الكتب الستة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏صحيح مسلم: بس في اسم الامام مسلم بن الحجاج القشيري
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
←‏مصادر: https://www.d1g.com/qna/show/5593428
سطر 34:
{{مفصلة|سنن النسائي}}
[[ملف:SunanAlNisaee.jpg|100بك|سنن النسائي|يمين]]
[[سنن النسائي]] جمعه الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب [[النسائي]]،ولد سنة 215 هـ وكان رحمة الله امام عصره في علم الحديث، وقدرتهم في معرفة الجرح والتعديل توفي سنة 303 هـ، ألف [[النسائي]] كتابه "السنن الكبرى" وضمنه الصحيح والمعلول،والمعلول ،عدد أحاديثه 5769، ثم اختصره في كتاب "السنن الصغرى" وسماه "المجتبى"، وجمع فيه الصحيح عنده، وهو المقصود بما ينسب إلى رواية النسائي من حديث.
 
و"المجتبى" أقل السنن احتواء للحديث الضعيف، واقله للرجال المشك في جروحهم، درجته تاتي بعد "الصحيحين"، فهو - من حيث الرجال - مقدم على "سنن أبي داود والترمذي" لشدة تحري مؤلفه في الرجال.
سطر 49:
{{مفصلة|سنن أبي داود}}
[[ملف:SunanAbiDaoud.jpg|100بك|سنن أبي داود|يمين]]
[[سنن أبي داود]] جمعه الإمام [[أبو داود السجستاني]]، هو كتاب يبلغ أحاديثه 48005274 أربعة آلاف وثمانمائة حديث، انتخبه مؤلفه [[أبو داود]] من خمسمائة ألف حديث، واقتصر فيه على أحاديث الأحكام وقال: "" ذكرت فيه الصحيح وما يشبهه وما يقاربه وما كان في كتابي هذا فيه وهن شديد بينته، وليس فيه عن رجل متروك الحديث شيء، وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض والأحاديث التي وضعتها في كتاب "السنن" أكثرها مشاهير "".
 
قال [[السيوطي]]: يحتمل أن يريد بصالح: "" الصالح للاعتبار دون الاحتجاج فيشمل الضعيف ""، لكن ذكر ابن كثير أنه يروى عنه أنه قال: ""وما سكت عنه فهو حسن، فإن صح هذا فلا إشكال "". أي: فلا إشكال في أن المراد بصالح: صالح للاحتجاج، وقال ابن الصلاح: "" فعلى هذا ما وجدناه في كتابه مذكورا مطلقا وليس في أحد "الصحيحين"، ولا نص على صحته أحد، عرفنا أنه من الحسن عند أبي داود "". وقال ابن منده: "" وكان أبو داود يخرج الإسناد الضعيف إذا لم يجد في الباب غيره، لأنه أقوى عنده من رأي الرجال "".
سطر 59:
[[ملف:SunanAltirmithi.jpg|100بك|سنن الترمذي|يمين]]
[[سنن الترمذي]] جمعه الإمام [[أبو عيسى محمد الترمذي]]
هذا الكتاب اشتهر أيضا باسم "جامع الترمذي"، ألفهعدد أحاديثه 3982 حديث ،ألفه [[الترمذي]] على أبواب الفقه، وأودع فيه الصحيح والحسن والضعيف، مبينا درجة كل حديث في موضعه مع بيان وجه الضعف، واعتنى ببيان من أخذ به من أهل العلم من الصحابة وغيرهم، وجعل في آخره كتابا في "العلل" جمع فيه فوائد هامة.
 
قال الترميذي: "" وجميع ما في هذا الكتاب من الحديث فهو معمول به، وقد أخذ به بعض العلماء ما خلا حديثين: حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر بالمدينة والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر، وحديث: إذا شرب فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه"".