محافظة الأحساء: الفرق بين النسختين

}}</ref> وفي [[2019 في السعودية|2019]] اختيرت الأحساء عاصمة للسياحة العربية، وهي عضو في شبكة [[يونسكو|اليونسكو]] للمدن الإبداعية.<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://unesco.alhasa.gov.sa/Ar/Details.aspx?ArticleID=3135|العنوان=التعريف بشبكة اليونسكو للمدن المبدعة|التاريخ=|تاريخ الوصول=|الناشر=|الأخير=|الأول=|الموقع=}}</ref> تضم الأحساء عددا من المعالم مثل [[سوق القيصرية]] التراثي، و<nowiki/>[[مدرسة الهفوف الأولى|المدرسة الأميرية]]، و<nowiki/>[[مسجد جواثى|مسجد جواثا]] التاريخي، وقصر إبراهيم وبيت البيعة، إضافة إلى واحة نخيل الأحساء التي تحوي عدداً من المباني والمواقع التراثية والطبيعية.<ref name=":3" />. يقدر حجم مساهمة الأحساء في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة 378 مليار ريال.<ref>{{مرجع ويب

اشتهرت الأحساء عبر التاريخ بوفرة المياه، وقد قدر عالم الانثروبولوجيا [[فريدريكو فيدال]] في كتابه واحة الأحساء تدفق المياه من جوفها بحوالي 150.000 جالون في الدقيقة، يتدفق بعضها من آبار ارتوازية حفرت من قبل الأهالي وينابيع من عيون طبيعية غزيرة، ويتراوح عمقها بين 500 إلى 600 قدم، ودرجة حرارة تتراوح ما بين 85 إلى 90 درجة فهرنهايت.<ref>{{مرجع ويب

}}</ref>. وتختلف الأقاويل حول تعداد عيون الأحساء قديما، ففيدال يرى أنها تزيد على الستين، وأن أربعاً منها كبيرة جداً، في حين أن [[محمود شكري الآلوسي|محمود شكري الألوسي]] يقدر عدد الجداول في الأحساء بزهاء 800 جدول بين صغير وكبير، والأكثر منها ينبع من الرقعة الواقعة في [[الهفوف]] شرقاً، وبعضها ينبع من شرقي [[المبرز]]<ref>{{مرجع ويب

* عين أم سبعة: تقع في شمال مدينة [[المبرز]] وهي عبارة عن نبع ماؤه حار، وهو يجري في البساتين من خلال مجموعة جداول رئيسية، وهي سبعة عيون ومن هنا جاء سبب تسميتها بهذا الاسم.<ref>{{مرجع ويب

}}</ref>.

*عين نجم: تقع غرب مدينة [[المبرز]]، وهي نبع متوسط الحجم وماؤها حار يرتاده مرضى الروماتيزم وتصلب الأعصاب لاحتوائه على مياه الكبريت.<ref>{{مرجع ويب

}}</ref>.

* عين الخدود: تقع جنوب عين الحقل، وهي من أكبر ينابيع الأحساء وتقع في وسط [[الهفوف|مدينة الهفوف]]، تخدم الناحية الشرقية من الأحساء، ويقدر نبعها بعشرين ألف جالون في الدقيقة .<ref>{{مرجع ويب

}}</ref>.

* عين الجوهرية: تقع بالقرب من [[البطالية|قرية البطالية]]، وهي عبارة عن نبع متوسط الحجم، وتقوم بسقي قسما من نواحي القرية، ويقدر تدفق ماؤها بثلاث آلاف جالون في الدقيقة، وقد أقامت هيئة الري والصرف مضخات لضخ المياه وذلك بعد أن قل ماؤها.<ref>{{مرجع ويب

}}</ref>.

*عين الحارة: تقع شمال [[المبرز]]، يقدر تدفقها بـ 20000 ألف جالون في الدقيقة سميت بذلك بسبب سخونة مياهها.<ref>{{مرجع ويب

}}</ref>.

* عين البحيرية: تقع في غرب مدينة الهفوف في منطقة السيفة وتسقي مياهها بساتين مدينة الهفوف، وهي من أقدم العيون في الأحساء.<ref>{{مرجع ويب

}}</ref>.

*<nowiki/><nowiki/><nowiki/>عين برابر: تقع في شرق مدينة الهفوف، وغرب عين اللويمي، وهي من عيون الأحساء التي تعتبر مياهها صالحة للشرب، وتتميز ببرودتها وعذوبتها.<ref>{{Cite web|url=https://www.alyaum.com/articles/16480|title=مهندس يوثق عيون وأنهار الأحساء في خارطة|date=|accessdate=|publisher=|last=|first=|website=}}</ref>.

{{مفصلة|ميناء العقير}}يقع على ساحل [[الخليج العربي]] على بعد 60 كم من مدينة [[الهفوف]]، وهو أحد الموانئ الهامة في عهد [[الدولة العثمانية]]، وكان له أثر سياسي ‏وتجاري وعسكري وفكري كذلك في عهد الدولة السعودية، حيث كان مقرا لعقد الاتفاقيات والمفاوضات ومقابلة الدبلوماسيين الأجانب وإجراء التحالفات مع القوى الدولية السياسية في المنطقة، ومنه ترد البضائع وتصدر من العاصمة الرياض وإليها، ووسط وشرق الجزيرة العربية، تراجعت أهمية العقير في عام ‏ 1377هـ /1957م بعد اكتشاف النفط وإنشاء ميناء الملك عبد العزيز في الدمام وخط السكة الحديدية، للبحث ‏عن طرق أقرب لمصادر النفط لتسهيل نقله وما يحتاج إليه ‏من مواد وتسهيل وصول العاملين فيه لمناطق العمل، ولا تزال بعض آثار ميناء العقير موجودة حتى الآن حيث أصبح معلما أثريًا .<ref>{{مرجع ويب

}}</ref>.

}}</ref>، قام ببنائه بنو [[عبد القيس]] الذين كانوا يسكنون الأحساء في تلك الفترة، وهو مذكور في كثير من الكتب التاريخية، وممن ذكره [[أبو محمد الهمداني|الهمداني]] في وصفه جزيرة العرب. وبسبب زحف الرمال اختفت آثار المسجد في فترة من الزمن حيث اجتاحت الرمال القرية من ناحيتها الغربية وغطت معظم المنازل فيها، وفي عام [[2009 في السعودية|2009م]] أُعيد اكتشاف المسجد وترميمه على قواعده القديمة وفق الأسس العلمية لترميم المباني الأثرية.<ref>{{مرجع ويب

}}</ref>.