وندال: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي
سطر 39:
 
== '''مناطق نفوذ [[المملكة الوندالية|الوندال]] و مواجهة الأمازيغ''' ==
وعند توسعهم في جزر البحر المتوسط الغربية، أستطاعاستطاع الوندال أبعادابعاد وصد هجمات الرومان في حين لم يستطع الوندال التوسع في في أفريقيا الشمالية كثيرا و بقيت حدودهم حول ما يعرف حاليا ب (تونس) و الشريط الساحلي الشرقي للجزائر، في حين لم يستطعوا أخضاع مقاطعة طرابلس الليبية و لا نوميديا الوسطى و الغربية و موريطانيا الطنجية و القيصرية.
 
== نهاية الوندال ==
سطر 49:
الحملة الوندالية على [[شمال أفريقيا|شمال إفريقيا]] كانت كبيرة جدا فوفقا لاحصائيات تاريخية كان عددهم أكثر من 800,000 {{محل شك}} فرد من شيوخ ونساء وأطفال لأن نيتهم كانت الإستيطان في شمال إفريقيا وبعد هزيمتهم أمام [[الرومان]] اندمجوا مع سكان شمال إفريقيا وأصبحوا تحت سيطرة الرومان وهم حاليّاً متواجدون في سواحل إفريقيا الشمالية ولا يعرف من هم بالضبط .
 
== لم يعد وجود يذكر للوندال في شمال أفريقيا، بعد انهيار دولتهم ==
رأى بعض المؤرخين ان أعداد الوندال اللتي كانت في شمال أفريقيا مقدرة بحوالي 80ألف شخص في بداية حضورهم، بالاعتماد على نقليات المؤرخ البيزنطي Procopius، في حين يرى المؤرخ Peter Heather أن عدد المحاربين الوندال  محصور فيما  بين 15الف و 20ألف مقاتل.
وبعيدا عن تضخيم الأرقام, بخصوص عدد الوندال أثناء هجومهم على شمال أفريقيا ، بمضاعفتها بعشر مرات، دفعة واحد خدمة لإهداف ايديولوجية، , يرى بعض المؤرخين الثقاة ان أعداد الوندال اللتي كانت في شمال أفريقيا مقدرة بحوالي 80 ألف شخص في بداية حضورهم، بالاعتماد على نقليات المؤرخ البزنطي المشهور Procopius ( ولد عام 490 م في إسرائيل/فلسطين الحالية ، و مات عام 507).
 
في حين يرى المؤرخ,البريطاني Peter Heather <ref>{{Cite book|title=The Fall of the Roman Empire: A New History of Rome and the Barbarians|date=2005|publisher=|author1=Peter Heather|author2=|editor1=|language=|place=|first=|via=|العمل=}}</ref> ,المتخصص في التاريخ  القديم المتأخر وأوائل العصور الوسطى (ولد عام 1960 بلندن) , أن عدد المحاربين الوندال  محصور فيما  بين 15 الف و20 ألف مقاتل.
لكن وبسبب الحروب المتوالية و سياسات التجويع التي مارسها الأمازيغ ضد الوندال بحكم تحكمهم في الأراضي الزراعية و الأقتصاد، بالأضافة للحروب المتوالية معهم و مع غيرهم، كل ذالك أدى الى أضعاف أعداد الوندال بشكل كبير، حيث يقول المؤرخ Roger Collins أنه وبعض أنهيار دولتهم، وموت العديد منهم .. ثم نفي الكثير من الوندال نحو القسطنطينة و العمل داخل الجيش الأمبراطوري البيزنطي اللذي أحتواهم، فيما تم سبي نسائهم في مدن شمال أفريقيا بعد سيطرة بيزنطة عليها وما تبقى تم أرساله الى الممالك القوطية بأسبانيا.
 
لكنو وبسبببسبب الحروب المتوالية و سياسات التجويع التي مارسها الأمازيغ ضد الوندال بحكم تحكمهم في الأراضي الزراعية و الأقتصاد، بالأضافة للحروب المتوالية معهم و مع غيرهم، كل ذالك أدى الى أضعاف أعداد الوندال بشكل كبير، حيث يقول المؤرخ الإنجليزي، Roger Collins , (من  مواليد 1949) المتخصص في تاريخ القرون الوسطى، أنه وبعضوبعد أنهيار دولتهم، وموت العديد منهم .. ثم نفي الكثير من الوندال نحو [[القسطنطينية|القسطنطينة]] و العمل داخل الجيش الأمبراطوري البيزنطي اللذي أحتواهم، فيما تم سبي نسائهم في مدن شمال أفريقيا بعد سيطرة بيزنطة عليها وما تبقى تم أرساله الى الممالك القوطية بأسبانيا.
 
== '''قد يتسائل سائل ويقول ان لم يكن الوندال الجرمان سبب الألوان الفاتحة في العيون و الشعر عند الأمازيغ فمن أين أكتسبوه؟''' ==
الجواب بكل بساطة، هو ان الألوان الفاتحة عند الأمازيغ فيما يخص عيونهم و بشرتهم و شعرهم راجع بالأساس الى ألية التطور و الـتأقلم و الأنتقاء الطبيعي، فالأمازيغ و كبقية البشر من العرق الأبيض، يمتلكون جينا يسمى ب OCA2 وهو موجود في كروموسوماتهم.
 
OCA2 يعمل على تشفير البروتين[[بروتين]] P اللذي الذي يساعد على أنتاجانتاج [[ميلانين|الميلانين]] اللذيالذي يمنح التعددية في أكتساباكتساب الألوان الفاتحة لكل من العيون و البشرة و الشعر، حيث يعمل على ايقاف القدرة عند الجينال<nowiki/>[[جين]] المجاور ل OCA2 لكي لا يحفظ اللون البني للعين في القزحية، ما يسمح بتمييع اللون و كسبه ألوانا وخصوصا اللون المخضوضر اللذي يتميز به كثير من الأمازيغ.
 
وكما هو معروف فأنفان خاصية تخليق [[فيتامين دي|الفيتامين]] D في الجلد مرتبطة أيضا بنسبة تلقي الأشعة فوق بنفسجية،[[الأشعة فوق البنفسجية|بنفسجية]]، وكلما كانت النسبة شحيحة كلما زادت حاجة الجينات من مساهمتها في تشفير البروتينات المسؤولة عن الألوان الفاتحة المستقبلة لأكبر كمية للأشعة البنفسجية لتعويض النقص في الفيتامين D
 
وبما أن المغرب الكبير يقع على مستوى شمال خط العرض اللذي يتلقى أشعة فوق بنفسجية ضعيفة فأنفان خاصية تفتيح البشرة و الشعر و العيون نحو الألوان الفاتحة ستكون نتيجة طبيعية لتوفير حاجيات الجسم من الفيتامين D، لكن المناطق المرتفعة في المغرب و شمال أفريقيا تصلها كميات ضعيفة من الأشعة الفوق-بنفسجية مقارنة بالسواحل و المناطق الداخلية، ما يجعل جينات الأمازيغ مضطرة  الى أكتساباكتساب ألوان فاتحة في العيون و البشرة و الشعر أكثر فأكثر.
 
وهذا مايفسر، سبب تواجد أمازيغ بشعر أشقر و بني فاتح و أحمر و عيون خضراء و تارة زرقاء شاحبة خصوصا في مرتفعات الأطلس و الريف و القبائل.
 
إضافة لتأكيد وجود:
 
نساء من الفترة النيولوثية بشعر أحمر و أشقر و بني من صحراء تاسيلي بالجزائر
 
المصريون القدماء من عهد المملكة القديمة بين (2345-2181 ) سنة قبل الميلاد، بعيون فاتحة و زرقاء
 
رسومات و مومياءات ملكية مصرية قديمة يظهر فيها الشعر الأشقر و الأحمر
 
وأخيرا أمازيغ جزر الكناري (الغوانش) حيث وجدهم الأسبان بشعر بني فاتح و أشقر و أحمر
 
<br />
== ملوك الوندال ==
* [[400]]: [[ويسيمار]].