حريق المسجد الأقصى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 2:
{{رسالة توضيح|حريق المسجد الأقصى|أقصى (توضيح)}}
شب في الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى حريق ضخم في [[21 أغسطس]] [[1969]]،التهمت النيران كامل محتويات الجناح بما في ذلك [[منبر|منبره]] التاريخي المعروف ب[[منبر صلاح الدين]]، كما هدد الحريق قبة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة الامعة
أحدثت هذه الجريمة المدبرة من قبل [[مايكل دينس روهن]] (1941 - 1995) فوضى في العالم وفجرت ثورة غاضبة خاصة في أرجاء العالم الإسلامي، في اليوم التالي للحريق أدى آلاف المسلمين [[صلاة الجمعة]] في الساحة الخارجية للمسجد الأقصى وعمت المظاهرات [[قدس|القدس]] بعد ذلك احتجاجاً على الحريق، وكان من تداعيات الحريق عقد أول [[منظمة المؤتمر الإسلامي|مؤتمر قمة إسلامي]] في [[رباط|الرباط]] بالمغرب.
في يوم 8 جمادى الآخرة 1389هـ - 21 أغسطس 1969م أقدم أسترالي الجنسية اسمه «دينس مايكل» جاء فلسطين باسم السياحة، أقدم على إشعال النار في الجامع القبْلي في المسجد الاقصى، والتهم الحريق أجزاءً مهمة منه، ولم يأت على جميعه، ولكن احترق منبر نور الدين محمود الذي صنعه ليضعه بالمسجد بعد تحريره ولكنه مات قبل ذلك ووضعه صلاح الدين الأيوبي، والذي كان يعتبر رمزاً في فلسطين للفتح والتحرير والنصر على الصليبيين، واستطاع الفلسطينيون إنقاذ بقية الجامع من أن تأكله النار. ألقت إسرائيل القبض على الجاني، وادعت أنه مجنون، وتم ترحيله إلى أستراليا (موطنه الأصلي)؛ وظل حياً حتى تاريخ 1995، حيث يُزعم أنه توفي في ذلك الوقت اثناء تلقيهاتلقي للعلاج النفسي، وحتى تاريخ وفاته يؤكد البعض أنه لم يكن يعاني ضرباً من الجنون أو أي شيء من هذا القبيل.
 
في يوم 8 جمادى الآخرة 1389هـ - 21 أغسطس 1969م أقدم أسترالي الجنسية اسمه «دينس مايكل» جاء فلسطين باسم السياحة، أقدم على إشعال النار في الجامع القبْلي في المسجد الاقصى، والتهم الحريق أجزاءً مهمة منه، ولم يأت على جميعه، ولكن احترق منبر نور الدين محمود الذي صنعه ليضعه بالمسجد بعد تحريره ولكنه مات قبل ذلك ووضعه صلاح الدين الأيوبي، والذي كان يعتبر رمزاً في فلسطين للفتح والتحرير والنصر على الصليبيين، واستطاع الفلسطينيون إنقاذ بقية الجامع من أن تأكله النار. ألقت إسرائيل القبض على الجاني، وادعت أنه مجنون، وتم ترحيله إلى أستراليا (موطنه الأصلي)؛ وظل حياً حتى تاريخ 1995، حيث يُزعم أنه توفي في ذلك الوقت اثناء تلقيه للعلاج النفسي، وحتى تاريخ وفاته يؤكد البعض أنه لم يكن يعاني ضرباً من الجنون أو أي شيء من هذا القبيل.
 
كان لهذا العمل الذي مسّ مقدسا هو ثالث الحرمين ردة فعل كبيرة في العالم الإسلامي, وقامت المظاهرات في كل مكان, وكالعادة شجب القادة العرب هذه الفعلة، ولكن كان من تداعيات هذه الجريمة إنشاء [[منظمة المؤتمر الإسلامي]] والتي تضم في عضويتها جميع الدول الإسلامية، وكان الملك فيصل بن عبد العزيز - - هو صاحب فكرة الإنشاء