معركة الزلاقة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي
لا ملخص تعديل
وسم: تعديلات المحتوى المختار
سطر 54:
'''مَعْرَكَةُ الزَلاّقَة''' أو '''معركة سهل الزلاقة''' {{إسبانية|Batalla de Sagrajas}} ([[يوم الجمعة]] [[12 رجب]] [[479 هـ]] / [[23 أكتوبر]] [[1086]])،<ref name="ReferenceC">الحروب الصليبية في المشرق العربي، محمد العروسي المطوي صفحة 219</ref> تعتبر أول معركة كبيرة شهدتها [[شبه الجزيرة الإيبيرية]] في العصور الوسطى<ref name="Itineraire247">Itineraire Culturel des Almoravideset des Almohades، للكاتب Legado Andalusí. صدر 1999. ص 247. [https://books.google.dz/books?id=vKiW0HDhAcoC&lpg=PA247&dq=Sagrajas&hl=fr&pg=PA247#v=onepage&q=Sagrajas&f=false طالع على غوغل كتب] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160806232439/https://books.google.dz/books?id=vKiW0HDhAcoC&lpg=PA247&dq=Sagrajas&hl=fr&pg=PA247 |date=06 أغسطس 2016}}</ref> وإحدى أبرز المعارك الكبرى في [[التاريخ الإسلامي]]. استطاع فيها أمير المسلمين [[يوسف بن تاشفين]] قائد [[المرابطين]] يسانده جيش أندلسي بقيادة [[المعتمد بن عباد]] صاحب [[بنو عباد|إشبيلية]] إلحاق هزيمة كبيرة بجيش قشتالي مسيحي بقيادة [[ألفونسو السادس]] ملك [[قشتالة]] و[[ليون]]. وقعت المعركة بعد تردي أحوال [[الأندلس]]، والتي أدت لخضوع [[ملوك الطوائف]] لسلطة ألفونسو السادس ودفع الجزية له، وانتهت هذه الحالة بسقوط [[طليطلة]] في يد ألفونسو وجيشه عام [[478 هـ]] الموافق [[1085]] م، أي قبل عامٍ واحد من معركة الزلاقة. على إثر ذلك، قام أهل الأندلس وأمراؤهم بإرسال سفارات ورسائل للأمير يوسف بن تاشفين تستنجده وتطلب منه الغوث والنصرة، فاستجاب لهم وعبر البحر بجيش المرابطين لنصرة مسلمي الأندلس، وتوحد جيش الأندلس مع جيش المرابطين في جيش كبير يقوده ابن تاشفين. سار الجيش حتى وصل سهل الزلاقة، وسار إليه ألفونسو السادس بجيش كبير احتشد من أرجاء [[أوروبا]]، ودارت بين الجيشين معركة كبيرة، انتهت بانتصار المسلمين انتصارًا عظيمًا، وهزيمة الجيش القشتالي المسيحي.<ref>وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، ابن خلكان الجزء 7 صفحة 117</ref>
 
كان لمعركة الزلاقة تأثيرًاتأثيرٌ كبيرًاكبيرٌ في تاريخ الأندلس الإسلامي، إذ أوقفت زحف الممالك المسيحية في شمال شبه الجزيرة الأيبيرية المطرد على أراضي [[الأندلس]]. ولكن بسبب تراخي [[ملوك الطوائف]]، اضطر يوسف بن تاشفين للعودة مرةً أخرى لنصرة الأندلس في عام [[481 هـ]] الموافق [[1088]]، وأقام الحصار على حصن لييط الذي كان قاعدة لشن الغارات على أراضي الأندلس، وانتهى الحصار بالاستيلاء على الحصن. قرر يوسف بن تاشفين بعدها إنهاء حكم ملوك الطوائف بعد ما وجد منهم خيانات بإبرام التحالفات مع ألفونسو السادس عدوهم اللدود، وبحلول عام [[484 هـ]] الموافق [[1091]] كان المرابطون قد ضموا معظم أراضي الأندلس عدا [[طائفة سرقسطة]] التي حافظت على استقلاليتها حتى عام 503 هـ حين ضمها القائد المرابطي [[محمد بن الحاج|محمد بن الحاج اللمتوني]] إلى سلطان المرابطين.<ref>الزلاقة بقيادة يوسف بن تاشفين، شوقي أبو خليل (1413 هـ - 1993) دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع دمشق صفحة 66</ref>
 
== خلفية تاريخية ==