الدولة الفاطمية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 207:
 
===مع الدولة السُلجوقيَّة===
بعد أن أسقط السلاجقة السنيون دولة بني بويه الشيعية، سادت حالة من الاستياء في مصر الفاطمية، واتجهت سياسة الفاطميين لدعم ثورة [[البساسيري|أبي الحارث أرسلان البساسيري]] ماديًا،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|ابن تغري بردي ج5| Ref =النجوم|1992|p=13}}</ref> فتمكن من هزيمة جيش العباسيين في [[سنجار]] عام 449 هـ، ثم دخل بغداد عام 450 هـ مستغلاً خروج [[طغرل بك]] إلى [[الموصل]] لإنهاء تمرد أخيه إبراهيم ينال.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|ابن تغري بردي ج5| Ref =النجوم|1992|p=9}}</ref> حينئذ، أجبر [[البساسيري]] الخليفة العباسي [[أبو جعفر عبد الله القائم بأمر الله|القائم بأمر الله]] على كتابة عهد يقر بأحقية الفاطميين في الخلافة دون العباسيين، وخُطب للخليفة الفاطمي [[المستنصر بالله الفاطمي|المستنصر بالله]] في بغداد. لم يطل الأمر كثيرًا، فبمجرد عودة طغرل بك من قتال أخيه، حتى هزم البساسيري وقتله وأعاد للخليفة العباسي مكانته.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|العبادي| Ref =في التاريخ|-|p=354-356}}</ref>
 
وفي عام 463 هـ، قرر السلطان [[ألب أرسلان]] غزو حلب، فرأى أميرها الشيعي [[محمود بن نصر بن صالح المرداسي|محمود بن مرداس]] الموالي للفاطميين خلع طاعة الفاطميين، وأقام الخطبة للخليفة العباسي القائم بأمر الله والسلطان ألب أرسلان. غير أن ألب أرسلان أصر على أن يكون الأذان على مذهب أهل السنة، فامتنع ابن مرداس عن ذلك، فضرب ألب أرسلان الحصار على حلب، إلى أن يأس ابن مرداس وسلّم لألب أرسلان، ليخسر بذلك الفاطميون ظهيرًا شيعيًا حال بينهم وبين السلاجقة.<ref>[http://islamport.com/w/tkh/Web/331/1798.htm الكامل في التاريخ - ابن الأثير - أحداث سنة 463 هـ (1)] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140808104132/http://islamport.com/w/tkh/Web/331/1798.htm |date=08 أغسطس 2014}}</ref> وفي العام نفسه، استطاع أتسز بن أوق الخوارزمي ضم [[الرملة]] و[[بيت المقدس]] من أيدي الفاطميين، بينما صمدت دمشق أمام حصار السلاجقة.<ref>[http://islamport.com/w/tkh/Web/331/1799.htm الكامل في التاريخ - ابن الأثير - أحداث سنة 463 هـ (2)] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140808103548/http://islamport.com/w/tkh/Web/331/1799.htm |date=08 أغسطس 2014}}</ref>