المسيحية والتوجه الجنسي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Aboluay (نقاش | مساهمات)
Aboluay (نقاش | مساهمات)
سطر 18:
}}</ref>
 
ومن الأمثلة من الكتاب المقدس، قصة [[نوح]] الذي بنى [[سفينة نوح|سفينة]] إنقاذ الحيوانات من الطوفان الرباني والذي أصبح في وقت لاحق صانعا للنبيذ. يذكر في التوراجالتوراة آنه شرب الكثير من الخمر، فسقط نائما عاريا في خيمته. عندما رآه ابنه [[حام]] فغطاه ابنه كنعان فما كان من نوح الا أنه [[لعنة حام|لعن]] حام ونفاه وفرض عليه العبودية لأنه رأى جسد والده عاريا. يوجد أخبار في التقاليد اليهودية تقترح أيضا قامت علاقة مثلية بين حام ونوح أو أنه كان مخصيا.<ref><div>كونر & الشرر p. 250, "نوح"</div></ref>
 
=== القديسين ===
* [[سركيس وباخوس|القديسين سرجيوس وباخوس]]: كانت للقديسين سرجيوس وباخوس علاقة وثيقة أدت إلى شك بعض الباحثين إلى الاعتقاد أنهما كانا عاشقين. من أكثر الأدلة شهرة على هذا الرأي هو أن أقدم نص من علم الشهادة باللغباللغة اليونانية، ويصف العلاقة بينهم بالـ "erastai" (علاقة غرامية بين رجل وولد) أو كعشاق.<ref name="Boswell"><div>بوزويل ، ص. 154</div></ref> ويدل المؤرخ جون بوزويل على اعتبار هذه العلاقة مثال لتسامح الكنيسة المسيحية المبكرة للعلاقات [[زواج المثليين|المثلية]]. غير أن هذا الاقتراح قوبل برفض العديد من المؤرخين الغير مسيحيين حتى أمثال ديفيد بريتون وروبن يونغ دارلينج وبرنت شو دال.<ref name="ثاني">[http://www.newadvent.org/cathen/13728a.htm القديسان سركيس وباخوس]، الموسوعة الكاثوليكية، 30 نوفمبر 2011. {{en}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170711183039/http://www.newadvent.org:80/cathen/13728a.htm |date=11 يوليو 2017}}</ref> كما أن الموقف الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية هي أن هذه العلاقة هي نوع من للتقاليدالتقاليد الشرقية القديمة من [[أديلفوبويا|الأديلفوبويا]] الذي كانت متبعة في إنشاء "الإخوان" في اسم الله.
* القديسين قزمان و دميان<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Jordan, Mark D.|العنوان=The silence of Sodom: homosexuality in modern Catholicism|الناشر=University of Chicago Press|place=Chicago|السنة=2000|ISBN=978-0-226-41041-8}} on the nature of "brotherly love", p.174</ref> وصعوبة قبول مثلية العلاقة بينهما هو ذكر العديد من المصادر أنهما كانا أخوين وربما توأمين.<ref><div>[http://ocafs.oca.org/FeastSaintsViewer.asp?SID=4&ID=1&FSID=101859 القدس Wonderworking Unmercenary الأطباء قزمان و دميان في روما], [[السنكسار]] ، الكنيسة الأرثوذكسية في أمريكا</div> {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120922065344/http://ocafs.oca.org/FeastSaintsViewer.asp?SID=4&ID=1&FSID=101859 |date=22 سبتمبر 2012}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://ocafs.oca.org/FeastSaintsViewer.asp?SID=4&ID=1&FSID=102988
سطر 44:
هناك جدل كبير حول إجراء عمليات الإخصاء لأغراض دينية مسيحية.<ref name="Caner">{{Cite journal|DOI=10.1163/157007297X00291|الأخير=Caner|الأول=Daniel|العنوان=The Practice and Prohibition of Self-Castration in Early Christianity|journal=Vigiliae Christianae|volume=51|issue=4|السنة=1997|jstor=1583869|الصفحات=396–415}}</ref><ref name="Hester">{{Cite journal|DOI=10.1177/0142064X05057772|الأخير=Hester|الأول=David|العنوان=Eunuchs and the Postgender Jesus: Matthew 19:12 and Transgressive Sexualities|journal=Journal for the Study of the New Testament|volume=28|issue=1|الصفحات=13–40|السنة=2005}}</ref> وجد [[أوريجانوس]]وهو من أوائل اللاهوتيون تبريراً للممارسة في إنجيل {{Bibleverse||متى|19:12|NRSV}}<ref><div>[[Frend, W. H. C.|فريند, W. H. C.]], ''ظهور المسيحية'' ، قلعة الصحافة, فيلادلفيا, 1984, p. 374 التي في الحاشية 45 يستشهد يوسابيوس, ''[[Church History (Eusebius)|Historia Ecclesiastica]]'' السادس.8.2</div></ref> حيث قال [[يسوع]] " لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ، وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ، وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ»."
 
ولتبيان البتولية وكبح النفس، وصف دي مونوغاميا في كتابه [[ترتليان]] المسيح بتعبير "سبادو" و بولس من طرسوس على أنه "كاستراتوس" ويعنيان المخصي ''والتي استعملتهما الكنيسة في القرن الثاني كدليل للعفة.''<ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://www.archives.nd.edu/cgi-bin/wordes.exe?eunuch
| العنوان = Words
سطر 50:
| الناشر = Archives.nd.edu
| تاريخ الوصول = 2014-04-24
}}</ref>و للإشارةوللإشارة إلى العذرية و الزهد.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Moxnes|الأول=By Halvor|العنوان=Putting Jesus in his place|الناشر=Westminster John Knox Press|السنة=2004|الصفحة=85|ISBN=978-0-664-22310-6|المسار=https://books.google.com/?id=zV0jVQK0K14C&pg=PA85&dq=%22takes+spado%22#v=onepage&q=%22takes%20spado%22&f=false|quote=Especially in ''De Monogamia'' it seems clear that Tertullian takes ''spado'' to mean a "virgin", but by using the word ''spado'' he employed a term that was in common use to refer to castrated men}}</ref><ref><div>وبناء على ذلك ، ترتليان نص "تلقائيا الدومينو spadonibus aperiente regna caelorum ut et تلقائيا ''spadone'', quem spectans et apostolus, propterea et ipse ''castratus'', continentiam mavult" ([http://www.tertullian.org/latin/de_monogamia_app.htm ''دي monogamia'', 3]) وقد ترجم "نرى أن الرب نفسه يفتح 'ممالك السماوات" إلى "الخصيان' ، كما يجري بنفسه ، withal ، ''عذراء'' ؛ ولمن يبحث ، الرسول أيضا--نفسه أيضا لهذا السبب ''ممتنعين''--يعطي الأفضلية الزهد" ([http://www.earlychristianwritings.com/text/tertullian31.html روبرتس-دونالدسون الترجمة]).</div> {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180208183341/http://www.tertullian.org:80/latin/de_monogamia_app.htm |date=08 فبراير 2018}}</ref><br />
<br />
 
== التوجهات الجنسية ==
السطر 93 ⟵ 92:
يواجه [[السحاق]]، أو المثلية الأنثوية، وضع مختلفاً عن حالة المثلية الذكورية على الرغم من أن السحاق يعتبر تقليدياً كخطيئة في الدين المسيحي أيضاً.<ref name=":0">{{Cite journal|الأخير=Mahaffy|الأول=Kimberly A.|التاريخ=1996|العنوان=Cognitive Dissonance and Its Resolution: A Study of Lesbian Christians|journal=Journal for the Scientific Study of Religion|volume=35|issue=4|الصفحات=392–402|DOI=10.2307/1386414|jstor=1386414}}</ref> غير أن بعض الطوائف المسيحية المعاصرة، مثل [[كنيسة المسيح المتحدة|الكنيسة المسيح المتحدة]] و كنيسة متروبوليتان المجتمعية، لا يحملون هذا الإعتقاد. فهي تتقبل ترسيم المثلية وتقيم الشعائر للزواج من نفس الجنس.
 
في عام 1986 أصدر المجمع الإنجيلي المسكوني النسائي، المعروف باسم الإنجيلية النسائية الدولية، قراراً ينص: "بما أن مثلي الجنس هم أبناء الله، ولأن الإنسان في نظر الكتاب المقدس لعهد يسوع المسيح جميعا متساوون في نظر الله، واعترافاً بوجود أقلية مثلية تابعه للمجمع، فإننا نأخذ موقفا حازما في صالح حماية حقوق الأشخاص المثليين." <ref>{{مرجع كتاب|المسار=https://books.google.com/?id=EoJrHDirVQUC&pg=PA471&lpg=PA471&dq=%22whereas%20homosexual%20people%20are%20children%20of%20god%22#v=onepage&q=%22whereas%20homosexual%20people%20are%20children%20of%20god%22&f=false|العنوان=Encyclopedia of Women and Religion in North America: Women and religion: methods of study and reflection|الأول=Rosemary Skinner|الأخير=Keller|الأول2=Rosemary Radford|الأخير2=Ruether|الأول3=Marie|الأخير3=Cantlon|date=1 January 2006|الناشر=Indiana University Press|via=Google Books|ISBN=9780253346865}}</ref><ref name=":0" />
 
=== الازدواجية الجنسية ===
عدد قليل جداً من الكنائس المسيحية اتخذت موقفاً ناحية [[ازدواجية التوجه الجنسي|لإزدواجية الجنسية]] ولم تجري ابحاث جدية في المجتمع المسيحي حول الموضوع لأنهم في الأساس يعاملون قضية الإزدواجية كفرع للمثلية التي غالباً ما تعتبر نفس الشواذ وتعامل كخطيئة.<ref>{{Cite journal|الأخير=Toft|الأول=Alex|التاريخ=2014-08-15|العنوان=Re-imagining bisexuality and Christianity: The negotiation of Christianity in the lives of bisexual women and men|journal=Sexualities|اللغة=en|volume=17|issue=5–6|الصفحات=546–564|DOI=10.1177/1363460714526128|issn=1363-4607}}</ref> في عام 1972، أصدرت لجنة أصدقاء الازدواجية في جماعة [[جمعية الأصدقاء الدينية|الكويكر]] بياناً في دعم الازدواجية الجنسية.<ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://bimedia.org/1984/june-1972-the-ithaca-statement/
| العنوان = June 1972: The Ithaca Statement - BiMedia