حصن بابليون: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أأ.حح.مم.دد (نقاش | مساهمات) وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
أأ.حح.مم.دد (نقاش | مساهمات) وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول إضافة أرقام هندية |
||
سطر 8:
== الفتح الإسلامي ==
{{مفصلة|حصار حصن بابليون}}▼
بعد فتح فلسطين وتخليصها من يد الروم، امتدّ الفتح الإسلامي إلى مصر باقتراح من الصحابيّ عمرو بن العاص على الخليفة عمر بن الخطاب في ذلك الوقت؛ حيثُ كان يهدف الاقتراح إلى حماية الفتوحات الإسلامية من الروم وهجماتهم بعد انسحابهم من بلاد الشام وتمركُزِهم في مصر، فتوجّه عمرو بن العاص إلى مصر مع جيش مُكوّن من 3500 رجل، ثم طلب الإمداد من الخليفة عمر بن الخطاب، فأرسل الأخير جيشاً مُكوّناً من 4000 رجل بقيادة الزُّبير بن العوّام إلى جانب صحابة من أبرزهم: عبادة بن الصامت، والمقداد بن الأسود، ومسلمة بن مخلد، وغيرهم.[٣] عند وصول الزبير بن العوام إلى مصر، وجد جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص يُحاصر حصن بابليون، وكان الروم يتحصّنون بداخله وهو أحصَن ما لديهم؛ حيثُ استمرّت فترة الحصار لمدة 7 أشهر، ثم قام الروم بحفر خنادق حول الحصن، ونثروا سكك الحديد أمام الأبواب، وخصّصوا أبواباً ومخارِج من الحصن، فأخذ الزبير بن العوام بالطوفان على ظهر حصانه حول الحصن حتى رأى خللاً في سور الحصن، ثمّ نصب سِلّماً على السور، وأمر المسلمين بإجابته إذا سمعوا تكبيراً، ثم صعد إلى أعلى سور الحصن إلى جانب محمد بن مسلمة الأنصاري، ومالك بن أبي سلسلة، وآخرين، وبدأ الزبير بن العوام بالتكبير والمسلمون يردّدون من خلفِه، فظنّ الروم أنّ المسلمين استولوا على الحصن فهربوا منه، ففتح الزبير باب الحصن ودخلهُ المسلمون منتصرين فاتحين .[٣]
== قلعة بابليون ==
|