موحدون دروز: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 168:
لعبت الطائفة الدرزية في [[لبنان]] دوراً مهماً في تشكيل دولة لبنان الحديثة، وعلى الرغم من أنها أقلية إلا أنها تلعب دوراً مهماً في المشهد السياسي اللبناني. قبل وأثناء [[الحرب الأهلية اللبنانية]] ([[1975]]-[[1990]])، كان الدروز يؤيدون [[الوحدة العربية]] والمقاومة الفلسطينية التي تمثلها [[منظمة التحرير الفلسطينية]]. أيد معظم المجتمع الدرزي [[الحزب التقدمي الاشتراكي]] الذي شكله زعيمهم [[كمال جنبلاط]] وقاتلوا إلى جانب أحزاب يسارية وفلسطينية أخرى ضد [[الجبهة اللبنانية]] التي كانت تتكون أساسًا من [[المسيحيين]]. بعد اغتيال [[كمال جنبلاط]] في [[16 مارس]] في عام [[1977]]، تولى ابنه [[وليد جنبلاط]] قيادة الحزب ولعب دوراً هاماً في الحفاظ على إرث والده بعد فوزه في [[حرب الجبل]] واستمرار وجود المجتمع الدرزي خلال أعمال العنف الطائفية التي استمرت حتى [[1990]].
في [[آب]] عام [[2001]]، قام بطريرك [[الموارنة]] [[نصر الله بطرس صفير]] بجولة في [[قضاء الشوف|منطقة الشوف]] ذات الأغلبية الدرزية في [[جبل لبنان]] وقام بزيارة قرية [[مختارة (الشوف)|مُختارة]]، معقل أجداد زعيم الدروز [[وليد جنبلاط]]. وكان الإستقبال الذي تلقاه البطريرك صفير لا يعني فقط مصالحة تاريخية بين [[الموارنة]] والدروز، الذين خاضوا حرباً دموية في عام [[1983]] وعام [[1984]]، لكنه أكد على حقيقة أن لواء السيادة اللبنانية كان له جاذبية واسعة متعددة الطوائف بالنسبة ل[[ثورة الأرز]] في عام [[2005]].
=== في إسرائيل ===
|