الانتخابات التشريعية السورية 1943: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وسم مراجع مفقود |
أسامةالفاروسي (نقاش | مساهمات) طلا ملخص تعديل |
||
سطر 2:
'''الانتخابات التشريعية في سوريا 1943'''، هي خامس انتخاباتس تُجرى في [[تاريخ سوريا]] الحديث (1919، 1928، 1932، 1936)، وآخر انتخابات تشريعية في عهد [[الانتداب الفرنسي على سورية ولبنان|الانتداب الفرنسي]]، تمت بعد [[إعلان استقلال سوريا|إعلان الاستقلال]] عام 1941، ووصفت «بالهامة والمحورية»، وكتبت عنها صحفٌ عديدةٌ بما فيها عربية وعالمية بوصفها «انتصار جديد للديموقراطية في سوريا» وأشرفت عليها حكومة [[عطا الأيوبي]] المستقلة والمحايدة.
كان من المقرر أن تجرى الانتخابات بُعيْدَ [[إعلان استقلال سوريا|إعلان الاستقلال]] عام 1941، وقد ضغطت بريطانيا على فرنسا الحرة من أجل إجرائها وساءت العلاقة بين [[ونستون تشرشل]] و[[شارل ديغول]] على خلفية السياسة الفرنسية في
يقول هنري لورنس: "واستقرار فرنسا الحرة في المشرق يترافق مع نزاعٍ سياسي حاد مع البريطانيين، فديجول يشتبه محقاً بأن لهم أطماعاً سياسية في سوريا ولبنان، وسرعان ما سوف يقوم الجنرال سبيرز الممثل البريطاني في بيروت بتقديم نفسه على أنه حامي القوميين [الطبقة الحاكمة في سوريا]، وستعقب ذلك سلسلة من الأزمات ستمتد إلى نهاية الحرب. ومن بين الآثار السلبية لهذا الوضع سوف يسارع ديجول إلى تشبيه القوميين بأنهم دمىً بيد السياسة البريطانية في حين أنهم وبكثيرٍ من الذكاء سوف يتمكنون من استغلال التعارض التقليدي بين الدولتين العظميتين الأوروبيتين لصالحهم هم"<ref>مسألة فلسطين: هنري لورنس، تر. بشير السباعي، المركز القومي للترجمة، القاهرة، ٢٠٠٩ (الطبعة الفرنسية٢٠٠٢)، (٤/ ٢٩٧)</ref>
|