يحيى حقي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة الوصلات الحمراء من قسم انظر أيضا V2.1 (تجريبي)
سطر 23:
 
'''يحيى حقي محمد حقي''' ([[17 يناير]] [[1905]]م - [[9 ديسمبر]] [[1992]]م) كاتب وروائي مصري. ولد في [[القاهرة]] لأسرة ذات جذور تركية. درس الحقوق وعمل بالمحاماة والسلك الدبلوماسي والعمل الصحفي. يعتبر علامة بارزة في تاريخ [[الأدب]] و[[السينما]] ويعد من كبار الأدباء المصريين. في مجاله الأدبي نشر أربع مجموعات من القصص القصيرة، ومن أشهر رواياته [[قنديل أم هاشم]]، وكتب العديد من المقالات والقصص القصيرة الأخرى.
 
== مولده وعائلته ==
=== الجذور ===
السطر 35 ⟵ 34:
 
الأخ الأكبر ليحيى هو "إبراهيم حقي" وكان يعمل في الخاصة الملكية ثم انتقل بعد ذلك للعمل في إحدى الشركات التجارية الكبرى (فيلبس)<ref>يحيى حقي ( أشجان عضو منتسب ) ص 24</ref>. ثاني إخوته (إسماعيل حقي)، قضى زمنًا في التدريس في المعاهد المصرية ثم أحيل إلى المعاش وسافر إلى الرياض ليعمل بجامعة الملك سعود. أما أخوه الذي يصغره وهو الرابع في الترتيب فهو "زكريا حقي" الذي درس الطب وعمل مديرًا بإحدى مصالح وزارة الصحة، ثم "موسى حقي" الذي تخرج في كلية التجارة، ثم حصل على درجة (الماجستير) في السينما وكان يشغل وظيفة كبيرة بإحدى المؤسسات السينمائية.<ref>سامي فريد ( يحيى حقي . عازف الكلمات ) ص 20</ref>
 
== حياته العلميه ==
تلقى يحيى حقي تعليمه الأوليَّ في كُتَّاب "السيدة زينب"، وبعد أن انتقلت الأسرة من "السيدة زينب" لتعيش في "حي الخليفة"، التحق سنة [[1912]] بمدرسة "والدة عباس باشا الأول" الابتدائية بحي "الصليبية" بالقاهرة، وهذه المدرسة تتبع نفس الوقف الذي كان يتبعه ([[سبيل أم عباس]]) القائم حتى اليوم بحي "الصليبية"، وهي مدرسة مجانية للفقراء والعامة، وهذه المدرسة هي التي تعلم فيها [[مصطفى كامل]] باشا. قضى "يحيى حقي" فيها خمس سنوات، وفي عام [[1917]] حصل على الشهادة الابتدائية، فالتحق بالمدرسة السيوفية، ثم المدرسة الإلهامية الثانوية بنباقادان، وقد مكث بها سنتين حتى نال شهادة الكفاءة، ثم التحق عام 1920م بالمدرسة "السعيدية"، انتقل بعده إلى المدرسة "الخديوية" التي حصل منها على شهادة (البكالوريا)، ولما كان ترتيبه الأربعين من بين الخمسين الأوائل على مجموع المتقدمين في القطر كله، فقد التحق في أكتوبر 1921م بمدرسة الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد الأول، وكانت وقتئذٍ لا تقبل سوى المتفوقين، وتدقق في اختيارهم. وقد رافقه فيها أقران وزملاء مثل: [[توفيق الحكيم]]، وحلمي بهجت بدوي، والدكتور عبد الحكيم الرفاعي؛ وقد حصل منها على درجة (الليسانس) في الحقوق عام [[1925]]، وجاء ترتيبه الرابع عشر .<ref>يحيى حقي ( أشجان عضو منتسب ) من ص 28 إلى ص 34</ref><ref>يحيى حقي (أشجان عضو منتسب) سيرة ذاتية بقلم يحيى حقي من كتاب (قنديل أم هاشم) الهيئة المصرية العامة للكتاب 1990 م ص 9 .</ref>
 
== حياته العمليه ==
قضى يحيى حقي فترة التمرين بمكتب نيابة "الخليفة"، وبهذه الوظيفة بدأ حياته العملية، وما لبث أن ترك بعد مدة وجيزة هذه الوظيفة ليعمل بعدها بالمحاماة ولما تحقق له الفشل سافر إلى الإسكندرية ليعمل في أول الأمر عند الأستاذ زكي عريبي المحامي المشهور وقتذاك، بمرتب شهري قدره ستة جنيهات، لم يقبض منها شيئًا ثم انتقل إلى مكتب محام مصري بمرتب قدره ثمانية جنيهات شهريًا، وسرعان ما هجر [[الإسكندرية]] إلى مديرية البحيرة ليعمل فيها بمرتب شهري قدره اثنا عشر جنيهًا، وقد سمح له هذا العمل بالتنقل بين مراكز مدينة البحيرة، ولم يلبث في عمله بالمحاماة أكثر من ثمانية أشهر؛ حتى وجد له أهله وظيفة معاون إدارة في منفلوط بالصعيد الأوسط؛ وبعد وفاة والده عام [[1926]]، فقبلها وتسلم عمله بها في 1 يناير [[1927]].<ref>يحيى حقي (أشجان عضو منتسب) ص 35</ref>
السطر 47 ⟵ 44:
 
تولى يحيى حقي رئاسة التحرير من مايو 1962 وحتى نهاية عام 1970، وهي أطول فترة يقضيها رئيس تحرير للمجلة في تاريخها.. لذا ارتبط اسم "[[مجلة المجلة المصرية|المجلة]]" باسم يحيى حقي، حتى لقد كان شائعاً أن يقول الناس: "مجلة يحيى حقى" واستطاع خلال مدة رئاسته أن يحافظ على شخصيتها كمنبر للمعرفة، والعقل وأن يفتح صفحاتها للأجيال الشابة من المبدعين، في القصة والشعر والنقد والفكر ليصنع نجوم جيل الستينيات في "شرفة المجلة" بشارع عبد الخالق ثروت، وظل يحيي حقي يقوم بهذا الدور حتى العام الأخير من رئاسته للتحرير، حيث فوض نائبه الدكتور [[شكري محمد عياد]] لإدارة المجلة في خلال الشهور الأخيرة قبل أن يحتدم الخلاف بينه وبين المؤسسة الرسمية ويتركها في أكتوبر 1970 ليتولى رئاسة تحريرها الدكتور [[عبد القادر القط]] منذ نوفمبر 1970 حتى قرار [[أنور السادات]] بإغلاقها، وإغلاق المجلات التي كانت تصدرها [[الهيئة المصرية العامة للكتاب]] في أكتوبر 1971 وبعدها بقليل أعلن اعتزاله الكتابة والحياة الثقافية.
 
== حياته الاجتماعية ==
أولى التشكيلات الاجتماعية التي انخرط يحيى حقي فيها هي: "جمعية الأخلاق الفاضلة" في المدرسة الإلزامية، هذه الجمعية مهمتها أن تحمي الأخلاق وتحافظ عليها وعلى القيم الاجتماعية، والالتزام بها.
السطر 57 ⟵ 53:
=== زواجه ===
في عام [[1942]]م، قرر يحيى حقي الزواج، فجاءه زميل له أنبأه بأنه عثر له على فتاة من منطقة "المعادي"، اسمها "نبيلة"، وهي ابنة الأستاذ عبد اللطيف سعودي المحامي النسابة، عضو مجلس النواب [[الفيوم|بالفيوم]]، والتقى يحيى حقي بالفتاة، وتمت مراسم الخطبة فالزواج، وأنجبة له ابنته "نهى"، وتوفت زوجته بعد الولادة بشهر واحد، وبعد عشرة أشهر من زواجهما، وظل وفيًا لذكراها لعشر سنوات كاملة حتى عام 1954، حيث تزوج للمرة الثانية من الفنانة التشكيلية الفرنسية(جان ميري جيهو) وظلا معًا إلى مرحلة الشيخوخة حتي وافته المنية عام [[1992]].
 
== الجوائز التي حصل عليها ==
حصل يحيى حقي في يناير عام 1969 على [[جائزة الدولة التقديرية في الآداب (مصر)|جائزة الدولة التقديرية في الآداب]]، وهي أرفع الجوائز التي تقدمها الحكومة المصرية للعلماء والمفكرين والأدباء المصريين ؛ تقديرًا لما بذله من دور ثقافي عام، منذ بدأ يكتب، ولكونه واحداً ممن أسهموا مساهمةً واضحةً في حركة الفكر والآداب والثقافة في مصر، بدءًا من الربع الأول من القرن العشرين. كما منحته الحكومة الفرنسية عام [[1983]]، [[وسام الفارس من الطبقة الأولى (فرنسا)|وسام الفارس من الطبقة الأولى]]، ومنحته [[جامعة المنيا]] عام 1983 الدكتوراه الفخرية؛ اعترافا من الجامعة بريادته وقيمته الفنية الكبيرة. وكان واحدًا ممن حصلوا على [[جائزة الملك فيصل العالمية]] ـ فرع الأدب العربي ـ لكونه رائدًا من رواد القصة العربية الحديثة، عام 1990.
 
== تراثه الأدبي والفني ==
 
== وفاته ==
في ضحى يوم الأربعاء، [[9 ديسمبر|التاسع من ديسمبر]]، عام [[1992]]م توفي يحيى حقي في القاهرة، عن عمر يناهز سبعة وثمانين عامًا؛ بعد أن أعقب تراثًا كبيرًا من الفكر والأدب؛ إبداعا ونقدًا.
 
== من أعماله ==
* [[قنديل أم هاشم]]
السطر 103 ⟵ 95:
* دمعة فابتسامة
* قنديليات
 
== انظر أيضا ==
* [[قائمة بأسماء الكتاب العرب]]
 
== مراجع ==
{{مراجع|2}}
 
== وصلات خارجية ==
* {{روابط فنية}}