أبو عبيدة بن الجراح: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسمان: تعديلات المحتوى المختار لفظ تباهي
سطر 15:
'''أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري القرشي''' ([[40 ق هـ]]/[[584]]م - [[18هـ]]/[[639]]م) [[صحابي]] وقائد مسلم، وأحد [[العشرة المبشرين بالجنة]]، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، لقَّبَهُ [[النبي محمد|النّبيُّ محمدٌ]] '''بأمين الأمة''' حيث قال: «إن لكل أمّة أميناً، وإن أميننا أيتها الأمة: أبو عبيدة بن الجراح».<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6797&idto=6800&bk_no=52&ID=2128 صحيح البخاري، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171212031611/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6797&idto=6800&bk_no=52&ID=2128 |date=12 ديسمبر 2017}}</ref> وقال له [[أبو بكر الصديق]] يوم [[سقيفة بني ساعدة]]: «قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين: عمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح».<ref name="أسد الغابة"/>
 
أسلم أبو عبيدة في مرحلة مبكرة من [[الدعوة الإسلامية،الإسلامية]]، و[[الهجرة إلى الحبشة|هاجر إلى الحبشة]] ثم إلى [[المدينة المنورة]]، وشهد مع النبي محمد [[غزوة بدر]] و[[غزوات الرسول محمد|المشاهد]] كلها، وكان من الذين ثبتوا في ميدان المعركة عندما بُوغت المسلمون بهجوم المشركين [[غزوة أحد|يوم أُحُد]]. وفي عهد [[أبو بكر الصديق|أبي بكر الصديق]]، كان أبو عبيدة أحد القادة الأربعة الذين عيَّنهم أبو بكر [[الفتح الإسلامي للشام|لفتح بلاد الشام]]، ثم أمر أبو بكر [[خالد بن الوليد|خالداً بنَ الوليد]] أن يسير من [[العراق]] إلى [[الشام]] لقيادة الجيوش الإسلامية فيها، فلما ولي [[عمر بن الخطاب]] الخلافةَ عَزَلَ خالداً بنَ الوليد، واستعمل أبا عبيدة، فقال خالد: «وَلِيَ عليكم أمينُ هذه الأمة»،<ref name="أسد الغابة"/> وقد نجح أبو عبيدة في فتح [[دمشق]] وغيرِها من مُدُنِ الشامِ وقُراها. وفي عام [[18هـ]] الموافق [[639]]م توفي أبو عبيدة بسبب [[طاعون عمواس]] في [[غور الأردن]] ودُفن فيه.
 
== اسمه ونسبه ==