تاريخ اليهود في تونس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 3:
'''تاريخ اليهود في تونس''' يغطي ما يقرب من ألفي سنة. شوهدوا في القرن الثاني ولكن ربما أكثر، نمت الجالية اليهودية في تونس نتيجة لموجات متتالية من الهجرة وتبشير كبير قبل ما يعوق تنميتها عن طريق إجراءات معادية لليهودية في [[الإمبراطورية البيزنطية|العصر البيزنطي]].
 
بعد الفتح الإسلامي ل[[تونس]]، مرت اليهودية التونسية بفترات من الحرية النسبية أو الأوج الثقافي إلى أوقات من التمييز ملحوظة. وصولا على اراضيها من اليهود الذين طردوا من شبه الجزيرة الايبيرية، في كثير من الأحيان عن طريق [[ليفورنو]]، يتغير بشكل ملحوظ وجهها. تحسن وضعهم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بشكل ملحوظ مع ظهور [[الحماية الفرنسية في تونس|الحماية الفرنسية]] قبل أن يصبحوا في خطر أثناء [[الحرب العالمية الثانية]] مع الاحتلال من قبل دول [[دول المحور|المحور]]. قيام دولة [[إسرائيل]] في عام [[1948]] أثار استجابة معادية للصهيونية واسعة الإنتشار في [[الوطن العربي|العالم العربي]]، والتي من خلالها ظهر التحريض القومي، تأميم الشركات، تعريب التعليم وجزء من الإدارة. غادر اليهود تونس في كتلة بداية من [[عقد 1950|أعوام 1950]]، بسبب المشاكل المذكورة والمناخ العدائي الذي خلقته [[أحداث بنزرت]] في عام [[1961]]، و[[حرب 1967|حرب الأيام الستة]] في عام [[1967]]. عدد السكان اليهود في تونس والتي تقدر بحوالي 105,000 في عام 1948، لم يبقى منها أكثر من 1,500 شخص في عام [[2003]]، يعيش 1,100 شخص منهم في العاصمة تونسية و جربة
 
وينقسم [[شتات]] يهود تونس بين [[إسرائيل]] و[[فرنسا]]، حيث حافظة على هوية مجتمعها، من خلال تقاليده، ومعظمهم من روافد [[يهود سفارديون|السفارديم اليهودية]]، ولكن مع الإحتفاظ على الخصوصيات الخاصة بهم. اليهودية الجربية على وجه الخصوص، تعتبر أكثر وفية للتقاليد منذ ظلت خارج نطاق تأثير الاتجاهات الحداثية، حيث تلعب دورا مهيمنا<ref>Lucette Valensi et Abraham L. Udovitch, ''Juifs en terre d’islam : les communautés de Djerba'', éd. Archives contemporaines, Paris, 1991, {{p.|13}}</ref>.