الانفجار الكمبري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
( لم تتطور ولكن خلقها الله الذي خلق كل شي بقدر)
سطر 18:
يترافق هذا الانفجار بظهور التنوع في المتعضيات مثل [[بلانكتون نباتي|البلانكتونات النباتية]] phytoplankton ومستحاثات دقيقة متكلسة مستعمرية متنوعة تتجمع تحت اسم [[ميكروبات كلسية]] calcimicrobe في مختلف بقاع الأرض . يتميز [[عصر كامبري|عصر الكامبري]] قبل 542 مليون سنة أنواع الكائنات الحية من حيوان ونباتات .
 
خلال ذلك الانفجار الذي ظهرت فيه كائنات حية متعددة الخلايا تعتبر هي الأساس في تركيب فصائل الحيوانات المختلفة التي سكنت وتسكن العالم الآن ، فإن الطبقات الأرضية والصخور من تلك الأزمنة لهي الدليل على وجودها من قبل لأنها تحمل أحافير منها، وتبين تطورها عبر الزمن., ( لم تتطور ولكن خلقها الله الذي خلق كل شي بقدر)
 
منها حيوانات ظهرت واندثرت من على الأرض وغيرها عاش وتطور ( لم تتطور ولكن خلقها الله الذي خلق كل شي بقدر) عبر زمن يقدر بنحو 1,2 مليار سنة من تاريخ الأرض الذي يقدر بنحو 4,5 مليار سنة حينما تكونت الأرض والمجموعة الشمسية .
 
يختلف العلماء على وقت ظهور الحيوانات متعددة الخلايا. وبمقارنة [[جين]]ات الحيوانات التي تعيش في الوقت الحاضر بواسطة "الساعة الجزيئية" نصل إلى بدء أجداد كثير من الفصائل من فصيل واحد قبل نحو 542 [[عصر الكامبري|عصر الكامبري المبكر]] - على الرغم من عدم وجود أحفورات من هذا الزمن البعيد، حيث كانت تلك الأحياء رخوة من دون عظام .<ref>Gregory A.Wray, Jeffrey S.Levinton, Leo H.Shapiro (2004): Molecular evidence for deep precambrian divergences among metazoan phyla. Science 1996: 568-573.</ref>
سطر 69:
|page=240
|chapter=Cryptopalaeontology: Magical descriptions of trilobites about two thousand years before scientific references}}
</ref> على الرغم من أن أهميتها التطورية ( لم تتطور ولكن خلقها الله الذي خلق كل شي بقدر) لم تكن معروفة ، على أساس عمرها الكبير، أدرك [[ويليام باكلاند]] (1784-1856) أن تغيرًا دراماتيكيًا في سجل الحفريات قد حدث حول قاعدة ما نطلق عليه الآن اسم الكمبري. استخدم علماء الجيولوجيا في القرن التاسع عشر مثل [[آدم سيدجويك]] و[[رودريك مورشيسون]] الحفريات لتأريخ الطبقات الصخرية ، وتحديدًا لتأسيس الفترات الكامبرية والصلورية. <ref>
{{cite journal
|last1=Bell
سطر 93:
''''إلى السؤال لماذا لا نجد رواسب حفرية غنية تنتمي إلى هذه الفترات الأولى المفترضة قبل النظام الكمبري ، لا أستطيع إعطاء إجابة مرضية.''''
 
اقترح عالم الأحافير الأمريكي [[تشارلز والكوت]] الذي درس حيوانات تسمى بورغيس شايل ، أن الفترة الزمنية "الليبيالية" لم تكن ممثلة في السجل الأحفوري أو لم تحافظ على الحفريات وأن أسلاف الحيوانات الكمبرية تطورت ( لم تتطور ولكن خلقها الله الذي خلق كل شي بقدر) خلال هذا الوقت. <ref>
{{cite journal
|authorlink=Charles Doolittle Walcott
سطر 142:
| isbn = 978-0-7432-5733-6
| pages = 1–4
}}"<cite>Evolutionary biologists often make sense of the conflicting diversity of form&nbsp;– not always does a relationship between internal and external parts. Early in the history of the subject, it became obvious that internal organisations were generally more important to the higher classification of animals than are external shapes. The internal organisation puts general restrictions on how an animal can exchange gases, obtain nutrients, and reproduce.</cite>"</ref> بالرغم من اختلاف المظاهر الخارجية للكائنات الحية إلا أن تصنيفها في شعب يتم بناءً على بنيتها الداخلية وتطور عضوياتها ( لم تتطور ولكن خلقها الله الذي خلق كل شي بقدر).
 
على سبيل المثال، ينتمي كل من العناكب والبرنقيل إلى شعبة مفصليات الارجل وذلك بالرغم من الاختلافات الشكلية الواضحة بينها وعلى العكس فإن ديدان الأرض والديدان الشريطية متشابهة في الشكل ولكنها تنتمي إلى شعب مختلفة. غالباً ما يتم إعادة صياغة الشعب المفترضة سابقاً وذلك بسبب تطور الاختبارات الكيميائية والجينية.
سطر 162:
 
==الأسباب المحتملة==
بالرغم من الدليل الذي يشير إلى وجود الكائنات المعقدة إلى حد ما (ثلاثية الأرومات ثنائية التناظر) قبل بداية عصر الكامبري وربما قبل ذلك بفترة طويلة إلا أن وتيرة التطور ( لم تتطور ولكن خلقها الله الذي خلق كل شي بقدر) على ما يبدو كانت سريعة بشكل ملحوظ مع بدايات عصر الكامبري. تنقسم التفسيرات المحتملة لهذا الأمر إلى ثلاث فئات واسعة: بيئية، تطورية وإيكولوجية وعلى كل تفسير أن يوضح سبب توقيت الانفجار وحجمه.
 
===التغيرات البيئية===