بلبيس: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:استبدال تحويلة ملف بهدف التحويلة |
Ibrahim.ID (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 39:
}}
'''مدينة بلبيس'''
يرجع تاريخ بلبيس إلى عهد [[المصريون القدماء]] حينما كانت الشرقية في عهد الفراعنة تسمى بـ (المقاطعة 12) من مقاطعات الوجه البحري وكانت عاصمة مصر كلها آنذاك، وكانت بلبيس هي إحدى محطات [[عمرو بن العاص]] في فتح مصروتم بناء فيها [[مسجد سادات قريش]] الذي يعد أول مسجد في مصر وأفريقيا، وفي زمن الفاطميين قسمت الشرقية إلى كوَر صغيرة جُمعت مع بعضها وسميت بـ (ولاية الشرقية) وكان يديرها الكاشف، وكانت بلبيس أول مدينة تستقبل [[الملك الصالح|الملك الصالح أيوب]] عندما حكم مصر وأحدث بها الكثير من التطويرات، وعندما تولى محمد علي الحكم قسمت الولاية إلى أخطاط يرأس كل منها موظف باسم حاكم الخط وذلك لتنظيم الأعمال بالقرى.
تعد بلبيس من المدن العريقة والتي ذكرت في التوراه والقرآن، حيث ذكرت بلبيس في التوراة بآسم (جاشان) وقد نزل النبي يعقوب حين قدم إلي مصر لمقابله إبنه يوسف وكذلك ورد اسمها في سورة يوسف.
تتميز بلبيس بكونها مدينة زراعية بالإضافة إلى انتشار صناعات صغيرة بها، كما تتميز بوجود [[مهرجان الخيول العربية]] ومهرجان الهجن، وايضاص من أشهر معالمها قاعدة بلبيس الجوية و<nowiki/>[[الكلية الجوية (مصر)|الكلية الجوية]] في مصر.
== أصل التسمية ==
كانت تسمى (بيس) ويقال أيضاً أن اسمها كان (بيسة) على اسم إحدى الملكات في العصر الروماني، ثم أضيف إليها (بل) فأصبحت (بل بيس) ومعناها القصر الجميل، وسميت بعد ذلك بلبيس، وكان الاسم الأصلى لمحافظة الشرقية كما يشار إليه في تاريخ الجبرتى هو "شرقية بلبيس" أى الأراضى الواقعة شرق مدينة بلبيس.
== في الكتب السماوية ==
ذكرت منطقة تل اليهودية التابعة لبلبيس على أنها هي أرض (جاشان) والتي أقام بها [[يعقوب]] عند لقاءه بأبنه وكانت هذه التل مكان لإقامة النبي يوسف ولقائه أبيه نبي الله يعقوب بعد فراقٍ دامَ سنوات، وجاء ذكر ذلك في [[التوراة]] في [[سفر التكوين]] {{اقتباس مضمن|يقول ابنك يوسف قد جعلني الله سيدًا لكل مصر أنزل إلي لا تقف فتسكن في أرض جاشان جوشن وتكون قريبًا مني أنت وبنوك}}،<ref>{{مرجع ويب
| url = https://st-takla.org/pub_oldtest/Arabic-Old-Testament-Books/01-Genesis/Sefr-Al-Takween_Chapter-45.html
| title = الإصحاح الخامس والأربعون من سفر التكوين
| website = st-takla.org
| accessdate = 2019-04-17
}}</ref>، وبعض الوثائق وأشهرها كتاب [[خطط المقريزي]] يحكي عن إقامة يوسف الصديق والأسباط في التلة ببلبيس.<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.albawabhnews.com/2308370
| title = 'تل اليهود'.. حكاية أثر مهمل
| website = البوابة نيوز
| accessdate = 2019-04-17
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| url = http://almsaanews.com/portal/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%b1-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%aa%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a8%d9%84/
| title = بالصور حكايات واسرار تل اليهودية في بلبيس حيث عاش نبي الله يعقوب والاسباط وخزن بها نبي الله يوسف القمح في سنوات العجاف واهمال الاثار للمنطقة
| date = 2017-01-02
| website = جريدة المساء نيوز
| language = ar
| accessdate = 2019-04-17
| last = Loma
| first = Loma
}}</ref>
كذلك ورد ذكرها في القرآن في الآية 41 من سورة يوسف ()،<ref>{{مرجع ويب
| url = https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=797&idto=797&bk_no=51&ID=792
| title = تفسير البغوي - سورة يوسف - مكتبة إسلام ويب
| date =
| website = library.islamweb.net
| publisher =
| accessdate = 2019-04-17
| last =
| first =
}}</ref> ورجح المؤرخون أن هذه القرية كانت بلبيس
== التاريخ ==
[[ملف:Mosque Sadat Quraish City Belbes.jpg|يمين|تصغير|شارع بورسعيد]]
يرجع تاريخ بلبيس إلى عهد [[المصريون القدماء]] حينما كانت الشرقية في عهد الفراعنة تسمى بـ (المقاطعة 12) من مقاطعات الوجه البحري وكانت عاصمة مصر كلها آنذاك، وكانت بلبيس هي إحدى محطات [[عمرو بن العاص]] في فتح مصروتم بناء فيها [[مسجد سادات قريش]] الذي يعد أول مسجد في مصر وأفريقيا، وفي زمن الفاطميين قسمت الشرقية إلى كوَر صغيرة جُمعت مع بعضها وسميت بـ (ولاية الشرقية) وكان يديرها الكاشف.
المدينة لعبت دوراً وخسرت في مؤامرات السيطرة على الوزارة الفاطمية. ففي عام [[1164]] حوصر [[أسد الدين شيركوه بن شاذي|شيركوه]] في بلبيس من قبل [[شاور]] و[[أمالريك الأول]] ملك [[القدس]] الصليبي لمدة 3 أشهر. وقد حوصر [[أسد الدين شيركوه بن شاذي|شيركوه]] في بلبيس (سميت على اسم الملكة بيسه التي كانت تحكم مصر في الفترة التي استقبلت فيها المدينة عمرو بن العاص في أول زيارة له مصر قبل دخولة الفسطاط مرة أخرى عام [[1168]] عندما هاجمها أمالريك الأول مرة أخرى وقد سقطت المدينة بعد 3 أيام في [[4 نوفمبر]] ليعمل أمالريك فيها الذبح لكل سكانها، بدون تمييز، رجالا ونساء وأطفالا - أقباط مصر 'مسلمين ونصارى. فظاعة المذبحة روعت [[نصارى]] مصر الذين كانوا يرون الصليبيين كمخلصين، ثم ما لبثوا أن عانوا كالمسلمين، مما دعاهم إلى وقف مساندتهم للصليبيين، ووضعوا أيديهم في يد المسلمين لصد الأجانب.
كانت بلبيس أول مدينة تستقبل [[الملك الصالح|الملك الصالح أيوب]] عندما حكم مصر وأحدث بها الكثير من التطويرات، وعندما تولى محمد علي الحكم قسمت الولاية إلى أخطاط يرأس كل منها موظف باسم حاكم الخط وذلك لتنظيم الأعمال بالقرى.
أعاد [[نابليون بونابرت|نابليون]] بناء استحكامات المدينة العسكرية عام [[1798]].
إن بلبيس لها جذور تاريخيه عريقة فصدق الله العظيم.
ومدينة بلبيس من المدن القديمة وكان اسمها القبطيbecok واسمها المصري”bilbio” وكانت واقعة بين عين الشمس وبين بسطة في حدود الصحراء الشرقية
وقد وردت في المسالك لإبن حوقل أنها من مدن مصر وفي صبح الأعشى قال عنها أنها مدينة متوسطة بها المساجد والمدارس والأسواق وهي محطة رحال الدرب الشامي وهي " قصبه الحوف" أي (قاعدة إقليم الشرقية) وبها وإلى الحرب وبها جوامع ومدارس وأسواق وفنادق وبساتين ونخيل وهي مسوره ويمر بها نهر النيل أيام زيادته
|