اتفاقية أوسلو: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد |
معلومات مهمة وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 31:
'''اتفاقية أو معاهدة أوسلو'''، أو '''أوسلو 1،''' والمعروف رسميا بإسم '''إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الإنتقالي''' هو اتفاق سلام وقعته [[إسرائيل]] و[[منظمة التحرير الفلسطينية]] في [[واشنطن العاصمة|مدينة واشنطن]] [[الولايات المتحدة|الأمريكية]] في [[13 سبتمبر]] [[1993]]، بحضور الرئيس [[اميركا|الأمريكي]] السابق [[بيل كلينتون]]. وسمي الاتفاق نسبة إلى مدينة [[أوسلو]] [[النرويج]]ية التي تمت فيها المحادثات السرّية التي تمت في عام [[1991]] أفرزت هذا [[اتفاق|الاتفاق]] في ما عرف ب[[مؤتمر مدريد 1991|مؤتمر مدريد]].
تعتبر اتفاقية [[أوسلو]]، التي تم توقيعها في [[13 سبتمبر]]/ [[أيلول]] [[1993]]، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين [[إسرائيل]] ممثلة [[وزير|بوزير]] خارجيتها آنذاك [[شمعون بيريز]]، و[[منظمة التحرير الفلسطينية]]، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية [[محمود عباس|ياسر عرفات]]. وشكل إعلان المبادئ والرسائل المتبادلة نقطة فارقة في شكل العلاقة بين [[منظمة التحرير الفلسطينية]] وإسرائيل، التزم بموجبها الأطراف بالآتي (بالترتيب):
* التزمت [[منظمة التحرير الفلسطينية]] على لسان رئيسيها [[ياسر عرفات]] بحق دولة إسرائيل الإرهابية في العيش في سلام وأمن والوصول إلى حل لكل القضايا الأساسية المتعلقة بالأوضاع الدائمة من خلال المفاوضات، وأن إعلان المبادئ هذا يبدأ حقبة خالية من العنف، وطبقا لذلك فإن منظمة التحرير تدين استخدام الإرهاب وأعمال العنف الأخرى، وستقوم بتعديل بنود الميثاق الوطني للتماشى مع هذا التغيير، كما وسوف تأخذ على عاتقها إلزام كل عناصر أفراد منظمة التحرير بها ومنع إنتهاك هذه الحالة وضبط المنتهكين.
* قررت حكومة إسرائيل على لسان رئيس وزرائها [[اسحق رابين]] أنه في ضوء إلتزامات [[منظمة التحرير الفلسطينية]]، الإعتراف ب[[منظمة التحرير الفلسطينية]] باعتبارها الممثل للشعب الفلسطيني، وبدء المفاوضات معها.
سطر 74:
{{اقتباس|منظمة التحرير الفلسطينية حولت نفسها من حركة تحرر وطني إلى ما يشبه حكومة بلدية صغيرة، مع بقاء ذات الحفنة من الأشخاص في القيادة|[[إدوارد سعيد]]<ref>Peace and Its Discontents: Gaza - Jericho, 1993-1995 - الصفحة 2، إدوارد سعيد</ref>}}
خشي العديد من [[الفلسطينيين]] أن [[إسرائيل]] لم تكن جادة بخصوص إزالة [[المستوطنات الإسرائيلية|المستوطنات]] من [[الضفة الغربية]] و[[قطاع غزة]]، خاصة من المناطق المحيطة [[القدس|بالقدس]]. وخشوا أنهم حتى قد يزيدوا من وتيرة البناء على المدى الطويل ببناء مستوطنات جديدة وتوسيع الموجود منها. و في الأخير سيبقى الكيان الصهيوني أقذر كيان بالكون و أكبر كيان إرهابي بالعالم. فيجب أن تتحد جميعا للقضاء على هذه المنظمة الإرهابية
== المصادر ==
| |||