ميشيل عفلق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏موقف عفلق من انفصال سورية عن الجمهورية العربية المتحدة: وضعت معلومات اكثر دقة عن من قام بالانقلاب
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الاشارة الى خطاء كامل هذا المقطع،
سطر 94:
 
== البدايات والنشاط ==
لمع نجم ميشيل على مقاعد الدراسة وانتقل إلى [[باريس]] مع صديقه [[صلاح الدين البيطار]] ليلتحق ب[[جامعة السوربون]] حيث بلور أفكاره الحزبية. وفي [[باريس]]، انخرط عفلق في الجمعية العربية السورية (التي كانت تدعو إلى الاستقلال والدفاع عن [[فلسطين]] والوحدة العربية الشاملة) وجمعية [[ثقافة|الثقافة]] العربية (التي مازالت تهتم بأمور الأدب والتاريخ العربي).

وتأثر عفلق بحركة الانبعاث الإيطالي بزعامة [[جوزيبي مازيني]] فحملها بأهدافها إلى الواقع العربي ولم يكن الفكر البعثي وليد ثقافة ميشيل عفلق بل استورد عفلق فكرة الانبعاث الإيطالي بأهدافه (الوحدة - الحرية - الاستقلال)، ولكون كثير من [[الدول العربية]] نالت استقلالها نسبيا مزج عفلق مبدأ [[الإشتراكية]] ليكون الفارق البسيط مع فكرة مازيني (الانبعاث الإيطالي).(لا يوجد اي سند لكل هذا الكلام، فليعطنا واضعوا هذا المقطع دليل على اي علاقة لميشيل عفلق ب جوزيبي مازيني)
 
وبعد رجوعه إلى [[سوريا]] عام [[1933]]، عمل عفلق والبيطار كمدرسين، وبدآ يبشران بأفكارهما في أوساط الطلاب والشباب ونشط في الوسط السياسي. وفي عام 1942 استقالا من عملهما، وانصرفا كلية للنضال الفكري والسياسي والقومي. وخضع ميشيل عفلق و[[صلاح الدين البيطار]] في [[فرنسا]] لجملة من التأثيرات الثقافية التي تركت عندهما انطباعات متباينة، ثم عندما عادا إلى الوطن خضعا أيضا لتأثيرات محلية، قومية ودينية وسياسية مختلفة، وكانت حصيلة هذه التأثيرات الداخلية والخارجية المتباينة أن وقع الاثنان تحت وطأة " أزمة روحية وفكرية عميقة استمرت عامين " انقطعا خلالها عن كل كتابة. كان جوهر الأزمة التي كان يعاني منها ميشيل عفلق، في تلك الفترة هو الموقف من [[الشيوعية]] ومن [[الحزب الشيوعي السوري]]. يقول ميشيل عفلق حول هذه النقطة: