حكومة فؤاد السنيورة الأولى: الفرق بين النسختين

شكلت الحكومة رقم 69 منذ الإستقلال في [[19 يوليو]] [[2005]] بعد الانتخابات النيابية التي أجريت في شهري [[مايو]] و[[يونيو]] [[2005]] والتي حصل على الأغلبية بها [[تحالف 14 آذار]] مع [[أفواج المقاومة اللبنانية|حركة أمل]] و[[حزب الله]]. تشكلت الحكومة بعد محادثات مضنية وشاركت فيها أهم الأحزاب البرلمانية بإستثناء [[التيار الوطني الحر]]. رئيسها هو [[فؤاد السنيورة]] ونائبه هو [[إلياس المرّ]]. نالت الحكومة الثقه من [[مجلس النواب اللبناني|البرلمان]] بأغلبية 92 صوت ضد 14 صوت وإمتناع 2 وعدم حضور 20.

|[[بيار أمين الجميّل|بيار أمين الجميل]] ([[اغتيال|اغتيل]] في 21 نوفمبر 2006)||الصناعة||[[حزب الكتائب اللبنانية|حزب الكتائب]]

|[[محمد الصفدي]]||الأشغال العامة و النقلوالنقل||التكتل الطرابلسي

|[[محمد فنيّش|محمد فنيش]] (استقال في 11 نوفمبر 2006)||الطاقة و المياه||[[حزب الله]]

بعد انتهاء [[حرب لبنان 2006|العدوان الإسرائيلي على لبنان]]، تحركت موجة شعبية بقيادة [[حزب الله]] بقيادة السيد [[حسن نصر الله|حسن نصرالله]]، و[[التيار الوطني الحر]] بقيادة العماد [[ميشال عون]] وأنصار [[أفواج المقاومة اللبنانية|حركة أمل]] و[[الحزب السوري القومي الاجتماعي]] و[[الحزب الديمقراطي اللبناني]] بقيادة الوزير السابق [[طلال أرسلان|طلال ارسلان]] و[[تيار المردة]] بقيادة الوزير السابق [[سليمان طوني فرنجية|سليمان فرنجية]] وأحزاب اخرىأرى تطالب بإسقاط الحكومة اللنانية، ويرجع ذلك إلى غياب التمثيل الفاعل في الحكومة فقد كانت حصة هذا الفريق أقل من النسبة المطلوبة للمشاركة في صنع القرار على الرغم من أن الحكومة عندما شكلت كانت تضمن هذا الحق إلا أن تغير الوزراء المحسوبين على رئيس الجمهورية [[إميل لحود]] لآرائهم لصالح فريق [[تحالف 14 آذار|الأكثرية النيابية]] قد سبب خلل في ذلك، كما إن نسبة المشاركة في الحكومة غير مطابقة للواقع البرلماني حيث أن أكبر كتله برلمانية [[مسيحية]] وهي ''كتلة التغيير والإصلاح'' برئاسة العماد [[ميشال عون]] لم تكن مشاركة بالحكومة، وذلك بإضافة إلى ما تنسبه المعارضة عن الحكومة بتخاذلها في أداء واجباتها كحكومة أثناء الحرب، وكذلك بسبب وقوف الحكومة اللبنانية بقيادة [[فؤاد السنيورة]] في وجه [[حزب الله]]، حيث أقدم السنيورة على توقيع قرار بحجز شاحنات أسلحة لحزب الله أثناء تلك الحرب.

ويعود سبب ذلك التحرك الشعبي والمطالبة بإسقاط الحكومة أيضاً إلى تغيرات في التحالفات السياسية ضمن البرلمان، والتغير الأساسي هو تفكك الحلف السياسي بين [[حزب الله]] و[[أفواج المقاومة اللبنانية|حركة أمل]] من جهه و[[تيار المستقبل]] بقيادة [[سعد الدين الحريري|سعد الحريري]] و[[الحزب التقدمي الاشتراكي]] بقيادة [[وليد جنبلاط]] من جهه أخرى.