الحرب الأهلية الليبية (2014–2020): الفرق بين النسختين

 

'''الحرب الأهلية الليبية''' أو '''الحرب الأهلية الليبية الثانية'''<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.conflict-news.com/libyas-second-civil-war-how-did-it-come-to-this/ |العنوان=Libya’s Second Civil War: How did it come to this? |العمل=Conflict News |تاريخ الوصول=22 March 2015 |وصلة مكسورة=yes |مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20150320232806/http://www.conflict-news.com:80/libyas-second-civil-war-how-did-it-come-to-this/ |تاريخ الأرشيف=20 March 2015}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://news.nationalpost.com/2015/02/24/national-post-view-stabilizing-libya-may-be-the-best-way-to-keep-europe-safe/|العنوان=National Post View: Stabilizing Libya may be the best way to keep Europe safe|المؤلف=National Post View|التاريخ=24 February 2015|العمل=National Post|تاريخ الوصول=22 March 2015}}</ref> أو '''الأزمة الليبية''' هو صراع دائر بين أربع منظمات متناحرة تسعى للسيطرة على [[ليبيا]]. جذور الأزمة تكمن في الحالة التي سادت البلاد عقب [[ثورة 17 فبراير|الثورة سنة 2011]] وأبرز سماتها وجود جماعات مسلحة عديدة خارج سيطرة الحكومة. الصراع اشتعل بين الحكومة التي كانت آنذاك المعترف بها دولياً والمنبثقة عن [[مجلس النواب الليبي|مجلس النواب]] الذي انتخب ديمقراطيا في عام 2014 والذي يتخذ من مدينة [[طبرق]] مقراً مؤقتاً له، والمعروفة رسمياً باسم "[[الحكومة الليبية المؤقتة]]" ومقرها في مدينة [[البيضاء (ليبيا)|البيضاء]] شرق البلاد. وحكومة إسلامية تتناحر معها أسّسها [[المؤتمر الوطني العام الجديد|المؤتمر الوطني العام]] المنتهية ولايته القانونية ومقرها في مدينة [[طرابلس]].

 

وبالإضافة إلى هذه هناك أيضا جماعات متنافسة أخرى أصغر: [[مجلس شورى ثوار بنغازي]] الإسلامي، الذي تقوده [[أنصار الشريعة (ليبيا)|جماعة أنصار الشريعة]]، الذي حصل على دعم مادي وعسكري من المؤتمر الوطني العام<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.libyaherald.com/2014/11/18/omar-al-hassi-in-beautiful-ansar-row-while-100-gnc-members-meet/#axzz3cnd2kDDR| العنوان= Omar Al-Hassi in "beautiful" Ansar row while "100" GNC members meet| الناشر= Libya Herald| التاريخ= 18 November 2014| تاريخ الوصول= 14 June 2015}}</ref>؛ [[تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام في بعض المناطق الليبية]].<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://foreignpolicy.com/2015/03/06/libya-civil-war-tobruk-un-negotiations-morocco/ |العنوان=Why Picking Sides in Libya won’t work| الناشر =Foreign Policy|التاريخ=6 March 2015}} "One is the internationally recognized government based in the eastern city of Tobruk and its military wing, Operation Dignity, led by General Khalifa Haftar. The other is the Tripoli government installed by the Libya Dawn coalition, which combines Islamist militias with armed groups from the city of Misrata. The Islamic State has recently established itself as a third force"</ref> وكذلك ميليشيات [[الطوارق]] في غات، والتي تسيطر على المناطق الصحراوية في جنوب غرب البلاد. والميليشيات المحلية في منطقة [[مصراتة]] والتي تسيطر على بلدتي [[بني وليد]] و [[تاورغاء]]. المتحاربين هم ائتلافات من الجماعات المسلحة والتي تغير الجانب الذي تحارب معه في بعض الأحيان.<ref name=guardianbriefing/>

 

في بداية عام 2014، حكم ليبيا المؤتمر الوطني العام بعد انتخابات عام 2012. ومنذ ذلك الحين سيطرت التيارات الإسلامية على المجلس، مقصية الأغلبية المنتخبة المكونة من تياري الوسط والليبراليين، وتم انتخاب [[نوري أبو سهمين]] رئيسا للمؤتمر في يونيو 2013.<ref name="transitions.foreignpolicy.com">{{مرجع ويب|المسار=http://transitions.foreignpolicy.com/posts/2013/06/26/can_the_new_libyan_president_live_up_to_expectations|العنوان=Can the New Libyan President Live Up to Expectations?|الناشر=Foreign Policy|التاريخ=26 June 2013|تاريخ الوصول=26 August 2014|المؤلف=Eljarh, Mohamed}}</ref><ref name="america.aljazeera.com">{{مرجع ويب|المسار=http://america.aljazeera.com/articles/2014/8/4/libya-parliamentmeets.html|العنوان=Libya's new parliament meets amid rumbling violence|الناشر=Aljazeera America|التاريخ=4 August 2014 | تاريخ الوصول = 26 August 2014}}</ref> ووفقا للبعض، فقد استخدم أبو سهمين صلاحياته لقمع المناقشات والاستفسارات داخل المؤتمر.<ref name="John, Ronald Bruce 2014 p. 201">{{Citation | الأخير = St John | الأول = Ronald Bruce | التاريخ = 4 June 2014 | العنوان = Historical Dictionary of Libya | الناشر = Rowman & Littlefield | الصفحة = 201}}</ref> وفي ديسمبر عام 2013، صوت المؤتمر الوطني لفرض [[الشريعة الإسلامية]]<ref name = "reuters.com">{{استشهاد بخبر | المسار = http://www.reuters.com/article/2013/12/04/us-libya-law-idUSBRE9B30M220131204 |العنوان= Libyan assembly votes to follow Islamic law | الناشر=Reuters|التاريخ=4 December 2013|تاريخ الوصول= 26 August 2014 | الأخير1 =Bosalum | الأول1 = Feras | الأخير2 = Markey | الأول2 = Patrick| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20150924191412/http://www.reuters.com/article/2013/12/04/us-libya-law-idUSBRE9B30M220131204 | تاريخ الأرشيف = 24 سبتمبر 2015 }}</ref> وقرر تمديد مدة ولايته البالغة 18 شهراً لمدة سنة إضافية حتى نهاية عام 2014 وسط رفض شعبي<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=Libya congress extends its mandate until end-2014|المسار=http://www.mei.edu/content/libya-congress-extends-its-mandate-until-end-2014|العمل=AFP|التاريخ=23 December 2013| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180613134140/http://www.mei.edu/content/libya-congress-extends-its-mandate-until-end-2014 | تاريخ الأرشيف = 13 يونيو 2018 }}</ref>. في 14 فبراير 2014، وفي محاولة انقلاب من الجنرال [[خليفة حفتر]]، الذي خدم في الجيش في عهد النظام السابق، دعا حفتر لحل المؤتمر الوطني العام وتشكيل حكومة مؤقتة للإشراف على انتخابات تشريعية جديدة.

 

تصاعد النزاع في 13 يوليو عام 2014، عندما أطلق الإسلاميون في طرابلس رفقة ميليشيات مصراتة عملية أطلق عليها [[فجر ليبيا]] للاستيلاء على [[مطار طرابلس الدولي]]، حيث استولت عليه من ميليشيا [[مصراتة]] في 23 أغسطس، مخلفة دماراً في منشآت المطار والطائرات به. بعد ذلك بوقت قصير، قام أعضاء سابقون من المؤتمر الوطني العام والذين رفضوا انتخابات يونيو ونتائجها، قاموا بعقد جلسة [[المؤتمر الوطني العام الجديد]] وصوتوا لأنفسهم كبديل لمجلس النواب المنتخب حديثا، متخذين من طرابلس عاصمة سياسية لهم، وتم وضع نوري أبو سهمين رئيسا و[[عمر الحاسي]] رئيسا للوزراء. ومع سيطرة الميليشيات الإسلامية المدعومة من المؤتمر الوطني العام على مدينة بنغازي وهجومها على معسكرات الجيش الليبي بالمدينة التي كان يفترض بها ووفقاً للإعلان الدستوري المعدل أن تكون مقراً لمجلس النواب المنتخب ونتيجة لذلك، اضطرت الغالبية في مجلس النواب في الانتقال إلى [[طبرق]] في أقصى الشرق وتحالفت مع قوات الجنرال حفتر الذي تم ترشيحه كقائد الجيش الليبي<ref name="auto">{{استشهاد بخبر|العنوان=Libya names anti-Islamist General Haftar as army chief|المسار=http://www.bbc.com/news/world-africa-31698755|العمل=BBC News|التاريخ=2 March 2015| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180625110542/https://www.bbc.com/news/world-africa-31698755 | تاريخ الأرشيف = 25 يونيو 2018 }}</ref>.

 

== خلفية الاستياء مع المؤتمر الوطني العام ==

 

=== تمديد ولايته ===

=== 2017 ===

==== يوليو ====

 

== مقالات ذات صلة ==