هشام المعتد بالله: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا صحة للرسالة فالملكان لما يكونا متزامنان |
ط بوت:صيانة V3.4، أضاف بذرة |
||
سطر 29:
== خلافته ==
{{
كان عبد الرحمن المرتضي أخو هشام قد طالب بالخلافة في فترة خلافة [[علي بن حمود]]، إلا أنه قُتل دونها عام 409 هـ في معركة أمام [[أمازيغ|بربر]] [[صنهاجة]] حلفاء [[بنو حمود|بني حمود]] في [[إلبيرة]]، ففرّ هشام من [[قرطبة]] إلى حصن [[ألبوينتي|ألبونت]] في جوار صاحب الحصن عبد الله بن قاسم الفهري. وبعد أن خلع القرطبيون [[يحيى المعتلي بالله]] من خلافته الثانية في 20 ربيع الآخر 418 هـ، قرر أهل قرطبة رد الخلافة للأمويين، واختاروا هشام بن محمد بن عبد الملك فبايعوه في 25 ربيع الآخر، ولقّبوه بالمعتد بالله. بقي المعتد بالله العامين الأولين من خلافته في ألبونت، ثم انتقل إلى قرطبة في ذي الحجة 420 هـ. في خلافته، كان الأمر والنهي لرجل من وزرائه يدعى [[الحكم بن سعيد القزاز]]، الذي أساء معاملة القرطبيين، واستأثر بكل سلطة. فاستغل أمير أموي يدعى أمية بن عبد الرحمن بن هشام بن سليمان بن عبد الرحمن الناصر والمعروف بالعراقي غضب القرطبيين، وفتك بالحكم القزاز في ذي القعدة 422 هـ، ثم هاجم القصر هو والعامة، ففر منه المعتد بالله بأهله، وهو يناشد المهاجمين حقن دمه. ثم رأى أهل قرطبة إبطال الخلافة بالكلية،<ref name="عنان"/> فخلعوا هشام في 12 ذي الحجة 422 هـ،<ref name="عذاري145">{{
== مصادر ==
* {{مرجع كتاب|
* {{مرجع كتاب|
== المراجع ==
سطر 51:
{{شجرة خلفاء أمويين}}
{{شريط بوابات|الإسلام|الأندلس}}
{{بذرة}}
[[تصنيف:أمويو الأندلس]]
|