|تعليق = مدينة الجزاءر الجزائر في القرن السادس عشر، ويظهر أمامها الحصن الإسباني
|مكان= مدينة [[الجزائر (مدينة)|الجزائر]]
|تاريخ=1516م-921 هجري
|نتيجة=انتصار [[العثمانيون|العثمانيين]]
سطر 19:
{{الحروب بين ملكية هابسبورغ والدولة العثمانية}}
'''فتح الجزائر''' أو '''الفتح العثماني للجزائر''' في عام 1516م، فتح الأخوان العثمانيان [[خير الدين بربروس]] و[[عروج بربروس]] مدينة الجزائر وذلك بعد أن طلب السكان المحليون لمدينة الجزائرللجزائر من الأخوين العثمانيين تخليصهم من خطر [[إسبانيا|الإسبان]] ومضايقاتهم.
== خلفية ==
في عام 1510م، أنشأ الإسبان حصناً لهم على جزيرة تقع قبالة [[الجزائر (مدينة)|مدينة الجزائر]]، بنيت التحصينات على الجزيرة الصغيرة، وأُنشِئت [[حامية عسكرية]] مكونة من 200 رجل، وكانت تقوم هذه الحامية بمضايقة هل مدينة جزاءرالجزائريين والتضييق عليهم.
== فتح الجزائر ==
ذهب وفدٌ من اهل مدينة جزاءر انداك الجزائريين إلى [[عروج بربروس]] وشكوا إليه ما كانوا يتعرضونه من اعتداءات، وطلبوا منه أن يخلصهم من [[إسبانيا|الإسبان]]، فوافق [[عروج بربروس|بربروس]] على مطالبهم شريطة إنضمام خضوع مدينة الجزائر لل[[دولة العثمانية]] ، وقصف الحصن الإسباني [[مدفع|بالمدافع]]. فأحس الإسبان بالخطر الذي يشكله الأخوان بربروسا في مدينة الجزائر، فقاموا بالتجهيز لحملة كبيرة لطرده، فتحالفوا مع سلطانأمير تونس، وساعدتهم بعض القبائل المجاورة، وأتباع سالم التومي الذي حاول اغتيال [[عروج بربروس]] إلا أنه فشل في ذلك وكُشف مخططه فقُتِل، وانطلقت الحملة من [[وهران]] بقيادة دييغو دوفيرا، ووصلت إلى [[الجزائر (مدينة)|الجزائر]] في أواخر عام 1516 ونزلت قرب [[باب الواد]]، فسمح لهم [[عروج بربروس]] بالنزول إلى البر، وقام بمناوشتهم لإستنزاف قواتهم، واغتنم [[عروج بربروس|بربروس]] الفرصة فتقدم بجيشه وأغرق سفنهم وقتل وأسر الكثير، فكانت هزيمة شديدة لحقت بالإسبان، وبعد هذا الإنتصار، خرج سكان المدن المجاورة [[البليدة|كالبليدة]] و [[المدية]] و [[دلس]] و [[مليانة]] و جزء من بلاد القبائل ليبايعوا [[عروج بربروس|بربروس]] أميراً عليهم <ref>{{استشهاد بخبر
و ساعد امير سالم التومي حاكم مدينة جزاءر و أتباعه اخوة بربروس و انطلقت الحملة من [[وهران]] بقيادة دييغو دوفيرا، ووصلت إلى مدينة الجزائر في أواخر عام 1516 ونزلت قرب [[باب الواد]]، فسمح لهم [[عروج بربروس]] بالنزول إلى البر، وقام بمناوشتهم لإستنزاف قواتهم، واغتنم [[عروج بربروس|بربروس]] الفرصة فتقدم بجيشه وأغرق سفنهم وقتل وأسر الكثير، فكانت هزيمة شديدة لحقت بالإسبان، وبعد هذا الإنتصار، قتل عروج بربروس
سليم تومي حاكم مدينة جزاءر و جلس في مكانه و بعدها قام بالسيطرة على المدن المجاورة [[البليدة|كالبليدة]] و [[المدية]] و [[دلس]] و [[مليانة]] و جزء من بلاد القبائل و اسس عبر دالك ايالة الجزائر و أعلن نفسه أمير و حاكما عليها
و ارسل للسلطان عثماني سليم الاول طلب ضم ايالته لدولة عثمانية [[عروج بربروس|بربروس]] <ref>{{استشهاد
