العصر الأوردوفيشي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 136:
من المحتمل أن العصر الجليدي لم يستغرق وقتا طويلا، تبين دراسة [[نظير (كيمياء)|نظائر]] الأكسجين في أحافير ذراعيات الأرجل أن المدة قد تكون من 0.5 إلى 1.5 مليون سنة فقط. <ref name="مولد تلقائيا2">{{مرجع كتاب |العنوان=Earth System History |الأخير=Stanley |الأول=Steven M. |وصلة المؤلف= |المؤلفين المشاركين= |السنة=1999 |الناشر=W.H. Freeman and Company |المكان=New York |الرقم المعياري=0-7167-2882-6 |الصفحات=358, 360 }}</ref> ويقدر باحثون آخرون أن الظروف المعتدلة لم تعود حتى أواخر [[السيلوري]].
 
سبق تجلد الأوردوفيشي المتأخر انخفاضا في [[ثاني أكسيد الكربون]] المكون للغلاف الجوي (من 7000 جزء في المليون إلى 4400 جزء في المليون).<ref name="Young 2010">{{cite journal | last1 = Young | first1 = Seth A. | last2 = Saltzman | first2 = Matthew R. | last3 = Ausich | first3 = William I. | last4 = Desrochers | first4 = André | last5 = Kaljo | first5 = Dimitri | year = 2010 | title = Did changes in atmospheric CO2 coincide with latest Ordovician glacial–interglacial cycles? | url = | journal = Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology | volume = 296 | issue = 3–4| pages = 376–388 | doi=10.1016/j.palaeo.2010.02.033}}</ref><ref name="Hecht 2010">Jeff Hecht, [https://www.newscientist.com/article/dn18618-highcarbon-ice-age-mystery-solved.html High-carbon ice age mystery solved], ''[[New Scientist]]'', 8 March 2010 (retrieved 30 June 2014)</ref> وكان سبب الانخفاض النشاط البركاني الذي رسب صخور سيليكات جديدة، التي سحبت ثاني أكسيد الكربون من الهواء أثناء تآكلها،<ref name="Hecht 2010" /> مما أثرت بشكل انتقائي على البحار الضحلة حيث عاشت معظم الكائنات الحية. كما أن انجرف جنوب القارة [[جندوانا]] العملاقة نحو [[القطب الجنوبي]] شكل قمم جليدية عليها، والتي تم أكتشافها في الطبقات الصخرية العلوية للأوردوفيشي [[شمال أفريقيا]] ومن ثم بمحاذاة شمال شرق [[أمريكا الجنوبية]]، والتي كانت موقع [[القطب الجنوبي]] في ذلك الوقت.
 
انخفض مستوى سطح البحر بسبب زيادة الأنهار الجليدية، وانسحبت البحار الأوردوفيشية الضحلة من داخل القارات وقضت على الكثير من النمط الحياتي، وبعد عودتها كانت بأعداد ضئيلة بندرة من فصائل الكائنات الحية، ثم تراجعت مرة أخرى مع موجة قادمة من التجلد، لتقضي على التنوع البيولوجي في كل تغير.<ref>Emiliani, Cesare. (1992). ''Planet Earth : Cosmology, Geology, & the Evolution of Life & the Environment'' (Cambridge University Press) p. 491</ref> تأثرت الأنواع التي تقتصر في البحار الداخلية مفردة على أراضي معينة.<ref name="Stanley1999" /> أصيبت أشكال الحياة الاستوائية بشكل خاص في الموجة الأولى من الانقراض، بينما أنواع الكائنات التي تعيش في المياه الباردة أصيبت بشكل أسوأ في الموجة الثاني.<ref name="Stanley1999" />