطالبة
| الموقع = www.al-jazirah.com
| تاريخ الوصول = 2019-02-03
}}</ref>.
 
يمتد التعليم شبه النظامي في الأحساء إلى ماقبل عام 1019هـ تقريباً حيث كان طلاب العلم يقصدون حلقات العلم التي يقيمها الشيوخ والعلماء في المساجد في مختلف أحياء وقرى الاحساء، ونظراً لكثرة الطلبة فقد قام الأهالي بإنشاء مدارس لها مقرات مستقلة وأوقفوا عليها المزارع والمساكن والأموال وقد أُنشئت عدة مدارس كانت تعتمد في الصرف على الأوقاف الخاصة بها. فكانت الأحساء منذ بادية الإسلام المنارة العلمية الثالثة في [[شبه الجزيرة العربية]] بعد [[الحجاز]] [[اليمن|واليمن]]، وكان العلماء فيها من الأمراء والعامة يعلّمون الناس كافة العلوم الدينية والعلوم الرياضية والحسابية وعلم الفلك. ومن أشهر المدارس القديمة في الأحساء<ref name="مولد تلقائيا4" />:
سطر 971:
 
=== تقاليد وعادات أهالي الأحساء ===
* ختم القرآن: كان التعليم في الأحساء كغيرها من المناطق يعتمد على "المطوّع"، وهو يركز على تعليم القرآن الكريم خاصة ومن ثم الحديث وتعليم الكتابة، وتأخذ الدراسة شكل حلقات فكل مجموعة في نفس المستوى مع بعض، بعد أن يختم الصبي أو الصبية القرآن، يلبس أحسن الثياب ويطاف به في بيوت أقاربه ومن ورائه مجموعة الصبية، وتوزع الحلويات والشراب ويقرأ الصبي قليلاً من القرآن الكريم وينشد انشودة ختم القرآن ويردد الصبية وراءه آمين في مناسبة تُعرف بالتحميدة.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=283065
| title = الوطن أون لاين ::: التحميدة ثقافة شعبية بعد ختم القرآن بالأحساء
| website = www.alwatan.com.sa
| accessdate = 2019-04-05
}}</ref>.
* غسولة الزواج في الأحساء: الغسولة هو المصطلح الشائع لرحلة الذهاب للمسابح، ومن بينها عين أم سبعة من أجل السباحة وغسيل الأجسام ومرتبطة بمراسم الزواج، وقبل موعد الزواج بأيام يجري تخضيب الحمير بالحناء للمشاركة بالزواج، وتكون وقتئذ أعدت للركوب، فيخرج العريس من بيته وقد ارتدى ملابسه واضعاً فوقها [[بشت|العباءة]] ويزف إلى حيث انتظار الحمير في موكب بسيط، وهناك يمتطي الحمار المخصص له وينطلق موكب الحمير على ظهورها رجالات البلدة أو الحي السكني ويتوجه الجميع إلى أحد المسابح وعادة ما تكون مقر منابع المياه الطبيعية. فيترجل الجميع وينطلقون إلى الماء وفي الماء ينزل العريس بصحبة المزين (رجل يمثل الحلاق في الوقت الحاضر) والذي يقوم بدلك جسم العريس وحلق وتزيين وجهه، ويخرج الجميع وينطلقون رجوعاً إلى البلدة بعد أن يكون العريس قد لبس الملابس الجديدة والبشت والعقال من فوق الغترة، وما أن يصل الموكب أرض البلدة حتى تكون جماهير النسوة والأطفال في بعض القرى في استقبال الموكب بأهازيج الترحيب بالإضافة إلى التهليل والزغردة حاملين بين أيديهم المباخر، ويقاد حمار العريس إلى بيوت أقاربه لينثروا فوقه الحلويات. ثم يؤخذ إلى حيث بيته وينزل عن الحمار ويذهب إلى الساحة والتي تكون مُعدة للجلوس، وحيث العرضة يسمع قرع طبولها من على بُعد وحيث نار القهوة تَضرم، وعملية الغسولة لا زالت حتى وقتنا الحاضر وإن تبدلت الحمير بالسيارات، ورجالات البلدة بشباب البلدة. وهناك غسولة العروس وتسمى بليلة الحناء، ويكون موعدها عصراً في اليوم الذي قبل يوم الزواج، حيث تنطلق النسوة برفقة العروسة إلى مسبح النساء العام للسباحة.و بعد الانتهاء والرجوع إلى البيت وبانتظار الليل يضعون [[حناء|الحناء]] وتردد أثناء ذلك أهازيج وأغاني الصلاة على النبي.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.al-madina.com/article/351376
| title = زفَّة “المعاريس”.. حضور وبساطة وتراث
سطر 986:
| last = الأحساء
| first = تحرير-عيسى الحبيب-
}}</ref>.
* المسحراتي أو أبو طبيلة: وهي عادة رمضانية عُرفت في الأحساء منذ أكثر من 1200 سنة، وتكون عندما يحين وقت السحور، يبدأ رجل يسمى المسحراتي أو أبو طبيلة بقرع الطبول وهو رجل توراث هذه المهنة منذ أجيال وينادي إلى السحور في ليالي رمضان في منطقة الأحساء وبالتحديد في المدن القديمة مثل الهفوف والمبرز والسياسب والمقابل وغيرها. ويردد أبو طبيلة أثناء طوفانه عدداً من الأهازيج والترنيمات وهذه الأهازيج والكلمات جميعها باللهجة المحلية.<ref>{{Cite web|url=https://www.alarabiya.net/ar/saudi-today/2015/06/27/-%D8%A8%D9%88%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86%D8%B0-1200-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%86|title="بوطبيلة" مسحراتي الأحساء منذ 1200 سنة إلى الآن|date=|accessdate=|publisher=|last=|first=|website=}}</ref>.
*[[قرقيعان|القرقيعان]]: يقام في النصف من [[رمضان]] في دول [[الخليج العربي]] [[العراق|والعراق]] أما في السعودية فإن [[المنطقة الشرقية (السعودية)|المنطقة الشرقية]] وحدها هي التي تحتفل به منذ القدم ولاتزال. يستعدون الأهالي في الأحساء قبل هذا اليوم بشراء النخج (وهو بذور بعض الخضار كالحبحب والبطيخ والقرع وهي مسلوقة ومملحة ومجففة) والحلويات، وكذلك ملابس أطفال جديدة، ويحملون الصغار معهم أكياساً لكي يملؤنها بالحلويات والنخج الذي يحصلون عليه من طوفانهم في بيوت الحي التي تكون أبوابها مفتوحة لاستقبال الأطفال وهم ينشدون أهازيج القرقيعان، وبعد انتهاء الأطفال من الإهزوجة يقوم أهل هذا البيت بملء أكياس الأطفال بالحلويات والمكسرات.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.al-jazirah.com/2016/20160625/ms1.htm
| title = القرقيعان احتفالية تراثية من مظاهر رمضان في الأحساء..!
| website = www.al-jazirah.com
| accessdate = 2019-04-05
}}</ref>.
 
=== أكلات شعبية في الأحساء ===
* الأرز الأحسائي: وهو أرز أسمر وسمي بذلك نسبة لموقع زراعته وطريقة تحضيره كطريقة تحضير الأرز المكبوس ويطبخ عادة باللحم أو الربيان المجفف الذي يسلق مع الملح ويجفف في الشمس.<ref>[https://www.okaz.com.sa/article/470546 الرز الحساوي سيد السفرة| صحيفة عكاظ] اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2019 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20190411111735/https://www.okaz.com.sa/article/470546 |date=11 أبريل 2019}}</ref>.
 
* الخبز الأحمر الأحسائي: يدخل هذا الصنف من المخبوزات والأكلات الشعبية كعنصر أساسي في إعداد مائدة الإفطار في الأحساء، وتعيش دكاكين صناعة "الخبز الأحمر الحساوي" المنتشرة في الأحساء، خلال شهر [[رمضان]] حالة من الانتعاش الواضح، يتكون الخبز الأحمر من دقيق البر والماء والتمر وماء التمر، والحبة السوداء وحبة البركة<ref>http://www.aawsat.com/details.asp?article=685228</ref>.<br />